أحدث الأخبار مع #سيإيهإف


عبّر
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
المغرب يستعد لكأس العالم 2030 بتحديث شامل لقطاع السكك الحديدية
صفقة تاريخية: المغرب يشتري 168 قطارًا بقيمة 2.8 مليار يورو كشف المغرب عن شراء 168 قطارًا بقيمة 2.8 مليار يورو (حوالي 2.9 مليار دولار) من شركات ألستوم الفرنسية وسي إيه إف الإسبانية وهيونداي روتيم الكورية الجنوبية، وذلك في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. تعزيز شبكة القطار فائق السرعة: اتفاقية مع ألستوم الفرنسية ضمن هذه الصفقة، تم الاتفاق مع شركة ألستوم الفرنسية على توريد 18 قطارًا فائق السرعة، مخصصة لمشروع الخط الثاني للقطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش. وقد تم الإعلان عن هذه الاتفاقية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط في أكتوبر الماضي. وتتميز القطارات الجديدة من ألستوم بكفاءتها العالية وتكلفتها التشغيلية المنخفضة. هيونداي روتيم الكورية الجنوبية تعزز تحديث الشبكة حصلت شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية على صفقة بقيمة 1.54 مليار دولار لتوريد قطارات ذات طابقين، والتي ستساهم في تحديث وتوسيع شبكة السكك الحديدية في المغرب، مما يعزز القدرة الاستيعابية للركاب ويرفع من كفاءة التنقل داخل المملكة. سي إيه إف الإسبانية تدعم الربط بين المدن في خطوة لتعزيز التنقل بين المدن، فازت شركة سي إيه إف الإسبانية بعقد لتصنيع 40 قطارًا للربط بين المدن، مع خيار إضافة 10 قطارات إضافية، مما يعزز المرونة في خدمات النقل ويضمن تجربة سفر أكثر كفاءة وراحة للمواطنين والزوار. استثمار ضخم في النقل السككي ضمن رؤية 2030 تندرج هذه الاستثمارات ضمن البرنامج التنموي للمكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب للفترة 2024-2030، والذي تبلغ ميزانيته الإجمالية 8 مليارات يورو. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز قطاع النقل السككي، وتحسين البنية التحتية، ودعم الاقتصاد الوطني، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030. تصنيع محلي لتعزيز الصناعة الوطنية إضافة إلى تحديث شبكة السكك الحديدية، تتضمن هذه الاستثمارات التزامًا بـ تعويض صناعي يشمل إنشاء مصنع محلي لصناعة القطارات. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تطوير القدرات الصناعية المحلية، وفتح آفاق جديدة أمام المغرب لتصدير القطارات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

سعورس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
المغرب يشتري 168 قطارا بعضها فائق السرعة بقيمة 2,8 مليار يورو
ولم يكشف المكتب الوطني المغربي للسكك الحديدية عن قيمة كل عقد على حدة، لكن الأهم يتعلق بشراء 18 قطارا فائق السرعة من ألستوم والذي تم إعلان اتفاق بشأنه لأول مرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقال حينها الرئيس التنفيذي لشركة ألستوم هنري بوبار لافارج إن "القطار المعني هو الجيل الأحدث" و"لديه أفضل أداء في السوق من حيث التكلفة التشغيلية الإجمالية". تملك شركة ألستوم مصنعا في مدينة فاس في شمال المغرب ينتج مكونات تدخل في صناعة القطارات، من بينها الخزائن الكهربائية وأنظمة الأسلاك الكهربائية، بحسب موقعها الإلكتروني. ويندرج الاتفاق ضمن مشروع الخط الثاني للقطار فائق السرعة الذي سيمتد على نحو 400 كيلومتر بين القنيطرة (شمال غرب) ومراكش (وسط). وكانت ألستوم قد أنجزت الخط الأول للقطار فائق السرعة الذي يربط منذ عام 2018 بين مدينتي طنجة والدار البيضاء (شمال غرب)، وهو الأول في إفريقيا. من جهتها، حظيت الشركة الإسبانية كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس (سي إيه إف) بصفقة لتصنيع 40 قطارا للربط بين المدن، مع خيار الحصول على 10 قطارات إضافية، بحسب بيان للشركة. وأسندت صفقة ثالثة لاقتناء 110 قطارات نقل بين المدن وضواحيها إلى الشركة الكورية الجنوبية هيونداي روتم. وبحسب المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن هذه العمليات تندرج في إطار برنامجه التنموي بميزانية قدرها 8 مليارات يورو للفترة 2024-2030. تهدف هذه الصفقات إلى المساهمة "في إنجاح التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل المملكة وإسبانيا والبرتغال"، وفق ما أوضح المكتب. كما يراهن عليها المغرب لتطوير هذا القطاع صناعيا، إذ "تتضمن هذه الصفقات التزامات بالتعويض الصناعي (...) بما في ذلك إنشاء مصنع محلي لصناعة قطارات القرب" و"تطوير طموح تصدير القطارات على المدى المتوسط والطويل"، بحسب نفس المصدر.