أحدث الأخبار مع #سيإنإن


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- العين الإخبارية
الرسوم الجمركية تطول قطاع الإسكان بأمريكا.. تراجع ملحوظ في البناء
طالت التعريفات الجمركية التي اعتمدتها ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في صلب سياستها الاقتصادية عدة قطاعات منها قطاع المساكن. ووفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فقد شهدت مشاريع بناء المنازل في الولايات المتحدة تراجعًا ملحوظًا في أبريل/نيسان 2025، في ظل تقلبات في السياسات التجارية وتزايد المخاوف من تباطؤ اقتصادي. ووفقًا لبيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية، انخفض عدد المنازل الجديدة من فئة الأسرة الواحدة التي بدأ بناؤها بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق. كما تراجعت تصاريح البناء الجديدة، والتي تعتبر مؤشرًا رئيسيًا للنشاط المستقبلي، بنسبة 5.1% عن مارس/آذار، و6.2% مقارنة بأبريل/نيسان 2024. ويأتي هذا الانخفاض في وقت تُسجل فيه القدرة على تحمّل تكاليف السكن أدنى مستوياتها منذ أجيال، وسط استمرار أسعار الفائدة العقارية المرتفعة ونقص في المعروض من المنازل. ويحذر اقتصاديون من أن استمرار التباطؤ في البناء قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الإسكان وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين. أسباب التراجع وعزا خبراء ومطورون هذا التراجع إلى عاملين رئيسيين: أولًا، ارتفاع تكاليف المواد نتيجة الرسوم الجمركية، وثانيًا، تراجع رغبة المشترين في ظل تقلبات سوق الأسهم والمخاوف من ركود اقتصادي وشيك. وأوضح كريس روبكي، كبير الاقتصاديين في شركة FWDBonds، أن حالة عدم اليقين السياسي والتجاري جعلت شركات البناء أكثر حذرًا، كما أن الجمهور بات يعتبر الوقت الحالي غير مناسب لشراء منزل جديد إلا في حالات الضرورة القصوى. وكان إعلان الرئيس ترامب في أبريل/نيسان عن فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 50% على أكثر من 60 شريكًا تجاريًا، قد أثار مخاوف كبيرة في الأسواق. ورغم تعليق بعض هذه الرسوم لاحقًا، إلا أن معدلًا أساسيًا بنسبة 10% لا يزال مطبقًا على معظم الواردات. كما فرضت الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 145% على الواردات من الصين – أحد أكبر شركائها التجاريين – قبل أن تخفضها مؤقتًا إلى 30%. وأدى ذلك إلى تباطؤ شديد في التجارة مع الصين، وهو ما انعكس على أسعار المواد الخام في قطاع البناء، حيث ارتفعت تكلفة استيراد المواد التي تُستخدم في بناء المساكن، والتي قُدرت بنحو 14 مليار دولار في 2024. وأفاد حوالي 60% من شركات البناء بأن مورديهم رفعوا أو ينوون رفع أسعار المواد، وفقًا لمسح أجرته الرابطة الوطنية لبناة المساكن (NAHB). ورغم إمكانية تمرير بعض هذه التكاليف إلى المشترين، إلا أن المحللة العقارية آيفي زلمان حذرت من أن بعض الشركات الصغيرة قد تضطر إلى امتصاص هذه التكاليف، مما سيؤدي إلى بناء عدد أقل من المساكن مستقبلًا. وتأثرت بالفعل معنويات المشترين كذلك. لاحظ روددي ماكدونالد، مدير بشركة Stonegate Builders في مينيسوتا، أن المشترين أصبحوا أكثر حذرًا وترددًا بعد الإعلان عن الرسوم الجمركية، ما دفع بعضهم إلى التراجع عن المضي قدمًا في خطط الشراء. تحوط استباقي ومن جانبها، تبنّت بعض الشركات نهجًا استباقيًا للتعامل مع الرسوم. فقد قامت شركة Sage Investment Group في ولاية واشنطن بشراء المواد بكميات كبيرة مسبقًا وتثبيت أسعارها قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، ما وفر عليها حوالي 3.5 مليون دولار، وسيمكنها من تسليم 2,000 وحدة سكنية هذا العام. وقالت الشريكة المؤسسة، إيميلي هابارد: "كنا نستورد الكثير من المواد من الخارج قبل انتخاب ترامب، لكننا غيّرنا استراتيجيتنا مباشرة بعد انتخابه، مما ساعدنا على تجنب خسائر كبيرة". ورغم أن الرسوم الجمركية والتقلبات الاقتصادية أثّرت بشكل كبير على قطاع الإسكان، إلا أن هناك تفاؤلًا حذرًا بشأن تخفيف السياسات التجارية، خاصة بعد أنباء عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة وتشريعات ضريبية جديدة قد تحفز الطلب العقاري. يرى محللو NAHB أن هذه التطورات قد تضخ بعض الزخم في القطاع خلال الشهور المقبلة. aXA6IDgyLjI3LjIyNy4xNjEg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- العين الإخبارية
ترامب وبوتين.. محادثات هاتفية وسط «سقف توقعات مُنخفض»
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 06:49 م بتوقيت أبوظبي أجرى الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، محادثات هاتفية، وسط سقف توقعات منخفض بخصوص السلام في أوكرانيا. وقال البيت الأبيض، إن الرئيس ترامب سيتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد انتهاء مكالمته مع بوتين. وجرت المباحثات الهاتفية بين ترامب وبوتين وسط "إحباط" الأول من جهود التوسط في السلام، وفقا لـ"سي إن إن". aXA6IDE3Mi4yNDUuMTUzLjE1NSA= جزيرة ام اند امز US


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
شاهد بالفيديو...تسجيل صوتي لبايدن يكشف حقيقة أخفاها البيت الأبيض طيلة عام كامل
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي فجر يوم السبت، تسجيلا صوتيا للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يكشف حقيقة أخفاها البيت الأبيض عن الأمريكيين والعالم طيلة عام كامل. وكشف التسجيل الصوتي لبايدن والذي يعود للعام 2023 خلال مقابلاته مع المحقق الخاص روبرت هور، أنه لم يكن يعرف ويدرك ما يدور حوله ولا يعرف متى توفي ابنه الأكبر أو متى غادر منصب نائب الرئيس، كما أنه لم يتذكر في أي عام انتخب ترامب، ولم يعرف لماذا يحتفظ بوثائق سرية لا يحق له امتلاكها. وقال المحقق الخاص روبرت هور إن بايدن كان تائها، يصمت أحيانا، ويتلعثم أحيانا. وذكر المحقق هور في تقريره أن أي هيئة محلفين سترى بايدن مسنا ضعيف الذاكرة يستحق الشفقة. وفي التفاصيل، ذكر موقع "أكسيوس" أن التسجيلات التي تم إصدارها حديثا لبايدن وهو يواجه صعوبة في تذكر مثل هذه التفاصيل بينما يتلعثم في الكلمات ويتذمر أحيانا، تلقي الضوء على سبب رفض البيت الأبيض إصدار التسجيلات العام الماضي، مع تزايد الأسئلة حول سلامته العقلية. وأفاد المصدر يبدو أيضا أن الصوت يثبت صحة تأكيد هور بأن أعضاء هيئة المحلفين في المحاكمة ربما كانوا سينظرون إلى بايدن على أنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة". وبناء على هذا القرار جزئيا، قرر هور عدم مقاضاة بايدن بتهمة حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني، مما أثار غضب الجمهوريين لأن ترامب كان يواجه ذات الاتهامات آنذاك. وانتقد الديمقراطيون والبيت الأبيض بقيادة بايدن، هور بشدة بسبب ملاحظاته عنه، وأصرّوا مرارا على أنه "ذكي" وأن هور لديه دوافع سياسية، لكن التسجيل الصوتي من المقابلات التي استمرت 6 ساعات يظهر أن هور والمحامي المشارك مارك كريكباوم كانا محترمين وودودين. ورفض البيت الأبيض في عهد بايدن إصدار التسجيلات العام الماضي بحجة أنها كانت "مواد إنفاذ قانون" محمية وأن الجمهوريين أرادوا فقط "تقطيعها وتشويهها واستخدامها لأغراض سياسية حزبية". وأشار "أكسيوس" إلى أن الزعماء الديمقراطيين واجهوا صعوبة هذا الأسبوع في الرد على التقارير حول كتاب جديد حول هذا الموضوع "الخطيئة الأصلية" من تأليف أليكس تومسون من "أكسيوس" وجيك تابر من "سي إن إن" والذي سيتم إصداره يوم الثلاثاء. بين السطور يُظهر التسجيل صوت الرئيس هامسا جافا وفترات الصمت الطويلة وهو يُكافح للعثور على الكلمات أو التواريخ المناسبة وغالبا ما كان يقدّمها محاموه الذين كانوا بمثابة حماة لذاكرته. وكان على المحامين تذكير بايدن بالعام الذي توفي فيه ابنه بو عام 2015 والعام الذي انتخب فيه ترامب لأول مرة 2016. كما وثق التسجيل الصوتي دقات ساعة قديمة في غرفة الخرائط بالبيت الأبيض حيث أجريت المقابلات، ويُضيف هذا إيقاعا لخطاب بايدن غير المسترسل لا سيما وهو يصف كتابه "عدني يا أبي" عن وفاة بو بسرطان الدماغ عن عمر يناهز 46 عاما. ووفق المصدر ذاته كان بايدن يلقي النكات وتعليقات جانبية فكاهية، وكان قادرا على الإجابة عن جوهر الأسئلة، لكنه لم يتذكر جيدا كيف حصل على وثائق سرية بعد مغادرته منصبه كنائب للرئيس. واستغرق هور أكثر من ساعتين ليحدد بوضوح كيف وصلت الوثائق إلى مكاتب شخصية وخزائن ملفات مختلفة بعد مغادرته منصبه وكان ذلك بسبب انشغال بايدن بمواضيع أخرى. وطوال شهادته، بدا بايدن أقرب إلى راوي قصص حنين منه إلى متهم محتمل بتكديس أوراق سرية. أفغانستان ورغم أن المقابلة كانت ودية، إلا أنها أصبحت متوترة إلى حد ما عندما انتقد محامي بايدن بوب باور المدعي العام كريكباوم لدفعه بايدن إلى التفكير في تغيير روايته حول سبب احتفاظه بوثيقة سرية عن أفغانستان. واعترف بايدن قائلا: "أعتقد أنني أردت الاحتفاظ بها فقط من أجل الأجيال القادمة". وأوضح موقع "أكسيوس" أنه كان من الممكن أن يؤدي هذا الاعتراف إلى تعريض بايدن لاتهامات جنائية، لكن سرعان ما قاطعه باور قائلا: "أود حقا تجنب الخوض في مجالات تكهنية من أجل الحفاظ على سجل نظيف". وتابع قائلا: "بايدن لا يتذكر أنه كان ينوي على وجه التحديد الاحتفاظ بهذه المذكرة بعد مغادرته منصب نائب الرئيس".


الدستور
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الدستور
CNN: تحديات مزدوجة تضع مصداقية ترامب على المحك
في الداخل والخارج ذكرت شبكة سي إن إن الامريكية، اليوم الاثنين، في تقرير صادر لها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه هذا الأسبوع تحديين كبيرين، أحدهما داخلي والآخر خارجي، يختبران أسطورته الذاتية كـ"عبقري الصفقات"، وقدرته على تحقيق تغيير حقيقي ومستدام. تحدٍ داخلي: مشروع قانون إنفاق ضخم وقالت الشبكة في تقرير صادر لها، ان ترامب يضغط بقوة على الأغلبية الجمهورية الهشة في مجلس النواب لتجاوز الانقسامات الداخلية وتمرير مشروع القانون الضخم الذي يتضمن أولوياته المحلية الكبرى، وأن هذا القانون هو أفضل فرصة أمامه لإحداث تحول في البلاد بوسائل دستورية وقانونية، نظرًا لأن تعديل القوانين يكون أكثر ديمومة من سلسلة أوامره التنفيذية. كما يتضمن مشروع ترامب الضخم خفضًا كبيرًا في الضرائب، وتمويلًا لخطط الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وزيادة بعشرات المليارات في الإنفاق الدفاعي. لكنه في المقابل يتطلب تخفيضات قاسية في برامج المساعدات مثل "ميديكيد" والمعونات الغذائية، ما يثير قلق الجمهوريين المعتدلين، الذين تعتمد الأغلبية الجمهورية على أصواتهم. ومن المحتمل أن يتطلب الأمر تدخلًا رئاسيًا أقوى لاحقًا هذا الأسبوع. تحدٍ خارجي: مبادرة السلام في أوكرانيا على الصعيد الخارجي، يصل الجهد الفاشل حتى الآن لإحلال السلام في أوكرانيا إلى نقطة تحول جديدة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مرتقبة الاثنين بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تجاهل حتى الآن مبادرة ترامب رغم المعاملة التفضيلية التي حصلت عليها موسكو من الإدارة الجديدة. ووفقا للتقرير فقد يُنظر إلى هذه المكالمة باعتبارها اختبارًا جديًا لمصداقية ترامب ونيته الحقيقية في ملف أوكرانيا، ومدى استعداده لفرض أي ضغط على روسيا، حتى ترامب نفسه تساءل مؤخرًا عما إذا كان بوتين يماطله في مفاوضات تهدف حتى الآن إلى الضغط على الضحية أوكرانيا ومكافأة المعتدي. وأشار التقرير الى انه بعد رفض بوتين حضور قمة كان ترامب قد أمر نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمشاركة فيها، أعلن ترامب أنه لن يكون هناك تقدم قبل لقائه وجهًا لوجه مع الرئيس الروسي. علامات التوتر بدأت تظهر على البيت الأبيض، ونائب الرئيس جي دي فانس، الذي انتقد زيلينسكي علنًا، اجتمع معه في روما مؤخرًا بعد أن صرّح بأن 'روسيا تطالب بالكثير'، ويبدو أن اعتقاد ترامب بأنه وحده قادر على التأثير في بوتين على وشك أن يتعرض لاختبار حقيقي. وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب: "إن لم يستطع فعلها، فلن يستطيع أحد"، لكن هذا الافتراض محل شك، فقد دافع ترامب مرارًا عن بوتين وتغاضى عن ممارساته، بل وصدّق التزامه بالسلام رغم الهجمات المستمرة على المدنيين الأوكرانيين. ويُذكر أن ويتكوف خرج في بعض الأحيان من اجتماعاته مع بوتين وهو يردد المواقف الروسية. ومع ذلك، وفي ظل انسداد المفاوضات، يرى البعض أن الوقت قد حان لاختبار ما إذا كان ترامب يستطيع فعلًا إحداث فرق، فربما يتردد بوتين في تحدي الرئيس الأمريكي وجهًا لوجه، وربما تُجبره تهديدات حقيقية بفرض عقوبات جديدة أو تسليح كييف على تغيير حساباته. لكن من غير الواقعي الاعتقاد بأن بوتين، الذي يعتبر الحرب مسألة وجودية، سيتراجع فجأة بسبب كاريزما ترامب، حتى في حال الاتفاق على عقد قمة رئاسية رسمية، من المرجح أن تسبق هذه القمة عملية تفاوض طويلة مع استمرار القتال.


الدستور
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الدستور
CNN: سكان غزة بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الحصار
بين المجاعة والموت.. سلطت شبكة سي إن إن الأمريكية، الضوء على الانتهاكات الجسيمة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة إلى أن الاحتلال الاسرائيلي بدأ أوسع عملية برية في غزة بعد غارات جوية كثيفة قتلت أكثر من 100 شخص خلال الليل. جاء ذلك بعدما أطلق الاحتلال الإسرائيلي الأحد، عملية برية واسعة النطاق في غزة إلى جانب حملة جوية مكثفة، تقول السلطات الصحية في القطاع، إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال الليل، وأدت إلى إغلاق آخر مستشفى يعمل في شمال غزة. إحراز تقدم للمفاوضات وقف اطلاق النار ووفقا لما أورده التقرير فقد تأتي العملية البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة، في وقت يسعى فيه الوسطاء الدوليون؛ لإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار. وبدأت حماس وإسرائيل محادثات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، يوم السبت، حيث أكد القيادي البارز في حماس، طاهر النونو، عبر قناة الأقصى: أن "المفاوضات دون شروط مسبقة قد بدأت". وحسب التقرير رغم وجود بعض التفاؤل بشأن هذه المحادثات، إلا أن اختراقًا كبيرًا يبدو غير مؤكد، فقد أشار الاحتلال يوم الأحد، إلى استعدادها لإنهاء الحرب إذا استسلمت حماس، وهو اقتراح من غير المرجح أن تقبله الحركة. وقالت حماس إنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في حال وجود ضمانات بإنهاء الحرب، ونقل مصدر إسرائيلي قوله: "إذا أرادت حماس التحدث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين". ونقلت الشبكة الامريكية عن القيادي في حماس إن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، والإفراج عن 300 أسير ومعتقل فلسطيني. لكن بعد ساعات، نفى قيادي آخر في حماس، سامي أبو زهري، هذا الاقتراح، قائلًا عبر قناة الأقصى على تلغرام: "لا صحة للشائعات بشأن موافقة الحركة على إطلاق سراح تسعة أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين". وأضاف: "نحن مستعدون للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة بشرط أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان بضمانات دولية، ولن نسلم أسرى الاحتلال طالما يصر على مواصلة عدوانه على غزة إلى أجل غير مسمى". وأطلق الاحتلال حملتها العسكرية الجديدة، المسماة "مركبات جدعون" في إشارة إلى المحارب التوراتي، مساء الجمعة، وقالت إنها أعادت حماس إلى طاولة المفاوضات، وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الاحتلال الاسرائيلي ستسمح بدخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى غزة لتجنب أزمة مجاعة قد تهدد نجاح العملية العسكرية. وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن الحملة تهدف إلى "تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس". وأضاف المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: 'خلال العملية، سنزيد من سيطرتنا العملياتية في غزة، بما في ذلك تقسيم المناطق ونقل السكان لحمايتهم في جميع المناطق التي نعمل فيها'، ولكن محللين ومسؤولين يرون أن حماس وافقت على استئناف المحادثات بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة. وقال مسؤول مطّلع على المحادثات لـCNN: "في أعقاب المناقشات بين قطر والولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس ترامب للدوحة، هناك دفعة جديدة من الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين لمحاولة التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار". الفريق التفاوضي الى التوجه إلى قطر وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وجّه فريقه التفاوضي إلى التوجه إلى قطر، لكنه شدد على أنه ملتزم فقط بمقترح قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والذي ينص على إطلاق سراح نصف الرهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت، دون ضمان إنهاء الحرب. وكان ترامب قد زار الدوحة الأربعاء في جولة شرق أوسطية لم تشمل إسرائيل، وأعرب خلال الشهر الجاري عن رغبته في إنهاء "الحرب الوحشية" في غزة. كما تجاوز ترامب إسرائيل مرتين هذا الشهر لإبرام اتفاقات ثنائية مع جماعات مسلحة في المنطقة. فقد أفرجت حماس عن رهينة أمريكية-إسرائيلية الأسبوع الماضي، ووافق الحوثيون على وقف الهجمات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، مع الاستمرار في قتال إسرائيل. ورغم ذلك، نفى ترامب أن تكون إسرائيل قد تم تهميشها، قائلًا: "هذا يصب في مصلحة إسرائيل"، مضيفًا لاحقًا أنه يريد أن "تأخذ" الولايات المتحدة غزة وتحولها إلى "منطقة حرية". وقال من قطر: "لدي تصورات لغزة أعتقد أنها جيدة جدًا، فلنجعلها منطقة حرية، ودعوا الولايات المتحدة تشارك فيها وتحولها إلى منطقة حرية، كما أقر ترامب خلال جولته الخليجية بأن الناس في غزة يعانون من الجوع، وأكد أن الولايات المتحدة ستتكفل بالأوضاع هناك. عائلات بأكملها تُقتل وفي الأثناء، تواصل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الكبرى إطلاق التحذيرات بشأن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة، مشيرة إلى أن المدنيين هم من يدفعون الثمن الأكبر. وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 300 شخص وأُصيب أكثر من ألف آخرين منذ بدء الغارات الجوية المكثفة الخميس. وقالت الوزارة إن عائلات بأكملها قُتلت أثناء نومها.