logo
#

أحدث الأخبار مع #سياسة_ترامب

خطة جديدة للاتحاد الأوروبي تربط مساعداته للدول النامية بمصالحه الخاصة
خطة جديدة للاتحاد الأوروبي تربط مساعداته للدول النامية بمصالحه الخاصة

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

خطة جديدة للاتحاد الأوروبي تربط مساعداته للدول النامية بمصالحه الخاصة

تسعى المفوضية الأوروبية إلى تحقيق قيمة أكبر من المساعدات الخارجية التي تقدمها للدول الفقيرة، بموجب خطة مثيرة للجدل يجري العمل على رسم ملامحها في بروكسل، في حيث يرى منتقدون أن هذه التحول يحاكي "الممارسات الابتزازية" التي غالبا ما تُرتبط بالنهج الأميركي تجاه المساعدات الخارجية. وتعتزم الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إضافة شروط إلى الأموال المحولة إلى الدول النامية، مثل ضرورة وقف تدفقات المهاجرين، وفقا لوثيقة داخلية اطلعت عليها صحيفة بوليتيكو الأميركية الرقمية. وتكمن الفكرة الرئيسية، وفقا للصحيفة، في توجيه التمويل إلى مناطق مثل جنوب الصحراء الكبرى أو الشرق الأوسط، ليس فقط لمعالجة الفقر، بل أيضا لتحقيق الأولويات المحلية لدول الاتحاد الأوروبي. وكتبت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ومفوض الميزانية بيوتر سيرافين في مذكرة داخلية توضح ميزانية الاتحاد الأوروبي للسنوات القادمة، اطلعت عليها بوليتيكو، أن حزم الشراكة هذه "ستعزز الصلة بين العمل الخارجي والأولويات الداخلية، مثل أمن الطاقة وتوفير المواد الخام الأساسية". وسيؤدي هذا التحول المحتمل إلى محاكاة أجندة الاتحاد الأوروبي التنموية لأجندة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تستخدمان المساعدات الخارجية كوسيلة ضغط لتحقيق أولويات الناخبين المحليين. وسيمثل هذا تغييرا كبيرا عن نموذج المساعدات الحالي للاتحاد الأوروبي، الذي يأتي في الغالب دون أي شروط، وفقا للصحيفة. ولإضافة أية شروط إلى نظام المساعدات الجديد يجب على الاتحاد الأوروبي إقناع المشرّعين الرئيسيين والمنظمات غير الحكومية والدول الأعضاء، الذين يجب أن يوافقوا بالإجماع على القواعد الجديدة، بأن هذا نظام أفضل. محاكاة لسياسة ترامب في المقابل، يرى منتقدون أن هذا النظام قد يعيق جهود الاتحاد الأوروبي للحد من الفقر في جميع أنحاء العالم، حيث قالت ماريا خوسيه روميرو من منظمة يوروداد، وهي منظمة غير حكومية تُركز على إدارة الديون في البلدان الفقيرة، إن "هذه الإستراتيجية قد تُقوّض جودة مساعدات الاتحاد الأوروبي التنموية". كما قال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، فضل عدم الكشف عن هويته لمناقشة مواضيع حساسة إنه "لا توجد دولة عضو (في الاتحاد الأوروبي) واحدة تدعم هذا النهج". ومن المتوقع أن يُناقش وزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي مستقبل المساعدات الخارجية خلال اجتماع يُعقد في 26 مايو/أيار الجاري، وذلك قبل تقديم المفوضية خطتها الجديدة في 16 يوليو/تموز المقبل. وبموجب الخطة التي يجري النظر فيها، ستُصمم المفوضية شراكات اقتصادية مع كل دولة أجنبية مستفيدة، مع ربط المساعدات بعلاقات تجارية واقتصادية أوسع. لكن المنتقدين يقولون إن هذا النهج لن يُحسّن سمعة أوروبا في الدول الفقيرة، التي لطختها بفعل إرث الاستعمار، ويؤثر على مصداقية الاتحاد الأوروبي كشريك موثوق، كما يعتبرون أنها "وسيلة لإرضاء الناخبين في الداخل". في المقابل يرفض مسؤولو بروكسل الاتهام بأن الإستراتيجية تُحاكي الممارسات الابتزازية التي غالبا ما تُرتبط بالنهج الأميركي تجاه المساعدات الخارجية، بحسب الصحيفة. ويُعدّ هذا الموضوع حساسا بشكل خاص في أعقاب استخدام الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الخارجية كوسيلة ضغط للاستيلاء على أصول إستراتيجية في الخارج. ومن الأمثلة البارزة على ذلك سعي الولايات المتحدة للحصول على موارد أوكرانيا المعدنية الهائلة مقابل دعمها عسكريا.

فيديو.. مشاجرة تدفع إدارة ترامب لبحث اعتقال نواب ديمقراطيين
فيديو.. مشاجرة تدفع إدارة ترامب لبحث اعتقال نواب ديمقراطيين

سكاي نيوز عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

فيديو.. مشاجرة تدفع إدارة ترامب لبحث اعتقال نواب ديمقراطيين

وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن أعضاء الكونغرس قد يواجهون الاعتقال، في الوقت الذي يقول به المشرعون إنهم هم من تعرضوا للاعتداء. وتعود القصة إلى إعادة افتتاح مركز احتجاز "ديلاني هول" التابع لإدارة الهجرة والجمارك في مدينة نيوارك بولاية نيوجيرسي ، الذي دفع راس باراكا عمدة نيوارك للاحتجاج بسبب مخاوف تتعلق بظروف اعتقال المهاجرين، ورافقه أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس. وطلب مسؤولو الأمن من باراكا مغادرة المنشأة، وحين تجاهل التحذيرات جرى اعتقاله، الأمر الذي أدى لدخول النواب في مشاجرة مع ضباط الوكالة. ووفق "أكسيوس"، سيكون اعتقال المعنيين بهذه المشاجرة تصعيدا كبيرا في سياسة ترامب بشأن توقيف السياسيين والموظفين العموميين المعترضين على قراراته. والمتهمون في هذه الواقعة هم النواب بوني واتسون كولمان وروب مينينديز وولا مونيكا ماكيفر، وجميعهم ديمقراطيون من نيوجيرسي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشا ماكلوغلين في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، السبت: "لدينا بالفعل لقطات من كاميرات الجسد تظهر أعضاء الكونغرس وهم يعتدون على ضباط إنفاذ القانون التابعين لوكالة الهجرة، بما في ذلك رمي ضابطة على الأرض". وفي المقابل، قال المتحدث باسم النائبة بوني واتسون إن "تهديد أعضاء الكونغرس بالاعتقال لممارستهم سلطتهم الرقابية القانونية مثال آخر على إساءة هذه الإدارة لاستخدام سلطتها لمحاولة ترهيب أي شخص يعارضها". وأضاف المتحدث أن لقطات الكاميرا تثبت أن "عملاء وكالة الهجرة والجمارك وضعوا أيديهم على أعضاء الكونغرس، وأن وزارة الأمن الداخلي تكذب بشأن هذه الحادثة".

الحالة الوطنية الهشة.. في تفكيك الحالة
الحالة الوطنية الهشة.. في تفكيك الحالة

الغد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

الحالة الوطنية الهشة.. في تفكيك الحالة

في جلسة خاصة ضمت مجموعة من المهتمين بالسياسة والشأن الداخلي، فتح باب النقاش حول خيارات الدول في التعامل مع أزمات المنطقة، وكيفية مواجهة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤثرة على جميع دول العالم. اضافة اعلان كانت هناك طروحات جيدة من قبل أكثر الحاضرين، استندت إلى قراءات عميقة للسياقات، بما فيها تأثيرات دول الإقليم القوية؛ السعودية وتركيا وإيران، ومصر ودول الخليج، وحتى دولة الاحتلال. الغريب أن المتحدثين لم يذكروا الأردن إلا بشكل موجز، وكلما جاء أحدهم على ذكره تعامل معه بمبدأ "تحصيل حاصل"، ولم يمنحه الأولوية في تنظيراته، وإذا ما أراد الحديث عن دور محتمل له، فإنه لا ينظر إلى أي مصلحة خاصة بالأردن أو شعبه. نحن هنا لا نتحدث عن جنسيات أخرى، بل عن أردنيين يعيشون بيننا، لكنهم لا ينطلقون من أي شعور بالأولوية الوطنية تجاه بلدهم في رؤيتهم للسياقات الراهنة. إنهم لا يترددون في القفز عن الأردن، وتشريحه نقديا من دون وجه حق، من أجل أن ينحازوا بالرؤية لجهات ودول، أو لمقولات محكومة بالأيديولوجيا، ومتأثرة بمنظور عفا عليه الزمن، وغادرته الأحداث، ونسيه التاريخ. في دراسة الحال الذي وصلناه في الأردن، لا بد أن نقف مطولا عند "ظاهرة" استسهال انتقاد البلد كدولة، والتشكيك في كل شيء فيها، وكأنه كتب على هذه الدولة أن تبقى رهينة الآراء الهدامة، والأجندات الداخلية والخارجية، ومحصورة في خانة صراعات الخمسينيات والستينيات التي أفرزت "زعامات كرتونية" دمرت مقدرات العالم العربي بمقولات رومانسية لم تستند إلى أي واقع موضوعي، ولم تمتلك سوى الشعارات، وقسمت العرب إلى تقدميين ورجعيين، وهي التقسيمات التي ما يزال العرب مأسورين لها رغم كل عقود الهزائم التي مرت بنا. صورة الأردن ما تزال محكومة بتلك النظرة الفاسدة، لذلك نهاجم السياسة الأردنية لأن أولويتها مصلحة البلد وأبنائه، كما نتناسى دورها المهم في الإقليم والعالم، ورغم ذلك فإننا نطلب منها ما يفوق قدراتها. نريدها أن تكون قوية اقتصاديا وسياسيا، ولا نكترث للتحديات التي تواجهها، ونطلب منها أن تحارب في كل مكان وكأنها العنوان الأوحد لتحرير الشعوب من جميع أشكال الاستعمار. ندعوها أن تعلن العداء لأميركا وتقضي على دورها بالمنطقة، وأن تدخل في تحالفات وفق أهواء البعض. بأيدينا نسعى لأن نهدم سنوات طويلة من العمل الجاد في بناء دولة أردنية قوية، ليست بحاجة اليوم سوى لعزيمة أبنائها وأن يتفكروا بمصلحتهم العليا، بعيدا عن الاحتكام للرومانسية التي لم نجنِ شيئا من ورائها. هناك ظواهر لا يمكن المرور عنها بسلام، فمؤسف جدا أن نتنمر على دعوة رفع العلم الأردني، بينما من يستجيب للدعوة يرفعه على استحياء، وكأنه يخجل من إعلان انتمائه لهذه الأرض، ومن المعيب أن يصل البعض لمرحلة أن لا يكترث في أن يكون بلده مسرحا للخراب والفوضى. على الأردنيين أن يعلنوا عن أنفسهم، وأن يتوقفوا عن ممارسة السلبية تجاه وطنهم. ممارسة النقد تجاه السياسات حالة صحية ترفع من منسوب الوعي المجتمعي، وتؤدي إلى بقاء وتيرة العمل العام في مسارها الصحيح. لكن معاول الهدم، وإعطاء الأولوية لأي شيء على حساب الوطن سيؤدي في النهاية إلى تمييع الهوية الوطنية الجامعة، وتخريج أجيال فارغة غير مؤمنة بوطنها، وبالتالي ضياع الحالة الوطنية التي ندافع عنها جميعنا. هناك اليوم فكر قاصر ينتشر بيننا، وهو بالتأكيد فكر غير وطني محكوم بثقافة رجعية عفا عليها الزمن، والمطلوب نبذ هذا الفكر لمصلحة حالة جامعة ترفض الانقسام وبث السموم في عقول الناس واللعب على وتر العواطف التي كلفتنا الكثير. للمزيد من مقالات الكاتب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store