
الاضطرابات تتفاقم في البنتاغون.. كبير مساعدي وزير الدفاع يغادر منصبه
كشف موقع "بوليتيكو" الأميركي عن "انهيار كامل في مبنى البنتاغون"، وفقاً لمسؤول كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أنّ جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع، بيت هيغسيث، سيغادر منصبه خلال الأيام المقبلة، ليتولّى منصباً جديداً في الوزارة، وسط أسبوع من الاضطرابات في وزارة الدفاع الأميركية.
وأشار الموقع إلى أنّه تمّ وضع المستشار الكبير دان كالدويل، بالإضافة إلى راين سيلينيك نائب رئيس أركان هيغسيث، وكولين كارول، رئيس أركان نائب وزير الدفاع، في إجازة هذا الأسبوع، في إطار تحقيق مستمر بشأن حادث "تسريب المعلومات".
كما لفت إلى أنه تمّت إقالة ثلاثة مسؤولين، أمس الجمعة، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، والذين مُنحوا إجازة، مثل غيرهم، مع عدم الكشف عن هوياتهم.
وبحسب "بوليتيكو" تُضاف هذه الحوادث الأخيرة إلى الاضطرابات الأوسع التي شهدها البنتاغون في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تداعيات كشف هيغسيث عن معلومات حسّاسة في محادثة عبر تطبيق "سيغنال" والذي سمّي بفضيحة "سيغنال غيت"، مع قادة آخرين في الأمن القومي، وزيارة مثيرة للجدل قام بها مستشار ترامب الخاص الملياردير إيلون ماسك إلى الوزارة.
وكشف الموقع أنّ كلّاً من كالدويل وكارول وسيلنيك وكاسبر رفضوا التعليق. فيما قال اثنان منهم إنّ "كارول وسيلنيك يعتزمان رفع دعوى قضائية بتهمة الفصل التعسّفي". فيما لم يعلّق البنتاغون على هذا الأمر. اليوم 08:09
14 نيسان
وكان كاسبر قد طلب إجراء تحقيق في تسريبات البنتاغون في آذار/مارس الماضي، والتي شملت خططاً عملياتية عسكرية لقناة بنما، وحاملة طائرات ثانية متجهة إلى البحر الأحمر، وزيارة ماسك، وتوقّفاً مؤقتاً في جمع المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا.
وكشفت تقارير أميركية في 28 آذار/مارس الماضي، أنّ النائبة الديمقراطية إلهان عمر، تعمل على إعداد مسوّدة لمواد مساءلة بحقّ 3 مسؤولين ناقشوا خطط قصف اليمن على تطبيق "سيغنال".
وقال أحد مسؤولي الدفاع: "لم يُعجب جو بهؤلاء الرجال. جميعهم لديهم أساليب مختلفة. لم يكونوا على وفاق. لقد كان صراعاً شخصياً". لكنّ البعض في البنتاغون بدأوا أيضاً يلاحظون تنافساً بين كاسبر والمستشارين المفصولين، وفق "بوليتيكو"، التي رأت أنّ هذه التغييرات ستترك هيغسيث من دون رئيس أركان، أو نائب رئيس أركان، أو مستشار أول في مكتبه.وكشف مسؤول دفاعي كبير أنّ "هناك انهياراً كاملاً في مبنى البنتاغون"، مشيراً إلى أنّ "هذا ينعكس سلباً على قيادة الوزير هيغسيت"، ومضيفاً: "لقد أحاط بيت هيغسيث نفسه بأشخاص لا يهتمون بمصالحه".
وتأتي عمليات إنهاء الخدمة لبعض المسؤولين في البنتاغون هذا الأسبوع في أعقاب تطهير لكبار الضباط العسكريين في شباط/فبراير، وفق التقارير، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي كيو براون، وقائدة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي.
وقال مسؤول دفاعي ثالث: "من المرجّح أن يكون هناك المزيد من الفوضى"، مضيفاً: "هذا بالتأكيد يعزّز عامل الخوف، والوعي بأنّ وظيفة أيّ شخص ليست آمنة".
يُذكر أنّ رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية، جيفري غولدبرغ، كان قد كشف تخطيط إدارة ترامب لضرباتها على اليمن باستخدام مجموعة دردشة جماعية على تطبيق "سيغنال"، وأنّه أُضيف إليها عن طريق الخطأ (غولدبرغ)، ما أثار عاصفة من ردود الأفعال في الولايات المتحدة، غالبيتها منتقدة للتهاون في مناقشة الأمور الحسّاسة عبر تطبيق دردشة وعدم التأكّد من أعضائه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
خرق إلكتروني يصيب تطبيق "تيلي ميساج": مستشار ترامب السابق في دائرة التسريب
اخترق قراصنة تطبيق اتصالات يستخدمه مستشار الرئيس دونالد ترامب السابق، مايك والتز، وتمكنوا من الوصول إلى رسائل من مسؤولين أميركيين، مما أثار مخاوف جدية بشأن أمن البيانات في الإدارة. فقد حددت رويترز أكثر من 60 مستخدما حكوميا على منصة الرسائل "تيلي ميساج" في مجموعة بيانات مسربة، قدمتها "ديستريتد دينال أوف سيكريتس"، وهي منظمة أميركية غير ربحية تتمثل مهمتها المعلنة في أرشفة الوثائق المسربة والمخترقة للمصلحة العامة. وتضمنت هذه المجموعة مواد من مستجيبين للكوارث، ومسؤولين جمركيين، وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين، وموظف واحد على الأقل في البيت الأبيض، وأعضاء من جهاز الخدمة السرية. فيما غطت الرسائل التي راجعتها رويترز فترة زمنية امتدت ليوم تقريبا وانتهت في 4 أيار، وكان العديد منها متقطعًا. وبناءً على مراجعتها المحدودة، لم تكشف رويترز عن أي شيء يبدو حساسا بشكل واضح، ولم تكشف عن محادثات بين والتز أو مسؤولين حكوميين آخرين. في حين بدا أن بعض المحادثات تتعلق بخطط سفر كبار المسؤولين الحكوميين. ويبدو أن إحدى مجموعات سيغنال، "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC"، تتعلق بالترتيبات اللوجستية لفعالية في الفاتيكان. ويبدو أن مجموعة أخرى ناقشت رحلة مسؤولين أميركيين إلى الأردن. ولم تكن شركة "تيلي مسج" معروفةً خارج الدوائر الحكومية والمالية، لكنها لفتت انتباه وسائل الإعلام بعد أن أظهرت صورةٌ نشرتها رويترز في 30 نيسان والتز وهو يتفقد نسخة "تيلي مسج" من تطبيق "سيغنال"، الذي يُركز على الخصوصية، خلال اجتماعٍ لمجلس الوزراء. يذكر أن استخدام والتز السابق لتطبيق سيغنال أثار ضجةً عامة عندما أضاف عن طريق الخطأ صحفيًا بارزاً إلى محادثة على سيغنال، حيث كان هو ومسؤولون آخرون في حكومة ترامب يناقشون الغارات الجوية على الحوثيين. بعد ذلك بوقت قصير، أُقيل والتز من منصبه، وإن لم يكن من الإدارة: فقد صرّح ترامب بأنه سيرشح والتز ليكون السفير الأميركي القادم لدى الأمم المتحدة.


LBCI
منذ 9 ساعات
- LBCI
الولايات المتّحدة قبلت بوينغ 747 هدية من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية
أعلن البنتاغون الأربعاء أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث قَبِل طائرة بوينغ 747 أهدتها قطر إلى الرئيس دونالد ترامب لاستخدامها كطائرة رئاسية، رغم اتهامات المعارضة الديموقراطية للرئيس الجمهوري بأنّ القضية تنطوي على فساد. وهذه الطائرة التي يقدّر ثمنها بنحو 400 مليون دولار هي هدية من العائلة الحاكمة في الإمارة الخليجية ومن المفترض أن يتمّ استخدامها مؤقتا بديلا عن طائرة الرئاسة الأميركية. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ "وزير الدفاع قبل طائرة بوينغ 747 من قطر وفقا للقواعد واللوائح الفدرالية". وأضاف أنّ "وزارة الدفاع ستضمن مراعاة التدابير الأمنية المناسبة والمتطلبات الوظيفية المهمّة للطائرة المستخدمة لنقل رئيس الولايات المتحدة".


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
كلفتها 175 مليار دولار.. ما هي القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها وعلاقة الصين بها؟
ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا إلى أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. الأول من نوعه وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها 'متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع' من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: 'هذا أمر خاطئ'. لماذا الآن؟ لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية 'DIA' حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو 'FOBS'. وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع 'Eurasian Times'. وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.