منذ 5 أيام
بدعم البحر الأحمر السينمائي… أفلام عربية تتألق في مهرجان البندقية 2025
أعلن مهرجان أيام البندقية 2025، القسم المستقل لمهرجان البندقية السينمائي، عن قائمة الأفلام المشاركة في نسخته القادمة، ومن بين هذه الأفلام، يبرز دعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي لعدد من الأفلام العربية المتميزة.
فيلم "نجوم الأمل والألم" للمخرج سيريل عريس وفيلم "ذاكرة الأميرة مومبي" للمخرج داميان هاوزر، من الأفلام المدعومة من المؤسسة والتي ستشارك في مهرجان البندقية.
دعم البحر الأحمر لهذه الأفلام يساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة السينما العربية في الساحة السينمائية العالمية، إذ تتيح هذه الفرصة للسينمائيين العرب عرض أعمالهم أمام جمهور دولي ونقاد عالميين، حيث يُعد مهرجان البندقية من أبرز المهرجانات السينمائية، فيما يقدم منصة متميزة للأفلام المستقلة من جميع أنحاء العالم.
وتُعد هذه المشاركة خطوة هامة في تعزيز الحضور العربي في المهرجانات السينمائية الكبرى، كما تفتح الأفق أمام السينما العربية للتفاعل مع الثقافة العالمية.
ومن خلال مهرجان البندقية، يحصل الجمهور الدولي على فرصة للتعرف على القصص والرؤى العربية، التي تعكس التحديات الإنسانية والاجتماعية في المنطقة.
وفي ظل النمو المستمر في صناعة السينما العربية، تمثل هذه الأفلام فرصة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم، وتقديم رسائلهم الثقافية والاجتماعية بشكل يعكس الواقع العربي المعاصر والتاريخي.
كيف تدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي السينما العربية؟
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تواصل دعمها الكبير للسينما العربية عبر برامجها المتنوعة، وتسهم هذه المبادرات في توفير الدعم المالي والفني لصنّاع السينما العرب، مما يتيح لهم الفرصة لتقديم أعمال متميزة يمكن أن تنافس في المهرجانات العالمية.
أعلن مهرجان أيام البندقية، القسم المستقل لمهرجان البندقية السينمائي، عن الأفلام المشاركة في نسخته لعام 2025، ومن ضمن هذه القائمة الأفلام المدعوم من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: فيلم "نجوم الأمل والألم" للمخرج سيريل عريس، وفيلم "ذاكرة الأميرة مومبي" للمخرج داميان هاوزر.
وتفخر…
— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) July 24, 2025
أفلام مثل "نجوم الأمل والألم" و"ذاكرة الأميرة مومبي" لا تعكس فقط قدرة السينما العربية على تقديم مواضيع إنسانية وثقافية قوية، بل تؤكد أيضًا على أهمية دعم المؤسسات العربية للأعمال السينمائية التي تحمل رسائل عميقة، وتستحق أن تُعرض في المهرجانات الدولية.
ومن خلال هذه المبادرات، تتيح مؤسسة البحر الأحمر الفرصة للسينمائيين العرب للوصول إلى منصات عرض دولية ومشاركة أفلامهم مع جمهور واسع، ويساهم هذا الدعم في تطوير صناعة السينما في المنطقة وتوسيع نطاقها ليشمل أسواقًا جديدة، مما يعزز من مكانة السينما العربية في المشهد العالمي.
ولا يقتصر دور البحر الأحمر على التمويل فقط، بل يشمل أيضًا تقديم التوجيه المهني والفرص للتواصل مع الخبراء في الصناعة، بما يسهم في خلق بيئة خصبة للسينمائيين العرب للابتكار والإبداع، مما يتيح لهم إيصال أصواتهم إلى العالم بطريقة مميزة ومؤثرة.