أحدث الأخبار مع #سيديبلعباس،


الشروق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشروق
السرطان يحصد حياة 13 امرأة يوميا بالجزائر
دقت نهار بداية الأسبوع الجزري رئيسة الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السرطان، حكيدة كتاب ناقوس الخطر من الارتفاع المخيف لعدد المصابين بمختلف الأورام السرطانية الخبيثة، حيث قالت إن الجزائر تسجل سنويا وفاة أكثر من 4200 امرأة بسبب سرطان الثدي، بمعدل 13 حالة وفاة يوميا، ما يستدعي، حسب المتحدثة، وضع برامح وطنية للوقاية والكشف المبكّر. وأشادت المتحدثة، على هامش فعاليات الأيام الطبية المنعقدة بفندق 'إيدن' بمدينة سيدي بلعباس على مدار الأيام الثلاثة الماضية، هذه المبادرة التي قالت إنها فضاء التقى فيه كافة الشركاء من أطباء ومسؤولين، وممثلين عن المرضى، من أجل دراسة كيفية التكفل الأنجع بهذه الشريحة، وكذا كيفية تسخير كل التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي، في التكفل بالمريض، مشيرة في الوقت ذاته إلى الأرقام المخيفة والمقلقة لانتشار مختلف الأورام السرطانية بين المواطنين. وقدّمت السيدة كتاب أرقاما حول مدى انتشار سرطان الثدي بين النساء، حيث قالت بأن المؤسسات الاستشفائية تسجل سنويا أكثر من 15 ألف إصابة جديدة، يعقبها في المرتبة الثانية سرطان القولون لدى الرجال بـ4000 إصابة جديدة، إضافة إلى انتشار أيضا سرطان البروستات عند الرجال والرحم عند النساء، وأرجعت المتحدثة ذاتها، سبب انتشار هذه الأورام السرطانية إلى غياب ثقافة الفحص المبكّر عند المواطنين، ما يستدعي حسبها تحرك الوصاية من أجل وضع برامج وطنية للوقاية والفحص المبكر، ناهيك عن إيجاد قنوات تسمح بتعزيز دور المجتمع المدني في هذا المجال، وكذا ترسيخ الثقافة الصحية الوقائية لدى المواطنين، ما سيقي هؤلاء من الإصابة، وحتى في حالتها سيساعدهم على الشفاء، لأن أغلب الحالات التي تصل للمستشفيات طلبا للعلاج، تكون في مراحلها الأخيرة بسبب عدم التشخيص المبكّر لها. وفي غياب أرقام رسمية ودقيقة حول عدد المصابين بمختلف الأورام السرطانية الخبيثة، الذين استقبلهم المستشفى المختلط لمكافحة الأورام السرطانية 'تيجاني هدام'، لولاية سيدي بلعباس، اكتفت رئيسة مصلحة الأورام بذات المستشفى 'جميلة يقرو'، بتقديم معلومات حول أهمية هذه الندوة الوطنية الدولية التي اختتمت بعد ثلاثة أيام من انطلاقها، وتناولت مواضيع مختلفة من بينها، دور الصيدلي الاستشفائي في مواكبة ومراقبة المريض، دور الذكاء الاصطناعي في ذات المجال، بغية تبادل الخبرات في مجال علاج مختلف الأورام السرطانية، من بينها الأكثر شيوعا كسرطان الثدي، القولون، الكلى والبروستات باستعمال الطرق الحديثة، ما سيطيل في عمر المريض في حال التكفل به في مراحله الأولى، خاصة وأن أغلب الحالات التي تصل للمستشفى، تكون في مراحل متقدمة من الإصابة بالمرض. في ذات السياق، وحسب تصريحات سابقة لمدير المستشفى، فإن هذا الأخير يستقبل سنويا أكثر من 500 إصابة جديدة، بمعدل 100 حالة شهريا، علما أن المستشفى يقدّم العلاج الكيماوي والإشعاعي إلى المصابين القادمين من 19 ولاية منتشرة عبر ربوع الوطن


النهار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
سيدي بلعباس.. توقيف ثلاثة أشخاص ظهروا في فيديو وهم يحملون أسلحة بيضاء
في استجابة فورية لمقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنت مصالح الأمن الحضري السادس لشرطة سيدي بلعباس، مدعومة بفرقة البحث والتدخل (BRI)، من توقيف ثلاثة أشخاص بحي 200 مسكن طريق بوشبكة، ظهروا في الفيديو وهم يحملون أسلحة بيضاء وبرفقتهم كلب هجومي، في مشهد أثار الرعب وسط السكان. وجاءت العملية بعد توثيق مناوشات بين أحد هؤلاء الشبان وأحد سكان الحي، تطورت إلى تهديد واعتداء بالسلاح الأبيض، إضافة إلى سلوكيات خطيرة تمس الأمن العمومي. تدخلت الشرطة بسرعة وتمكنت من توقيف المشتبه فيهم جميعًا وتحويلهم إلى التحقيق. وقد تم تقديمهم أمام النيابة المختصة لمتابعتهم قضائيًا.


الخبر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
تفكيك شبكة مختصة في تزوير كشوف نقاط التلاميذ
نجح أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي بلعباس في وضع حد لنشاط غير قانوني متعلق بالتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية تصدرها الإدارات العمومية، وذلك إثر تمكنهم من ضبط شخصين يبلغان من العمر تواليا 25 و55 سنة وهما بصدد إدخال تعديلات على مضمون مجموعة من كشوف النقاط الخاصة بتلاميذ الأطوار التعليمية، مستغلين تخوف المتمدرسين من ردود أفعال أولياءهم من سوء النتائج المدرسية المتحصل عليها. وتعود حيثيات القضية، حسب بيان لمصالح الدرك الوطني، إلى ورود معلومات مؤكدة إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية بوخنفيس، 15 كم جنوبي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، تفيد بقيام صاحب محل فضاء أنترنت بعملية تزوير كشوف النقاط الخاص بمجموعة من التلاميذ "أين كان يعمد إلى تعديل النتائج الدراسية لفائدتهم مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 200 إلى 250 دينار جزائري"، وفقا لما تضمن عليه البيان. وكانت المعطيات المتحصل عليها قد عجلت بمباشرة تحريات معمقة وتحرك ميداني محكم، أفضيا إلى توقيف المشتبه فيهما بعد تحديد هويتهما، ليتم بعد ذلك حجز مجموعة من المعدات التي استعملت في عملية تزوير كشوفات النقاط على غرار عتاد الإعلام الآلي المتمثل في وحدتين مركزيتين و جهاز ماسح ضوئي متعدد الخدمات إضافة إلى ثلاث طابعات.


الشروق
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
حصّادات بتكنولوجيا فنلندية وأياد جزائرية للمشاريع الفلاحية الكبرى بالصحراء
سفير بيكا هيفونن: نطمح إلى تطوير التعاون الاقتصادي وهذه القطاعات على الطاولة محمد الأمين كياري: الأسعار منخفضة عن المستورد بـ 40 بالمائة.. والتصدير قريبا في إطار شراكة صناعية جزائرية فنلندية، انطلقت سنة 2011، تواصل شركة 'سامبو الجزائر' إنتاج حصادات فلاحية متطورة، تعتمد أحدث التكنولوجيات، بهدف تلبية الطلب المحلي، كما تستعد للتوجه نحو التصدير في المستقبل القريب. ويُعدّ مصنع سيدي بلعباس، الوحيد من نوعه في إفريقيا والعالم العربي، كمنصة صناعية متخصصة تُنتج حصادات بقدرة 300 حصان، قادرة على حصاد ما بين 3 إلى 4 هكتارات في الساعة، بنسبة إدماج محلي قاربت 70 بالمائة، في وقت يرتقب أن تُفتح آفاق جديدة لتوسيع الشراكات الجزائرية ـ الفنلندية عقب زيارة وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف مؤخرا إلى هلسنكي. وفي السياق، أشرف سفير فنلندا بالجزائر، بيكا هيفونن، الأربعاء الماضي، على مراسم تسليم وسام 'فارس من وسام الوردة البيضاء الفنلندية' لمحمد الأمين كياري، المدير العام لشركة 'سامبو الجزائر'، تكريما لجهوده المتعددة ودوره في تعزيز الشراكة بين 'سامبو الجزائر' والمتعامل الفنلندي 'سامبو روزنليو' في مجال إنتاج الحصادات الزراعية، حيث يعدّ رئيس جمهورية فنلندا المسؤول الأول لهذا الوسام. وفي تصريح خصّ به جريدة 'الشروق'، أوضح السفير الفنلندي أن هذا التكريم جاء عرفانا بمساعي كياري المتواصلة منذ 15 سنة لتوطيد العلاقات مع فنلندا، مبرزا أن الروابط بين البلدين تمتد لأكثر من ستة عقود. وأكد السفير أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين، مشيرا إلى المحاور التي تم التطرق إليها خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى العاصمة هلسنكي، حيث ناقش الجانبان سبل الارتقاء بالتبادلات التجارية والاستثمارية. واعتبر السفير أن من أبرز القطاعات الواعدة لتعميق الشراكة الاقتصادية الطاقات المتجددة، الكفاءة الطاقوية، الموانئ، الخدمات اللوجستية، الرقمنة، والصناعة التحويلية، إلى جانب الحلول البيئية التي يمكن لفنلندا تقديمها. كما شدّد السفير على أن التعاون لا يُقاس بعدد الاتفاقيات الموقعة، بل يُترجم بإرادة مشتركة للعمل وتطوير المبادلات، التي تبلغ حاليا حوالي 160 مليون يورو من الصادرات الفنلندية نحو الجزائر، مقابل ما بين 5 و15 مليون يورو من الصادرات الجزائرية نحو فنلندا، في حين تدخل إلى السوق الجزائرية منتجات فنلندية عديدة مُصنّعة في الهند والصين والسويد، في وقت يسعى الطرفان إلى فتح منفذ لصادرات الجزائر نحو السوق الفنلندية، رغم أن هذه الأخيرة لا تستورد الطاقة من الجزائر. حصّادات بقدرة 300 حصان وحصْد 4 هكتارات في الساعة من جهته، ثمّن محمد الأمين كياري، مدير 'سامبو الجزائر' هذا التكريم، مؤكداً أنه اعتراف بمسار طويل من التعاون والعمل الجاد، وأوضح أن شركة 'سامبو الجزائر'، التي أُنشئت سنة 2010 وبدأت نشاطها فعليا في 2011، تعد شركة مختلطة جزائرية- فنلندية متخصصة في تصنيع الحصادات الزراعية وفق أحدث المعايير العالمية، حيث تمتلك الأطراف الجزائرية 62 بالمائة من رأس مالها، في حين يملك الشريك الفنلندي 'روزنليو' 38 بالمائة. وأشار كياري إلى أن الشريك الفنلندي أبدى منذ البداية استعداده لنقل التكنولوجيا والخبرة إلى الجزائر، وتكوين العمال المحليين، وقد تم إطلاق برنامج عمل على مدى خمس سنوات شمل إعادة استثمار كافة الأرباح في السوق المحلية، وتحقيق نسب إدماج متزايدة انطلقت من 15 بالمائة لتصل اليوم إلى 68 بالمائة، ما يعكس توجه الشركة نحو التصنيع المحلي الكامل وليس التركيب فقط، ويبلغ حجم استثمار المشروع حاليا نحو مليار دينار، بعدما بدأ بـ100 مليون دينار فقط. وأضاف كياري أن الشركة حرصت منذ البداية على تكوين عمالها، إذ يتم إرسالهم إلى فنلندا بانتظام لاكتساب آخر المستجدات في مجالات التصنيع وإنتاج قطع الغيار، ثم تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع في الجزائر، مما ساهم في بلوغ نتائج ممتازة، أبرزها ارتفاع نسبة الإدماج إلى ما يقارب 70 بالمائة، ويقع المصنع في ولاية سيدي بلعباس على مساحة 40 ألف متر مربع، بعدما انطلق على مساحة 10 آلاف متر فقط. وأوضح المدير العام أن الشركة نجحت في تطوير نماذج متنوعة من الحصادات، حيث انتقلت من تصنيع نماذج تقليدية إلى حصادات متطورة مزودة بأحدث التكنولوجيات العالمية، منها حصادات بمنصات قطع بعرض 8 أمتار ومحركات تصل قدرتها إلى 300 حصان، بعدما كانت لا تتجاوز 120 حصان في البداية، كما تم تطوير وحدات معالجة بسعة 10 آلاف لتر، مقارنة بـ300 لتر سابقا، ما يسمح بحصاد ما بين 3 و4 هكتارات في الساعة، وهو ما كان يتطلب يوما كاملا في السابق. وتستخدم الشركة في تصنيعها أحدث تقنيات الليزر، والألياف البصرية، والإضاءة المتطورة، ودهانات عالية الجودة، تماشيا مع المشاريع الزراعية الكبرى التي أطلقتها الدولة في الجنوب بالشراكة مع مستثمرين من إيطاليا وقطر، وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في إفريقيا والمنطقة العربية التي تُنتج هذه الحصادات بتقنية فنلندية. وأشار كياري إلى أن أسعار هذه الحصادات تقل بنسبة 40 بالمائة عن مثيلاتها المستوردة، بفضل استخدام مكونات محلية، وانخفاض كلفة الطاقة، والمزايا التي تقدمها الدولة للمستثمرين، غير أنه دعا إلى إعفاء هذه المكونات المستوردة من الرسم على القيمة المضافة، نظراً لما تسببه من عبء مالي رغم إمكانية استرجاعها لاحقا، وهي عملية قد تستغرق سنوات. وختم قائلا: 'نشكر السلطات على الدعم والمزايا، لكننا نأمل في مزيد من التسهيلات في مجال الضريبة على القيمة المضافة لتشجيع التصنيع المحلي'.

جزايرس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جزايرس
تلمسان في الموعد
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في هذا الصدد، شارك المتحف العمومي الوطني للخط الإسلامي في الندوة العلمية حول "رقمنة المخطوط باستعمال خوارزميات الذكاء الاصطناعي"، والمنظّمة في إطار فعاليات شهر التراث، من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "محمد قباطي" بولاية سيدي بلعباس، حيث تمثلت المشاركة في تقديم صور مجسمة بتقنية (هولوغرام) للمجموعات المتحفية، إلى جانب زيارة افتراضية للمتحف (زيارة بزاوية 360 درجة) مع توفير مطبوعات متنوعة من المجلات والكتيبات ودليل المخطوطات ودليل المتحف. بالموازاة مع ذلك، شارك المركز التفسيري ذو الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري، مركز الفنون والمعارض والمتحف العمومي الوطني للآثار الإسلامية في فعاليات افتتاح شهر التراث لسنة 2025، بمديرية الثقافة والفنون بولاية تيزي وزو، من خلال معرض خاص بالمعالم الأثرية الإسلامية لمدينة تلمسان بتقنية ثلاثية الأبعاد، عرض فيديو خاص بتحريك المعالم الإسلامية بتقنية الذكاء الاصطناعي، زيارة افتراضية لمعرض "احكي لي تلمسان" ومعرض "الكسكس الجزائري" بتقنية "الواقع الافتراضي 360°"، إلى جانب عرض مجموعة من انجازات المركز، ومعرض الفنون التشكيلية الزربية والحلي الجزائري، وعرض "هولوغرام" خاص بالمجموعة المتحفية الخاصة باللباس للمركز، وعرض زيارة افتراضية للمركز التفسير بما فيه قصر المشور، وعرض لمطويات دليل المركز، بالإضافة إلى كود "كيو آر". من جهته، شارك المتحف العمومي الوطني للفن والتاريخ لمدينة تلمسان بمجموعة من المعارض والفضاءات التفاعلية، أبرزها عرض الزيارة الافتراضية للمتحف باستعمال تقنية المسح ثلاثي الأبعاد وعرض بعض التحف باستعمال التصوير المساحي، واستعمالVRCaque.بالمناسبة أيضا، احتضن المتحف يوما دراسيا حول "تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في توثيق ورقمنة الممتلكات الثقافية"، حيث توزّعت أشغال اليوم الدراسي على ثلاث جلسات علمية متكاملة شكلت منبرًا نوعيًا لعرض مشاريع بحثية وتجارب ابتكارية من قبل الباحثين المشاركين، والتي تُبرز الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في رقمنة وثوثيق وصون التراث الثقافي. وقد افتتحت أشغال اليوم الدراسي بالجلسة الأولى من تقديم المهندس بن عبد الله عبد الهادي رئيس قسم دراسة وتسيير مشاريع الوكالة الفضائية الجزائرية بمركز التقنيات الفضائية، أبرز خلالها تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في حماية وتعزيز التراث الثقافي ودور الذكاء الاصطناعي في تسهيل التعرّف على الممتلكات الثقافية المنقولة، وكذا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التوثيق الرقمي كآلية لاستدامة التراث الثقافي عبر الأجيال ودوره في تعزيز فعالية المتاحف الذكية، في حين أبرزت المداخلة الثانية للأستاذ جواد خالدي تحت عنوان "استغلال الفوتوغراميتري في قواعد بيانات الذكاء الاصطناعي" الذي تزايد الدور الكبير الذي تقوم به التكنولوجيا الحديثة والرقمية في مجال حفظ وصون التراث الثقافي، وأصبحت التقنيات الحديثة تستخدم في أدقّ التفاصيل من قبيل التصوير عالي الدقة والمسح ثلاثي الأبعاد لتوثيق المعالم الأثرية والمخطوطات والقطع الأثرية، حيث تساعد هذه التقنيات في إنشاء نسخ افتراضية للتراث يمكن الرجوع إليها إذا تعرضت الأصول للتلف أو التدمير، فيما حملت الجلسة الثالثة والأخيرة ضمن هذا اليوم الدراسي التي أدارتها الطالبة ياسمينة فدوى بيلامي من قسم الهندسة المعمارية بجامعة تلمسان عنوان "دراسة حالة لتيجان الأعمدة في مسجد المنصورة"، حيث عكست هذه العروض الإمكانات الواعدة في الربط بين التراث والتكنولوجيا، كما أثارت النقاش حول التحديات القانونية والأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الشأن الثقافي، لتختتم أشغال اليوم الدراسي بتكريم المشاركين والمنظّمين، وسط إجماع على أهمية تعزيز هذا النوع من المبادرات التي تجمع بين المعرفة والابتكار في مجال الثقافة والفنون، وتُجسّد إرادة الدولة في صيانة تراثها بأدوات المستقبل. للإشارة، سيتمّ من خلال البرنامج المسطّر، تسليط الضوء هذه السنة على الذكاء الاصطناعي، الذي يعدّ أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، ويهدف إلى تحقيق أنظمة ذكية وفعّالة لطريقة تعلم الناس، كما الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التراث الثقافي والتي لها أهمية في تعزيز روافد تنمية البيئة الثقافية وحفظ وصون الموروث الثقافي أيا كان نقطه وبيئته، كما يأتي الشعار الذي حملة شهر التراث هذه السنة الموسوم ب "التراث الثقافي في عصر الذكاء الإصطناعي" ليعكس الوعي المتزايد بأهمية توظيف التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في صيانة وتثمين التراث الثقافي، بما يضمن حماية الموروث الوطني من الاندثار، وإعادة تقديمه في قوالب عصرية تواكب تحوّلات العصر وتخاطب الأجيال الجديدة.