logo
#

أحدث الأخبار مع #سيغنالغيت

تقرير لـ"Newsweek" يتحدث عن الاتفاق الإيراني الثاني.. هذا ما كشفه
تقرير لـ"Newsweek" يتحدث عن الاتفاق الإيراني الثاني.. هذا ما كشفه

ليبانون 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

تقرير لـ"Newsweek" يتحدث عن الاتفاق الإيراني الثاني.. هذا ما كشفه

ذكرت صحيفة "Newsweek" الأميركية أن "المئة يوم الأولى من حكم الرئيس دونالد ترامب ، والتي احتفل بها هذا الأسبوع، كانت الأسرع والأكثر حماسًا في تاريخ الرئاسة الحديث. وفي الواقع، يبدو أن المئة يوم المقبلة قد تشهد المزيد من هذا التشويق. يوم الخميس، استقال مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب ، مايك والتز، ونائبه أليكس وونغ، من منصبيهما. وفي الحقيقة، لم يُقدما على هذه الخطوة طواعية، فقد تزايد الإحباط داخل الإدارة من والتز وفريقه في أعقاب فضيحة "سيغنال غيت" في آذار، والتي تضمنت دردشة جماعية نظمها مكتب والتز لمناقشة خطط الهجوم على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، . ولفترة من الوقت، تمكن والتز من الحفاظ على مكانته رغم المعارضة الشديدة، لكن يومه قد حان الآن". وبحسب الصحيفة، "في إعلان صادم صدر بعد ساعات قليلة من يوم الخميس، أعلن ترامب ترشيح والتز لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. يبدو أن والتز نجح في الحفاظ على ود ترامب، رغم الفضيحة، لا بل إن منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة يُعتبر بلا شك أكثر هيبة من منصب مستشار الأمن القومي. وفي تطورٍ صادمٍ آخر، أعلن ترامب يوم الخميس أن وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي لطالما تبنى آراءً متشددة مماثلة تجاه النظام الإيراني ، سيشغل مؤقتًا منصب مستشار الأمن القومي. وفي الساعات التي أعقبت استقالة والتز، تكهن البعض بأن المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ربما يكون من بين المرشحين لهذا المنصب. من الواضح أن هذه التكهنات لم تتحقق، على الأقل في الوقت الحالي. فالآن، سيتعين على ويتكوف الاكتفاء بدوره في قيادة المفاوضات النووية الإيرانية الجارية والعالية المخاطر التي تجريها الإدارة في الخارج". وتابعت الصحيفة، "من الجدير بالذكر أن روبيو، خصم ترامب السابق الذي تحول إلى حليف مخلص، والذي لم يتراجع قط عن ازدرائه لملالي إيران، سيتولى مؤقتًا مناصب حيوية متعددة في السياسة الخارجية أو الأمن القومي في مثل هذا الوقت الحرج. إن تولي روبيو منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي المؤقت، بينما يقود ويتكوف المفاوضات النووية مع إيران، يُظهر الطبيعة الانفصامية أحيانًا للسياسة الخارجية للإدارة الأميركية. في نهاية المطاف، عندما يتعلق الأمر بأي اتفاق نووي إيراني ثانٍ محتمل، فإن المسؤول الرئيسي هو ترامب نفسه. صحيح أن المستشارين مهمون، لكن هؤلاء المستشارين ليسوا سوى وكلاء يتصرفون نيابةً عن المسؤول الرئيسي". وأضافت الصحيفة، "ليس واضحًا تمامًا ما يعتقده الرئيس بالضبط في ما يتعلق بالنظام الإيراني وطموحاته النووية المروعة. فمن جهة، يُعد ترامب صانع صفقات بارع، ويبدو أن بعض ما قاله وويتكوف مؤخرًا عن إيران يشير إلى أنهما يهتمان أكثر بالتوصل إلى اتفاق مع طهران. لكن من جهة أخرى، يعلم ترامب أن إيران، في الماضي غير البعيد، حاولت اغتياله شخصيًا، وهذا ليس بالأمر السهل. علاوة على ذلك، فإن ترامب هو نفس الرئيس الذي قضى ذات مرة على قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي، بغارةٍ بطائرةٍ مُسيّرة، وهو نفسه الذي أمر بشن غاراتٍ مؤخرًا على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن". وبحسب الصحيفة، "الأهم من أي شيء آخر، أن يدرك ترامب وفريقه المفاوض في الملف النووي أن الاتفاق ليس هدف هذه العملية، إنما هو ضمان ألا تحصل إيران على أخطر الأسلحة التي عرفها الإنسان. كما والهدف هو ضمان ألا يحصل نظام يهتف باستمرار "الموت لأميركا" في برلمانه الوطني، ويوجه وكلاءه الإقليميين المختلفين لقتل الأميركيين كلما أمكنهم، على وسائل احتجاز العالم رهينة بالمخاطرة بكارثة نووية. في الوقت الحالي، إيران في معظمها مجرد نمر من ورق، لكن هذا سيتغير بين عشية وضحاها إذا حصل مثل هذا النظام المتعصب على أسلحة نووية ووسائل نقلها عبر القارات. إن التوصل إلى اتفاق هو إحدى الوسائل الممكنة لتحقيق هذا الهدف، ولكن هناك وسائل أخرى متاحة أيضاً، ولا يجب استبعادها لتحقيق الهدف النهائي المنشود، وهو إيران خالية من الأسلحة النووية بشكل واضح وقابل للتحقق، بعد. بل على العكس، يجب دراستها بعناية". وختمت الصحيفة، "في مثل هذه الحالات، يُفضّل الجميع الدبلوماسية على العمل الجاد. ربما يكون هناك اتفاق مقبول مع إيران، لكن من الممكن تمامًا، بل وربما الأرجح، ألا يكون هناك اتفاق كهذا".

إقالة والتز.. صراع الولاءات والنفوذ داخل إدارة ترمب
إقالة والتز.. صراع الولاءات والنفوذ داخل إدارة ترمب

البوابة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

إقالة والتز.. صراع الولاءات والنفوذ داخل إدارة ترمب

في خطوة مفاجئة لكنها تحمل دلالات عميقة حول ديناميكيات السلطة داخل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أقال ترمب مستشاره للأمن القومي مايك والتز، وعينه في منصب جديد كسفير لدى الأمم المتحدة. القرار، الذي جاء بعد سلسلة من المؤشرات والتسريبات الإعلامية، يعكس أزمة معقدة داخل الفريق المقرب لترمب، حيث تتداخل فيها الصراعات الشخصية، والمواقف الأيديولوجية، وحسابات الولاء السياسي، ما يجعل الإقالة أكثر من مجرد تبديل وظيفي. الفضيحة التي عجّلت بالسقوط – "سيغنال غيت" كانت ما تُعرف بفضيحة "سيغنال غيت" شرارة الأزمة، حين أضاف والتز عن طريق الخطأ أحد الصحافيين إلى مجموعة مراسلات سرية تتعلق بالضربات العسكرية ضد الحوثيين. رغم أن الخطأ يمكن تفسيره تقنياً، فإن تداعياته الأمنية والسياسية كانت كبيرة، إذ ضربت الثقة في والتز بصفته مسؤولاً عن أكثر الملفات حساسية في الدولة. هذه الحادثة كانت القشة التي عجّلت بانكشاف هشاشة موقعه، لكنها لم تكن السبب الوحيد. التنافر الداخلي والصراع مع رموز النفوذ في البيت الأبيض أظهر والتز نمطاً من الصدام المتكرر مع الشخصيات النافذة في الدائرة الضيقة حول ترمب. وعلى رأسهن سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، التي تتولى فعلياً إدارة العمليات التنفيذية ولها نفوذ كبير على الرئيس. وصفه أحد المسؤولين بأنه "عاملها كموظفة، بينما هي تجسيد للرئيس"، في دلالة على فشل والتز في قراءة خريطة النفوذ. هذا الفشل الإداري أدى إلى تآكل علاقاته داخل الفريق التنفيذي. الحملة الإلكترونية والإعلامية بقيادة لورا لومر صعود لورا لومر، الناشطة المؤيدة لترمب والمشهورة بنظرياتها المتطرفة، يمثل جانباً جديداً في آليات الضغط داخل منظومة الحكم الترمبية. فقد شنت حملة علنية ضد والتز متهمة إياه بتوظيف شخصيات "غير موالية" و"محافظين جدد"، ونجحت في تقديم أدلة مباشرة لترمب، من بينها فيديو قديم ينتقده فيه والتز، ما عزز من الضغوط لعزله. التحوّل الأيديولوجي داخل مجلس الأمن القومي يشير القرار أيضاً إلى تغيّر في التوجه العام داخل فريق السياسة الخارجية. فوالتز كان من بين الأكثر تشدداً، وتحديداً في الملف الإيراني، حيث أبدى انفتاحاً على العمل العسكري، بخلاف نهج فانس وويتكوف اللذين يفضلان الدبلوماسية. رحيله، إلى جانب خروج عدد من مساعديه ومنهم رئيس موظفيه أليكس وونغ، يعكس تراجع نفوذ جناح "الصقور"، وصعود التيار الداعي لـ"ضبط النفس" والانخراط الدبلوماسي. التعيين كسفير.. ترقية أم إخراج ناعم؟ منح والتز منصب سفير في الأمم المتحدة قد يبدو من الخارج بمثابة ترقية، لكنه في السياق الداخلي يُفسر كوسيلة إخراج ناعمة لشخص لم يعد مرغوباً في موقع القرار داخل البيت الأبيض. المنصب خارج واشنطن، وبعيد عن دوائر النفوذ المركزية، ويُنظر إليه كإعادة تدوير سياسي لأجل حفظ ماء الوجه.

6 مستشارين للأمن القومي في فترتي ترامب.. من هم؟
6 مستشارين للأمن القومي في فترتي ترامب.. من هم؟

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

6 مستشارين للأمن القومي في فترتي ترامب.. من هم؟

تم تحديثه الجمعة 2025/5/2 08:16 ص بتوقيت أبوظبي رغم حساسية منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلا أنه دائما ما يتغير من يشغله في عهد الرئيس دونالد ترامب. وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، فقد استقال مستشار الأمن القومي الأول للرئيس ترامب بسرعة، وانتهى به الأمر في المحكمة لاحقًا، ودخل مستشاراه التاليان في خلاف معه أثناء توليه المنصب، وانتقداه بشدة بعد ذلك، والآن، رحل كذلك مستشاره الخامس، مايكل والتز، ليحل محله وزير الخارجية ماركو روبيو بشكل مؤقت. وبعد إقالته على خلفية قضية "سيغنال غيت" أعلن ترامب ترشيحه والتز لمنصب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة. وبينما يوشك ترامب على تعيين مستشاره السادس للأمن القومي، فإن سلفه جو بايدن عين مستشارا واحدا للأمن القومي خلال 4 سنوات، هو جيك سوليفان، بينما غير الرئيس الأسبق باراك أوباما شاغل هذ المنصب 3 مرات على مدى 8 سنوات، في حين كل من جورج دبليو بوش وبيل كلينتون شاغلي المنصب مرتين لكل منهما. من هم مستشارو ترامب للأمن القومي؟ مايكل فلين 20 يناير/كانون الثاني 2017 إلى 13 فبراير/شباط 2017 شغل فلين منصب مستشار الأمن القومي الأول لترامب لمدة تقل عن شهر في عام 2017. وتم إقالته بسبب الكذب على نائب الرئيس السابق مايك بنس، كما اعترف مرتين بالذنب في التهم الموجهة إليه خلال التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر. ولكن في 2020 أصدر ترامب عفواً عن فلين. ومؤخر عاد الجنرال المتقاعد إلى الظهور كصوت بارز في عالم "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ومنظر مؤامرة متكرر . إتش آر ماكماستر من 20 فبراير/شباط 2017 إلى 9 أبريل/نيسان 2018 كان رحيل ماكماستر أقل دراماتيكية من رحيل فلين، لكنه انتقد ترامب علناً منذ ذلك الحين، إذ لم تتوافق شخصيات الرجلين أبدًا. صرح مسؤول في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" آنذاك قائلاً: "التوافق الشخصي هو أقوى ما يميز ترامب - يفوق الأيديولوجية، وربما حتى يفوق الولاء". وأضاف: "لم يكن لدى ماكماستر هذا التوافق قط". وكان ماكماستر جنرالا في الجيش الأمريكي وأول ضابط عسكري في الخدمة الفعلية يشغل منصب مستشار الأمن القومي منذ إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان. جون بولتون من 9 أبريل/نيسان 2018 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2019 كان بولتون من أشد مستشاري ترامب تشددًا في السياسة الخارجية، وقد تنحى عن منصبه بسبب تصاعد التوترات مع الرئيس. كان بولتون مقاومًا لمحادثات السلام مع طالبان ورغبة ترامب التي ألغاها لاحقًا في استضافة المسلحين في كامب ديفيد. وكانت لديه أيضًا وجهات نظر مختلفة عن ترامب بشأن التعامل مع كوريا الشمالية والعمليات العسكرية في سوريا. وانتقد بولتون ترامب علنًا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في الإدارة، وانتقده بشكل أكثر لاذعًا بعد إعادة انتخابه. بعد أيام من عودته للبيت الأبيض، سحب ترامب الحماية الأمنية من بولتون، رغم تلقيه تهديدات بالقتل من إيران. روبرت أوبراين من 18 سبتمبر/أيلول 2019 إلى 20 يناير/كانون الثاني 2021 كان أوبراين هو مستشار الأمن القومي الأطول خدمة في عهد ترامب، وكانت فترة ولايته هي الأقل اضطرابا حتى الآن، وشغل سابقا مبعوث ترامب لشؤون الرهائن. وبعد انتخابات عام 2024، كان أوبراين ضمن قائمة قصيرة من المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية في الإدارة الجديدة، وهو المنصب الذي شغله لاحقًا ماركو روبيو. مايكل والتز من 20 يناير/كانون الثاني 2025 إلى 1 مايو/أيار 2025 ويأتي رحيل والتز بعد شهر تقريبا من إشراكه عن غير قصد صحفيا في محادثة على تطبيق سيغنال تناقش تفاصيل حساسة حول ضربة في اليمن. بالإضافة إلى قضية "سيغنال غيت"، لم يتعاون والتز بشكل جيد مع مسؤولين آخرين في الإدارة، مثل كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وكان موضع ثقة من أصوات خارجية مثل لورا لومر، صاحبة نظرية المؤامرة المؤيدة لترامب. ماركو روبيو من 1 مايو/أيار 2025 وأعلن ترامب عقب إقالة والتز عن تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة، وهي المرة الأولى التي يجمع فيها شخص بين منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي منذ عهد هنري كينسغر بين عامي 1973 و1975. aXA6IDEwMy4yMjUuNTQuNjQg جزيرة ام اند امز AU

وزير الدفاع الأميركي يكرر تسريب معلومات سرية
وزير الدفاع الأميركي يكرر تسريب معلومات سرية

سعورس

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

وزير الدفاع الأميركي يكرر تسريب معلومات سرية

ولم تتمكّن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقلّ من تقرير الصحيفة التي أوردت تفاصيل ما قالت إنها المرة الثانية التي يُتّهم فيها هيغسيث بمشاركة معلومات عسكريّة حساسة على تطبيق المراسلة التجارية مع أفراد غير مصرّح لهم بذلك. ويخضع هيغسيث، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز"، لتحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حسّاسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 مارس في محادثة شملت صحافيا تمّت دعوته عن طريق الخطأ على ما يبدو. والشهر الماضي، كشفت مجلة ذا أتلانتيك أنّ رئيس تحريرها ضُمّ عن طريق الخطأ إلى دردشة على تطبيق "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون بينهم هيغسيث ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس. وآنذاك، أثارت تلك الواقعة ضجّة كبيرة، وواجهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فضيحة بسبب التسريبات، ولا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام للبنتاغون حول هذه التسريبات مستمرا. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، شارك هيغسيث أيضا في محادثة على مجموعة ثانية عبر "سيغنال" في اليوم نفسه، ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه "إضافة إلى حوالي عشرة أشخاص من دائرته الشخصية والمهنية"، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن "أربعة أشخاص مطلعين على هذه المحادثة"، أن وزير الدفاع نشر جداول الرحلات الدقيقة للطائرات التي كان مقررا أن تضرب أهدافا للحوثيين في اليمن، "وهي في الأساس خطط الهجوم نفسها التي شاركها في اليوم نفسه على مجموعة سيغنال أخرى". وقالت الصحيفة إنّ زوجة الوزير، وهي صحافية وموظفة سابقة في قناة "فوكس نيوز"، لا تعمل في وزارة الدفاع، في حين أن شقيق هيغسيث ومحاميه يشغلان مناصب فيها. وأضافت الصحيفة "لكن ليس واضحا لماذا قد يحتاج أيٌّ منهما إلى أن يكون مطّلعا على الضربات الوشيكة ضد الحوثيين في اليمن". وبحسب الصحيفة، حذر مسؤولون في البنتاغون الوزير قبل أيام قليلة من أنه يجب ألّا يناقش معلومات متعلقة بالضربات في اليمن عبر "سيغنال"، وهي خدمة رسائل مشفرة تعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة للبيانات الحساسة. ولم يعلّق البنتاغون مساء الأحد على هذه المعلومات. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير رفضه الإفصاح عما إذا كان هيغسيث قد شارك معلومات مفصلة حول الأهداف، لكنه قال إنه لم يحصل أي خرق للأمن القومي. وخلال فضيحة "سيغنال غيت" الأولى، دافع الرئيس دونالد ترمب عن وزرائه المتورطين في المحادثة مع الصحافي جيفري غولدبرغ من مجلة أتلانتيك. وأعلن مايك والتز، مستشاره للأمن القومي، مسؤوليته عن ذلك، موضحا أنه هو من أنشأ المجموعة على تطبيق سيغنال. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن مجموعة الدردشة الأخرى أنشأها هيغسيث نفسه قبل أن يصبح وزيرا. ويأتي ذلك في وقت تمت إقالة ثلاثة من كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية الأسبوع الماضي بعد تسريبات لم تتضح طبيعتها. والأحد، ردّ المسؤولون المعنيّون، وهم دارين سيلنيك نائب رئيس كبير الموظفين التابعين لهيغسيث والمستشاران دان كالدويل وكولين كارول، وأصدروا بيانا اتهموا فيه الوزارة ب "تشويه سمعتهم بهجمات لا أساس لها".

ترمب يعلن مقابلة مع الصحافي الذي كشف عن فضيحة "سيغنال غيت"
ترمب يعلن مقابلة مع الصحافي الذي كشف عن فضيحة "سيغنال غيت"

Independent عربية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

ترمب يعلن مقابلة مع الصحافي الذي كشف عن فضيحة "سيغنال غيت"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس مقابلة يجريها معه الصحافي الذي تسببت إضافته سهواً إلى مجموعة محادثة تضم مسؤولين أميركيين كباراً، بتسريب خطط سرية لضربات عسكرية في اليمن. واكتسب رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ شهرة عالمية واسعة، وتعرض لهجوم لاذع من ترمب بعد نشره تفاصيل لمحادثات حساسة على تطبيق "سيغنال" قبيل غارات أميركية على الحوثيين في اليمن. وأشار ترمب إلى ما يسمى فضيحة "سيغنال غيت" عندما أعلن المقابلة المقرر إجراؤها في وقت لاحق الخميس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، متهماً غولدبرغ بأنه "الشخص المسؤول عن عدد من القصص الخيالية عني". وقال ترمب "أجري هذه المقابلة بدافع الفضول، وكنوع من المنافسة مع نفسي، فقط لأرى ما إذا كان من الممكن لمجلة ذي أتلانتيك أن تكون صادقة". وأحدث إدراج غولدبرغ في مجموعة الدردشة صدمة في أوساط مؤسسة الأمن القومي وحول العالم، وصدرت دعوات إلى استقالة وزير الدفاع بيت هيغسيث، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز". وكشف هيغسيث، وهو عسكري مخضرم، ولكنه لا يملك خبرة سابقة في الأمن القومي، في المحادثة عن توقيت الغارات على الحوثيين المدعومين من إيران قبل وقوعها ونوع الطائرات والصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة. وادعى الديمقراطيون أن أرواح الجنود الأميركيين كان من الممكن أن تتعرض للخطر بسبب الاختراق، كما أثار الخلاف تساؤلات جدية حول أخطار استخبارية محتملة. وحتى الآن، وقف ترمب إلى جانب هيغسيث ومسؤولين كبار آخرين في مجموعة الدردشة، واصفاً الفضيحة بأنها "حملة شعواء"، ومؤكداً أن وزير الدفاع يقوم "بعمل رائع". وغولدبرغ الذي سيجري مقابلة بمشاركة زميلين له في مجلة "أتلانتيك"، وفقاً لمنشور ترمب، أثار أيضاً غضب الرئيس في عام 2020 بسبب مقالة، ذكر فيها أن كبار ضباط الجيش الأميركي سمعوا ترمب يصف جنوداً قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى بـ "الحمقى" و"الفاشلين". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونفى ترمب هذا الادعاء بغضب في مناسبات عدة، لكن كبير موظفي البيت الابيض حينذاك جون كيلي أكد تقرير غولدبرغ. كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي يغادر منصبه في السياق، سيغادر كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي منصبه، وفق ما أعلن مسؤول رفيع في الوزارة الخميس، في أحدث تعديل يطاول أعلى هرم القيادة في البنتاغون. وقال المسؤول إن "جو كاسبر سيواصل خدمة الرئيس (دونالد) ترمب بصفته موظفاً حكومياً خاصاً، وسيتولى مشاريع خاصة في وزارة الدفاع"، وأضاف "الوزير هيغسيث ممتن لقيادته المستمرة وعمله للدفع قدما بجدول أعمال أميركا أولاً". وتعد مغادرته منصبه الحالي الأحدث على هذا المستوى الرفيع في البنتاغون، إذ أقيل ثلاثة من كبار المسؤولين في الأسبوع الماضي في خضم تحقيق في تسريبات، إثر ورود تقارير عن صدام وقع بينهم وبين كاسبر. وعلق المستشارون السابقون دارين سيلنيك ودان كالدويل وكولين كارول الأحد بالقول، إن مسؤولين في البنتاغون "شوهوا سمعتهم بهجمات لا أساس لها". وجاء في بيان مشترك لهم على شبكة للتواصل الاجتماعي "حتى الآن، لم يجر إخبارنا بعد بالسبب المحدد الذي يجعلنا نخضع للتحقيق، وما إذا كان التحقيق جارياً، وما إذا كان هناك تحقيق حول حصول تسريبات". والأحد أيضاً نشر جون أوليوت المتحث السابق باسم هيغسيث في البنتاغون مقالة رأي لاذعة جداً، وصف فيها "شهراً من الفوضى العارمة في البنتاغون". وكتب أوليوت "اعتاد الرئيس دونالد ترمب مساءلة كبار الموظفين لديه، لذا من الصعب توقع أن يبقى وزير الدفاع بيت هيغسيث في منصبه فترة طويلة". يأتي ذلك في توقيت يواجه فيه هيغسيث فضيحة جديدة، إذ أفادت تقارير بأنه ناقش عبر تطبيق "سيغنال" ضربات أميركية على اليمن مع زوجته وشقيقه ومحاميه، "فضلاً عن نحو 10 أشخاص من أوساطه الشخصية والمهنية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store