logo
6 مستشارين للأمن القومي في فترتي ترامب.. من هم؟

6 مستشارين للأمن القومي في فترتي ترامب.. من هم؟

تم تحديثه الجمعة 2025/5/2 08:16 ص بتوقيت أبوظبي
رغم حساسية منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلا أنه دائما ما يتغير من يشغله في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، فقد استقال مستشار الأمن القومي الأول للرئيس ترامب بسرعة، وانتهى به الأمر في المحكمة لاحقًا، ودخل مستشاراه التاليان في خلاف معه أثناء توليه المنصب، وانتقداه بشدة بعد ذلك، والآن، رحل كذلك مستشاره الخامس، مايكل والتز، ليحل محله وزير الخارجية ماركو روبيو بشكل مؤقت.
وبعد إقالته على خلفية قضية "سيغنال غيت" أعلن ترامب ترشيحه والتز لمنصب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة.
وبينما يوشك ترامب على تعيين مستشاره السادس للأمن القومي، فإن سلفه جو بايدن عين مستشارا واحدا للأمن القومي خلال 4 سنوات، هو جيك سوليفان، بينما غير الرئيس الأسبق باراك أوباما شاغل هذ المنصب 3 مرات على مدى 8 سنوات، في حين كل من جورج دبليو بوش وبيل كلينتون شاغلي المنصب مرتين لكل منهما.
من هم مستشارو ترامب للأمن القومي؟
مايكل فلين
20 يناير/كانون الثاني 2017 إلى 13 فبراير/شباط 2017
شغل فلين منصب مستشار الأمن القومي الأول لترامب لمدة تقل عن شهر في عام 2017.
وتم إقالته بسبب الكذب على نائب الرئيس السابق مايك بنس، كما اعترف مرتين بالذنب في التهم الموجهة إليه خلال التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر.
ولكن في 2020 أصدر ترامب عفواً عن فلين.
ومؤخر عاد الجنرال المتقاعد إلى الظهور كصوت بارز في عالم "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ومنظر مؤامرة متكرر .
إتش آر ماكماستر
من 20 فبراير/شباط 2017 إلى 9 أبريل/نيسان 2018
كان رحيل ماكماستر أقل دراماتيكية من رحيل فلين، لكنه انتقد ترامب علناً منذ ذلك الحين، إذ لم تتوافق شخصيات الرجلين أبدًا.
صرح مسؤول في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" آنذاك قائلاً: "التوافق الشخصي هو أقوى ما يميز ترامب - يفوق الأيديولوجية، وربما حتى يفوق الولاء".
وأضاف: "لم يكن لدى ماكماستر هذا التوافق قط".
وكان ماكماستر جنرالا في الجيش الأمريكي وأول ضابط عسكري في الخدمة الفعلية يشغل منصب مستشار الأمن القومي منذ إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان.
جون بولتون
من 9 أبريل/نيسان 2018 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2019
كان بولتون من أشد مستشاري ترامب تشددًا في السياسة الخارجية، وقد تنحى عن منصبه بسبب تصاعد التوترات مع الرئيس.
كان بولتون مقاومًا لمحادثات السلام مع طالبان ورغبة ترامب التي ألغاها لاحقًا في استضافة المسلحين في كامب ديفيد.
وكانت لديه أيضًا وجهات نظر مختلفة عن ترامب بشأن التعامل مع كوريا الشمالية والعمليات العسكرية في سوريا.
وانتقد بولتون ترامب علنًا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في الإدارة، وانتقده بشكل أكثر لاذعًا بعد إعادة انتخابه.
بعد أيام من عودته للبيت الأبيض، سحب ترامب الحماية الأمنية من بولتون، رغم تلقيه تهديدات بالقتل من إيران.
روبرت أوبراين
من 18 سبتمبر/أيلول 2019 إلى 20 يناير/كانون الثاني 2021
كان أوبراين هو مستشار الأمن القومي الأطول خدمة في عهد ترامب، وكانت فترة ولايته هي الأقل اضطرابا حتى الآن، وشغل سابقا مبعوث ترامب لشؤون الرهائن.
وبعد انتخابات عام 2024، كان أوبراين ضمن قائمة قصيرة من المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية في الإدارة الجديدة، وهو المنصب الذي شغله لاحقًا ماركو روبيو.
مايكل والتز
من 20 يناير/كانون الثاني 2025 إلى 1 مايو/أيار 2025
ويأتي رحيل والتز بعد شهر تقريبا من إشراكه عن غير قصد صحفيا في محادثة على تطبيق سيغنال تناقش تفاصيل حساسة حول ضربة في اليمن.
بالإضافة إلى قضية "سيغنال غيت"، لم يتعاون والتز بشكل جيد مع مسؤولين آخرين في الإدارة، مثل كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وكان موضع ثقة من أصوات خارجية مثل لورا لومر، صاحبة نظرية المؤامرة المؤيدة لترامب.
ماركو روبيو
من 1 مايو/أيار 2025
وأعلن ترامب عقب إقالة والتز عن تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة، وهي المرة الأولى التي يجمع فيها شخص بين منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي منذ عهد هنري كينسغر بين عامي 1973 و1975.
aXA6IDEwMy4yMjUuNTQuNjQg
جزيرة ام اند امز
AU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا
«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • العين الإخبارية

«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا

أخبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القادة الأوروبيين بأن الرئيس الروسي بوتين غير مستعد لإنهاء حرب أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق مكاسب على الأرض. جاء هذا الاعتراف بعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين، في أول اعتراف علني من ترامب بهذا الموقف، رغم إدلائه بتصريحات متضاربة حول نوايا بوتين. رغم إدراك ترامب أن بوتين ليس مستعدًا للسلام، لكنه لم يتخذ خطوات عملية لزيادة الضغط على روسيا، كما كان يطالب به القادة الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ففي مكالمة سابقة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكنه تراجع عن ذلك في مكالمته مع القادة الأوروبيين يوم الإثنين، وأوضح أنه يفضل المضي قدمًا في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان. شارك في مكالمة الإثنين كل من زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقد جاءت هذه المكالمة بعد حملة دبلوماسية أوروبية مكثفة استمرت حوالي عشرة أيام، هدفها دفع ترامب للضغط على بوتين للقبول بوقف إطلاق النار. ورغم فشل الأوروبيين في دفع ترامب لفرض عقوبات جديدة، إلا أنهم رأوا في المكالمة فرصة لتوضيح الموقف للجميع، بما في ذلك ترامب نفسه، بأن بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في الوقت الراهن. كما أكدت للأوروبيين أن مسؤولية دعم أوكرانيا تقع بشكل رئيسي على عاتقهم، مع توقعات بأن تواصل الولايات المتحدة تصدير الأسلحة طالما أن أوروبا أو أوكرانيا تدفع ثمنها. بعد المكالمة، صرح ترامب للصحفيين قائلاً: "هذه ليست حربي. لقد تورطنا في أمر لم يكن ينبغي أن نشارك فيه". وأشار إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى المحادثات المرتقبة في الفاتيكان، رغم أنه بدا أقل التزامًا بدور أمريكي فاعل في هذه المحادثات. وقد أصر بعض القادة الأوروبيين على أن تكون نتيجة المحادثات في الفاتيكان وقف إطلاق نار غير مشروط، لكن ترامب اعترض على هذا الوصف، قائلاً إنه لم يستخدمه قط، رغم أنه دعا سابقًا إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا. وفي النهاية، وافق الأوروبيون على التخلي عن إصرارهم على استخدام مصطلح "غير مشروط". تصاعدت الحملة الدبلوماسية الأوروبية بعد تولي المستشار الألماني فريدريش ميرتس منصبه، حيث أظهر ميرتس موقفًا أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بسلفه، وقام ائتلافه الحاكم بتعديل الدستور الألماني لزيادة الإنفاق العسكري ودعم أوكرانيا. وفي 10 مايو/أيار، زار ميرتس وماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك كييف، وحثوا زيلينسكي على الامتثال لدعوة ترامب لوقف إطلاق النار، مهددين بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تقبل. رد بوتين على الضغوط الأوروبية والأمريكية باقتراح أول مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما دفع ترامب إلى تبني العرض واقتراح المشاركة في المحادثات التي عُقدت في إسطنبول، لكن بوتين لم يحضر وأرسل ممثلين من مستوى منخفض قدموا مطالب رفضتها أوكرانيا تمامًا. بعد هذا الإخفاق، جدد الأوروبيون ضغوطهم على ترامب لزيادة الضغط على روسيا، ووافقوا على فرض عقوبات محدودة، مع استمرار العمل على حزمة إجراءات أقوى. من جانبه، أعلن ترامب أنه رتب مكالمة مع بوتين، مؤكدًا أن فرص السلام تعتمد على تواصلهما المباشر. aXA6IDgyLjIxLjIyOS44NSA= جزيرة ام اند امز PL

الإمارات تشارك في أول نسخة من منتدى «ساجارماثا سامباد» للعمل المناخي
الإمارات تشارك في أول نسخة من منتدى «ساجارماثا سامباد» للعمل المناخي

العين الإخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • العين الإخبارية

الإمارات تشارك في أول نسخة من منتدى «ساجارماثا سامباد» للعمل المناخي

شارك عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة بالإمارات، في النسخة الأولى من منتدى "ساجارماثا سامباد" الذي عقد في العاصمة النيبالية كاتماندو. وعقد المنتدى تحت شعار 'تغير المناخ، الجبال، ومستقبل البشرية'، والذي تم افتتاحه رسميًا من قبل يه بي شارما أولي رئيس وزراء نيبال. وتم تنظيم المنتدى من قبل حكومة نيبال، وحمل اسم جبل إيفرست 'ساجارماثا'، حيث جمع شخصيات حكومية رفيعة المستوى، وقادة من الأمم المتحدة، وخبراء عالميين، وممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول التغير المناخي، والنظم البيئية الجبلية، والعدالة البيئية. وألقى بالعلاء كلمة خلال الجلسة العامة، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة والعمل متعدد الأطراف، كما سلّط الضوء على دور دولة الإمارات في تفعيل 'صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار - FRLD ' ، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 'COP28' الذي عقد أواخر 2023 في مدينة إكسبو دبي، عبر تعهد بقيمة 100 مليون دولار، مشدداً على أهمية الاستثمار المستدام في المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي. جهود دولة الإمارات في مؤتمر المياه 2026 كما سلط بالعلاء الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة بالشراكة مع السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، معتبراً أن المنتدى محطة أساسية نحو توحيد مساعي الدول الصحراوية والساحلية والجبلية ضمن أجندة عالمية مشتركة في مجال المياه والعمل المناخي. وجدد التزام الدولة بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف الثالث عشر 'العمل المناخي'، داعياً إلى شراكات ضمن الأنظمة البيئية وحلول مصممة وفقاً للخصوصيات الإقليمية. وعقد بالعلاء على هامش المنتدى ، عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة النيبالية، بهدف تعميق التعاون في مجالات المناخ والاستثمار والتنمية، حيث التقى بالدكتورة رانا ديوبا وزيرة الخارجية، وديباك خادكا وزير الطاقة والموارد المائية والري، وعين بهادور شاهي ثاكوري وزير الغابات والبيئة. وتركزت المحادثات على بحث سبل التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في نيبال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات حماية الغابات، والتنوع البيولوجي، وأسواق الكربون، والسياحة البيئية، ولا سيما قبيل مؤتمر الأطراف COP30 ومؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال. كما عقد اجتماعاً مع شارمين سونيا مرشيد، المستشارة الأولى لحكومة بنغلاديش، والتي رحبت بدور دولة الإمارات القيادي في الدبلوماسية المائية العالمية. وأكدت دعم بنغلاديش الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات والسنغال، مشددة على الحاجة الملحة على التعاون في قضايا أمن المياه من أعالي الجبال إلى مناطق الدلتا. دعم العمل المناخي وتجسد مشاركة دولة الإمارات في منتدى "ساجارماثا سامباد" نهجها في مجال دعم العمل المناخي وطموحها الاستراتيجي لتعزيز الروابط متعددة الأطراف مع دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لا سيما في المناطق ذات الهشاشة المناخية والفرص البيئية المشتركة. وتواصل دولة الإمارات من خلال استمرار مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات رفيعة المستوى، ترسيخ مكانتها دولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة، والدبلوماسية المائية، والتعاون الدولي الشامل. aXA6IDgxLjE4MS4xNzQuNzMg جزيرة ام اند امز RO

النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب
النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

واشنطن-أ ف ب صوّت مجلس النواب الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون، الخميس، لصالح إقرار مشروع قانون ضخم للسياسة الداخلية، تشمل أبرز نقاطه تمديد خفض الضرائب الذي بدأ فيه خلال ولايته الأولى، وذلك بعد نقاشات مكثّفة جرت خلال الليل. وسيتم حالياً رفع «القانون الكبير والجميل»، كما أطلق عليه ترامب، والذي يخفض الإنفاق على برنامج التأمين الصحي الحكومي «ميدك إيد» Medicaid والمساعدات الغذائية، إلى مجلس الشيوخ؛ حيث يتوقع أن يخضع لتغييرات كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store