logo
#

أحدث الأخبار مع #سيبري

الإنفاق على التسلّح يتزايد... سباق نحو الردع أو تصعيد التوترات؟ ‏
الإنفاق على التسلّح يتزايد... سباق نحو الردع أو تصعيد التوترات؟ ‏

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

الإنفاق على التسلّح يتزايد... سباق نحو الردع أو تصعيد التوترات؟ ‏

‏ ‏في ظل تصاعد التوترات والحروب في مناطق مختلفة من العالم، يشهد ‏الإنفاق العسكري في العالم قفزة غير مسبوقة، مما أثار قلقاً دولياً بشأن الأمن ‏والسلام العالمي، حيث ارتفعت ميزانيات الدفاع بشكل ملحوظ في العديد ‏من الدول.‏ ‏ وارتفع الإنفاق العسكري العالمي 9.4% عام 2024 مسجلاً 2.7 ‏تريليون دولار وهي أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة، مع تميّز ‏أوروبا والشرق الأوسط بأعلى نسب ارتفاع، وفق تقرير أصدره معهد ‏‏"سيبري" السويدي.‏ كما أدّت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والحروب المستعرة خصوصاً ‏في الشرق الأوسط وأوروبا إلى هذا الإنفاق غير المسبوق، إذ رفعت ‏أكثر من مئة دولة ميزانياتها الدفاعية، وفقاً للباحثين. ‏ وتصدّرت أوروبا، بما فيها روسيا، القفزة بنمو 17%، بينما ضاعفت ‏موسكو إنفاقها إلى 149 مليارا وخصّصت أوكرانيا 34% من ناتجها ‏المحلي للدفاع. ‏ الولايات المتحدة أنفقت 997 مليارا، والصين 314 مليارا، في حين ‏قفزت ميزانية إسرائيل 65% وتراجعت إيران 10% تحت وطأة ‏العقوبات، بحسب التقارير. ‏ وعن الأسباب التي تدفع الدول الى زيادة إنفاقها العسكري مؤخرا، يوضح ‏الخبير العسكري والاستراتيجي حسن جوني في حديث لـ"النهار" أن ‏‏"زيادة الانفاق العسكري مرتبط تاريخياً بشعور الدول بأنها معرّضة ‏لتهديدات معيّنة أو عندما يزداد التهديد نتيجة تطورات محدّدة، عندها ‏تسعى الدول الى تطوير قدراتها العسكرية وزيادة إنفاقها العسكري". ‏ وعما إذا كانت زيادة التسلح وسيلة فعالة لتحقيق الردع أم أنها تؤدي إلى ‏تصعيد التوترات يلفت جوني الى أن "هناك قاعدة بالعلم العسكري تقول ‏‏"عرض القوة قد يُغني عن استعمالها"، بالتالي امتلاك القوة من خلال ‏زيادة الإنفاق العسكري وعرضها من خلال العرض العسكري أو ‏المناورات أو أي نشاط آخر قد يغني عن استعمالها"، لافتا الى أن "هذه ‏قاعدة لا يمكن إلغاؤها وقد تحقق ردع معيّن نسبياً". ‏ إلاّ أنه "عندما يحصل إنفاق عسكري والحرب قائمة، بمعنى تغذية أو ‏إعادة تغذية القوات في سياق الحرب، زيادة الإنفاق والقدرات العسكرية ‏هنا تزيد التوتر وحدّة القتال والاشتباك"، بحسب جوني، الذي يشير في ‏المقابل الى أنه "عندما يحصل الانفاق العسكري قبل اندلاع الحروب هذا ‏قد يؤدي الى توازن ردع معيّن". ‏ أما عن المخاطر التي قد تترتب على استمرار سباق التسلح خصوصا في ‏المناطق المضطربة؟، فيكشف جوني أن "سباق التسلح كقاعدة أساسية هو ‏مؤشر على زيادة التوترات وحدّة الحروب - كنتيجة مبدئية لسباق التسلح ‏‏- خاصة في مناطق مضطربة وتعيش أزمات كبرى أو حالات من ‏الحروب كمنطقة الشرق الأوسط تحديداً". ويلفت الى أنه "في منطقة ‏الشرق الأوسط كل زيادة تسلح تساعد في رفع حدّة الحرب ومستوى ‏القتال وإشعال الجبهات". ‏ ووفقاً لتقرير "سيبري" فإن الفاتورة العسكرية ستفرض "تأثيرا اجتماعيا ‏واقتصاديا وسياسيا عميقا"، بعدما خفّضت عدة دول أوروبية بنوداً مثل ‏المساعدات الدولية لتمويل الجيش. جوني يؤكّد هذا الامر، إذ أنه كلما ‏ارتفع الانفاق العسكري في موازنات الدول سيكون ذلك على حساب ‏القدرة الاقتصادية للدولة وسيكون له تأثير سلبي على الحالة الاجتماعية ‏والازدهار وقطاعات الانتاج، لأن الموازنة ستحمل عبء تغطية النفقات ‏العسكرية". ‏ ويشرح أنه "عندما يتخطى الانفاق العسكري وموازنات الدفاع القدرة ‏الممكنة للدولة وتكون ناتجة عن عدم تخطيط متوازن يكون لها أثر سلبي ‏على القطاعات الأخرى في الدولة، لذلك يجب أن لا يحصل هذا الإنفاق ‏إلاّ في حالات الضرورة التي تستوجبها وأن يكون هناك تهديد وجودي ‏للدولة".‏ ويستدرك قائلا: "لكن في بعض الأحيان يكون الانفاق العسكري ضرورة ‏لحماية المجتمع. أما أن يكون نوعا من الرفاهية العسكرية فمن الطبيعي ‏أن يكون أثره سلبيا، إلاّ إذا كانت الدول غنية كدول الخليج، والتي من ‏الملاحظ من التقارير أنها تشكل سوقا كبيرا لشراء الأسلحة". ‏ وتدخل "عملية الانفاق العسكري وشراء الأسلحة في معظم الأحيان ‏في إطار العلاقات والمصالح الدولية، فقد يتم شراء أسلحة من دول معينة ‏وعقد صفقات كبيرة كنوع من تكريس تحالفات سياسية معينة يتم من ‏خلالها الحصول على ضمانات في الحماية"، وفقاً لجوني.‏ ودفعت الحرب في أوكرانيا العديد من الدول الأوروبية إلى مضاعفة ‏ميزانيات الدفاع. على سبيل المثال، وضعت ألمانيا الحرب الروسية ‏الأوكرانية نصب أعينها، بعدما احتلت المركز الرابع في الإنفاق الدفاعي ‏العالمي، وهو معدّل غير مسبوق منذ نهاية الحرب الباردة، ما يضعها ‏خلف كل من الولايات المتحدة الأميركية، والصين وروسيا.‏ وأنفقت ألمانيا 88.5 مليار دولار أميركي على جيشها في عام 2024، ‏بنسبة أكثر من 28% من العام السابق، ما دفعها لتجاوز جميع دول وسط ‏وغرب أوروبا الأخرى في الإنفاق لأول مرة منذ إعادة التوحيد، بحسب ‏موقع "إن تي في" الألماني.‏ فما علاقة حرب أوكرانيا في زيادة الانفاق العسكري؟ يقول جوني: ‏‏"الحرب الروسية في أوكرانيا أدت الى زيادة الانفاق العسكري في ‏أوروبا، حيث ارتفع التصنيع والانفاق نتيجة الحرب والتهديد الذي تشعر ‏به أوروبا بسبب هذه الحرب". ‏ أما في منطقة الشرق الأوسط، فيلفت جوني الى أن "هناك توترات ‏وأزمات متجذّرة وأهمها قضية الصراع العربي - الإسرائيلي وملحقاته، ‏وهناك محاور في المنطقة. ومن المعروف أن الصراع هو بين إيران ‏وحلفائها وبين إسرائيل، بالتالي هذا الأمر أدى الى زيادة شراء الأسلحة ‏من قبل الجميع، ولكن هي مقيّدة الى حدِ ما نتيجة الحصار الاقتصادي ‏ورغم ذلك هناك ارتفاع بنسبة الانفاق العسكري الايراني". ‏ ويخلص جوني الى القول: "فإذا التوتر والحروب القائمة لاسيما في ‏منطقة الشرق الأوسط تؤدي حتما الى زيادة الإنفاق العسكري على ‏حساب كل إنفاق آخر". ‏ في المحصلّة يؤكّد الخبراء أن هذا التصاعد بالإنفاق العسكري يعكس ‏شعور الدول بالتهديدات الوجودية ما يدفعها نحو تعزيز قدراتها الدفاعية، ‏رغم الأعباء الاقتصادية والإجتماعية التي يفرضها.‏ وبين من يرى في زيادة التسلح وسيلة ردع ومن يعتبره سبباً في إشعال ‏الصراعات يبقى السؤال الأبرز الى أين سيقودنا هذا السباق؟ ‏

صباح "النهار": ذعر الضاحية وأسبوع للحسم... الانفجار الإيراني واغتيال يهزّ موسكو
صباح "النهار": ذعر الضاحية وأسبوع للحسم... الانفجار الإيراني واغتيال يهزّ موسكو

النهار

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

صباح "النهار": ذعر الضاحية وأسبوع للحسم... الانفجار الإيراني واغتيال يهزّ موسكو

1- مانشيت "النهار": ذعر الضاحية مجدداً على إيقاع السجالات! عشية أسبوع إنجاز الاستعدادات النهائية لانطلاق جولات الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان بدءاً من الأحد المقبل في الرابع من أيار، ومع تصاعد السجال السياسي حول ملف نزع سلاح "حزب الله"، بدت إسرائيل "متوثبة" لتوظيف الاستحقاقات والتطورات الداخلية في لبنان بإعادة إثارة ذعر الغارات الحربية المفاجئة على عمق شمال الليطاني وتحديداً الضاحية الجنوبية. ذلك أن الذعر الواسع الذي رافق تهديداً إسرائيلياً مفاجئاً بقصف الضاحية عصر أمس وسبق الغارة، بدا بذاته مؤشراً بالغ الخطورة إلى دوران المحاولات المتواصلة لتعويم وقف النار وتثبيته راسخاً في حلقة مفرغة حتى الساعة. بل إن أوساطا معنية برصد الوضع الميداني والديبلوماسي المتصل بملف وقف النار تخوّفت من التصعيد المتواصل بعد أيام قليلة من جولة قام بها وفد عسكري أميركي في جنوب الليطاني وأثارت ارتياحاً على خلفية الافتراض أن هذه الجولة قد تمهّد لتحريك قوي للجهود الأميركية لإعادة ضبط الوضع الميداني تمهيداً لتحرك الديبلوماسية مجدداً. للمزيد اضغط هنا. 2- دوي انفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم... ما سببه؟ بعد ليلة متوتّرة عاشها سكان منطقة الجاموس- الحدت، بالأمس، بعدما طلب الجيش اللبناني من الأهالي في محيط الموقع المستهدَف بالإخلاء حتى صباح اليوم، عمل الجيش على تفجيرذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي على الجاموس – الحدت، عند السادسة صباحاً. للمزيد اضغط هنا. 3- الجيش اللبناني يطالب "حماس" بتسليم كل المتهمين... ومشعل على الخط؟ لم تنته تفاصيل معطيات أزمة الصواريخ من شمال الليطاني في اتجاه إسرائيل، والتي استغلتها في مواصلة مسلسل اعتداءاتها وخروقها المفتوحة في الجنوب ومناطق لبنانية أخرى، فيما يؤكد "حزب الله" أن لا علاقة له بما حصل. وتتابع مديرية المخابرات في الجيش تحقيقاتها لمعرفة هوية من كان وراء هاتين العمليتين، علما أنها توصلت إلى الخيوط الرئيسية في معرفة المنفذين الذين تبين أنهم مرتبطون بحركة "حماس". للمزيد اضغط هنا. 4- مع حربَي غزة وأوكرانيا... ارتفاع "غير مسبوق" في الإنفاق العسكري العالمي منذ الحرب الباردة! شهد الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2,7 تريليون دولار أميركي، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين. وشهد الإنفاق العسكري العالمي زيادة ملحوظة في أوروبا والشرق الأوسط، بحسب سيبري. للمزيد اضغط هنا. 5- بعد ارتفاع قياسي الأسبوع الفائت... الذهب يهبط بأكثر من 1% انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين، إذ عزز تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4 بالمئة إلى 3272.89 دولار للأوقية (الأونصة). وسجل مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 3500.05 دولار في 22 نيسان/أبريل. للمزيد اضغط هنا. اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم: كتب نبيل بومنصف: "تحرير لبنان" .. تصويب "تاريخي"؟ انفجرت الحرب في سوريا في 15 اذار 2011 بعد ستة أعوام من انسحاب جيش النظام الاسدي وكل منظومة وصايته الاحتلالية للبنان، بما عده اكثر الخبراء والمؤرخين أنذاك وحتى الساعة الانعكاس الأكثر تفجراً للهزيمة التي انتهت اليها وصاية نظام الأسد على "القطر الشقيق". انفجر النظام الاسدي وهوى وسقط سقوطاً أسطورياً كاد لا يصدقه العالم وهو يتسقط أنباء فرار بشار الى موسكو. للمزيد اضغط هنا. وكتب رضوان عقيل: أسبوع لحسم خيارات السنّة في بلدية بيروت... المسيحيون الى تقارب "الضرورة" للمناصفة لم يتوصل البرلمان في جلسته الأخيرة الى تثبيت طرح اللوائح المقفلة في انتخابات بلدية بيروت، نتيجة جملة من المزايدات من أكثر من جهة وسط عملية شد حبال مفتوحة بين الأفرقاء المسلمين والمسيحيين حيال صلاحيات المجلس البلدي ومحافظ العاصمة بدل الدخول في برامج حقيقية وخطط إنمائية للنهوض بمدينة تحاكي السنوات المقبلة. وظهرت في مداخلات النواب من الجانبين إشارات "غير مطمئنة" دفعت الرئيس نبيه بري الى القول لـ"النهار" بأنّه "متألم جداً " من صدور بعض المواقف النيابية التي سمعها في مقاربات لا تليق بصورة عاصمة كل اللبنانيين وعائلاتها. للمزيد اضغط هنا. وكتب سميح صعب: مكان التخصيب أكبر العقد بين واشنطن وطهران... وتزامن الانفجار الإيراني مع الجولة الثالثة يُثير التكهّنات كلما تعمق المفاوضون الأميركيون والإيرانيون، بحثاً في تفاصيل الاتفاق النووي الجديد، تصبح التفاصيل أكثر تعقيداً. وتعتبر الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط وأوكرانيا ستيف ويتكوف في مسقط، هي الجولة التي لامست التفاصيل أكثر من الجولتين السابقتين، نظراً إلى مواكبتها بمفاوضات لفريقين فنيين أيضاً. للمزيد اضغط هنا. وكتب أحمد نظيف: نقطة ضعف ترامب هي الوقت خلال أول مئة يوم من ولايته الجديدة، أحدث دونالد ترامب تغييرات في السياسة الداخلية والخارجية في كلا الاتجاهين. إنّ الزخم والنطاق والتأثير أكبر بكثير من التأثيرات التي حدثت خلال ولايته الأولى, ذلك أنّ الانشطار المفاجئ للشراكة عبر الأطلسي جعل العالم يدرك أنّ التحالف الغربي الذي قاد الكوكب منذ عقود، على وشك الانهيار، وأنّ نمطاً دولياً جديداً وعلاقات بين القوى الكبرى تتشكّل. للمزيد اضغط هنا. وكتب جورج عيسى: اغتيال يهز موسكو... جبهة أوكرانية أخرى ضد روسيا؟ حين كان خارجاً من منزله صباح يوم الجمعة، لم يكن الفريق أول ياروسلاف موسكاليك يدرك أنه ذاهب لمواجهة مصير الجنرال إيغور كيريلوف. قُتل موسكاليك بانفجار سيارة مفخخة. وقُتل كيريلوف بانفجار دراجة كهربائية مفخخة. بالكاد تعدى الفارق الزمني بين الاغتيالين أربعة أشهر. للمزيد اضغط هنا. وكتب مصطفى عبادة: ترشّح السوداني للبرلمان يخلط الأوراق... سباق مبكر على رئاسة الحكومة العراقية يسعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الفوز بولاية ثانية، من خلال تشكيل تحالف انتخابي شيعي يضم عدداً من قادة الإطار التنسيقي وبعض الفصائل المسلحة، في حين يخطط رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، برفقة الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، لقطع الطريق أمام السوداني للبقاء في القصر الحكومي. للمزيد اضغط هنا.

آخر أرقام "الإنفاق العسكري" عالمياً.. ماذا عن لبنان والدول العربية؟
آخر أرقام "الإنفاق العسكري" عالمياً.. ماذا عن لبنان والدول العربية؟

ليبانون 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

آخر أرقام "الإنفاق العسكري" عالمياً.. ماذا عن لبنان والدول العربية؟

شهد الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار أميركي، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر الاثنين. وشهد الإنفاق العسكري العالمي زيادة ملحوظة في أوروبا والشرق الأوسط، بحسب سيبري. وبحسب الأرقام، فقد ارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024 - وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة - مقارنة بعام 2023. وشكلت الدول الخمس الأكثر إنفاقاً عسكرياً - الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا والهند - 60% من الإجمالي العالمي. وزاد الإنفاق العسكري لألمانيا بنسبة 28% ليصل إلى 5.88 مليار دولار، مما جعلها رابع أكبر دولة إنفاقا في العالم. تأثير عميق شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد سيبري، قال إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة". وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي. وذكر ليانغ أن الفاتورة الباهظة سيكون لها "تأثير اجتماعي واقتصادي وسياسي عميق" إذ "سيتعين على البلدان إجراء مقايضات في خياراتها المتعلقة بالميزانية". وأوضح "على سبيل المثال، رأينا العديد من الدول الأوروبية تخفض بنودا أخرى في الميزانية، مثل المساعدات الدولية، من أجل تمويل الزيادة في الموارد المخصصة للجيش، (...) أو التفكير في زيادة الضرائب أو الاستدانة". وقال سيبري إن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023. وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة والصراع مع حزب الله في لبنان ، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري. وارتفع إنفاق لبنان بنسبة 58% ليصل إلى 635 مليون دولار، بعد عدة سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية. في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، "رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية"، بحسب سيبري، لأن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق". ومع ذلك، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية إلى 7.9 مليار دولار حيث حد تأثير العقوبات من قدرتها على زيادة الإنفاق. ولا تزال الولايات المتحدة في صدارة قائمة الإنفاق العسكري دون منازع بـ 997 مليار دولار. وشكلت وحدها أكثر من الثلث، أو 37%، من الإنفاق العسكري العالمي. وزادت الصين ، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، من إنفاقها بنسبة 7% ليصل إلى ما يقدر بنحو 314 مليار دولار، مسجلة ثلاثة عقود من النمو المتواصل. أيضاً، زادت جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي"ناتو" من إنفاقهم العسكري. وقال معهد سيبري إن إجمالي الإنفاق العسكري لأعضاء الناتو بلغ حوالي 1.5 تريليون دولار. وزاد جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 32 دولة إنفاقهم في عام 2024، حيث أنفق 18 منهم ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وأنفقت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما مجموعه 454 مليار دولار، وهو ما يمثل 30% من إجمالي الإنفاق في جميع دول الحلف. وأشار التقرير إلى أن بعض الدول الأوروبية تبرز في هذا الصدد. فعلى سبيل المثال، ارتفع إنفاق ألمانيا العسكري بنسبة 28% ليصل إلى 88.5 مليار دولار. وقال ليانغ "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية". وقال لورينزو سكارازاتو ، الباحث في سيبري، إنها المرة الأولى منذ إعادة التوحيد أن تصبح ألمانيا أكبر دولة إنفاقا عسكريا في أوروبا الغربية. وتابع: "تشير أحدث السياسات التي تم تبنيها في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى إلى أن أوروبا دخلت فترة إنفاق عسكري مرتفع ومتزايد من المرجح أن يستمر في المستقبل المنظور". وكانت أوروبا، بما فيها روسيا، المنطقة الأكثر إنفاقاً، إذ ارتفع الإنفاق العسكري فيها بنسبة 17% ليصل إلى 693 مليار دولار. وخصصت روسيا 149 مليار دولار لجيشها في عام 2024، بزيادة قدرها 38% على أساس سنوي، أي ضعف ما كان عليه الوضع في عام 2015. وارتفعت الميزانية العسكرية لأوكرانيا التي غزتها روسيا، بنسبة 2.9% لتصل إلى 64.7 مليار دولار. وفي حين أن هذا لا يمثل سوى 43% فقط مما يعادل الموارد الروسية، فقد سجلت كييف أعلى عبء عسكري في العالم، إذ خصصت 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. (binx - بلينكس)

ارتفاع غير مسبوق في الإنفاق العسكري العالمي منذ نهاية الحرب الباردة
ارتفاع غير مسبوق في الإنفاق العسكري العالمي منذ نهاية الحرب الباردة

Independent عربية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

ارتفاع غير مسبوق في الإنفاق العسكري العالمي منذ نهاية الحرب الباردة

شهد الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار أميركي، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر الإثنين. وشهد الإنفاق العسكري العالمي زيادة ملحوظة في أوروبا والشرق الأوسط، بحسب سيبري. وارتفع الإنفاق بنسبة 9.4 في المئة في عام 2024، وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة، مقارنة بعام 2023. وقال الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد سيبريشياو ليانغ، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة". وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي. وذكر ليانغ أن الفاتورة الباهظة سيكون لها "تأثير اجتماعي واقتصادي وسياسي عميق" إذ "سيتعين على البلدان إجراء مقايضات في خياراتها المتعلقة بالميزانية". وأوضح، "على سبيل المثال، رأينا عديداً من الدول الأوروبية تخفض بنوداً أخرى في الميزانية، مثل المساعدات الدولية، من أجل تمويل الزيادة في الموارد المخصصة للجيش، (...) أو التفكير في زيادة الضرائب أو الاستدانة". أوروبا الأكثر إنفاقاً كانت أوروبا، بما فيها روسيا، المنطقة الأكثر إنفاقاً، إذ ارتفع الإنفاق العسكري فيها بنسبة 17 في المئة ليصل إلى 693 مليار دولار. وخصصت روسيا 149 مليار دولار لجيشها في عام 2024، بزيادة قدرها 38 في المئة على أساس سنوي، أي ضعف ما كان عليه الوضع في عام 2015. وارتفعت الميزانية العسكرية لأوكرانيا التي هاجمتها روسيا، بنسبة 2.9 في المئة لتصل إلى 64.7 مليار دولار. وفي حين أن هذا لا يمثل سوى 43 في المئة فقط مما يعادل الموارد الروسية، فقد سجلت كييف أعلى عبء عسكري في العالم، إذ خصصت 34 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار التقرير إلى أن بعض الدول الأوروبية تبرز في هذا الصدد. فعلى سبيل المثال، ارتفع إنفاق ألمانيا العسكري بنسبة 28 في المئة ليصل إلى 88.5 مليار دولار. وقال ليانغ، "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية". أكبر منفق عسكري بالعالم زادت الولايات المتحدة، أكبر منفق عسكري في العالم، ميزانيتها بنسبة 5.7 في المئة في عام 2024، لتصل إلى 997 مليار دولار، مما يُمثل 37 في المئة من الإنفاق العالمي و66 في المئة من إنفاق الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد زادت دول حلف شمال الأطلسي الـ32، المُنخرطة في ديناميكية إعادة تسليح في مواجهة انسحاب أميركي محتمل، من إنفاقها بشكل ملحوظ. "في عام 2024، وصلت 18 من أصل الدول الـ32 إلى هدف اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي" المخصص للإنفاق العسكري، وهو أمر غير مسبوق منذ تأسيس "الناتو"، وفقاً للباحث. وقال، "من المتوقع تنفيذ مشاريع استحواذ ضخمة في صناعة الأسلحة خلال الأعوام المقبلة". العقوبات تحد من قدرة إيران شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه. وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65 في المئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق "سيبري". في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10 في المئة ليصل إلى 7.9 مليار دولار في عام 2024، "رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية"، بحسب "سيبري"، لأن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق". الصين في المرتبة الثانية وبعد الولايات المتحدة، تأتي الصين في المرتبة الثانية وهي تستثمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيع قدراتها في مجال الحرب السيبرانية وترسانتها النووية، وهي الآن تستحوذ على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا. وفي عام 2024، زادت ميزانيتها العسكرية بنسبة سبعة في المئة لتصل إلى 314 مليار دولار.

تؤدي أوروبا إلى ارتفاع الإنفاق الدفاعي العالمي ، ويصدق على العجز الأمني ​​
تؤدي أوروبا إلى ارتفاع الإنفاق الدفاعي العالمي ، ويصدق على العجز الأمني ​​

وكالة نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

تؤدي أوروبا إلى ارتفاع الإنفاق الدفاعي العالمي ، ويصدق على العجز الأمني ​​

قادت أوروبا ارتفاعًا قياسيًا في الإنفاق الدفاعي العام الماضي ، وفقًا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). ارتفعت النفقات الأوروبية بعبارات حقيقية بنسبة 17 في المائة إلى 693 مليون دولار ، حيث تقود ارتفاعًا عالميًا بلغ 9.4 في المائة إلى 2.7 تريليون دولار ، مما يمثل أعلى مستوى من الإنفاق الدفاعي منذ سقوط الشيوعية في أوروبا. قال سيبري يوم الاثنين إن حرب روسيا في أوكرانيا كانت السائق الرئيسي لهذا الاتجاه الجديد. وقال جايد جويبرتو ريكارد ، الباحث في SIPRI: 'كانت الزيادات السريعة في الإنفاق السريع بين أعضاء الناتو الأوروبيين مدفوعة بشكل رئيسي بالتهديد الروسي المستمر والمخاوف بشأن عدم إمكانية فك الارتباط المحتمل للولايات المتحدة داخل التحالف'. لا يزال أبطال تلك الحرب تحمل وطأة نفقاتها. شهدت روسيا أكبر ارتفاع سنوي لأي بلد واحد بنسبة 38 في المائة ، حيث تعرضت لخسائر مادية مدمرة في حربها في أوكرانيا. لقد أنفقت 149 مليار دولار ، وأكثر من 7 في المائة من إنتاجها الاقتصادي. أنفقت أوكرانيا دخلها الضريبي الكامل البالغ 64.7 مليار دولار على دفاعها ، وكانت البلاد تكرس أكبر نسبة من اقتصادها – 34 في المائة – للجيش. ولكن من الواضح أن التردد الأمريكي عن الاستمرار في تمويل دفاع أوكرانيا يعني أن المزيد من العبء قد يقع على أوروبا. قد لا يكون ذلك مرهقًا كما يبدو. يعني حجم اقتصاد الاتحاد الأوروبي أنه يحتاج إلى إنفاق 0.12 في المائة فقط من إجمالي الناتج المحلي (GDP) ليحل محل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا ، حيث قدرت شركة Think Tank Bruegel في فبراير الماضي. 'سنرى المزيد من الزيادات' أخبر الخبراء الجزيرة أن معظمها من زيادة الإنفاق في أوروبا ، تعاملت مع الحاجة إلى إعادة بناء الجيوش الأوروبية التي تبددها. وقال العقيد الأمريكي المتقاعد سيث كرومريش: 'كان من المتوقع الزيادة ، على الرغم من أنه كان لا يزال من الصادم إلى حد ما أن نرى ذلك يتكشف'. يعتقد Krummerich ، وهو الآن نائب رئيس Global Guardian ، وهو مستشار أمني ، أن هذا هو بداية اتجاه جديد. وقال: 'أعتقد أننا سنرى المزيد من الزيادات في السنوات المقبلة. تعترف أوروبا بالحاجة إلى الوقوف بمفردها وعدم الاعتماد بشكل كبير على الولايات المتحدة'. 'هذا لا يعني أن الولايات المتحدة لن تدعم أوروبا ، لكن' اليقين المضمون 'لدعم الولايات المتحدة لم يعد محسوسًا'. ال الاتحاد الأوروبي في الشهر الماضي ، أخرفت قواعد العجز في الشهر الماضي ، مما يسمح للميزانيات الوطنية بإنفاق 650 مليار يورو (740 مليار دولار) على الدفاع عن الكتب. أصبحت اليونان أول عضو يعلن عن تسليح متعدد السنوات بموجب القواعد الجديدة في 3 أبريل. داخل أوروبا ، ارتفعت ألمانيا بشكل أكثر حدة (بنسبة 28 في المائة) ، حيث تم الإعلان عن صندوق غير عادي بقيمة 100 مليار يورو (113.5 مليار دولار) في عام 2022. ومع ذلك ، فإن كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي باستثناء مالطا رفعت ميزانية الدفاع ، مما يعكس تصور التهديد الروسي على نطاق واسع. قواعد العجز في الاتحاد الأوروبي المريحة ، والمعروفة باسم Relled Europe ، إلى جانب صندوق 150 مليار يورو (170 مليار دولار) لتعزيز منتجات الدفاع في الاتحاد الأوروبي وقرار البرلمان الألماني الشهر الماضي بتكريس ما يصل إلى 1 تريليون يورو (1.14 تريليون دولار) للمعلمة التحتية والدفاع جميعها بفضل ما تنبأ Krummrich. لا يمكن للجيوش العيش على المال وحده حذر الخبراء من أن الإنفاق سيستغرق وقتًا طويلاً لترجمة الإسقاط. وقال لوكاس ميليفسكي ، محاضر في الدراسات الدولية بجامعة ليدن: 'تستغرق القدرة العسكرية الكبرى سنوات على التطور'. وقال لقناة الجزيرة 'إن الأمر يستغرق بعض الوقت لتدريب الناس ، وشراء الأشياء ، وبناء الأشياء ، لتقديم الأشياء'. ألمانيا ، على سبيل المثال ، وعدت ليتوانيا لواء في عام 2022. تم بناء ثكناتها في جنوب غرب ليتوانيا ، ولكن من غير المتوقع أن يكون اللواء مدربًا ومدربًا ومجهزًا وتشغيلًا حتى نهاية عام 2027. كما حذر Milevski من أن الأموال يجب أن تستمر على مدار سنوات عديدة. وقال: 'بحلول الوقت الذي تحتاج فيه فعلاً إلى دفع ثمن الأشياء ، انتهت صلاحية جميع تلك الإعفاءات التي جاءت مع إعادة تسليط الضوء على أوروبا ، ولا توفر استمرار بعد عام الاستقرار الذي تحتاجه سياسة الدفاع'. مصدر قلق آخر هو ما يتم إنفاق المال عليه. غالبًا ما يتم وصف ميزانية الدفاع الأمريكية المذهلة البالغة 997 مليار دولار ، على سبيل المثال ، على أنها متضخمة بمشتريات Bork-Barrel بدلاً من الاحتياجات العسكرية الحديثة. تعاني أوروبا من مشكلة مماثلة من التكرار ، حيث تتنافس ولايات مختلفة على اعتماد نظام تشغيل الخزانات أو الصواريخ كمعيار للاتحاد الأوروبي وتمويله إلى ارتفاعات كبيرة. يعتقد Krummerich أن الاتحاد الأوروبي يتمتع الآن بـ 'فرصة كبيرة' لتجنب التخلص من الأنظمة القديمة التي يجب الحفاظ عليها ، و 'القفز إلى الأمام من خلال الابتكار والاستثمار العسكريين'. وقال إنه كان يكفي أن نلاحظ كيف كشف مختبر الأوساخ في أوكرانيا عن تطور جديد في الحرب ، خاصة فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار والمركبات غير المأهولة '. أعرب آخرون عن قلقهم بشأن نهج أوروبا. وقال هوغو بروملي ، وهو خبير سياسي جيوغرافي في مركز الجغرافيا السياسية: 'إنها قدرات مهمة ، وكيف يتم بناء هذه القدرات والسيطرة عليها'. وقال بروملي لـ الجزيرة إن الولايات المتحدة وأوروبا لا ينبغي فصلها ، ولكن العمل معًا لتوفير احتياجات محددة في كل من أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ. وقال: 'الأصول النادرة التي تحتاجها أمريكا ، لا سيما في التركيز الهندي والمحيط الهادئ ، هي المصعد الراقي للغاية (الجوي) ، الصواريخ-القدرات التي لم يتم تصميم التركيز الحالي للإنفاق الأوروبي لإنشاء … لأن هذه هي القدرات التي ترغب الدول القومية في الحفاظ عليها أكثر لأنفسهم'. 'لذلك نحن بحاجة إلى إجراء محادثة صادقة حول الدول التي هي على استعداد للعمل معًا في هذه القضايا … وإذا نظرت إلى المكان الذي سيقوم شركاؤنا الطبيعيون بتطوير هذه القدرات الراقية ، فهي شرق آسيا وألمانيا ، إلى حد أقل فرنسا وبريطانيا ، وما أفكر فيه كدومنولث – أستراليا ، كندا.' هذا النهج الدولي حاليًا غير صالح في القارة ، حيث يدفع مفهوم الحكم الذاتي الاستراتيجي الآن عزم الدفاع الأوروبي المتجدد. أخيرًا ، هناك قلق من أن الأموال ، حتى لو تم إنفاقها بفعالية على مدى وقت كافٍ لتقديم القوة ، ستؤدي إلى مأساة في المسرح الأوكراني ، الذي يستنفد إلى حد كبير من الجيوش المهنية. وقال كرومريش: 'لا تزال الخريطة التشغيلية راكدة إلى حد كبير'. وقال: 'لقد ولت القوات المدربة تدريباً عالياً وخطط حملات رائعة. هذه الآن حرب مجنونة مع حركة خط الأمامي ضئيلة' ، واصفاها بأنها 'طاحونة اللحوم'. 'في رأيي ، إن الإنفاق العالي لن يحول الحرب بشكل حاسم إلى أي من الجانبين ؛ لن يؤدي إلا إلى مزيد من الوفاة.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store