logo
#

أحدث الأخبار مع #سيرينناصر

معرض «فور يو بيروت»... تظاهرة فنيّة لدعم المواهب الصاعدة
معرض «فور يو بيروت»... تظاهرة فنيّة لدعم المواهب الصاعدة

الشرق الأوسط

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

معرض «فور يو بيروت»... تظاهرة فنيّة لدعم المواهب الصاعدة

للسنة الثانية على التوالي، يُنظّم معرض «فور يو بيروت» للأعمال الفنية والحرفية. اختيرت ساحة النجمة وسط العاصمة لتحتضن مواهب حرفية صاعدة تقدم أعمالها من رسم وإكسسوارات ومونة لبنانية تحت عنوان «صُنع في لبنان». سيرين ناصر طالبة جامعية تُصمم المجوهرات والحلى (كلير سعادة) تقف وراء هذه المبادرة صاحبة شركة «كليرز» كلير سعادة، فهي أخذت على عاتقها المساهمة في دعم أبناء بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، وذلك من خلال عرض مصنوعاتهم من حرفية وغيرها. كما آثرت أن يتوجه المعرض بالتحديد إلى أفراد العائلة، بحيث تشارك فيه المواهب من عمر 8 سنوات إلى 25 عاماً. هؤلاء يجتمعون تحت راية بيروت، على مدى ثلاثة أيام في 25 و26 و27 يوليو (تموز) الحالي. ويقام هذا الحدث برعاية محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وبدعم من وزارة السياحة. تقول كلير سعادة، منظمة معرض «فور يو بيروت» لـ«الشرق الأوسط» إن هذه المبادرة تنبع من حبّها للعاصمة. فهي ترغب من خلال إقامة هذا الحدث في إعادة العاصمة إلى مكانتها الثقافية والفنية الرائدتين. بسام حرفي يشارك في المعرض (كلير سعادة) وعن سبب اختيارها ساحة النجمة موقعاً للحدث تقول: «يُعيدني هذا الشارع إلى طفولتي ومنه أحمل ذكريات جميلة، حيث كان والدي يصطحبني في كل مرة يرغب في القيام معي بنزهة. وأُعدّ هذا المعرض بمثابة حلم لطالما راودتني فكرة إقامته. الأمر لم يكن سهلاً تحقيقه، ولكني جاهدت ليصبح حقيقة». برأيها، أن هذا الشارع أُهمل وشلّت فيه الحركة لوقت طويل. كان القلب النابض للعاصمة، يجتمع في مقاهيه ومطاعمه سياسيون وإعلاميون. كانت تسلك هذا الطريق مع والدها في السبعينات. «كنا نعبره إلى سوق السمك، ومن بعده نتوجه إلى سوق الخضار، فنشتري حاجياتنا ونحمل أكياس الورق الرائجة في تلك الحقبة. ولم أجد أفضل من بيروت كي تتلقف أحلامي فأترجمها واقعاً على أرضها وشوارعها». من المشاركين في المعرض حرفيون أمثال بسام، وهو مدرّس يعمل في حفر الخشب. ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن المعرض قدّم له فرصة ذهبية، فهو قام بمحاولات عدة من قبل كي يعرض مشغولاته ولم يوفّق. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «عبر هذا الحدث سأثبت نفسي وموهبتي وأطورها من خلال نشرها وتعريفها إلى أكبر عدد ممكن من الناس، وإقامته في وسط العاصمة زادتني حماساً. فأنا أعشق مدينتي، وسأبذل كل ما في وسعي كي أسهم في إعادتها إلى الريادة». الطفل أوريان يشارك في المعرض (كلير سعادة) اختارت كلير سعادة مواهب فنية أيضاً كي تشارك في المعرض، ومن بينها الطفل ابن السنوات الثماني والملقب بـ«دي جي أوريو». وتخبر كلير «الشرق الأوسط» عن هذه الموهبة: «بما أن المعرض يتوجه للعائلات، التقيت بالصدفة والدة الطفل، وسألتني عن إمكانية مشاركة ابنها فيه كـ(دي جي) في أول طريقه. وهي تصقل موهبته هذه بالعلم والدراسة، وسيحيي الطفل حفلات موسيقية يقدّم فيها مقطوعات موسيقية وأغنيات». ويقول أوريان، وهو تلميذ في مدرسة الليسيه الفرنسية: «بيروت تلهمني لأقدم أجمل الموسيقى، وأتمنى أن تكون أعداد الناس كبيرة كي تستمع إليها». من ناحيتها تُشير يولا عسيران فخري لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها تشارك في المعرض بثنائية مع ابنتها جنى. «أعمل في مجال رسم اللوحات، وابنتي تشارك معي من خلال مجموعة كريمات لتغذية البشرة تصنعها يدوياً لا تدخلها أي مكونات اصطناعية». وتتابع: «هذه المشاركة مهمة جداً بالنسبة لي لأنها بمثابة رسالة فنية بامتياز، وأودّ أن أتشارك فيها بالأمل والفرح مع أكبر عدد من اللبنانيين». يُخصّص المعرض مساحة للفتيات المقدمات على الزواج، ويقدّم لبعضهن فساتين أعراس وماكياج عروس كهدية من المعرض لدعم خطواتهن. وتوضح سعادة: «أعمل من خلال المعارض التي أقيمها على أن تتضمن لمسة إنسانية، وهو ما سبق وقمت به في معرض (فور يو بيروت) بنسخته الأولى. هذه السنة رغبت في دعم الفتيات المقدمات على الزواج، فبعضهن لا يتمتعن بميزانيات مادية توفّر لهن جميع متطلبات الزفاف. فأنا من الأشخاص الذين يرون في الأعمال الإنسانية ضرورة كي نبقي على علاقات اجتماعية سليمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store