logo
#

أحدث الأخبار مع #سيتاديل

كين جريفين يكشف سر المليارات: ابدأ في العشرينات .. ووظف أشخاصا أذكى منك
كين جريفين يكشف سر المليارات: ابدأ في العشرينات .. ووظف أشخاصا أذكى منك

الاقتصادية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

كين جريفين يكشف سر المليارات: ابدأ في العشرينات .. ووظف أشخاصا أذكى منك

الثقة والقناعة بقراراتك لا تأتيان بسهولة، خاصة في بداية مسيرتك المهنية، مثل هذه المشاعر غالبا ما تتولد بعد ترقية وظيفية أو عرض ناجح لفكرة أو مشروع، وبالنسبة إلى الملياردير كين جريفين، الرئيس التنفيذي لشركة سيتاديل، كانت البداية من عبارة قرأها على لوحة في مكتب أحد داعميه الماليين الأوائل. في حديثه لطلاب كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة ستانفورد الأسبوع الماضي، استرجع جريفين "لحظة يقظة" عاشها في العشرينات من عمره، التي كانت نقطة تحول شكلت مسار حياته المهنية. وفقا لـ "فورتشن"، روى قصة بسيطة عن لوحة خشبية بثمن زهيد كانت معلقة في مكتب أحد داعميه الأوائل، مكتوب عليها: "إذا أردنا جميعا أن ننتفع، فلا بد من وجود من يتولى مهمة الإقناع" . هذه العبارة تختصر أهمية الدور الحيوي لإقناع المرشحين أو العملاء أو البائعين في بناء أي عمل ناجح، وفقا لـ"جريفين" الذي أشار إلى أنه كلما أسرع رواد الأعمال من الجيل زد في اكتساب الثقة اللازمة للمخاطرة في حياتهم المهنية، كان ذلك أفضل. واعتبر الملياردير عواقب المخاطرة تكون أخف دون أطفال أو رهن عقاري، وقال أمام الجمهور: "عندما تكون في العشرينات من عمرك، ما أسوأ سيناريو أمامك؟ ليس سيئا جدا. إذا كنت في الأربعينات من عمرك وبدأت مشروعا، فهناك سلبيات أكثر (...) لقد استنتجت أنني في العشرينات من عمري سأخاطر في حياتي المهنية. لمَ لا؟ ليس لدي ما أخسره". بالنسبة إلى جريفين، فإن ثلاثة عقود من المخاطرة الاستثمارية أتت بثمارها إلى حد كبير - حيث تبلغ ثروته الملياردير الذي يبلغ من العمر 56 عاما نحو 42 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. سر النجاح بصفته مديرا لصندوق تحوط، يحرص جريفين دائما على استكشاف فرص الاستثمار القادمة، وهذا يشمل الاستثمار في الأفراد ومهاراتهم. فيما يتعلق بالتوظيف، أخبر جريفين طلاب مدرسته الثانوية بأن أهم المهارات، من وجهة نظره، هي الذكاء والكفاءة والتواصل. ويمكنه أن يُحدد فورا ما إذا كان الشخص سينجح أم لا بناء على قدرته على التكيف مع التغيير. قال: "رواد الأعمال الناجحون (...) هم من يمتلكون المهارات اللازمة لحل مشكلات اللحظة التي يعيشونها"، مضيفا أن "هذا الفهم البسيط هو ما يقف وراء كثير من قصص النجاح في عالم ريادة الأعمال". ووجه جريفين نصيحة لرواد الأعمال الجدد بأن التركيز على العقبات والمخاوف قد يعوق التقدم، مؤكدا أهمية التركيز على إمكانات النجاح وطريقة تحقيقها. وقال "إنه ليس من الذكاء أن تواجه منافسيك بشكل مباشر، فبهذه الطريقة ستخسر. الأذكى أن تبحث عن الفرص التي لا يراها الآخرون، وتحل مشكلة يغفل عنها منافسوك. عليك التفكير خارج الصندوق عند بناء شركة ناشئة". روح الفريق تُعد "سيتاديل" واحدة من أنجح صناديق التحوط في التاريخ، حيث حققت أرباحا صافية بلغت 74 مليار دولار بين 1990 و2023. ومع ذلك، رغم ثروة جريفين الشخصية الهائلة التي جناها من نجاح الشركة، أكد أن سر نجاح "سيتاديل" يكمن في روح الفريق، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي. وقال لطلاب جامعة ستانفورد: "كل شخص يمر بيوم أو أسبوع أو شهر صعب (...) وجود شركاء ثقة يتمتعون بالحكمة مفيد أيضا؛ إنها قوة في أوقات الاضطراب". إحاطة نفسك بالأشخاص المناسبين هو مبدأ يشترك فيه معظم المليارديرات. مثلا، وارن بافيت معروف بعلاقته الوثيقة بالراحل تشارلي مونجر. بينما أكد الملياردير ديفيد روبنشتاين أن طريقة التفكير لها أثر مهم في عالم الأعمال: "وظّف أشخاصا أذكى منك، يعملون بجد، شغوفين بشركتك".

شركات تجارة السلع تتسابق إلى تعزيز هيمنتها على سلاسل التوريد العالمية
شركات تجارة السلع تتسابق إلى تعزيز هيمنتها على سلاسل التوريد العالمية

البيان

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

شركات تجارة السلع تتسابق إلى تعزيز هيمنتها على سلاسل التوريد العالمية

ليزلي هوك - توم ويلسون بدأت شركات تجارة السلع العالمية استثمار أرباحها الاستثنائية التي حققتها خلال أزمة الطاقة في مشاريع توسعية جريئة، تشمل الاستحواذ على أصول استراتيجية متنوعة، والاستثمار في قطاعات جديدة، لتعزيز نفوذها في سلاسل التوريد العالمية المعقدة. وقد حققت كبرى الشركات التجارية الخاصة، مثل «ترافيجورا» و«فيتول» و«جونفور» و«ميركوريا»، صافي أرباح تجاوز 57 مليار دولار منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022، مع ترقب نتائج «فيتول» لعام 2024، وهي الآن بصدد إنفاق هذه الأرباح. وتشهد استراتيجيات هذه الشركات تحولاً لافتاً نحو التنويع، من خلال اقتحام مجالات جديدة كتجارة المعادن، وضخ استثمارات طموحة في قطاعات ناشئة مثل صناعة الوقود الحيوي، إضافة إلى شراء المزيد من الأصول الثابتة مثل السفن والمصافي. وأكد ماركو دوناند، الرئيس التنفيذي لشركة «ميركوريا»، أن سنوات الازدهار مثلت أوقاتاً استثنائية مكنت الشركة من تكوين احتياطيات مالية ضخمة وتوسيع نطاق محفظتها الاستثمارية، مضيفاً: نستهدف من 5 إلى 10 مشاريع كبرى، تراوح قيمة الاستثمار في كل منها نصف مليار دولار أو أكثر. وتابع: لم نكن لنمتلك القدرة المالية على خوض هذه المشاريع لولا الأرباح الإضافية التي جنيناها مؤخراً، مضيفاً إن البنية التحتية للتعدين والخدمات اللوجستية تحظى بأهمية خاصة. ورغم أن جذور هذه المؤسسات التجارية تمتد تاريخياً في قطاع النفط، إلا أن بعض استثماراتها الأخيرة تعكس جهوداً للتنويع والاستفادة من التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي. وشرعت شركات «ميركوريا» و«جونفور» و«فيتول» في بناء فرق تجارية متخصصة في قطاع المعادن للاستفادة من الطلب المتنامي على النحاس والألمنيوم، الحيويين في مشاريع الطاقة النظيفة، لتنافس بذلك «ترافيجورا» المهيمنة تقليدياً أكبر تاجر للمعادن في القطاع الخاص. وباعتبارها شركات خاصة، وزعت هذه المؤسسات التجارية أرباحاً ضخمة على المساهمين، وهم غالباً من مؤسسيها أو موظفيها، واستثمرت في ترقية منصات التداول الداخلية الخاصة بها. كما تستغل هذه الشركات الفرصة الحالية لتعزيز تنافسيتها في ظل تزايد المنافسة في السوق، وخاصة من صناديق التحوط مثل سيتاديل وميلينيوم التي توسعت بوتيرة متسارعة في قطاع تجارة السلع خلال السنوات الأخيرة. وأكد آدم بيركنز، الشريك في مؤسسة «أوليفر وايمان» الاستشارية، أن هيمنة كبار التجار التقليديين آخذة في التراجع، مشيراً إلى أن أكبر 10 متداولين فقدوا مجتمعين نحو 10 نقاط مئوية من حصتهم السوقية منذ 2019، ويعزو ذلك جزئياً إلى دخول لاعبين جدد السوق، فضلاً عن قيام المنتجين والمستهلكين بإجراء المزيد من العمليات التجارية بأنفسهم. وأضاف: الاستثمارات التي شهدناها ركزت بالأساس على تعزيز الأعمال الأساسية، مستشهداً بعمليات الاستحواذ على أصول مثل السفن والمصافي، ومؤكداً أن هذا يعزز أهميتهم ويطيل استمراريتهم في السوق. ووفقاً لتقرير حديث أصدرته مؤسسة «أوليفر وايمان»، بلغت الأرباح الإجمالية للقطاع العام الماضي 95 مليار دولار، وهو أقل مما تحقق في العامين السابقين، لكنه لا يزال يفوق بنحو 2.5 مرة المتوسط المسجل خلال الفترة من 2011 إلى 2019. وقال جيف ويبستر، المدير المالي لشركة «جونفور» إن الفترة الأخيرة من الأرباح المرتفعة أدت إلى جذب مزيد من المنافسين الجدد إلى سوق تجارة السلع العالمية، مشيراً بصفة خاصة إلى صناديق التحوط التي توسعت في تداول السلع الأولية، وأضاف: نحن نتجه في الاتجاه المعاكس نوعاً ما، إذ بدأنا إضافة أصول مادية لتعزيز منصتنا التجارية. وفي دلالة واضحة على حجم الأرباح الاستثنائية التي أفرزتها أزمة الطاقة، أعلنت «جونفور» الثلاثاء الماضي تحقيق صافي ربح 729 مليون دولار لعام 2024، وهو يتماشى مع مستويات 2021، لكنه يقل عن ثلث الأرباح القياسية البالغة 2.4 مليار دولار التي سجلتها الشركة في 2022، وأكثر بقليل من نصف الـ1.25 مليار دولار التي حققتها في 2023. ورغم كونها أصغر حجماً من منافسيها «فيتول» و«ترافيجورا»، وجهت «جونفور» عوائدها القياسية نحو مشاريع واستثمارات جديدة. ففي العام الماضي استحوذت الشركة على 50 % من «توتال باركو»، المالكة لشبكة تضم أكثر من 800 محطة وقود في باكستان، من شركة «توتال إنرجيز»، كما اشترت حصة 75 % في محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز في إسبانيا. وقال توربيورن تورنكفيست، الرئيس التنفيذي للشركة، إن «جونفور» تسعى أيضاً لزيادة حصتها في مشاريع إنتاج الغاز الأمريكية، مضيفاً إن «وتيرة استثمار» الشركات التجارية في البنية التحتية المادية قد زادت في السنوات الأخيرة. وتتيح السيطرة على البنية التحتية مثل محطات الطاقة والمصافي للتجار تعزيز أرباحهم، وذلك لسببين رئيسين: اكتساب المزيد من المعرفة بالسوق من خلال تشغيل هذه الأصول. والقدرة على تعديل مستويات الإنتاج صعوداً أو هبوطاً لمواكبة ظروف السوق أو تلبية متطلبات محافظهم التجارية. وحققت «فيتول»، أكبر متداول مستقل للطاقة في العالم، صافي ربح بلغ 13.2 مليار دولار في 2023، متفوقة بذلك على شركة النفط البريطانية العملاقة «بي بي»، وذلك بعد أن سجلت رقماً قياسياً بلغ 15 مليار دولار في 2022. واستخدمت «فيتول» الأرباح الضخمة التي حققتها للاستحواذ على أصول جديدة في مختلف قطاعات الطاقة، تشمل أكبر مصفاة في منطقة البحر المتوسط، وشبكة توزيع الوقود التابعة لشركة «بي بي» في تركيا، وشركة «إنجن» النفطية في جنوب أفريقيا، حتى أصبحت تمتلك 10 آلاف محطة وقود. وفي تطور لافت هذا الأسبوع، أبرمت «فارو إنرجي» المدعومة من «فيتول» صفقة تتجاوز قيمتها ملياري دولار للاستحواذ على «بريم»، وهي مؤسسة طاقة اسكندنافية تمتلك أعمالاً واسعة في الوقود الحيوي، وذلك في أحدث مثال على استثمار شركات التجارة في هذا القطاع. وفي الشهر الماضي، كشفت «فيتول» عن صفقة بقيمة 1.65 مليار دولار للاستحواذ على جزء من مشروع نفطي في غانا، ومشروع للغاز الطبيعي المسال في جمهورية الكونغو تديره «إيني» الإيطالية. وأشار راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لـ«فيتول»، إلى أن الشركة اشترت أول مصفاة لها عام 1994، مقراً بأن حجم محفظة أصول الشركة شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الثلاث الماضية. وأكد أن قدرة الشركة على توريد واستلام المنتجات النفطية من شبكة واسعة من حقول النفط والمصافي ومحطات الوقود المملوكة لها كانت دائماً جزءاً أساسياً من استراتيجية «فيتول»، مضيفاً: نمتلك المزيد من الأصول، والمزيد من التكامل بين هذه الأصول وأعمالنا التجارية... وقد أثبت هذا النهج فعاليته بشكل عام للشركة. أما بالنسبة لشركة «ترافيجورا»، أكبر شركة خاصة لتجارة المعادن، فقد صرح رئيسها التنفيذي الجديد ريتشارد هولتوم بوجود سقف لمزيد من عمليات الاستحواذ التي ترغب الشركة في تنفيذها، قائلاً: لدينا أصول بقيمة 10 مليارات دولار و700 متداول حول العالم، ومعظم هؤلاء المتداولين يتقدمون إلينا بأفكار لشراء مزيد من الأصول، لكن من غير المستحسن التوسع المفرط في قاعدة الأصول الثابتة.

طموحات الذكاء الاصطناعي تمنح دفعة تمويلية لسباق المفاعلات النووية
طموحات الذكاء الاصطناعي تمنح دفعة تمويلية لسباق المفاعلات النووية

العين الإخبارية

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

طموحات الذكاء الاصطناعي تمنح دفعة تمويلية لسباق المفاعلات النووية

تمكن مطورو المفاعلات النووية الصغيرة من جمع ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار خلال 2024، مستفيدين من زيادة اهتمام المستثمرين المرتبط بصفقات إمدادات الطاقة المتفق عليها مع شركات التكنولوجيا. كما حصلوا على تعهدات بمليارات الدولارات من الدعم من الحكومات، وسط سباق عالمي لإطلاق تقنيات جديدة تعتبر حاسمة لتشغيل ثورة الذكاء الاصطناعي. وبحسب "فايننشال تايمز"، تم إغلاق أكبر عملية جمع تمويل بقيمة 700 مليون دولار هذا الشهر من قبل شركة X-energy، وهي شركة تطوير أمريكية للمفاعلات الصغيرة، حيث أضافت لقائمة مستثمريها، "جين ستريت" ومستثمرين مؤسسيين آخرين، في سجل من المستثمرين شمل عملاق التكنولوجيا أمازون، وكين غريفين، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة سيتاديل وشركة داو الكيميائية. وجمعت شركة نيوكليو، ومقرها باريس، 151 مليون دولار في سبتمبر/أيلول، وجمعت شركات بلو إنرجي ولاست إنرجي، ومقرها الولايات المتحدة، 45 مليون دولار و40 مليون دولار على التوالي العام الماضي. وجمعت شركة "نانو" للطاقة النووية، وهي أيضا شركة مطورة للمفاعلات الصغيرة، 134 مليون دولار من رأس المال في عام 2024. ووفقًا لتحليل صحيفة فايننشال تايمز للسجلات العامة والبيانات من PitchBook وBloombergNEF، جمعت ثلاث شركات مطورة للمفاعلات الصغيرة مدرجة في نيويورك، هي Oklo و NuScale و Nano Nuclear، أكثر من 700 مليون دولار من خلال مبيعات الأسهم وآليات التمويل الأخرى على مدار الأشهر الـ 12 الماضية. ووفقًا لبيانات رابطة الطاقة النووية العالمية، تعد ويستنجهاوس ورولز رويس وهولتيك إنترناشيونال وجنرال إلكتريك هيتاشي وتيرا باور التابعة لبيل غيتس من بين مجموعة من الشركات التي تستثمر في حوالي 60 مشروعًا للمفاعلات الصغيرة على مستوى العالم. لقد أدى شراء أمازون لحصة في X-energy وتوقيع غوغل على صفقة توريد الطاقة مع شركة Kairos Power المطورة للمفاعلات الصغيرة، في أكتوبر/تشرين الأول، إلى هز سوق التمويل الذي تدهور في عام 2023 بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم. وأدى تحسن معنويات المستثمرين إلى زيادة أسعار أسهم Oklo و NuScale، والتي شهدت ارتفاعًا في القيمة السوقية المجمعة بنحو 8 مليارات دولار بعد الصفقات. ولقد شجع ذلك بعض رأس المال الاستثماري في المرحلة المبكرة، مما وفر المزيد من الخيارات لمطوري المفاعلات الصغيرة. وقالت شركة Core Power، وهي شركة مقرها المملكة المتحدة تقوم بتصميم مفاعلات لصناعة الشحن، لصحيفة فاينانشال تايمز إنها تقترب من الانتهاء من جولة تمويل بقيمة 500 مليون دولار من المستثمرين الاستراتيجيين. وقالت شركة Holtec International، وهي واحدة من أربعة مقدمي عطاءات في القائمة المختصرة في مسابقة الحكومة البريطانية لمطوري المفاعلات الصغيرة، إنها تستكشف خيارات التمويل. وقال كلاي سيل، الرئيس التنفيذي لشركة إكس إنيرجي، "لقد حدث تغيير كبير في أسواق رأس المال لشركات مثل شركتنا"، مضيفًا أن الصفقات الأخيرة أظهرت كيف تقدر صناعة التكنولوجيا الآن الدور الذي ستلعبه الطاقة النووية في توفير طاقة موثوقة ونظيفة. والطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة الناجم جزئيًا عن طرح مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي يتسبب في قيام قطاع التكنولوجيا بتغطية جزء من تكاليف رأس المال لنشر الطاقة النووية. وفي العام الماضي، وقعت شركة مايكروسوفت صفقة طاقة مدتها 20 عامًا مع شركة كونستليشن إنيرجي لإعادة فتح محطة ثري مايل آيلاند النووية في بنسلفانيا، مستشهدة بقيمتها كمصدر للطاقة الخالية من الانبعاثات والتي لن تؤثر على أهداف المناخ. ولكن هناك عدد قليل من محطات الطاقة النووية التي يمكن إعادة تشغيلها في الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك، تركز صناعة التكنولوجيا على المفاعلات النووية الصغيرة، وهي أنواع جديدة من المفاعلات النووية المتقدمة التي تبلغ قدرتها 300 ميغاواط أو أقل، أو حوالي ثلث حجم المرافق القياسية. ووقعت شركة أوكلو، التي يرأسها سام ألتمان من شركة أوبن إيه آي، اتفاقية غير ملزمة مع شركة سويتش إنك، وهي شركة خاصة كبيرة تعمل في تشغيل مراكز البيانات، لبناء مفاعلات بسعة إجمالية تصل إلى 12 غيغاواط - وهو ما يكفي في المجموع لتشغيل جميع المنازل البالغ عددها 7.6 مليون منزل في ولاية نيويورك. وتقوم شركة ميتا بتقييم المقترحات المقدمة من مطوري المفاعلات النووية الصغيرة لتقديم عطاء لتوريد ما يصل إلى 4 غيغاواط من السعة لدعم طرح مركز البيانات الخاص بها خلال العقد القادم. لكن المحللين يحذرون من أن المطورين ما زالوا يواجهون مخاطر تقنية وتنظيمية وحتى تمويلية على الرغم من تحسن الإقبال على المفاعلات النووية كمصادر للطاقة. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuNjYg جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store