أحدث الأخبار مع #سيسباسشير


ليبانون 24
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
بالصور... إكتشاف كائنات غريبة في دولتين عربيتين!
كشفت الأبحاث في المناطق الصحراوية في عُمان والسعودية وناميبيا، عن هياكل غير عادية يُحتمل أن تكون ناجمة عن نشاط حياة ميكروبية مازالت مجهولة إلى الآن. وقد اكتشف فريق دولي من الباحثين، بقيادة سيس باسشير من جامعة ماينز بألمانيا، جحورا صغيرة غير مألوفة، على شكل أنابيب دقيقة تمتد عبر الصخور بترتيب متوازٍ من الأعلى إلى الأسفل، في الرخام والحجر الجيري بهذه المناطق الصحراوية، بحسب دراسة نُشرت بمجلة "جيوميكروبيولوجي جورنال". وبلغ عرض تلك الأنابيب نصف مليمتر تقريبًا، وطول وصل حتى 3 سنتيمترات، وكانت مصطفة بشكل متوازٍ من الأعلى للأسفل، وتمتد على مسافات تصل إلى 10 أمتار. وبحسب الدراسة، كانت هذه الأنفاق مملوءة بمسحوق ناعم من كربونات الكالسيوم النقية، وهو ما يدل على عملية حيوية ناتجة عن ميكروبات عاشت بهذه الجحور الدقيقة. ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه الكائنات لا تزال على قيد الحياة، أو أنها انقرضت منذ زمن بعيد، حيث يعود عمر هذه الأنفاق الدقيقة إلى مليون أو مليوني سنة، وتشير الفحوص إلى أنها تكونت في مناخ أكثر رطوبة، كما بعض الصخور التي تحتوي على هذه الأنفاق تشكّلت قبل 500 إلى 600 مليون سنة خلال فترة تكوّن القارات. وتُصنف هذه الكائنات ضمن ما يُعرف بالكائنات الدقيقة الجوف صخرية، وهي كائنات مجهرية تعيش داخل الصخور وليس فقط على سطحها، وهي من أعجب صور الحياة على كوكب الأرض. وقد لاحظ العلماء وجود هذه الكائنات بالصحارى الحارّة والجافة مثل صحراء أتاكاما في شيلي، أو البيئات القطبية مثل أنتاركتيكا أو أعماق الأرض تحت طبقات التربة والصخور، وفي الجبال والكهوف، وفي صخور الكربونات والغرانيت وحتى في الشعاب المرجانية الميتة. وتمتص هذه الكائنات الرطوبة القليلة جدًا من الجو أو الندى، وتقوم بعملية البناء الضوئي إذا كانت في طبقات شفافة تسمح بمرور الضوء، أو تتغذى على المعادن باستخدام تفاعلات كيميائية تشبه الكائنات على قاع المحيط وتحمي نفسها من الإشعاع الشمسي القوي والجفاف باستخدام الصخر كدرع. (الجزيرة)


الجزيرة
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
في عمان والسعودية.. اكتشاف كائنات غريبة اتخذت من الرخام بيوتا
في المناطق الصحراوية في عُمان والسعودية وناميبيا، كشفت الأبحاث عن هياكل غير عادية يُحتمل أن تكون ناجمة عن نشاط حياة ميكروبية مازالت مجهولة إلى الآن. وقد اكتشف فريق دولي من الباحثين، بقيادة سيس باسشير من جامعة ماينز بألمانيا، جحورا صغيرة غير مألوفة، على شكل أنابيب دقيقة تمتد عبر الصخور بترتيب متوازٍ من الأعلى إلى الأسفل، في الرخام والحجر الجيري بهذه المناطق الصحراوية، بحسب دراسة نُشرت بمجلة "جيوميكروبيولوجي جورنال". عمليات حيوية بلغ عرض تلك الأنابيب نصف مليمتر تقريبًا، وطول وصل حتى 3 سنتيمترات، وكانت مصطفة بشكل متوازٍ من الأعلى للأسفل، وتمتد على مسافات تصل إلى 10 أمتار. وبحسب الدراسة، كانت هذه الأنفاق مملوءة بمسحوق ناعم من كربونات الكالسيوم النقية، وهو ما يدل على عملية حيوية ناتجة عن ميكروبات عاشت بهذه الجحور الدقيقة. ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه الكائنات لا تزال على قيد الحياة، أو أنها انقرضت منذ زمن بعيد، حيث يعود عمر هذه الأنفاق الدقيقة إلى مليون أو مليوني سنة، وتشير الفحوص إلى أنها تكونت في مناخ أكثر رطوبة، كما بعض الصخور التي تحتوي على هذه الأنفاق تشكّلت قبل 500 إلى 600 مليون سنة خلال فترة تكوّن القارات. كائنات من نوع خاص جدا وتُصنف هذه الكائنات ضمن ما يُعرف بالكائنات الدقيقة الجوف صخرية، وهي كائنات مجهرية تعيش داخل الصخور وليس فقط على سطحها، وهي من أعجب صور الحياة على كوكب الأرض. وقد لاحظ العلماء وجود هذه الكائنات بالصحارى الحارّة والجافة مثل صحراء أتاكاما في شيلي، أو البيئات القطبية مثل أنتاركتيكا أو أعماق الأرض تحت طبقات التربة والصخور، وفي الجبال والكهوف، وفي صخور الكربونات والغرانيت وحتى في الشعاب المرجانية الميتة. وتمتص هذه الكائنات الرطوبة القليلة جدًا من الجو أو الندى، وتقوم بعملية البناء الضوئي إذا كانت في طبقات شفافة تسمح بمرور الضوء، أو تتغذى على المعادن باستخدام تفاعلات كيميائية (تشبه الكائنات على قاع المحيط) وتحمي نفسها من الإشعاع الشمسي القوي والجفاف باستخدام الصخر كدرع. ويعتقد العلماء، بحسب الدراسة الجديدة، أن هذه الكائنات قد تلعب دورًا مهمًا في توازن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. كما أنها تمتلك أهمية كبيرة لدراسة الحياة في الظروف القاسية، والتي تشبه الظروف البيئية الصعبة على كواكب أخرى، مثل المريخ. وقد اقترح العلماء من قبل أن كائنات جوف صخرية قد تعيش تحت السطح في أقمار تابعة لكواكب أخرى بالمجموعة الشمسية، مثل "أوروبا" أو "إنسيلادوس" حول كوكب زحل. ولم يتمكن الفريق بعد من استخراج الحمض النووي أو بروتينات من هذه الكائنات، مما يصعّب تحديد هويتها بدقة، لكن يأمل العلماء أن يشارك المزيد من المتخصصين في دراسة هذه الظاهرة مستقبلاً.


26 سبتمبر نيت
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- 26 سبتمبر نيت
اكتشاف آثار حياة مجهولة في الصخور الصحراوية في عمان وناميبيا
كشفت أعمال بحثية في المناطق الصحراوية في ناميبيا وعمان والمملكة العربية السعودية، عن هياكل غير عادية يرجح أن تكون ناتجة عن نشاط شكل مجهول من أشكال الحياة الميكر وبيولوجية. كشفت أعمال بحثية في المناطق الصحراوية في ناميبيا وعمان والمملكة العربية السعودية، عن هياكل غير عادية يرجح أن تكون ناتجة عن نشاط شكل مجهول من أشكال الحياة الميكر وبيولوجية. وتم اكتشاف جحور صغيرة بشكل غير معتاد، أي أنابيب دقيقة تمر عبر الصخور بترتيب متواز من الأعلى إلى الأسفل، في الرخام والحجر الجيري في هذه المناطق الصحراوية. وقال البروفيسور سيس باسشير من جامعة يوهانس غوتنبرغ في ماينز (JGU)، الذي صادف هذه الظاهرة لأول مرة أثناء العمل الميداني الجيولوجي في ناميبيا: "لقد فوجئنا لأن هذه الأنابيب ليست بالتأكيد نتيجة لعملية جيولوجية". وخلال التحقيقات اللاحقة للعينات، تم العثور على أدلة على وجود مواد بيولوجية. ومن الواضح أن الكائنات الدقيقة قد ثقبت الصخور. وأضاف باسشير: "لا نعرف حاليا ما إذا كان هذا الشكل من الحياة قد انقرض أم أنه ما يزال موجودا في مكان ما". ويعمل الجيولوجي سيس باسشير في ناميبيا منذ 25 عاما، من بين أماكن أخرى. وتركز أبحاثه على إعادة بناء التضاريس الجيولوجية التي تعود إلى عصر ما قبل الكمبري. وأوضح باسشير: "ننظر إلى هيكل الصخور لمعرفة كيف تجمعت القارات معا لتشكل القارة العملاقة "غوندوانا" قبل 500 إلى 600 مليون سنة". وفي ذلك الوقت، تشكلت رواسب كربونات في المحيطات القديمة وتحولت إلى رخام بسبب الضغط والحرارة. وأضاف: "لاحظنا هياكل غريبة في هذا الرخام لم تكن نتيجة لأحداث جيولوجية". بدلا من أسطح التآكل الناعمة، يمكن رؤية أنابيب بعرض نصف مليمتر تقريبا وطول يصل إلى ثلاثة سنتيمترات، مصطفة بشكل متواز مع بعضها بعضا وتشكل أشرطة يصل طولها إلى عشرة أمتار. كما تشكلت بعض القشور الكلسية على الحواف. وتمت أولى الملاحظات من هذا النوع في صحراء ناميبيا قبل 15 عاما. وفي الوقت الحالي، واصل البروفيسور سيس باسشير، بالتعاون مع زملائه من معهد علوم الأرض في جامعة ماينز، والدكتورة ترودي فاسينار، رئيسة شركة الاستشارات في علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم الجينوم، التحقيق في هذه الظاهرة. وقال باسشير: "نعتقد أنه يجب أن يكون هناك كائن دقيق شكّل هذه الأنابيب". ولم تكن الأنابيب فارغة، بل كانت مليئة بمسحوق ناعم من كربونات الكالسيوم النقية. ويفترض أن الكائنات الدقيقة قد حفرت الأنفاق لاستخدام العناصر الغذائية الموجودة في كربونات الكالسيوم، المكون الرئيسي للرخام. وبقي المسحوق الناعم خلفها. كما وجد باسشير هياكل مشابهة جدا أثناء العمل الميداني في عمان والمملكة العربية السعودية (في عمان في الحجر الجيري، بينما في الصحراء السعودية كانت في الرخام). وقال باسشير: "على أي حال، هذه هياكل قديمة، ربما يتراوح عمرها بين مليون إلى مليوني عام. نفترض أنها تشكلت في مناخ أكثر رطوبة قليلا، وليس في المناخ الصحراوي الجاف السائد اليوم". ومع ذلك، يبقى الكائن الحي الذي تسبب في هذه الهياكل لغزا. والكائنات الدقيقة داخل الصخور (endolithic microorganisms) ليست نادرة في المناطق الصحراوية، حيث يمكنها الحصول على الطاقة والعناصر الغذائية من الصخور التي تعيش فيها. وأوضح باسشير: "ما يثير الاهتمام في اكتشافنا هو أننا لا نعرف أي نوع من الكائنات الدقيقة داخل الصخور هذا. هل هو شكل معروف من الحياة أم كائن حي غير معروف تماما؟". ووفقا لسيس باسشير، يجب أن يكون كائنا حيا يمكنه البقاء على قيد الحياة دون ضوء، لأن الأنابيب تشكلت في أعماق الصخور. المصدر: ساينس ديلي