أحدث الأخبار مع #سيديوكاك


شتوكة بريس
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- شتوكة بريس
سيدي بيبي: السلطات المحلية والدرك الملكي.. يداً في يد للسهر على تنظيم موسم 'سيدي وكاك'
ينعقد اليوم الخميس فاتح ماي 2025، موسم تدارت بجماعة سيدي بيبي، بتعزيزات أمنية استثنائية تم وضعها لتأمين موسم 'سيدي وكاك'، واحد من أجمل مواسم إقليم اشتوكة آيت باها، وبالضبط ضمن نفوذ المقاطعة الثانية بباسوية سيدي بيبي. وحسب ما عاين طاقم اشتوكة بريس، فإن رئيس المقاطعة الثانية، حاول منذ اليوم الأول (أمس الأربعاء) تسخير جميع الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية لتأمين مرور الموسم السنوي 'سيدي وكاك' في أحسن الظروف، كما خصص مركز الدرك الملكي بسيدي بيبي فرقاً تضم خيرة شباب الدرك وأحنكنم، من أجل تأمين سلامة زوار الموسم. من جهة أخرى، عزز السيد القائد المنطمة بأعوان السلطة والمتعاونين، من أجل ضمان مرور سلس لفعاليات هذه المناسبة الدينية والإقتصادية التي يفتخر بها سكان وقاطني منطقة تدارت وكافة جماعة سيدي بيبي. وحسب المعطيات الميدانية التي عاينها طاقم الجريدة، فقد تم نشر دوريات من الدرك الملكي على مستوى مداخل ومخارج المنطقة، مدعومين برجال من الحرس الترابي، وأعوان السلطة، عملهم تسليس حركة المرور والسهر على مرور هذه المناسبة في أحسن الظروف. هذه الإجراءت تؤكد مصدرنا، مكنت من إستتباب الأمن، ناهيك عن التنظيم الذي عرف قفزة نوعية هذه السنة، تركت صداً طيباً في نفوس الساكنة وزوار الوالي الصالح.


شتوكة بريس
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- شتوكة بريس
سيدي بيبي.. الباشا ورئيس الجماعة يقودان الوفد الرسمي بموسم 'سيدي وكاك'
اشتوكة بريس - عزيز عميق تعزيزاً للروابط الروحية والاجتماعية مع ساكنة دوار تدارت بجماعة سيدي بيبي، إقليم اشتوكة آيت باها، قاد باشا باشوية سيدي بيبي، مرفوقاً برئيس المجلس الجماعي وقائد مركز الدرك وقائد الملحقة الثانية، وأعضاء ومنتخبين، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المحليين وشخصيات مدنية، -قاد- الوفد الرسمي لزيارة ضريح 'سيدي وكاك اللمطي'، اليوم الخميس فاتح ماي الحاري، في إطار فعاليات الموسم الديني السنوي لـ 'سيدي وكاك'. الزيارة تأتي في إطار التواصل المباشر مع الساكنة والانفتاح على الموروث الديني والثقافي الذي تزخر به الجماعة، حيث يعتبر الموسم الديني مناسبة سنوية تجمع بين الروحانية والتضامن الاجتماعي. وخلال هذه الزيارة، تليت آيات من الذكر الحكيم، تلاها تعريف بجدور ونسب هذا الوالي، كما تم التشديد على أهمية هذه المواسم في تعزيز القيم الروحية والوطنية، وضرورة دعم مثل هذه التظاهرات التي تساهم في الحفاظ على الهوية المحلية وتقوية التماسك الاجتماعي. كما تم التنويه بالجهود المبذولة من قبل القائمين على الموسم لضمان نجاحه. من جعتهم، عبر أعيان المنطقة ورجال الدين عن تقديرهم لهذه الزيارة، معتبرين إياها دليلا على اهتمام السلطات بالموروث الثقافي والديني للإقليم. يُعد الموسم الديني 'سيدي وكاك اللمطي'، من المناسبات السنوية البارزة بمنطقة تدارت، حيث يجذب آلاف الزوار، ويشمل أنشطة دينية وثقافية واجتماعية. توصف مدرسة 'سيدي وكاك' بأنها 'أم المدارس'، والنواة الأولى للمدارس العلمية العتيقة في بلاد المغرب، حيث خرّج صاحبها (سيدي وكاك اللمطي' علماء وفقهاء مغاربة أعلام، أبرزهم عبد الله بن ياسين مؤسس دولة المرابطين عام 455 هجرية. وسميت مدرسة 'سيدي وكاك' بهذا الإسم، نسبة إلى سيدي وكاك بن زلو اللمطي، أشهر الأولياء الصالحين في سوس. وعَرَّفَ أحد الفقهاء سيدي وكاك، بأنها 'أم المدارس العلمية العتيقة، وأول مدرسة في المغرب بعد الفتح الإسلامي، فهي تحفة دينية، ومنارة علمية تجمع بين التربية الروحية وتحفيظ كتاب الله تعالى وتدريس العلوم الشرعية'. وتقع 'سيدي وكاك' على ربوة جبلية محاذية لجبال الأطلس الصغير على حافة الوادي وقريبة من شاطئ 'أكلو'، بها ثلاث طوابق، ومطبخ، ومساكن للطلبة تستوعب نحو 100 شخص، ومكاتب ومجالس للفقهاء، وصالة للضيوف، ومرافق صحية وقاعات للتدريس وخزانة. نسب 'سيدي وكاك اللمطي' الشيخ الإمام سيدنا ومولانا وكاك بن زلوان بن أبي جمعة بن محمد بن ابي القاسم بن يعقوب بن أحمد بن محمد ابن عبد الله بن محمد بن الفضيل بن يحيا بن ادريس بن ادريس -مكررا- بن عبد الله الكامل بن الحسن المثني ابن سيد شباب أهل الجنة وسبط خير البرية ابي محمد الحسن إبن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرم الله تعلى وجهه وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا هو النسب الصحيح لسيدي وكاك رضي الله عنه، وقال بعض من تصدر للكلام على أعقابه: وقد بان له من الأولاد ثلاثة : يحيا وياسين وأبوعلي. فأما السيد يحيا فمن أولاده سيدي محمد بن سليمان بن عبد السلام ابن عمران بن يعزى بن ابراهيم بن صالح بن ابراهيم بن يحيا بن وكاك وهو بمشمس وادي سملالة (أنامر واسيف ) ولم تظهر له ذرية الآن. واما السيد ياسين فله نسل ظاهر بجبال الصوابيين بموضع ( تاوودانت) وقد اشتهر فيه وجدهم الأعلى هو الشيخ داوون بن عبد الله بن بن عبد الله -مكررا- بن داود بن موسى ابن بك بن الحسن بن داود بن علي بن عبد الوهاب بن عبد الرزاق بن عبد المومن بن عبد الوارث بن محمد بن أبي جماعة بن كلكل glgl بن ياسين ابن الولي الصالح سيدي وكاك. وأما السيد بوعلي فإن له ولدا يسمى زغاغا ولهذا ولدان إثنان أحدهما علي بن زغاغ والثاني مدمان بن زغاغ ، فأما علي فله ذرية بأعلى الدفلى أعني كدية المرابطة وشفا الدراع ورغنا من بلاد سملالة. وأما مدمان فله عقب منتشر بوادي سملالة ايضا منهم الكوساليين وأبناء الطالب يعزى وأبناء ويحيا بفدان إحلون وكدية اكنسد ،وأبناء موسى بن يعزى وأبناء أبي القاسم بتمللن وأبناء عبد القادر والمعروفون بالبوسحاقيين. والذين ينتسبون لوكاك بصفة عامة كثيرون في سملالة وفي تاوودانت من آيت صواب وفي إسكار وفي تادارت وفي هشتوكة وآل سيدي مسعود أفولوس من إداكنيضيف.


LE12
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- LE12
مغرب الزوايا. زاوية سيدي وكاك.. تكوين خطباء صلاة الجمعة (الحلقة 12)
تقع زاوية سيدي وكاك في الجماعة القروية 'اثنين أغلو' في إقليم تيزنيت، على الطريق بين مدينة .. تقديم -عبد الرزاق المراكشي le1 'المغرب بلد الأولياء الصّالحين'.. مقولة تعكس المكانة الخاصّة التي يحظى بها التصوّف في .. لو كنت مواطنا مغربيا، لربّما ساقتك الأقدار لأن تُجاوِر أحدَ هذه المباني الصّغيرة المسمّاة 'الزّاوية'. فيها تقام الصّلوات الخمس في أوقاتها، باستثناء صلاة الجمعة. كما يُتلى في هذه 'الرّباطات' القرآن وتقام العديد من العبادات التعبّدية الأخرى . بمناسبة شهر رمضان المبارك، تقترح عليكم ' رحلة تاريخية في رحاب أشهر الزّوايا والطرق الصّوفية في المغرب . تقع زاوية سيدي وكاك في الجماعة القروية 'اثنين أغلو' في إقليم تيزنيت، على الطريق بين مدينة تيزنيت وأكلو. وتعدّ هذه الزّاوية أم المدارس العلمية العتيقة وأول مدرسة في المغرب بعد الفتح الإسلامي .. أُسست الزّاوية في نهاية القرن الخامس هجري، على يد سيدي وكاك بن زلوان اللمطي، أحد أشهر أولياء منطقة سوس. ومن أشهر من درس في هذه الزّاوية عبد الله بن ياسين، مؤسس الدولة المرابطية . في العصر الحالي، يدرس في هذه الزّاوية ما بين 80 و100 طالب، ويُشكل المحسنون مصدر التمويل والتموين الأساسي للمدرسين وللطلبة، الذين قد يقضون ما بين 10 أعوام و12 عاما في هذا المكان، قبل أن يتخرجوا كخطباء يؤمون المصلين في صلاة الجمعة . عند مشارف شاطئ أكلو، تطالع الزائر إلى جهة اليسار طريق ثانوية ضيقة تنساب عبر ربوة جبلية محاذية للأطلس الصغير تتخللها بعض المساكن ما تلبث أن تنكشف عن بناية ساطعة البياض تتوسطها صومعة سامقة كمن تضاهي في امتدادها عظمة المكان بهدوئه الأسطوري الذي يخفي في سكونه قصة زاوية استثنائية شكلت معقلا حافلا بالأحداث والوقائع في تاريخ الجنوب المغربي بل وفي تاريخ المغرب برمته، يكتب حسين ميموني . الحاج محمد، رجل سبعيني من سكان القرية، تزامن وجوده في المسجد، بحسب المصدر نفسه، مع قراءة الحزب بين العصر والمغرب، يحكي كيف شهدت رحاب هذه الزّاوية تغييرات كبرى خلال العشر سنوات الأخيرة بفضل أحد المحسنين الذي تكفل بأشغال البناء والتوسعة، حتى غدا المكان يضم ثلاث طبقات ومطبخا ومساكن للطلبة ومكاتب ومجالس للفقهاء ومجلسا للضيوف ومرافق صحية وقاعات للتدريس تتسع لثمانين مقعدا . وصرّح محمد واسميح، مدرس مادة القرآن في مدرسة أكلو: 'هذا ضريح سيدي وكاك بن زلو اللمطي، أحد أشهر أولياء سوس، وهذه مدرسة سيدي وكاك العتيقة، أول مدرسة في المغرب بعد الفتح الإسلامي، حيث تتلمذ عبد الله بن ياسين قبل أن ينتقل إلى تخوم الصحراء ليشيّد منها أركان الدولة المرابطية '. هنا، لاشيء يوحي بأن للمكان كل هذه الكثافة التاريخية وهذا الإشعاع الروحي لولا بعض الإشارات التاريخية المثبتة عند مدخل الضريح من قبيل 'لسيدي وكاك ثلاثة أولاد يحيى وياسين وأبو علي، أخذ عن سيدي محمد بن تيسيت بأغمات وعن أبي عمران الفاسي بالقيروان ثم رجع إلى نفيس سنة 430 هجرية وتوفي بأكلو سنة 445 '. والحال، بحسب المصدر ذاته، أن سيدي وكاك، الذي خصصت ثلاثة أيام دراسية في ماي 2010 لإحياء الذكرى الألفية لإحداث المدرسة التي تحمل اسمه في موضوع 'رباط وكاك بن زلو اللمطي وترسيخ الوحدة المذهبية والهوية الوطنية بالمغرب'، طبع برأي العديد من الدارسين والمؤرخين على حركة دائبة للتمكين للدين الإسلامي في المجتمع والفكر والثقافة وربط المسلمين بالعقيدة السمحة واجتثات جذور الوثنية والانحراف العقدي، في زمن طغت فيه على الغرب الإسلامي مذاهب دخيلة كالخوارج والروافض والبرغواطيين . وتحفل كتب التراجم بأخبار الفقهاء العاملين الذين كونوا الأجيال وخرجوا العلماء وقادوا الفكر والمجتمع في تلك المرحلة ومنهم سيدي وكاك، أي 'ابن الفقيه' بالأمازيغية، والذي ينتسب إلى قبيلة لمطة التي كانت مستقرة على وادي نول لمطة في منطقة أيت باعمران الحالية من والد عالم بالقرآن ينتمي إلى الشرفاء الأدارسة حسب ما يدل على ذلك مشجر أنساب أسرته الوارد في 'المعسول' للمختار السوسي . وتشير المصادر إلى أن وكاك هذا رحل إلى القيروان حيث لقي عبد الله بن أبي زيد القيراوني المتوفى سنة 386ه ودرس عليه ثم لازم تلميذه أبا عمران الفاسي حتى تخرج عليه، ليعود أدراجه بعد أن اكتفى من الأخذ عنه إلى المغرب للمشاركة في التربية والتعليم بمعية طائفة من زملائه في الدراسة، قبل أن يعلو كعبه ويذيع صيته بسبب ارتباط اسمه بتلميذه عبد الله بن ياسين مؤسس الدولة المرابطية (1040/ 1147). وعن أسباب انتقاله إلى أكلو بعدما أقام برباط 'نفيس'، يرجح عدد من الدارسين أن يكون مرد ذلك إلى عزمه مواصلة محاربة المذاهب الضالة بسوس ومتابعة أعمال عبد الله بن ياسين عن قرب بحكم قرب منطقة أكلو من الصحراء، لاسيما أن هذا الأخير ظل يراسل شيخه اللمطي ويستشيره ويرجع إليه في تدبير أموره بين اللمتونيين، حتى أثمرت جهوده بترسيخ أسس الدولة المرابطية التي مكنت من توحيد المغرب بل والغرب الإسلامي كله والقضاء على التفرقة والتشرذم والتمكين بشكل نهائي للمذهب المالكي . واليوم، وبعد مضي أزيد من ألف عام على بناء رباط أكلو، يؤكد السيد واسميح، الذي يدرس هنا منذ 23 عاما، أن مدرسة سيدي وكاك ما زالت تستقطب أزيد من ثمانين طالبا من مختلف جهات المملكة، لاسيما من حاحا وسكساوة وأمزميز ووارزازات وقلعة السراغنة وبرشيد وآيت باعمران وإداوتنان والأخصاص وإداو سملال وأحيانا من الحسيمة بل وحتى من الجزائر . وأوضح أنه يشرف إلى جانب الفقيه محمد البوجرفاوي، الذي يدرس هنا منذ أزيد من ثلاثين عاما علوم النحو والفقه والفرائض والفلك، على تلقين الطلبة أسس العلوم الشرعية وفق منهجية تراعي طرق التدريس بالمدارس العلمية العتيقة وفق برنامج زمني خاص بشهر رمضان 'شهر القرآن' يبتدئ من الفجر إلى 11 صباحا، ثم يستأنف مع الساعة الثانية بعد الزوال إلى صلاة العصر بتلاوة القرآن بشتى القراءات . وبالرغم من أن المدرسة خاضعة لنظام الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ 2007، فإنها لم تفرط في العمل بالنظام القديم، إذ ما زال المحسنون هم من يشكل مصدر التمويل والتموين الأساسي للمدرسين وللطلبة، الذين قد يقضون ما بين 10 و12 عاما في هذا المكان قبل أن يتخرجوا كخطباء يؤمون المؤمنين في صلاة الجمعة بعد الحصول على شهادة من المدرسين مشفوعة بتزكية من المجلس العلمي المحلي .