أحدث الأخبار مع #سيرن


الرجل
منذ 6 أيام
- علوم
- الرجل
علماء يحققون حلم الخيميائيين: تحويل الرصاص إلى ذهب!
في سابقة علمية مثيرة، أعلن باحثون في مركز سيرن الأوروبي لأبحاث الجسيمات بسويسرا، عن رصدهم لأول مرة تكوين ذرات من الذهب انطلقت من الرصاص نتيجة تصادمات فائقة الطاقة داخل مصادم الهدرونات الكبير، وذلك بتاريخ 7 مايو 2025، بحسب ما نشرته مجلة "فيزيكال ريفيو سي". الآلية الفيزيائية وراء التحول وفقًا للدراسة، اعتمدت التجربة على نوع خاص من التصادمات الطرفية بين نوى الرصاص عالية الطاقة، تسببت في انبعاث فوتونات شديدة الطاقة أسفرت عن فقدان نواة الرصاص لثلاثة بروتونات، ما أدى إلى تشكُّل ذرات ذهب. ويُشار إلى أن الرصاص يحتوي على 82 بروتونًا، بينما الذهب يحتوي على 79، ما يجعل مثل هذا التحول نظريًا ممكنًا، ولكن فقط تحت ظروف مخبرية بالغة الدقة والقوة. كمية الذهب المنتجة.. غير مستقرة ومحدودة رغم أهمية الحدث علميًا، فإن الكمية المُنتَجة لا تزال ضئيلة للغاية، إذ قدرت بنحو 86 مليار ذرة من الذهب، ما يعادل 1 من 29 تريليون جرام. كما أن الذرات الذهبية التي رُصِدت لم تدم سوى لميكروثانية واحدة، قبل أن تتكسر أو تختفي، نتيجة عدم استقرارها البنيوي. تطبيقات علمية لا تجارية الدكتور مصطفى بهران، الأستاذ الزائر بجامعة كارلتون الكندية، أوضح أن التجربة تهدف لتعزيز فهمنا للبنية النووية وسلوك الجسيمات، ولا تهدف لإنتاج الذهب لأغراض اقتصادية أو تجارية، لافتًا إلى أن هذه النتائج قد تفتح الباب أمام تحسين النماذج النظرية حول التفاعلات النووية، وربما تساهم لاحقًا في فهم أفضل للفيزياء الفلكية. من الخيمياء إلى فيزياء الجسيمات لطالما حلم الخيميائيون في العصور الوسطى بتحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، لكن هذه الرغبة بقيت حبيسة الخيال والتجارب غير العلمية. واليوم، تأتي هذه التجربة العلمية لتقدم أول إثبات مخبري على إمكانية هذا التحول وإن كان في ظروف استثنائية ولمدة وجيزة. رغم أن العلماء في "سيرن" لم يحلّوا لغز إنتاج الذهب بطريقة اقتصادية، فإن هذه التجربة تمثل قفزة علمية جديدة في استكشاف أسرار المادة والطاقة، وتؤكد أن العلم الحديث قد يحقق يومًا ما أحلامًا لطالما اعتبرها البشر مستحيلة.

سعورس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
الرصاص يتحول إلى ذهب
تمكن علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، المعروفة باسم سيرن (CERN)، من تحويل الرصاص إلى ذهب باستخدام مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، أقوى مُسرِّع جسيمات في العالم، وفقا لما ذكره موقع engadget.


الوطن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
الرصاص يتحول إلى ذهب
تمكن علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، المعروفة باسم سيرن (CERN)، من تحويل الرصاص إلى ذهب باستخدام مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، أقوى مُسرِّع جسيمات في العالم، وفقا لما ذكره موقع engadget. وعلى عكس أمثلة التحويل التي نراها في الثقافة الشعبية، تتضمن هذه التجارب باستخدام مصادم الهدرونات الكبير تحطيم جسيمات دون ذرية معًا بسرعات فائقة للغاية، للتلاعب بالخصائص الفيزيائية للرصاص، وتحويله إلى ذهب.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : هيحولوا الرصاص إلى ذهب.. علماء يطورون تقنية جديدة لتحقيق حلم البشرية
الاثنين 12 مايو 2025 02:45 مساءً نافذة على العالم - لتحقيق حلم البشرية، والذى يعد أحد الأهداف الكبرى للكيمياء القديمة في العصور الوسطى، تمكّن علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، المعروفة باسم سيرن (CERN)، من تحويل الرصاص إلى ذهب باستخدام مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، أقوى مُسرّع جسيمات في العالم. وعلى عكس أمثلة التحويل التي نراها في الثقافة الشعبية، تتضمن هذه التجارب باستخدام مصادم الهدرونات الكبير تحطيم جسيمات دون ذرية بسرعات عالية جدًا للتلاعب بالخصائص الفيزيائية للرصاص وتحويله إلى ذهب. وغالبًا ما يُستخدم مصادم الهدرونات الكبير لتحطيم أيونات الرصاص معًا لتكوين مادة شديدة الحرارة والكثافة، تُشبه ما لوحظ في الكون بعد الانفجار العظيم، وأثناء إجراء هذا التحليل، لاحظ علماء سيرن حالات الاصطدام التي كادت أن تُسبب سقوط نيوترونات أو بروتونات نواة الرصاص. وتحتوي ذرات الرصاص على ثلاثة بروتونات فقط أكثر من ذرات الذهب، مما يعني أنه في بعض الحالات، يتسبب مصادم الهدرونات الكبير (LHC) في إسقاط ذرات الرصاص ما يكفي من البروتونات لتصبح ذرة ذهب في جزء من الثانية - قبل أن تتفتت فورًا إلى مجموعة من الجسيمات. وقد يندهش الكيميائيون القدماء من هذا الإنجاز، لكن التجارب التي أُجريت بين عامي 2015 و2018 لم تُنتج سوى حوالي 29 بيكوجرامًا من الذهب، وفقًا لمنظمة سيرن (CERN)، وأضافت المنظمة أن التجارب الأخيرة أنتجت ما يقرب من ضعف هذه الكمية بفضل التحديثات الدورية لمصادم الهدرونات الكبير، إلا أن الكتلة الناتجة لا تزال أقل بتريليونات المرات مما تحتاجه قطعة مجوهرات، وبدلًا من السعي وراء الثراء، يهتم علماء المنظمة أكثر بدراسة التفاعل الذي يؤدي إلى هذا التحول. وقال ماركو فان ليوين، المتحدث باسم مشروع تجربة تصادم الأيونات الكبيرة في LHC، في بيان: "من المثير للإعجاب أن نرى أن أجهزة الكشف لدينا يمكنها التعامل مع الاصطدامات المباشرة التي تنتج آلاف الجسيمات، بينما تكون حساسة أيضًا للاصطدامات التي لا يتم فيها إنتاج سوى عدد قليل من الجسيمات في وقت واحد، مما يتيح دراسة عمليات "التحويل النووي" الكهرومغناطيسية".


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
هيحولوا الرصاص إلى ذهب.. علماء يطورون تقنية جديدة لتحقيق حلم البشرية
لتحقيق حلم البشرية، والذى يعد أحد الأهداف الكبرى للكيمياء القديمة في العصور الوسطى، تمكّن علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، المعروفة باسم سيرن (CERN)، من تحويل الرصاص إلى ذهب باستخدام مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، أقوى مُسرّع جسيمات في العالم. وعلى عكس أمثلة التحويل التي نراها في الثقافة الشعبية، تتضمن هذه التجارب باستخدام مصادم الهدرونات الكبير تحطيم جسيمات دون ذرية بسرعات عالية جدًا للتلاعب بالخصائص الفيزيائية للرصاص وتحويله إلى ذهب. وغالبًا ما يُستخدم مصادم الهدرونات الكبير لتحطيم أيونات الرصاص معًا لتكوين مادة شديدة الحرارة والكثافة، تُشبه ما لوحظ في الكون بعد الانفجار العظيم، وأثناء إجراء هذا التحليل، لاحظ علماء سيرن حالات الاصطدام التي كادت أن تُسبب سقوط نيوترونات أو بروتونات نواة الرصاص. وتحتوي ذرات الرصاص على ثلاثة بروتونات فقط أكثر من ذرات الذهب، مما يعني أنه في بعض الحالات، يتسبب مصادم الهدرونات الكبير (LHC) في إسقاط ذرات الرصاص ما يكفي من البروتونات لتصبح ذرة ذهب في جزء من الثانية - قبل أن تتفتت فورًا إلى مجموعة من الجسيمات. وقد يندهش الكيميائيون القدماء من هذا الإنجاز، لكن التجارب التي أُجريت بين عامي 2015 و2018 لم تُنتج سوى حوالي 29 بيكوجرامًا من الذهب، وفقًا لمنظمة سيرن (CERN)، وأضافت المنظمة أن التجارب الأخيرة أنتجت ما يقرب من ضعف هذه الكمية بفضل التحديثات الدورية لمصادم الهدرونات الكبير، إلا أن الكتلة الناتجة لا تزال أقل بتريليونات المرات مما تحتاجه قطعة مجوهرات، وبدلًا من السعي وراء الثراء، يهتم علماء المنظمة أكثر بدراسة التفاعل الذي يؤدي إلى هذا التحول. وقال ماركو فان ليوين، المتحدث باسم مشروع تجربة تصادم الأيونات الكبيرة في LHC، في بيان: "من المثير للإعجاب أن نرى أن أجهزة الكشف لدينا يمكنها التعامل مع الاصطدامات المباشرة التي تنتج آلاف الجسيمات، بينما تكون حساسة أيضًا للاصطدامات التي لا يتم فيها إنتاج سوى عدد قليل من الجسيمات في وقت واحد، مما يتيح دراسة عمليات "التحويل النووي" الكهرومغناطيسية".