logo
#

أحدث الأخبار مع #سيانيدالبوتاسيوموفي

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن وثائق تتعلق بانتحار هتلر
جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن وثائق تتعلق بانتحار هتلر

أخبار مصر

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار مصر

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن وثائق تتعلق بانتحار هتلر

كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي FSB عن مجموعة من المستندات السرية الخاصة بانتحار هتلر والأيام الأخيرة للرايخ الثالث قبل رفع راية النصر في 9 مايو 1945 على مبنى البوندستاغ الألماني.ويأتي ذلك احتفالا بالذكرى الثمانين على النصر والمزمع أن تكلل فعالياته بالعرض العسكري في الميدان الأحمر صباح 9 مايو 2025.وقد بدأت عملية الهجوم على برلين في 16 أبريل من العام 1945، وبحلول 21 أبريل كانت وحدات الجيش الأحمر السوفيتي قد اقتحمت الضواحي الشمالية الشرقية لبرلين. وكان الاستيلاء على برلين في أبريل 1045 وهزيمة ألمانيا النازية بمثابة تتويج للحرب الوطنية العظمى في الفترة من 1941-1945. وعشية اقتحام برلين، نظمت أجهزة أمن الدولة السوفيتية أعمال البحث عن مجرمي الحرب النازيين.وفي 30 أبريل 1945، بدأت وحدات الجيش الأحمر القتال في منطقة الحي الحكومي والمستشارية الإمبراطورية فيما يسمى بمخبأ الفوهرر Fuhrerbunker، حيث كان يختبئ مستشار الرايخ أدولف هتلر وحاشيته. وفي نفس اليوم انتحر الزعيم النازي وزوجته بتسميم أنفسهما بمادة سيانيد البوتاسيوم.وفي الأول من مايو، انتحر وزير الدعاية في حكومة هتلر، الدكتور جوزيف غوبلز، وزوجته ماجدة، اللذان كانا أيضا في مخبأ الفوهرر، بعد تسميم أطفالهما الستة.وفي ليلة 1-2 مايو، حاول القادة النازيون المتبقون في مخبأ الفوهرر، بقيادة زعيم الرايخ Reichsleiter مارتن بورمان والحرس الشخصي لهتلر وأفراد الخدمة، الخروج من الحصار في عدة مجموعات، ومات العديد من المشاركين في هذا الاختراق أو وقعوا في أسر الجيش الأحمر.ولإجراء أعمال التحقيق في برلين، أنشئت المجموعة العملياتية المركزية تحت قيادة نائب رئيس مكافحة التجسس'سميرش' الأوكرانية للجبهة البيلاروسية اللواء غ. ا. ميلنيكوف.وأجريت أنشطة البحث في العاصمة الألمانية من قبل موظفي وحدة التحقيق التابعة لإدارة الاستخبارات في مقر الجبهة البيلاروسية الأولى، وإدارة التحقيق في مديرية الاستخبارات في هيئة الأركان العامة للجيش الأحمر وموظفي إدارة مكافحة التجسس الأوكرانية التابعة للجيش الهجومي الثالث وفيلق البنادق، إضافة إلى مكافحة التجسس الأوكرانية التابعة للجبهة البيلاروسية الأولى.وقد اعتقلت فرق العمل التابعة لجهاز الاستخبارات السوفيتية 'سميرش' عدة أشخاص من الدائرة الداخلية لأدولف هتلر. ومن بينهم قائد دفاع برلين جنرال المدفعية هيلموت فايدلينغ، الطيار الشخصي لهتلر وقائد السرب الحكومي 'إس إس' والفريق في الشرطة هانز بور، رئيس جهاز أمن الرايخ، والفريق في الشرطة هانز راتينهوبر، الممثل الشخصي للبحرية في مقر هتلر، ونائب الأدميرال هانز فوس، رئيس منطقة الدفاع المركزية في برلين، والعميد فيلهلم مونكي من قوات الأمن الخاصة، وكبار الخدم للفوهرر، والمساعد الشخصي لهتلر غيونشه وغيرهم.في 5 مايو 1945، في حديثة المستشارية الإمبراطورية، اكتشف موظفو مكتب العمليات الخاصة 'سميرش' التابع للواء العمليات 79 للجيش الهجومي الثالث للجبهة البيلاروسية جثتي رجل وامرأة محترقتين بشدة في حفرة خلفتها قنبلة جوية. وتم العثور على الجثتين على بعد ثلاثة أمتار من مدخل الملجأ، وكانتا مغطاتين بطبقة من التراب.وفي 8 مايو 1945، كشفت نتيجة الفحص الجنائي لجثة الرجل عن أنها جثة هتلر على الأرجح. ومن بين أمور أخرى، قام الخبراء بفحص 'الفكّين مع عدد كبير من تيجان الأسنان والجسور والحشوات'.وقد وجدت 'بقايا أمبولة زجاجية مسحوقة في تجويف الفم، ورائحة اللوز المر المميزة'، وأثبتت نتائج الفحص الكيميائي الجنائي للأمعاء 'وجود مركبات السيانيد' ما سمح للجنة باستنتاج أن الوفاة حدثت نتيجة 'التسمم بمركبات السيانيد'.في 10 مايو 1045، تم استجواب مساعدة طبيب الأسنان الشخصي لهتلر، البروفيسور هوغو بلاشكي، في عيادة الأسنا ن التابعة لمستشارية الرايخ، كاثي غويسرمان. وفي 11 مايو، أدلى فني الأسنان فريتز إيشتمان، الذي صنع أطقم الأسنان لهتلر، بشهادته.وقد أعطى كلا الشاهدين وصفا تفصيليا لأسنان هتلر من الذاكرة. وكانت السمات المميزة للجسور والتيجان وحشوات الأسنان مطابقة تماما للسجلات الموجودة في مخطط الأسنان والأشعة السينية المتاحة لمحققي 'سيمرش'. وقد تم عرض الفكين المستخرجين من جمجمة الرجل لكل واحد منهما على حدة من أجل التعرف عليه. واعترف غويزرمان وإيتشمان دون تردد بأن الفكين يعودا لمستشار الرايخ أدولف هتلر.وبعد فترة تم تجميع كل المعتقلين من برلين في معسكر أسرى الحرب في بوزنان، ومن هناك نقل معظمهم إلى موسكو لتوضيح تفاصيل انتحار هتلر ومكان تواجد زعماء النازية الآخرين.في الأيام العشرة الأولى من شهر مايو، تم تسليم غ. وايدلينغ، وغ. راتنهوبر، وغ. باور، وغ. فوس، وا. غيونشه وسجناء آخرين من بين الحراس والموظفين الخدميين في المستشارية الإمبراطورية إلى موسكو بالطائرة.وبفضل عمل ضباط مكافحة التجسس العسكري تمكنوا من إعادة بناء الأحداث التي جرت في مخبأ الفوهرر في الفترة من 20-30 أبريل 1945 بدقة إلى حد ما، وتحديد ظروف انتحار هتلر.وفي 10 مايو 1945، تم وضع المساعد الشخصي لهتلر أوتو غيونشه في زنزانة سجن موسكو التي كان محتجزا فيها ضابطان ألمانيان أسيران في الحرب هما العقيدان آرثر شفارتس وهينريش غوتلوب رملينغر. وبعد أسبوع، في 17 مايو، كتب العقيد رملينغر بيانا إلى المحقق ذكر فيه المعلومات التي تلقاها من غيونشه:'بعد المحادثات مع من وصلوا في 10 مايو ومن بينهم غيونشه مساعد هتلر، يمكنني إبلاغكم بالتالي:في المحادثة، تمكنا من إقناع العقيدين شفارتس ورملينغر بأن الأحداث في ألمانيا، لا سيما انتحار هتلر، تحرره من القسم الذي قدمه للزعيم، والآن، بعد الهزيمة الكاملة لألمانيا والنظام الاشتراكي الوطني، لم يعد هناك سبب لإخفاء الأحداث التي وقعت في المقر عن الروس، لأن هذا الآن له أهمية تاريخية فحسب. 'وكان إقناعه أسهل عندما اتضح أن بعض رفاق هتلر، بعد تطويق برلين، قد تخلوا عن الفوهرر (غورينغ وهيملر) ولجأوا إلى القوى الغربية.وخلال الفترة من 18-19 مايو، تم استجواب غوينشه بالتفصيل حول قضايا تهم التحقيق.ومع ذلك، ولسبب غير معلوم، تم إرسال أحد الشهود الرئيسيين (إن لم يكن الأهم) على وفاة الفوهرر، خادمه الرئيسي هاينز لينغه، من بوزنان إلى معسكر أسرى الحرب في كوتلا-يارفي، حيث تم احتجازه حتى أكتوبر 1945. ثم تم نقله إلى تالين ووضعه تحت…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store