logo
#

أحدث الأخبار مع #سيديرمضان

"رائحة رمضان "لا تفوح هذه السنة... كيف أثر الغلاء في استعدادات التونسيين؟
"رائحة رمضان "لا تفوح هذه السنة... كيف أثر الغلاء في استعدادات التونسيين؟

النهار

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

"رائحة رمضان "لا تفوح هذه السنة... كيف أثر الغلاء في استعدادات التونسيين؟

ستغيب طقوس الاستعداد لرمضان هذا العام عن بيوت كثيرة في تونس. فالغلاء حرم التونسيين الاحتفاء بـ"سيدي رمضان" كما تعودوا، وهو الاسم الذي يطلقونه عادة على شهر الصيام. بسبب ارتفاع الأسعار مقابل تراجع القدرة الشرائية، وخصوصاً لأصحاب الدخل المحدود والرواتب الزهيدة، بات شبه مستحيل على جزء كبير من العائلات الحفاظ على عاداتها القديمة المتوارثة. ويطلق التونسيون عادة على الاستعدادات لرمضان والأجواء التي تسبقه تسمية "ريحة رمضان" (رائحة)، ويقولون: "ريحة سيدي رمضان فاحت"، في إشارة إلى أن الاستعدادات توحي بأنه بات على الأبواب. لا "عولة" في البيوت في شارع إسبانيا في العاصمة تونس، المكان الذي يقصده عدد كبير من سكان العاصمة لشراء لوازم رمضان من بهارات وتوابل، وقفت خمسينية أمام أحد المحال تتأمل في السلع والأسعار المعروضة، وبكثير من الحسرة أكدت أنها ستكتفي بشراء كميات قليلة منها "لأن الأسعار غالية جداً". ومن عادات نساء تونس قبل شهر رمضان تحضير التوابل والبهارات التي ستكون المكوّن الرئيسي لأشهى الأطباق، ويُطلقنَ على هذه العملية تسمية "عولة رمضان"، من بينها خصوصاً الشربة، الفلفل الأحمر والفلفل الأسود والكركم والتابل والكمون. وعادة ما تقوم ربة البيت بشراء حبات هذه التوابل بكميات كبيرة. وبعد تنقيتها من الشوائب ترسلها للطحن قبل أن تحفظها في أوانٍ مخصصة لذلك حرصاً على عدم تغير مذاقها ورائحتها. لكن الغلاء هذه السنة أجبر التونسيات على التوجه نحو المحال لشراء ما يلزم مطبخهن من بهارات جاهزة بكميات أصغر. ولم يقتصر تقسيط المشتريات على التوابل والبهارات، فـ"قضية رمضان"، والمقصود بها كل لوازم المطبخ من زيت وأرز ومعكرونة وحليب وبيض وتونا وغيرها من لوازم، باتت تُشترى بالتقسيط بسبب الغلاء، بعدما كانت لوقت غير بعيد تشترى بكميات كبيرة وتخزن لاستعمالها طيلة شهر الصيام الذي يشهد زيادة في الاستهلاك. ويقول رئيس منظمة "إرشاد المستهلك" لطفي الرياحي إن عادة تخزين "عولة رمضان" اختفت بفعل الغلاء، "وبات التونسي يفضل شراء ما يلزمه في شهر رمضان بحسب حاجاته اليومية". ويؤكد أن "التقشف صار غالباً على سلوك التونسيين، رغم أن شهر رمضان هو الشهر الذي يميلون فيه إلى الإسراف عادة تحت عنوان "شهوات الصائم". مواد هجرت المائدة من بين ما يحرص التونسيون عادةً على تخزينه قبل شهر رمضان من مواد أساسية، اللحوم بمختلف أصنافها. سابقاً، لم يكن غريباً أن يشتري أحدهم أو أن تتقاسم أكثر من عائلة شراء خروف يذبح قبل بداية رمضان ويخزّن لحمه في الثلاجة من أجل إعداد أطباق شهية بلحم طازج، لكن القصاب علي الزايدي يقول إن زبائنه باتوا يُعدّون على الأصابع بسبب غلاء أسعار اللحوم التي لم تعد فئة واسعة من التونسيين تستهلكها إلا لمناسبة عيد الأضحى. وكانت السلطات التونسية اتخذت أخيرا جملة من الإجراءات تمثلت خصوصاً في توريد كميات من اللحوم الحمراء من أجل خفض الأسعار. ويبلغ سعر كيلوغرام واحد من لحم الضأن في تونس نحو 20 دولارا، في بلد لا يتجاوز فيه الأجر الأدنى المضمون نحو 150 دولارا. بيوت بلا طلاء جديد أما طلاء المنزل فكان أيضاً من العادات التي لا يتخلى عنها بيت تونسي قبل شهر رمضان، فقد كانت المرأة تسهر على أن يكون بيتها ناصع البياض استعداداً لشهر الصيام الذي يرتبط في مخيلة التونسيين بالنظافة والعبادة. ولأن تكلفة الطلاء باتت باهظة، صار التونسيون يخططون لها ويخصونها بميزانية، وأحيلت هذه العادة إلى الرف. ويقول الرياحي إنها "باتت من العادات المكلفة التي أجبر التونسيون على التخلي عنها، مثل تخليهم أيضاً عن شراء ملابس جديدة للسهرة أو للصلاة في شهر رمضان.

صفاقس إنطلاق حملة حمل الجماعة ريش في سيدي رمضان …
صفاقس إنطلاق حملة حمل الجماعة ريش في سيدي رمضان …

الصحفيين بصفاقس

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الصحفيين بصفاقس

صفاقس إنطلاق حملة حمل الجماعة ريش في سيدي رمضان …

صفاقس إنطلاق حملة حمل الجماعة ريش في سيدي رمضان … 9 فيفري، 13:00 أكد السيد محمد العذار رئيس المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية و الأسرة بصفاقس حول انطلاق الحملة التضامنية 'في سيدي رمضان … حمل الجماعة ريش' و التي يحرص المكتب الجهوي على تنظيمها سنويا و قد أبرز أن من أهم أهداف هذه الحملة هو العمل على تأصيل قيم راقية خاصة لدى الشباب و الأطفال و تنمية هذه القيم من أجل المساهمة في إعداد ناشئة متجذرة في هويتها العربية الإسلامية معتزة بانتمائها متفتحة على القيم الكونية .هذا إضافة إلى المساهمة في مد يد المساعدة لعدد من العائلات المحدودة الدخل. السيد محمد العذار توجه بالدعوة للجميع للمساهمة في هذا المد التضامني مجددا تأكيده على أن الأهم من قيمة المساهمة هو المساهمة في حد ذاتها كما توجه لكل المربين و الأولياء في كل المؤسسات التربوية و كل رياض الأطفال بالدعوة إلى تشجيع و تحفيز التلاميذ و الأطفال و أولياءهم للمساهمة في هذه الحملة و يمكن لكل الراغبين في المساهمة الاتصال بمقر دار الأسرة طريق قرمدة كلم 1 و لمزيد التوضيحات يمكن الاتصال على الأرقام التالية 98921047 – 70253763 – 29302169 رمضان كريم للجميع و حمل الجماعة ريش

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store