logo
#

أحدث الأخبار مع #سيتكومات

دراما رمضان في المغرب... معجبة بنفسها
دراما رمضان في المغرب... معجبة بنفسها

Independent عربية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

دراما رمضان في المغرب... معجبة بنفسها

دفعت الانتقادات المتكررة لمستوى الإنتاجات التلفزيونية خلال شهر رمضان في المغرب، خصوصاً منها "السيتكومات الكوميدية"، سياسيين وحقوقيين وإعلاميين إلى مطالبة الحكومة بمراقبة طريقة تدبير ميزانيات الإنتاج التلفزيوني في رمضان، والتأكد من صرف المال العام وفق معايير تضمن تقديم محتوى يستحقه المشاهد المغربي. وفي الوقت الذي توالت الانتقادات ضد مستوى الإنتاجات الرمضانية، وعلى وجه الخصوص الإنتاجات الكوميدية، بسبب تكرار المواضيع والوجوه وضعف الإبداع، تنتشي القنوات التلفزيونية المغربية بما تعده إقبالاً لافتاً من ملايين المشاهدين على هذه الإنتاجات الرمضانية. تدبير ميزانيات الإنتاج ساءل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في شخص البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، وزير الثقافة والتواصل محمد مهدي بن سعيد، عن مستوى الإنتاج التلفزيوني الذي يُعرض على القنوات العمومية خلال شهر رمضان. وأورد الفاطمي أن "المشاهد المغربي يرى أن لا شيء قد تغير مقارنة بالأعوام الماضية، كأننا أمام إعادة إنتاج مستمرة للوجوه نفسها، والأفكار نفسها، والانتقادات التي باتت تتكرر بشكل يطرح أكثر من تساؤل حول مدى جدية المؤسسات المسؤولة في الارتقاء بهذا المجال". وزاد "القنوات العمومية، التي تُموَّل من المال العام، تبرر استمرار هذا الواقع بنسب المشاهدة المرتفعة، متناسية أن هذه النسب لا تعني بالضرورة الرضا أو الإعجاب، بقدر ما تعكس غياب البدائل أمام المشاهد المغربي الذي يجد نفسه مضطراً إلى متابعة هذه الإنتاجات خلال وقت الإفطار". وتبعاً للبرلماني المعارض، "تكشف الإنتاجات الرمضانية لهذا الموسم عن اختلالات عميقة في طريقة تدبير المشهد التلفزيوني الوطني، إذ إن الممثلين أنفسهم يعودون في كل عام، والصيغ الكوميدية المستهلكة تُعاد بوجوه مختلفة، بينما يظل الابتكار غائباً عن الكتابة والإخراج". وطالب الحزب عينه الحكومة بالكشف عن "الإجراءات التي تُتخذ لمراقبة طريقة تدبير ميزانيات الإنتاج، والتأكد من أن المال العام يُصرف وفق معايير تضمن تقديم محتوى يستحقه المشاهد المغربي"، داعياً الوزارة المعنية إلى تطوير الإنتاج التلفزيوني خلال شهر رمضان، وضمان جودة الأعمال المعروضة". الشفافية والمساءلة من جهته شدد المركز المغربي لحقوق الإنسان (منظمة غير حكومية) على أهمية الشفافية والمساءلة في كيفية إدارة الميزانيات المخصصة للإنتاج التلفزيوني، خصوصاً المسلسلات والـ"سيتكومات" الكوميدية في شهر رمضان. وفي السياق أعرب عبدالإله الحمدوشي، كاتب سيناريو، عن اتفاقه مع غالب الانتقادات التي توجه للإنتاجات الدرامية الرمضانية، و"بالأخص المسلسلات التي تحظى بمتابعة كبيرة وميزانية مالية كبرى"، مبرزاً أنه "من دون سيناريو جيد لا يمكن للعمل أن ينجح ولو أتيت له بنجوم من هوليوود، ومنحته كل ميزانية البلاد". وكشف الجواهري عن أن "دفاتر التحملات قُبرت وهمشت مهنة كاتب السيناريو، وأُعلي من شأن شركات تنفيذ الإنتاج، وخصوصاً النافذة منها، التي لا يهمها سوى الربح وجني الأموال". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مقابل الرأي السابق، يرى الممثل محمد الشوبي، وفق ما نشره في تدوينة على "فيسبوك"، أن "هناك من يفسدون الأمر كله بطلب التدقيق في ميزانيات الأعمال الدرامية في رمضان"، مردفاً "نحن لا نتوقف عند تلك الميزانية، بل ننشد الإتقان في العمل وجلب صانعي الدراما الحقيقيين"، ومشدداً "كفى لغطاً وتحويراً للرأي العام". في السياق تفيد معطيات متداولة أن 10 شركات إنتاج سيطرت خلال الأعوام التسعة الماضية على أكبر حصة من صفقات الإنتاجات التلفزيونية بصفة عامة، وعلى رأسها صفقات الإنتاجات المخصصة لشهر رمضان. ويشير تقرير رسمي أصدرته أخيراً الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى أن قيمة الاستثمار في المسلسلات والأفلام التلفزيونية بلغت أزيد من 197 مليون درهم (20.297.420 دولاراً) خلال 2023، أي 24 في المئة من إجمال الاستثمارات. توسيع دائرة المنافسة في هذا الصدد يعلق الباحث الاقتصادي، مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان، عبدالإله الخضري بالقول "إن موضوع كلفة الإنتاجات التلفزيونية الرمضانية في المغرب، بخاصة المسلسلات الكوميدية، كان دوماً مثار جدل واسع عند الرأي العام المغربي، بسبب تدني مستوى الجودة وضحالة المحتوى". ويتابع الخضري "في الوقت الذي ينتظر ملايين المشاهدين خلال شهر رمضان إنتاجات تلفزيونية تحمل في طياتها معاني عميقة وتعكس قضايا مجتمعية مهمة، تطفو إنتاجات دون تطلعات المشاهد المغربي". ويكمل الباحث أن "ضخ الأموال الطائلة في هذه الإنتاجات من دون تقييم جودة الفكرة والكتابة المبدعة يعتبر إشكالية بحد ذاته"، مردفاً أن الحل "يكمن في تفادي الزبونية والتضييق على حرية التعبير، لأن توسيع هامش الحرية الفكرية والإبداعية يتيح لأصحاب العروض التلفزيونية أن يلامسوا القضايا الاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع بطرق مبتكرة". واسترسل الخضري "إن توسيع دائرة المنافسة يؤدي إلى إذكاء روح المنافسة بين المنتجين والمخرجين، ويدفعهم إلى مزيد من الإبداع والابتكار"، مشدداً على "أهمية الشفافية والمساءلة في كيفية إدارة الميزانيات المخصصة للفن والإنتاج التلفزيوني في رمضان". وخلص الخضري إلى أنه "من هذا المنطلق، تبدو أهمية الاستماع إلى آراء المشاهدين، والعمل على تحسين المحتوى في ضوء تلك الآراء، حتى تتولد لدى المنتجين رقابة ذاتية تزيد من مستوى الإبداع والابتكار في الأعمال الرمضانية". مقابل هذه الانتقادات المتراكمة تنتشي القنوات التلفزيونية المغربية بما تعتبره نسب مشاهدة كبيرة خلال رمضان، وفي هذا الصدد أورد تقرير مؤسسة "ماروك متري" لقياس نسب المشاهدة، أن المتفرج المغربي قضى في الفترة بين الخامس والـ11 من مارس (آذار) الجاري، أربع ساعات و47 دقيقة أمام التلفاز، فيما بلغت حصة المشاهدة في وقت الذروة 28.6 في المئة للقناة الثانية، و21.3 في المئة للقناة الأولى، واحتل "سيتكوم" (مبروك علينا) الكوميدي صدارة نسب المشاهدة، إذ تابعه خلال الفترة الزمنية نفسها 10 ملايين و183 ألف مشاهد. استنزاف جيوب من جهته قال الناقد الفني فؤاد زويريق إن مطالب نواب برلمانيين بالتحقيق في صرف ملايين الدراهم على إنتاجات هزلية يسمونها ظلماً كوميدية، ليست جديدة بدليل استدعاء الوزير الوصي في كل موسم رمضاني. وتابع زويريق أنه "على رغم هذه المطالب من سياسيين ونقاد وإعلاميين فلم يحصل أي تحرك، إذ إن الرداءة نفسها يعاد تدويرها وتكرارها كل موسم رمضاني"، مشيراً إلى أن المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فيصل العرايشي أقر عام 2021، خلال اجتماع لجنة التعليم والاتصال بمجلس النواب، بأنه غير مقتنع بالـ"سيتكومات" الكوميدية التي تعرض في شهر رمضان، وانتقد طريقة كتابتها وتعهد بحذفها من البرمجة الرمضانية ابتداء من موسم 2022، غير أن هذه الإنتاجات الموصوفة بالرداءة لا تزال تعرض. واستطرد زويريق أن "المغاربة ما زالوا ينددون وينتقدون، والبرلمان ما زال يطالب ويسائل الحكومة من دون رد فعل حقيقي، إذ إن السيناريو نفسه يعاد ويتكرر وسيبقى كذلك إلى أن تتغير المنظومة ككل". وذهب الناقد إلى أنه "يؤيد كل دعوة ومطلب وكل مبادرة تنشد التغيير إلى الأحسن"، معتبراً أن "توقف مثل هذه الإنتاجات نهائياً أفضل من استمرارها باستنزاف جيوب المشاهدين المغاربة من دون جدوى أو فائدة تذكر"، وفق تعبيره.

الخياري: الدراما "دار الوالدين" و"سوشيل ميديا" مسؤولية
الخياري: الدراما "دار الوالدين" و"سوشيل ميديا" مسؤولية

الجريدة 24

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة 24

الخياري: الدراما "دار الوالدين" و"سوشيل ميديا" مسؤولية

اعتاد الممثل محمد الخياري، على الحضور في الموسم الرمضاني من خلال الإنتاجات التي شارك فيها منها "سيتكومات" ومسلسلات درامية، وعروض كوميدية جال بها العديد من المدن المغربية. الخياري خص "الجريدة24"، بدردشة تحدث فيها عن خوضه السباق الرمضاني هذه السنة من خلال الشخصية التي جسدها في مسلسل "الدم المشروك" الذي يعرض على القناة الثانية، والذي كان فرصته للعودة للدراما من أبوابها الواسعة، بعدما سطع نجمه خلال السنوات الأخيرة في السيتكومات. الدراما "دار الوالدين" استحضر الممثل الخياري، بداياته الفنية في مجال الدراما الذي وصفه بـ"دار الوالدين"، بحكم أن أقوى الإنتاجات التي قدمها وأشهرها عند الجمهور المغربي كانت الأعمال الدرامية، وكذلك المسرحيات التي قدمها رفقة فرقة البدوي عامي 1980 و1981، منها "في انتظار القطار" و"وصية الثعلب" و"بيت من زجاج" و"الحلقة فيها وفيها" و"راس الدرب" و"وليدات الزنقة"، ثم انتقل بعدها إلى فرقة مسرح الحي، وقدم عدة عروض مثل "شرح ملح"، قبل أن يعود إلى الـ"ستاند آب" وأعمال الكوميديا التلفزيونية. عودة الخياري لـ "دار الوالدين" كانت عبر مجموعة من الانتاجات، كان آخرها "الدم المشروك" الذي طل فيه على الجمهور بشخصية مختلفة وجديدة عن الأدوار التي قدمها سابقا. غياب عن "السيتكومات" غاب محمد الخياري خلال السنتين الأخيرتين عن السيتكومات الرمضانية، بسبب عدم توصله بعروض تتماشى مع الأدوار التي يتقن أداءها، غير أن اسمه ظل حاضرا في أعمال أخرى جعلته يفرض وجوده في السباق الرمضاني كل عام. وأشار المتحدث إلى أن لا يفكر في اقتحام مجال الإخراج أو الإنتاج، بحكم أنه متمسك بالتمثيل، قائلا :" أنا ممثل كوميدي وعمركم تشوفوني مخرج ولا منتج". من الشاشة لـ"تيك توك" وللخياري موقف من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال إن هذا الفضاء أصبح مسؤولية كبيرة، وأن الإشراف على تسيير القنوات والحسابات الإلكترونية يتطلب الكثير من التركيز والخبرة في هذا المجال من أجل مواكبة تطورات الفضاء الأزرق، وهو الأمر الذي جعله يبتعد عن التطبيقات التي أصبحت تستقطب العديد من فناني جيله، قائلا :"نهار نشوفها صالحة ليا غنلجأ لها". ورغم أنه يرفض فكرة ولوج "سوشيل ميديا" من أبوابها الواسعة، غير أنه يشجع المشاهير الذين اعتمدوها كوسيلة للتواصل مع جمهورهم ولعرض أعمالهم الفنية، خاصة وأنها أصبحت تلعب دورا كبيرا في حياتهم اليومية. "كوميكاز" يجول في المغرب ولم يقتصر ظهور الخياري على الشاشة الصغيرة خلال رمضان، بل سيلتقي جمهورها في مجموعة من المدن داخل وخارج المغرب، بفضل الجولة التي سيقوم بها بعرضه الكوميدي "كوميكاز"، الذي استوحى اسمه من العبوات الناسفة وهدفه أن ينفجر جمهوره بالضحك. ويشارك الخياري في بطولة "كوميكاز" ثلة من الممثلين المغاربة من بينهم إبراهيم خاي، ومراد العشابي وصويلح وسفيان نعوم، الذي يعد أحد خريجي برنامج 'ستاند أب". شارك المقال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store