#أحدث الأخبار مع #سيدةمبارك،الدستور٢٣-٠٤-٢٠٢٥صحةالدستورسيدة مبارك تكشف تفاصيل حصار السويس والظروف القاسية التي عاشوهاقالت سيدة مبارك، نقيب التمريض بالسويس والتي تطوعت للعمل في خدمة المصابين والجرحى وقت حرب أكتوبر، إن حصار السويس كان قاسيًا للغاية، حيث دام 101 يوم لم يكن خلالها أي طعام أو ماء متوفر، موضحة أنه في ظل هذا الوضع الصعب، فتح بئر ماء كان بمثابة معجزة، قائلة: 'اتفتح بير عند الغريب من عند ربنا، والمياه كانت توزع بكمية 500 سم فقط لكل فرد يوميًا، وتستخدم للشرب والطهي والنظافة'. وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الدكتور عز الدين يعقوب، أخصائي العظام، كان المسئول عن توفير المياه، وكان يبذل جهدًا كبيرًا في سبيل ذلك، مؤكدة أن الحياة اليومية كانت تدار بتقشف وحساب دقيق لكل قطرة ماء، أما الطعام، فكان يتم الحصول عليه من المحلات المغلقة في المدينة، حيث كانت تفتح لتوزيع ما بداخلها على السكان. وتابعت سيدة مبارك أنهم قضوا ثلاثة أشهر تحت الحصار في برد قارس دون ملابس مناسبة، بعد أن توقفت العربات التي كانت تنقل الإمدادات في مثلث الميدان، مشيرة إلى أن أحد الخياطين الموجودين في المستشفى قام بتحويل أقمشة العمليات إلى ملابس شتوية لهم، وهو ما ساعدهم على مواجهة البرد. وأكدت أنهم كانوا يعملون بروح معنوية عالية رغم الظروف الصعبة، قائلة إنهم كانوا يقيمون في الدور الأرضي ولا يصعدون إلى الطوابق العليا خوفًا من القصف، قائلة: "ما كناش عاملين حسابنا لكل ده... لكن كنا بنشتغل بروح عالية جدًا"، مشيرة إلى عدم وجود أي وسائل اتصال، مما دفع أهلها إلى الظن بأنها توفيت تحت الحصار، ولم يعلموا بحياتها إلا بعد فك الحصار. استشهاد مدير المستشفى الدكتور محمد أيوب وأشارت إلى أن مدير المستشفى الدكتور محمد أيوب قد استشهد نتيجة نزيف حاد بالمعدة رغم محاولة الأطباء إنقاذه بنقل الدم، إلا أن الجهود لم تنجح، وكان أول من خرج في سيارة الصباح عند فتح الطريق، قائلة إن أهلهم كانوا في انتظارهم بمدينة نصر دون أن يناموا، لأنهم لم يكونوا يعرفون مصير من كان داخل السويس، مؤكدة: "ما كانوش يعرفوا مين حي ومين ميت، ما فيش أي اتصال بينا وبينهم".
الدستور٢٣-٠٤-٢٠٢٥صحةالدستورسيدة مبارك تكشف تفاصيل حصار السويس والظروف القاسية التي عاشوهاقالت سيدة مبارك، نقيب التمريض بالسويس والتي تطوعت للعمل في خدمة المصابين والجرحى وقت حرب أكتوبر، إن حصار السويس كان قاسيًا للغاية، حيث دام 101 يوم لم يكن خلالها أي طعام أو ماء متوفر، موضحة أنه في ظل هذا الوضع الصعب، فتح بئر ماء كان بمثابة معجزة، قائلة: 'اتفتح بير عند الغريب من عند ربنا، والمياه كانت توزع بكمية 500 سم فقط لكل فرد يوميًا، وتستخدم للشرب والطهي والنظافة'. وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الدكتور عز الدين يعقوب، أخصائي العظام، كان المسئول عن توفير المياه، وكان يبذل جهدًا كبيرًا في سبيل ذلك، مؤكدة أن الحياة اليومية كانت تدار بتقشف وحساب دقيق لكل قطرة ماء، أما الطعام، فكان يتم الحصول عليه من المحلات المغلقة في المدينة، حيث كانت تفتح لتوزيع ما بداخلها على السكان. وتابعت سيدة مبارك أنهم قضوا ثلاثة أشهر تحت الحصار في برد قارس دون ملابس مناسبة، بعد أن توقفت العربات التي كانت تنقل الإمدادات في مثلث الميدان، مشيرة إلى أن أحد الخياطين الموجودين في المستشفى قام بتحويل أقمشة العمليات إلى ملابس شتوية لهم، وهو ما ساعدهم على مواجهة البرد. وأكدت أنهم كانوا يعملون بروح معنوية عالية رغم الظروف الصعبة، قائلة إنهم كانوا يقيمون في الدور الأرضي ولا يصعدون إلى الطوابق العليا خوفًا من القصف، قائلة: "ما كناش عاملين حسابنا لكل ده... لكن كنا بنشتغل بروح عالية جدًا"، مشيرة إلى عدم وجود أي وسائل اتصال، مما دفع أهلها إلى الظن بأنها توفيت تحت الحصار، ولم يعلموا بحياتها إلا بعد فك الحصار. استشهاد مدير المستشفى الدكتور محمد أيوب وأشارت إلى أن مدير المستشفى الدكتور محمد أيوب قد استشهد نتيجة نزيف حاد بالمعدة رغم محاولة الأطباء إنقاذه بنقل الدم، إلا أن الجهود لم تنجح، وكان أول من خرج في سيارة الصباح عند فتح الطريق، قائلة إن أهلهم كانوا في انتظارهم بمدينة نصر دون أن يناموا، لأنهم لم يكونوا يعرفون مصير من كان داخل السويس، مؤكدة: "ما كانوش يعرفوا مين حي ومين ميت، ما فيش أي اتصال بينا وبينهم".
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
