أحدث الأخبار مع #سيديكو

مصرس
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
128 احتجاجاً اجتماعياً و914 شكوى .. موجة من القمع الأمني للعمال وضياع حقوقهم عام 2024
قالت لجنة العدالة – كوميتي فور جستس، إن الأوضاع العمالية في ظل نظام الانقلاب العسكرى ، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال عام 2024، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة أثرت بشكل مباشر على معيشة العمال وحقوقهم الأساسية، مشيرة إلى أن السلطات الانقلابية بدلاً من البحث عن حلول حقيقية لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية؛ لجأت إلى تشديد قبضتها الأمنية لقمع أي حراك عمالي متصاعد، واستخدمت أساليب القمع والملاحقات الأمنية لمنع الاحتجاجات والإضرابات، في محاولة لاحتواء الغضب العمالي المتزايد بدلاً من الاستجابة لمطالبهم المشروعة بتحسين الأجور وظروف العمل. وطبقًا للتقرير، فقد واجه عمال القطاع العام موجة من القمع الأمني، حيث تم استدعاء عدد من العمال للتحقيق معهم بسبب مشاركتهم في احتجاجات مطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل، مثلما حدث مع عمال شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، عمال وعاملات شركة "وبريات سمنود"، حيث شملت الإجراءات القمعية القبض على بعض العمال وإخفائهم قسريًّا، إضافةً إلى فصلهم تعسفيًّا.وأشارت اللجنة، في تقريرها السنوي حول ملف العدالة العمالية في عام 2024، والذي تناول وضع العمال في مصر، إلى تفاعل القطاعين العام والخاص مع الاحتجاجات العمالية المتزايدة، والتي جاءت ردَّ فعلٍ على التحديات الاقتصادية التي تفاقمت خلال العام. كما يقدم التقرير تفاصيل عن مختلف أشكال القمع والتضييق التي يواجهها العمال، سواء من خلال الملاحقات الأمنية أو التقييد النقابي أو الفصل التعسفي، مع تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه تنفيذ الأحكام القضائية لصالح العمال.ورصد التقرير، أن عام 2024، شهد أزمة اقتصادية غير مسبوقة في مصر، تجلت في ارتفاع أسعار الخدمات الأساسية، وتفاقم أزمة العملة الأجنبية، وازدياد التضخم الذي أثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين. وفي ظل هذه الظروف، واجه العمال في القطاعين العام والخاص ظروفًا معيشية صعبة، ما دفعهم إلى تنظيم احتجاجات للمطالبة بحقوقهم المشروعة؛ إلا أنهم واجهوا ردات فعل قمعية من الدولة وأرباب العمل.128 احتجاجاً اجتماعياً و914 شكوى عماليةكما شهد العام محاولات للحد من نشاط النقابات العمالية المستقلة، طبقًا للتقرير ذاته، حيث تم إصدار قرارات تعسفية ضد بعض القيادات النقابية لمنعهم من ممارسة دورهم في الدفاع عن حقوق العمال، كما حدث من اللجنة النقابية للعاملين في النقل البري بالقاهرة، التي أصدرت قرارًا تعسفيًّا غير مسببٍ ضد القيادي النقابي محمود عبد الحميد، يقضي بمنعه من ممارسة نشاطه النقابي وحضور اجتماعات مجلس إدارة اللجنة النقابية خلال الدورة النقابية 2022-2026، بالإضافة إلى رفض تنفيذ أحكام قضائية صادرة لصالح نقابيين مفصولين.وفي بعض الحالات، استخدمت إدارات الشركات أساليب للالتفاف على الإضرابات والاحتجاجات، مثل؛ إجبار العمال على إجازات إجبارية أو تهديدهم بالفصل التعسفي، كما حدث مع عمال شركة "سيديكو" للأدوية، وعمال شركة "الدلتا للسكر". كما تعرض عدد من العمال للفصل التعسفي عقب مشاركتهم في احتجاجات عمالية، حيث استُخدمت قوانين مثل قانون تحليل المخدرات ذريعةً لفصل مئات الموظفين، مثلما حدث مع 10 من عمال شركة النيل للطرق والكباري، وخمسة من عمال شركة مياه الشرب بالمنيا.وأشار التقرير إلى ممارسة إدارات العديد من الشركات الخاصة سياسة الفصل التعسفي وسيلةً لقمع الاحتجاجات العمالية، مثلما حدث مع عمال شركة "رؤية" للمقاولات في موقعي "تلال السخنة" و"القطامية"، كما أجبرت شركة "موندليز"، المعروفة بكادبوري، في الإسكندرية، ثلاثة من عمالها على تقديم استقالاتهم رغم تجاوز فترة خدمتهم 15 عامًا، وتحويل آخرين إلى التحقيق الإداري بسبب مطالباتهم بحقوقهم المشروعة، كما حدث مع عمال الشركة التركية للملابس "تي أند سي جارمنت".وعلى الرغم من صدور أحكام قضائية لصالح بعض العمال المفصولين تعسفيًّا، فإن إدارات بعض الشركات رفضت تنفيذ هذه الأحكام أو تعمدت تأخير تنفيذها، كما حدث مع العمال المفصولين تعسفيًّا في شركة "سيجما" للصناعات الدوائية، ما يعكس استمرار غياب آليات فعالة لضمان حقوق العمال في القطاع الخاص.أيضًا لجأت بعض الشركات الخاصة إلى استخدام الأجهزة الأمنية لقمع احتجاجات العمال، من خلال اعتقال بعضهم أو ممارسة ضغوط أمنية عليهم لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم، مثل؛ شركة "مطاحن الخمس نجوم"وفي ضوء ما تم رصده؛ أوصت "لجنة العدالة" بإيقاف الممارسات القمعية ضد العمال، وضمان حقهم في التعبير عن مطالبهم بشكل سلمي. وإعادة النظر في القوانين المنظمة لسوق العمل لضمان حماية أكبر للعمال، مع تعديل القوانين التي تُستخدم ذريعةً للفصل التعسفي.كما أوصى التقرير بتمكين النقابات العمالية المستقلة ومنحها دورًا أكبر في الدفاع عن حقوق العمال من دون تدخل من الدولة أو أرباب العمل. وضمان تنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بحقوق العمال والفصل التعسفي، مع فرض عقوبات على الشركات التي تماطل في تنفيذ هذه الأحكام. وتعزيز الحوار الاجتماعي بين العمال وأصحاب العمل والحكومة، لضمان تحقيق بيئة عمل أكثر استقرارًا وعدالة.


أموال الغد
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أموال الغد
توقيع اتفاقية شراكة بين «ساندوز» و«سيديكو» لإنتاج أدوية الأورام محليًا
وقعت شركتا ساندوز العالمية وسيديكو، اتفاقية توطين صناعة أدوية الأورام، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان. ووفقًا للبيان الصادر عن هيئة الدواء المصرية، فإن التوقيع جاء بحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، د. سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز للأدوية، د. ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية 'أكديما'، د. عادل الخبيري، رئيس شركة سيديكو، وأيضا بحضور الملحق الاقتصادي للسفارة السويسرية لدى مصر. أكد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الاتفاق يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الدوائي ودعم القطاع الصحي، من خلال توطين تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية علاج الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة. أوضح أن مشروع نقل تكنولوجيا التصنيع من ساندوز العالمية إلى سيديكو يعد خطوة محورية في مسيرتنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات من المستحضرات الأساسية لمرضى الأورام في مصر والتي حققت قيمة مبيعات في سوق الدواء تجاوزت 371 مليون جنيه مصري، وتبلغ فاتورتها الاستيرادية 10.7 مليون دولار. قال الدكتور سامح الباجوري، رئيس شركة 'ساندوز مصر': 'يسعدنا توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سيديكو المصرية الرائدة في مجال التصنيع الدوائي، تستهدف هذه الشراكة نقل تكنولوجيا وقدرات التصنيع المتطورة التي تتمتع بها ساندوز إلى السوق المصري، بهدف إنتاج أدوية الأورام الرئيسية بجودة فائقة على أرض مصر وبأيادي مصرية، وتغطي هذه الاتفاقية إنتاج أدوية الأورام الرئيسية وتشمل أدوية سرطان الرئة، والقولون، والثدي، والدم، والبروستاتا'. 'تعزز هذه الشراكة استدامة الإمدادات الدوائية، وتدعم المبادرات الرئاسية في مجال الرعاية الصحية. ولذلك تضمن هذه الاتفاقية توفير علاجات الأورام بصورة أسرع بدلًا من استيرادها، وتلبية احتياجات المرضى المصريين بشكل أفضل من خلال الإنتاج المحلي. ولا تقتصر أهداف هذه الشراكة على تلبية احتياجات السوق المحلي فحسب، ولكنها تشمل التصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يساهم في النمو الاقتصادي المستدام لمصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتصنيع الأدوية في المنطقة'. أضاف 'الباجوري': 'هناك 13 دواءً من منتجات ساندوز مدرجة ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج الأورام، سيتم إنتاج 5 منها محلياً كجزء من هذه الاتفاقية، انطلاقًا من التزامنا بدعم رؤية مصر 2030 من خلال هذه المبادرة'. تساهم هذه الشراكة في تحسين الوصول للعلاجات والأدوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، بالإضافة لنقل التكنولوجيا، وتحسين استخدام منشآت التصنيع الدوائي، وضمان أمن الدواء. في الوقت نفسه، ستعمل هذه الشراكة على تحقيق الاستقرار في سوق أدوية الأورام في مصر، من خلال تأسيس سلاسل توريد محلية ومستدامة ذاتيًا، مما يلبي الطلب المحلي ويمنع أي نقص في الإمدادات الدوائية. كما يتم أيضًا في إطار هذه الشراكة تنفيذ برامج تدريبية للعاملين، لتعزيز الخبرات المحلية في جميع مراحل إنتاج الدواء، مما يحسن المهارات الحالية ويقدم مهارات جديدة لخدمة المجتمع بشكل أفضل.


النهار نيوز
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار نيوز
توقيع اتفاقية شراكة 'ساندوز' و'سيديكو' لإنتاج أدوية الأورام الأساسية محليًا النهار نيوز
كتب : ماهر بدر انطلاقا من المبادرات الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام وتماشيا مع "رؤية مصر 2030" شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في حفل توقيع اتفاقية توطين صناعة أدوية الأورام بين شركة ساندوز العالمية وسيديكو المصرية بحضور أ.د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، د. هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، د. سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز للأدوية، د. ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، د. عادل الخبيري، رئيس شركة سيديكو، وأيضا بحضور بياتريس شائر، مديرة قسم الاقتصاد والعلوم والثقافة بسفارة سويسرا نيابة عن سعادة سفير سويسرا في مصر، والتي عقدت بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة. خلال كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن الاتفاق يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الدوائي ودعم القطاع الصحي، من خلال توطين تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية علاج الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة، وأن مشروع نقل تكنولوجيا التصنيع من ساندوز العالمية إلى سيديكو يعد خطوة محورية في مسيرتنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات من المستحضرات الأساسية لمرضى الأورام في مصر والتي حققت قيمة مبيعات في سوق الدواء تجاوزت الـ 371 مليون جنيه مصري، وتبلغ فاتورتها الاستيرادية الـ 10.7 مليون دولار أمريكي. أوضح أن الرحلة نحو هذا المنعطف الكبير بدأت في مارس 2023 منذ توقيع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك، ثم شهد الأمر عدة محطات مهمة، بُذلت فيها الكثير من الجهود، إلى أن وصلنا لهذا اليوم الذي نحتفل فيه بتدشين المشروع بشكلٍ رسمي، وأن هذا التعاون لا يمثل فقط نقلة نوعية في الصناعة الدوائية، بل هو تأكيد على قدرة مصر على استيعاب وتطوير أحدث التقنيات في مجال تصنيع الأدوية المتخصصة. وشدد على التزام هيئة الدواء المصرية الكامل بدعم مشروع من خلال توفير كافة سبل الدعم الفني والإجرائي؛ لضمان سرعة وكفاءة عمليات نقل تكنولوجيا التصنيع، وفقًا لأعلى معايير الجودة والفعالية العالمية، وأن الهيئة عملت، وما زالت تعمل، على تيسير الإجراءات التنظيمية، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة، لضمان تحقيق هذا المشروع لأهدافه الاستراتيجية في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. أشار إلى أن هيئة الدواء المصرية، انطلاقًا من دورها الرقابي والتنظيمي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية والمحلية لضمان توفير أدوية آمنة وفعالة وبأسعار مناسبة للمواطن المصري، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، وأننا نشهد اليوم جني ثمار هذه الجهود من خلال هذا المشروع الطموح الذي يعزز من تنافسية الصناعة الدوائية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، وأن ذلك التعاون الاستراتيجي يأتي في إطار رؤية مصر 2030، والتي تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها. بمناسبة توقيع الاتفاقية، قال الدكتور/ سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة "ساندوز مصر": "يسعدنا توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سيديكو للصناعات الدوائية احدى الشركات الرائدة في تصنيع الأدوية في مصر والشرق الأوسط وأحد شركات مجموعة أكديما، تستهدف هذه الشراكة نقل تكنولوجيا وقدرات التصنيع المتطورة التي تتمتع بها شركة ساندوز السويسرية إلى السوق المصري، بهدف إنتاج أدوية الأورام الأساسية بجودة فائقة على أرض مصر وبأيادي مصرية، وتغطي هذه الاتفاقية إنتاج أدوية الأورام الرئيسية وتشمل أدوية سرطان الرئة، والقولون، والثدي، والدم، والبروستاتا. أوضح "الباجوري": "تعزز هذه الشراكة استدامة الإمدادات الدوائية، وتدعم المبادرات الرئاسية في مجال الرعاية الصحية. ولذلك تضمن هذه الاتفاقية توفير علاجات الأورام بصورة أسرع بدلًا من استيرادها، وتلبية احتياجات المرضى المصريين بشكل أفضل من خلال الإنتاج المحلي. ولا تقتصر أهداف هذه الشراكة على تلبية احتياجات السوق المحلي فحسب، ولكنها تشمل التصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يساهم في النمو الاقتصادي المستدام لمصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتصنيع الأدوية في المنطقة". أضاف "الباجوري": "هناك 13 دواءً من منتجات ساندوز مدرجة ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج الأورام، سيتم إنتاج 5 منها محلياً كجزء من هذه الاتفاقية، انطلاقًا من التزامنا بدعم رؤية مصر 2030 من خلال هذه المبادرة". تساهم هذه الشراكة في تحسين الوصول للعلاجات والأدوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، بالإضافة لنقل التكنولوجيا، وتحسين استخدام منشآت التصنيع الدوائي، وضمان أمن الدواء. في الوقت نفسه، ستعمل هذه الشراكة على تحقيق الاستقرار في سوق أدوية الأورام في مصر، من خلال تأسيس سلاسل توريد محلية ومستدامة ذاتيًا، مما يلبي الطلب المحلي ويمنع أي نقص في الإمدادات الدوائية. كما يتم أيضًا في إطار هذه الشراكة تنفيذ برامج تدريبية للعاملين، لتعزيز الخبرات المحلية في جميع مراحل إنتاج الدواء، مما يحسن المهارات الحالية ويقدم مهارات جديدة لخدمة المجتمع بشكل أفضل. يهدف هذا التعاون الي ضمان استمرارية توافر المستحضرات الدوائية الهامة في السوق المحلي، مما يؤكد على أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية وشركات الادوية لتعزيز الأمن الدوائي؛ وذلك في إطار التزام شركتي سيديكو وساندوز العالمية بدعم القطاع الصحي في مصر، والمساهمة في تعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتعزيز استراتيجية الدولة المصرية في توطين صناعة الدواء.


Economic Key
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- Economic Key
شراكة بين 'ساندوز' و'سيديكو' لإنتاج أدوية الأورام الأساسية محليًا
كتب : يسرا السيوفي شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في حفل توقيع اتفاقية توطين صناعة أدوية الأورام بين شركة ساندوز العالمية و سيديكو المصرية بحضور أ.د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، د. هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، د. سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز للأدوية، د. ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية 'أكديما'، د. عادل الخبيري، رئيس شركة سيديكو، وأيضا بحضور بياتريس شائر، مديرة قسم الاقتصاد والعلوم والثقافة بسفارة سويسرا نيابة عن سعادة سفير سويسرا في مصر، والتي عقدت بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة. وخلال كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن الاتفاق يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الدوائي ودعم القطاع الصحي، من خلال توطين تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية علاج الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة، وأن مشروع نقل تكنولوجيا التصنيع من ساندوز العالمية إلى سيديكو يعد خطوة محورية في مسيرتنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات من المستحضرات الأساسية لمرضى الأورام في مصر والتي حققت قيمة مبيعات في سوق الدواء تجاوزت الـ 371 مليون جنيه مصري، وتبلغ فاتورتها الاستيرادية الـ 10.7 مليون دولار أمريكي. وأوضح أن الرحلة نحو هذا المنعطف الكبير بدأت في مارس 2023 منذ توقيع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك، ثم شهد الأمر عدة محطات مهمة، بُذلت فيها الكثير من الجهود، إلى أن وصلنا لهذا اليوم الذي نحتفل فيه بتدشين المشروع بشكلٍ رسمي، وأن هذا التعاون لا يمثل فقط نقلة نوعية في الصناعة الدوائية، بل هو تأكيد على قدرة مصر على استيعاب وتطوير أحدث التقنيات في مجال تصنيع الأدوية المتخصصة. وشدد على التزام هيئة الدواء المصرية الكامل بدعم مشروع من خلال توفير كافة سبل الدعم الفني والإجرائي؛ لضمان سرعة وكفاءة عمليات نقل تكنولوجيا التصنيع، وفقًا لأعلى معايير الجودة والفعالية العالمية، وأن الهيئة عملت، وما زالت تعمل، على تيسير الإجراءات التنظيمية، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة، لضمان تحقيق هذا المشروع لأهدافه الاستراتيجية في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية، انطلاقًا من دورها الرقابي والتنظيمي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية والمحلية لضمان توفير أدوية آمنة وفعالة وبأسعار مناسبة للمواطن المصري، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، وأننا نشهد اليوم جني ثمار هذه الجهود من خلال هذا المشروع الطموح الذي يعزز من تنافسية الصناعة الدوائية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، وأن ذلك التعاون الاستراتيجي يأتي في إطار رؤية مصر 2030، والتي تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها. بمناسبة توقيع الاتفاقية، قال الدكتور/ سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة 'ساندوز مصر': 'يسعدنا توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سيديكو للصناعات الدوائية احدى الشركات الرائدة في تصنيع الأدوية في مصر والشرق الأوسط وأحد شركات مجموعة أكديما، تستهدف هذه الشراكة نقل تكنولوجيا وقدرات التصنيع المتطورة التي تتمتع بها شركة ساندوز السويسرية إلى السوق المصري، بهدف إنتاج أدوية الأورام الأساسية بجودة فائقة على أرض مصر وبأيادي مصرية، وتغطي هذه الاتفاقية إنتاج أدوية الأورام الرئيسية وتشمل أدوية سرطان الرئة، والقولون، والثدي، والدم، والبروستاتا. وأوضح 'الباجوري': 'تعزز هذه الشراكة استدامة الإمدادات الدوائية، وتدعم المبادرات الرئاسية في مجال الرعاية الصحية. ولذلك تضمن هذه الاتفاقية توفير علاجات الأورام بصورة أسرع بدلًا من استيرادها، وتلبية احتياجات المرضى المصريين بشكل أفضل من خلال الإنتاج المحلي. ولا تقتصر أهداف هذه الشراكة على تلبية احتياجات السوق المحلي فحسب، ولكنها تشمل التصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يساهم في النمو الاقتصادي المستدام لمصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتصنيع الأدوية في المنطقة'. أضاف 'الباجوري': 'هناك 13 دواءً من منتجات ساندوز مدرجة ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج الأورام، سيتم إنتاج 5 منها محلياً كجزء من هذه الاتفاقية، انطلاقًا من التزامنا بدعم رؤية مصر 2030 من خلال هذه المبادرة'. تساهم هذه الشراكة في تحسين الوصول للعلاجات والأدوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، بالإضافة لنقل التكنولوجيا، وتحسين استخدام منشآت التصنيع الدوائي، وضمان أمن الدواء. في الوقت نفسه، ستعمل هذه الشراكة على تحقيق الاستقرار في سوق أدوية الأورام في مصر، من خلال تأسيس سلاسل توريد محلية ومستدامة ذاتيًا، مما يلبي الطلب المحلي ويمنع أي نقص في الإمدادات الدوائية. كما يتم أيضًا في إطار هذه الشراكة تنفيذ برامج تدريبية للعاملين، لتعزيز الخبرات المحلية في جميع مراحل إنتاج الدواء، مما يحسن المهارات الحالية ويقدم مهارات جديدة لخدمة المجتمع بشكل أفضل. يهدف هذا التعاون الي ضمان استمرارية توافر المستحضرات الدوائية الهامة في السوق المحلي، مما يؤكد على أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية وشركات الادوية لتعزيز الأمن الدوائي؛ وذلك في إطار التزام شركتي سيديكو وساندوز العالمية بدعم القطاع الصحي في مصر، والمساهمة في تعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتعزيز استراتيجية الدولة المصرية في توطين صناعة الدواء.


البشاير
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البشاير
إنتاج أدوية الأورام الأساسية محليًا.. شدي حيلك يا بلد
انطلاقا من المبادرات الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام وتماشيا مع 'رؤية مصر 2030' توقيع اتفاقية شراكة بين 'ساندوز' و'سيديكو' لإنتاج أدوية الأورام الأساسية محليًا شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في حفل توقيع اتفاقية توطين صناعة أدوية الأورام بين شركة ساندوز العالمية وسيديكو المصرية بحضور أ.د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، د. هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، د. سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز للأدوية، د. ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية 'أكديما'، د. عادل الخبيري، رئيس شركة سيديكو، وأيضا بحضور بياتريس شائر، مديرة قسم الاقتصاد والعلوم والثقافة بسفارة سويسرا نيابة عن سعادة سفير سويسرا في مصر، والتي عقدت بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة. وخلال كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن الاتفاق يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الدوائي ودعم القطاع الصحي، من خلال توطين تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية علاج الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة، وأن مشروع نقل تكنولوجيا التصنيع من ساندوز العالمية إلى سيديكو يعد خطوة محورية في مسيرتنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات من المستحضرات الأساسية لمرضى الأورام في مصر والتي حققت قيمة مبيعات في سوق الدواء تجاوزت الـ 371 مليون جنيه مصري، وتبلغ فاتورتها الاستيرادية الـ 10.7 مليون دولار أمريكي. وأوضح أن الرحلة نحو هذا المنعطف الكبير بدأت في مارس 2023 منذ توقيع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك، ثم شهد الأمر عدة محطات مهمة، بُذلت فيها الكثير من الجهود، إلى أن وصلنا لهذا اليوم الذي نحتفل فيه بتدشين المشروع بشكلٍ رسمي، وأن هذا التعاون لا يمثل فقط نقلة نوعية في الصناعة الدوائية، بل هو تأكيد على قدرة مصر على استيعاب وتطوير أحدث التقنيات في مجال تصنيع الأدوية المتخصصة. وشدد على التزام هيئة الدواء المصرية الكامل بدعم مشروع من خلال توفير كافة سبل الدعم الفني والإجرائي؛ لضمان سرعة وكفاءة عمليات نقل تكنولوجيا التصنيع، وفقًا لأعلى معايير الجودة والفعالية العالمية، وأن الهيئة عملت، وما زالت تعمل، على تيسير الإجراءات التنظيمية، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة، لضمان تحقيق هذا المشروع لأهدافه الاستراتيجية في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية، انطلاقًا من دورها الرقابي والتنظيمي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية والمحلية لضمان توفير أدوية آمنة وفعالة وبأسعار مناسبة للمواطن المصري، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، وأننا نشهد اليوم جني ثمار هذه الجهود من خلال هذا المشروع الطموح الذي يعزز من تنافسية الصناعة الدوائية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، وأن ذلك التعاون الاستراتيجي يأتي في إطار رؤية مصر 2030، والتي تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها. بمناسبة توقيع الاتفاقية، قال الدكتور/ سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة 'ساندوز مصر': 'يسعدنا توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سيديكو للصناعات الدوائية احدى الشركات الرائدة في تصنيع الأدوية في مصر والشرق الأوسط وأحد شركات مجموعة أكديما، تستهدف هذه الشراكة نقل تكنولوجيا وقدرات التصنيع المتطورة التي تتمتع بها شركة ساندوز السويسرية إلى السوق المصري، بهدف إنتاج أدوية الأورام الأساسية بجودة فائقة على أرض مصر وبأيادي مصرية، وتغطي هذه الاتفاقية إنتاج أدوية الأورام الرئيسية وتشمل أدوية سرطان الرئة، والقولون، والثدي، والدم، والبروستاتا. وأوضح 'الباجوري': 'تعزز هذه الشراكة استدامة الإمدادات الدوائية، وتدعم المبادرات الرئاسية في مجال الرعاية الصحية. ولذلك تضمن هذه الاتفاقية توفير علاجات الأورام بصورة أسرع بدلًا من استيرادها، وتلبية احتياجات المرضى المصريين بشكل أفضل من خلال الإنتاج المحلي. ولا تقتصر أهداف هذه الشراكة على تلبية احتياجات السوق المحلي فحسب، ولكنها تشمل التصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يساهم في النمو الاقتصادي المستدام لمصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتصنيع الأدوية في المنطقة'. أضاف 'الباجوري': 'هناك 13 دواءً من منتجات ساندوز مدرجة ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج الأورام، سيتم إنتاج 5 منها محلياً كجزء من هذه الاتفاقية، انطلاقًا من التزامنا بدعم رؤية مصر 2030 من خلال هذه المبادرة'. تساهم هذه الشراكة في تحسين الوصول للعلاجات والأدوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، بالإضافة لنقل التكنولوجيا، وتحسين استخدام منشآت التصنيع الدوائي، وضمان أمن الدواء. في الوقت نفسه، ستعمل هذه الشراكة على تحقيق الاستقرار في سوق أدوية الأورام في مصر، من خلال تأسيس سلاسل توريد محلية ومستدامة ذاتيًا، مما يلبي الطلب المحلي ويمنع أي نقص في الإمدادات الدوائية. كما يتم أيضًا في إطار هذه الشراكة تنفيذ برامج تدريبية للعاملين، لتعزيز الخبرات المحلية في جميع مراحل إنتاج الدواء، مما يحسن المهارات الحالية ويقدم مهارات جديدة لخدمة المجتمع بشكل أفضل. يهدف هذا التعاون الي ضمان استمرارية توافر المستحضرات الدوائية الهامة في السوق المحلي، مما يؤكد على أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية وشركات الادوية لتعزيز الأمن الدوائي؛ وذلك في إطار التزام شركتي سيديكو وساندوز العالمية بدعم القطاع الصحي في مصر، والمساهمة في تعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتعزيز استراتيجية الدولة المصرية في توطين صناعة الدواء.