أحدث الأخبار مع #سيغنالغيت،


Independent عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
ترمب أمام خيارين: النموذج الليبي أم قصف المنشآت النووية الإيرانية؟
بعد مرور أسبوعين على المفاوضات بين ممثلي النظام الإيراني والولايات المتحدة الأميركية، لا يزال الغموض يكتنف الجولة الرابعة من المفاوضات، فيما لم تتضح بعد معالم قرارات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأعضاء حكومته في التعامل مع الملف النووي الإيراني. وكان الرئيس الأميركي منذ اليوم الأول أعلن للإعلام أنه لم يتخذ قراراً بعد في شأن موضوع تخصيب اليورانيوم في إيران، وفي رده على سؤال المذيع المعروف هيو هيويت الذي طرح عليه التالي "هل خيرت أميركا إيران بين تسليم أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب وبين القصف؟"، قال ترمب "إنها بهذه البساطة، لكني أفضل إبرام اتفاق قوي لنصل إلى تدمير أجهزة الطرد المركزي أو نقضي على برنامجهم النووي، هناك خياران: إما تدمير المنشآت بأسلوب هادئ أم بالقوة". بالتزامن قال ترمب في تصريح آخر إنه يتفق مع مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في ما يتعلق بالمفاوضات النووية، أما في ما يتعلق بالتخصيب داخل إيران قال الرئيس الأميركي إنه لم يتخذ قراراً بعد. هذا التصريح يلمح إلى إمكان احتمال الموافقة على تخصيب اليورانيوم بنسبة منخفضة داخل إيران. "تصفير التخصيب" وبعد الجولة الأولى من المفاوضات قال ويتكوف إن النظام الإيراني ليس بحاجة إلى التخصيب بنسبة 3.67 في المئة، هذا التصريح يفهم على أنه من الممكن الموافقة على تخصيب اليورانيوم بنسبة متدنية، لكنه بعدما تصاعدت الانتقادات من الجمهوريين الذي أكدوا أن ترمب يتجه إلى إبرام اتفاق مثل الاتفاق السابق، أخذ يتحدث ويتكوف عن إنهاء النشاط النووي. هذا الموضوع أثاره دونالد ترمب في حديثه الأخير مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، وقال "إنه يقبل إنهاء النشاط النووي الإيراني". من جانب آخر أشار ماركو روبيو الذي يتولى منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، إضافة إلى وزارة الخارجية، إلى موضوع "تصفير التخصيب". وقال روبيو إن النظام الإيراني بإمكانه امتلاك منشآت نووية، لكن عليه إنهاء التخصيب وبإمكانه استيراد اليورانيوم من الخارج. وكان موضوع تصفير التخصيب طرح خلال المفاوضات الأميركية - الإيرانية في عهد باراك أوباما، الأمر الذي رفضته طهران، وأدى في نهاية المطاف إلى قبول إدارة أوباما سحب موضوع التخصيب في إيران والنشاط الصاروخي ودعم الميليشيات الإقليمية من طاولة المفاوضات الثنائية، من أجل التعجيل بإبرام اتفاق مع إيران. ويشير نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى الخيارين نفسهما اللذين طرحهما ترمب، أي الاتفاق أو المواجهة العسكرية. وقال فانس يوم الأربعاء الماضي "مثلما قال الرئيس هنالك خيار 'أ' وخيار 'ب'، والخيار الثاني سيئ للغاية. إنه سيئ للجميع ولا نريد الوصول إليه، لكنه أفضل من الخيار 'سي'"، أي وصول إيران إلى أسلحة نووية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) شراء الوقت كما طرح بعضهم مثل المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايك والتز موضوع النموذج الليبي، أي أن تقدم إيران بصورة طوعية على إنهاء نشاطها النووي والتسليحي، ويشرف المفتشون الأميركيون على كيفية التخلص منه. على رغم أنه أقال والتز بسبب قضية "سيغنال غيت"، لكن الرئيس الأميركي نفسه طرح مرات عدة موضوع إنهاء النشاط النووي الإيراني. ويرحب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالنموذج الليبي، إذا ما قبلت إيران السير في هذا الاتجاه. قد تبدو الخيارات بين تصفير التخصيب وإنهاء النشاط النووي والنموذج الليبي مضللة، لكن في نظرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يوصف "بصاحب الصفقات الكبيرة"، ستكون هذه التكتيكات مقدمة من أجل الوصول إلى اتفاق. أما النظام الإيراني الذي يساوره القلق من سقوط النظام في فترة يمر بأزمات داخلية وخارجية كبيرة، يتمسك بحبل المفاوضات الذي يمسك ترمب طرفه الآخر. وهذه المرة الأولى التي يقبل بها مسؤولو النظام الإيراني التفاوض مع فريق لا يشبه بقية الحكومات الديموقراطية أو الجمهورية، وأنهم لا يعرفون فيما إذا تجدي مع هذا الفريق الأساليب القديمة التي ساروا بها خلال المفاوضات المختلفة. راهن النظام الإيراني خلال العقدين الماضيين على شراء الوقت في المفاوضات النووية، لكن هذه المرة يأخذ ترمب زمام المبادرة، وهو يكرر دائماً "يجب منع إيران من الوصول إلى أسلحة نووية". وكانت الحكومات السابقة تحدثت عن هذا الهدف، لكن هذه المرة مختلفة، فإيران تمر بأسوأ حالاتها وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية تضررت كثيراً، كما أن دول المنطقة تبحث عن استقرار وثبات إقليميين من أجل تنفيذ مشاريعها الاقتصادية الكبيرة. وإسرائيل تروج أكثر مما مضى عن خطر النظام الإيراني، وأن الإدارة الأميركية ترى الوقت الراهن يمثل أفضل فترة من أجل الوصول إلى هذا الهدف. نقلاً عن "اندبندنت فارسية"


العين الإخبارية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
6 مستشارين للأمن القومي في فترتي ترامب.. من هم؟
تم تحديثه الجمعة 2025/5/2 08:16 ص بتوقيت أبوظبي رغم حساسية منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلا أنه دائما ما يتغير من يشغله في عهد الرئيس دونالد ترامب. وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، فقد استقال مستشار الأمن القومي الأول للرئيس ترامب بسرعة، وانتهى به الأمر في المحكمة لاحقًا، ودخل مستشاراه التاليان في خلاف معه أثناء توليه المنصب، وانتقداه بشدة بعد ذلك، والآن، رحل كذلك مستشاره الخامس، مايكل والتز، ليحل محله وزير الخارجية ماركو روبيو بشكل مؤقت. وبعد إقالته على خلفية قضية "سيغنال غيت" أعلن ترامب ترشيحه والتز لمنصب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة. وبينما يوشك ترامب على تعيين مستشاره السادس للأمن القومي، فإن سلفه جو بايدن عين مستشارا واحدا للأمن القومي خلال 4 سنوات، هو جيك سوليفان، بينما غير الرئيس الأسبق باراك أوباما شاغل هذ المنصب 3 مرات على مدى 8 سنوات، في حين كل من جورج دبليو بوش وبيل كلينتون شاغلي المنصب مرتين لكل منهما. من هم مستشارو ترامب للأمن القومي؟ مايكل فلين 20 يناير/كانون الثاني 2017 إلى 13 فبراير/شباط 2017 شغل فلين منصب مستشار الأمن القومي الأول لترامب لمدة تقل عن شهر في عام 2017. وتم إقالته بسبب الكذب على نائب الرئيس السابق مايك بنس، كما اعترف مرتين بالذنب في التهم الموجهة إليه خلال التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر. ولكن في 2020 أصدر ترامب عفواً عن فلين. ومؤخر عاد الجنرال المتقاعد إلى الظهور كصوت بارز في عالم "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ومنظر مؤامرة متكرر . إتش آر ماكماستر من 20 فبراير/شباط 2017 إلى 9 أبريل/نيسان 2018 كان رحيل ماكماستر أقل دراماتيكية من رحيل فلين، لكنه انتقد ترامب علناً منذ ذلك الحين، إذ لم تتوافق شخصيات الرجلين أبدًا. صرح مسؤول في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" آنذاك قائلاً: "التوافق الشخصي هو أقوى ما يميز ترامب - يفوق الأيديولوجية، وربما حتى يفوق الولاء". وأضاف: "لم يكن لدى ماكماستر هذا التوافق قط". وكان ماكماستر جنرالا في الجيش الأمريكي وأول ضابط عسكري في الخدمة الفعلية يشغل منصب مستشار الأمن القومي منذ إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان. جون بولتون من 9 أبريل/نيسان 2018 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2019 كان بولتون من أشد مستشاري ترامب تشددًا في السياسة الخارجية، وقد تنحى عن منصبه بسبب تصاعد التوترات مع الرئيس. كان بولتون مقاومًا لمحادثات السلام مع طالبان ورغبة ترامب التي ألغاها لاحقًا في استضافة المسلحين في كامب ديفيد. وكانت لديه أيضًا وجهات نظر مختلفة عن ترامب بشأن التعامل مع كوريا الشمالية والعمليات العسكرية في سوريا. وانتقد بولتون ترامب علنًا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في الإدارة، وانتقده بشكل أكثر لاذعًا بعد إعادة انتخابه. بعد أيام من عودته للبيت الأبيض، سحب ترامب الحماية الأمنية من بولتون، رغم تلقيه تهديدات بالقتل من إيران. روبرت أوبراين من 18 سبتمبر/أيلول 2019 إلى 20 يناير/كانون الثاني 2021 كان أوبراين هو مستشار الأمن القومي الأطول خدمة في عهد ترامب، وكانت فترة ولايته هي الأقل اضطرابا حتى الآن، وشغل سابقا مبعوث ترامب لشؤون الرهائن. وبعد انتخابات عام 2024، كان أوبراين ضمن قائمة قصيرة من المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية في الإدارة الجديدة، وهو المنصب الذي شغله لاحقًا ماركو روبيو. مايكل والتز من 20 يناير/كانون الثاني 2025 إلى 1 مايو/أيار 2025 ويأتي رحيل والتز بعد شهر تقريبا من إشراكه عن غير قصد صحفيا في محادثة على تطبيق سيغنال تناقش تفاصيل حساسة حول ضربة في اليمن. بالإضافة إلى قضية "سيغنال غيت"، لم يتعاون والتز بشكل جيد مع مسؤولين آخرين في الإدارة، مثل كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وكان موضع ثقة من أصوات خارجية مثل لورا لومر، صاحبة نظرية المؤامرة المؤيدة لترامب. ماركو روبيو من 1 مايو/أيار 2025 وأعلن ترامب عقب إقالة والتز عن تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة، وهي المرة الأولى التي يجمع فيها شخص بين منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي منذ عهد هنري كينسغر بين عامي 1973 و1975. aXA6IDEwMy4yMjUuNTQuNjQg جزيرة ام اند امز AU


الخبر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
أول تغيير كبير في إدارة ترامب
من المتوقع أن يغادر مستشار الأمن القومي، مايك والتز، إدارة دونالد ترامب، في الأيام القليلة المقبلة، وفقًا لما أفادت شبكة "سي إن إن"، وهو أول تغيير كبير في طاقم الرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه شهر جانفي الماضي. تأتي هذه الخطوة في أعقاب فضيحة "سيغنال غيت"، التي أثارت جدلاً واسعًا حول استخدام تطبيقات غير آمنة لمناقشة معلومات حساسة. وفي مارس الماضي، أضاف والتز عن طريق الخطأ الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال" كانت تناقش خططًا عسكرية سرية تتعلق بهجمات جوية أمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن. نشر غولدبرغ لاحقًا تفاصيل من المحادثة. وفكر ترامب في إقالته بعد الحادث، لكنه امتنع عن ذلك لأنه لم يرغب في منح خصومه انتصارًا يُنظر إليه على أنه اعتراف بالفشل. ويجري النظر في تعيين ستيف ويتكوف، مبعوث خاص ومطور عقاري وصديق للرئيس دونالد ترامب، ليحل محل والتز كمستشار للأمن القومي، بحسب المصدر ذاته، رغم أن القرار لم يُحسم بعد. وقد قاد ويتكوف مناقشات مع روسيا وإيران بينما يسعى ترامب لإبرام صفقات دولية.


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
فضيحة جديدة تهز البنتاغون.. وزير الدفاع شارك خطط ضرب الحوثيين في دردشة مع زوجته
في تصعيد جديد لأزمة التسريبات داخل وزارة الدفاع الأميركية، كشفت تقارير إعلامية أن وزير الدفاع بيت هيغسيث تورّط مجددًا في مشاركة معلومات دقيقة حول ضربات جوية وشيكة ضد الحوثيين في اليمن، ليس فقط مع صحافي عبر تطبيق 'سيغنال'، بل أيضًا ضمن دردشة خاصة ضمّت أفرادًا من عائلته ومقربين من دائرته المهنية. العائلة والمحامي يطّلعون على خطط عسكرية وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن هيغسيث شارك جداول مفصّلة لتحركات الطائرات وخطط الضربات الجوية في مجموعة على تطبيق 'سيغنال' شملت زوجته، شقيقه، ومحاميه الشخصي، إضافة إلى نحو عشرة أشخاص من محيطه الخاص، رغم أن بعضهم لا يشغل مناصب رسمية في وزارة الدفاع، وعلى رأسهم زوجته التي تعمل صحافية. وتأتي هذه التسريبات بعد أن حذر مسؤولون في البنتاغون الوزير قبل أيام فقط من تداول مثل هذه المعلومات عبر قنوات غير رسمية، وسط مخاوف أمنية من استخدام التطبيقات المشفرة مثل 'سيغنال' في نقل بيانات بالغة الحساسية. يخضع الوزير هيغسيث حاليًا لتحقيق داخلي بعد الحادث الأول المعروف بـ"سيغنال غيت"، حين تبادل معلومات حساسة في محادثة شملت صحافيًا من مجلة *ذي أتلانتيك*، يُعتقد أنه أُضيف إلى المجموعة بطريق الخطأ. ومع الكشف عن الدردشة الثانية، اتّسعت دائرة الأزمة، وسط حديث عن 'فوضى عارمة' داخل البنتاغون. وفي تعليق لافت، قال الناطق السابق باسم الوزير جون أوليوت إن ما جرى يعكس "شهرًا من الفوضى غير المسبوقة" في الوزارة، متوقعًا أن لا يصمد هيغسيث طويلًا في منصبه، خاصة مع تصاعد الضغوط السياسية والإعلامية. ردود متباينة.. والبيت الأبيض في موقف حرج وفي حين نفى المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل وجود أي تسريب لمعلومات سرية، وهاجم صحيفة *نيويورك تايمز* واصفًا إياها بأنها "وسيلة إعلام تكره ترامب"، طالبت المعارضة الديمقراطية بتحقيق شامل. ودعا السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، المفتش العام في البنتاغون إلى فحص المعلومات الجديدة، معتبرًا ما جرى إن ثبت "ازدراءً خطيرًا للقوانين والبروتوكولات العسكرية". وفي سياق متصل، علّق البيت الأبيض بشكل غير مباشر على القضية، إذ أعلن مستشار الأمن القومي مايك والتز تحمّله المسؤولية عن إنشاء مجموعة الدردشة التي فجّرت الأزمة، في محاولة واضحة لاحتواء الغضب المتصاعد. تجميد ثلاثة مسؤولين.. وغموض يلف التحقيق تزامنًا مع تطورات القضية، علّقت وزارة الدفاع مهام ثلاثة من كبار المسؤولين المقربين من هيغسيث الأسبوع الماضي، هم دارين سيلنيك، ودان كالدويل، وكولين كارول. لكن الثلاثة ردّوا ببيان مشترك اتهموا فيه الوزارة بـ"تشويه سمعتهم دون مبررات واضحة"، مشيرين إلى أنهم لم يُبلغوا رسميًا بسبب التحقيق أو مضمونه. وبين ضغوط داخلية، وهجمات إعلامية، وتساؤلات حول مدى الأمان الرقمي في التعامل مع المعلومات العسكرية، يقف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في قلب عاصفة سياسية قد تُنهي مسيرته في البنتاغون. ومع استمرار التحقيقات، تتجه الأنظار نحو البيت الأبيض في انتظار قرار قد يغير ملامح الإدارة العسكرية الأميركية في واحدة من أكثر الفترات توترًا على الساحة الدولية.


الميادين
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
الاضطرابات تتفاقم في البنتاغون.. كبير مساعدي وزير الدفاع يغادر منصبه
كشف موقع "بوليتيكو" الأميركي عن "انهيار كامل في مبنى البنتاغون"، وفقاً لمسؤول كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أنّ جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع، بيت هيغسيث، سيغادر منصبه خلال الأيام المقبلة، ليتولّى منصباً جديداً في الوزارة، وسط أسبوع من الاضطرابات في وزارة الدفاع الأميركية. وأشار الموقع إلى أنّه تمّ وضع المستشار الكبير دان كالدويل، بالإضافة إلى راين سيلينيك نائب رئيس أركان هيغسيث، وكولين كارول، رئيس أركان نائب وزير الدفاع، في إجازة هذا الأسبوع، في إطار تحقيق مستمر بشأن حادث "تسريب المعلومات". كما لفت إلى أنه تمّت إقالة ثلاثة مسؤولين، أمس الجمعة، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، والذين مُنحوا إجازة، مثل غيرهم، مع عدم الكشف عن هوياتهم. وبحسب "بوليتيكو" تُضاف هذه الحوادث الأخيرة إلى الاضطرابات الأوسع التي شهدها البنتاغون في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تداعيات كشف هيغسيث عن معلومات حسّاسة في محادثة عبر تطبيق "سيغنال" والذي سمّي بفضيحة "سيغنال غيت"، مع قادة آخرين في الأمن القومي، وزيارة مثيرة للجدل قام بها مستشار ترامب الخاص الملياردير إيلون ماسك إلى الوزارة. وكشف الموقع أنّ كلّاً من كالدويل وكارول وسيلنيك وكاسبر رفضوا التعليق. فيما قال اثنان منهم إنّ "كارول وسيلنيك يعتزمان رفع دعوى قضائية بتهمة الفصل التعسّفي". فيما لم يعلّق البنتاغون على هذا الأمر. اليوم 08:09 14 نيسان وكان كاسبر قد طلب إجراء تحقيق في تسريبات البنتاغون في آذار/مارس الماضي، والتي شملت خططاً عملياتية عسكرية لقناة بنما، وحاملة طائرات ثانية متجهة إلى البحر الأحمر، وزيارة ماسك، وتوقّفاً مؤقتاً في جمع المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وكشفت تقارير أميركية في 28 آذار/مارس الماضي، أنّ النائبة الديمقراطية إلهان عمر، تعمل على إعداد مسوّدة لمواد مساءلة بحقّ 3 مسؤولين ناقشوا خطط قصف اليمن على تطبيق "سيغنال". وقال أحد مسؤولي الدفاع: "لم يُعجب جو بهؤلاء الرجال. جميعهم لديهم أساليب مختلفة. لم يكونوا على وفاق. لقد كان صراعاً شخصياً". لكنّ البعض في البنتاغون بدأوا أيضاً يلاحظون تنافساً بين كاسبر والمستشارين المفصولين، وفق "بوليتيكو"، التي رأت أنّ هذه التغييرات ستترك هيغسيث من دون رئيس أركان، أو نائب رئيس أركان، أو مستشار أول في مكتبه.وكشف مسؤول دفاعي كبير أنّ "هناك انهياراً كاملاً في مبنى البنتاغون"، مشيراً إلى أنّ "هذا ينعكس سلباً على قيادة الوزير هيغسيت"، ومضيفاً: "لقد أحاط بيت هيغسيث نفسه بأشخاص لا يهتمون بمصالحه". وتأتي عمليات إنهاء الخدمة لبعض المسؤولين في البنتاغون هذا الأسبوع في أعقاب تطهير لكبار الضباط العسكريين في شباط/فبراير، وفق التقارير، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي كيو براون، وقائدة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي. وقال مسؤول دفاعي ثالث: "من المرجّح أن يكون هناك المزيد من الفوضى"، مضيفاً: "هذا بالتأكيد يعزّز عامل الخوف، والوعي بأنّ وظيفة أيّ شخص ليست آمنة". يُذكر أنّ رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية، جيفري غولدبرغ، كان قد كشف تخطيط إدارة ترامب لضرباتها على اليمن باستخدام مجموعة دردشة جماعية على تطبيق "سيغنال"، وأنّه أُضيف إليها عن طريق الخطأ (غولدبرغ)، ما أثار عاصفة من ردود الأفعال في الولايات المتحدة، غالبيتها منتقدة للتهاون في مناقشة الأمور الحسّاسة عبر تطبيق دردشة وعدم التأكّد من أعضائه.