logo
#

أحدث الأخبار مع #سيلميتابوليزم

دراسة: مكون في مشروبات الصودا يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
دراسة: مكون في مشروبات الصودا يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

كش 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • كش 24

دراسة: مكون في مشروبات الصودا يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

أثارت دراسة حديثة القلق حول استخدام المحلي الصناعي المعروف الاسبارتام، حيث كشفت أن شرب كمية تعادل تلك الموجودة في 3 علب من الصودا الخالية من السكر يوميا قد يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة الدماغية. وأجرى الدراسة باحثون من معهد كارولينسكا في السويد، إلى جانب زملاء في الصين والولايات المتحدة، ونُشرت الدراسة بمجلة سيل ميتابوليزم (Cell Metabolism) في 19 فبراير الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية. الأسبارتام وتُعد مادة الأسبارتام مُحليا صناعيا يُستخدم على نطاق واسع منذ فترة طويلة كبديل منخفض السعرات الحرارية للسكر، وهو أحلى من السكر بمقدار 200 مرة، لذلك يضاف بكمية قليلة جدا لإعطاء مستوى الحلاوة نفسه إلى المنتجات التي تُسوّق على أنها خالية من السكر أو غذائية ومناسبة للحميات مثل المشروبات الغازية والحلوى والأطعمة المعلبة، والمربيات، ومنتجات الألبان، والعديد من الأطعمة والمشروبات الأخرى. وتشير الأبحاث إلى أن المحليات الصناعية بما فيها الأسبارتام يمكن أن تكون لها آثار ضارة على الصحة، خاصة إذا استُهلكت بكميات كبيرة، وترتبط بالعديد من المشكلات الصحية، مثل مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، والتسبب في الصداع، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، ولها دور في تراكم الدهون في الشرايين، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، أن الأسبارتام تؤدي إلى زيادة في إفراز الإنسولين -الهرمون الذي يتحكم بنسبة الجلوكوز في الدم- مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وهي عملية تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، والتي تسبب حدوث تضيّق فيها، مما يحد من تدفق الدم من وإلى القلب. كما يمكن أن يؤدي تكسر أجزاء من اللويحة الدهنية إلى انسدادات خطيرة في الأوعية الدموية، مما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وصرح الباحثون أن نتائج الدراسة التي أُجريت على الفئران لها آثار مقلقة بالنظر إلى مدى انتشار المحليات الصناعية. حيوانات المختبر تجرب الأسبارتام قام الباحثون بإعطاء الفئران جرعات يومية من الماء المحتوي على 0.15% من الأسبارتام لمدة 12 أسبوعا، وهي كمية تعادل استهلاك حوالي 3 علب من الصودا الدايت يوميا للبشر. وبالمقارنة مع الفئران التي لا تتبع نظاما غذائيا غنيا بالمحليات، طورت الفئران التي تتغذى على الأسبارتام لويحات أكبر وأكثر دهنية في شرايينها، وأظهرت مستويات أعلى من الالتهاب، وكلاهما من السمات التي تشير إلى تدهور صحة القلب والأوعية الدموية. وعندما قام الفريق بتحليل دم الفئران، وجد ارتفاعا في مستويات الإنسولين بعد دخول الأسبارتام إلى أجسامهم. ولم تكن النتيجة مفاجئة للفريق، وذلك أن أفواهنا وأمعاءنا وأنسجتنا الأخرى مبطنة بمستقبلات تكتشف الحلاوة وتساعد في توجيه إطلاق الإنسولين، وبدا أن الأسبارتام يخدع المستقبلات لإفراز المزيد من الإنسولين.

دراسة تثير القلق حول الأسبارتام الموجود في مشروبات الصودا
دراسة تثير القلق حول الأسبارتام الموجود في مشروبات الصودا

الجزيرة

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

دراسة تثير القلق حول الأسبارتام الموجود في مشروبات الصودا

أثارت دراسة حديثة القلق حول استخدام المحلي الصناعي المعروف الاسبارتام، حيث كشفت أن شرب كمية تعادل تلك الموجودة في 3 علب من الصودا الخالية من السكر يوميا قد يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة الدماغية. وأجرى الدراسة باحثون من معهد كارولينسكا في السويد، إلى جانب زملاء في الصين والولايات المتحدة، ونُشرت الدراسة بمجلة سيل ميتابوليزم (Cell Metabolism) في 19 فبراير/شباط الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية. وتُعد مادة الأسبارتام مُحليا صناعيا يُستخدم على نطاق واسع منذ فترة طويلة كبديل منخفض السعرات الحرارية للسكر، وهو أحلى من السكر بمقدار 200 مرة، لذلك يضاف بكمية قليلة جدا لإعطاء مستوى الحلاوة نفسه إلى المنتجات التي تُسوّق على أنها خالية من السكر أو غذائية ومناسبة للحميات مثل المشروبات الغازية والحلوى والأطعمة المعلبة، والمربيات، ومنتجات الألبان، والعديد من الأطعمة والمشروبات الأخرى. وتشير الأبحاث إلى أن المحليات الصناعية بما فيها الأسبارتام يمكن أن تكون لها آثار ضارة على الصحة، خاصة إذا استُهلكت بكميات كبيرة، وترتبط بالعديد من المشكلات الصحية، مثل مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، والتسبب في الصداع، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني ، ولها دور في تراكم الدهون في الشرايين، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، أن الأسبارتام تؤدي إلى زيادة في إفراز الإنسولين -الهرمون الذي يتحكم بنسبة الجلوكوز في الدم- مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وهي عملية تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، والتي تسبب حدوث تضيّق فيها، مما يحد من تدفق الدم من وإلى القلب. كما يمكن أن يؤدي تكسر أجزاء من اللويحة الدهنية إلى انسدادات خطيرة في الأوعية الدموية، مما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وصرح الباحثون أن نتائج الدراسة التي أُجريت على الفئران لها آثار مقلقة بالنظر إلى مدى انتشار المحليات الصناعية. حيوانات المختبر تجرب الأسبارتام قام الباحثون بإعطاء الفئران جرعات يومية من الماء المحتوي على 0.15% من الأسبارتام لمدة 12 أسبوعا، وهي كمية تعادل استهلاك حوالي 3 علب من الصودا الدايت يوميا للبشر. وبالمقارنة مع الفئران التي لا تتبع نظاما غذائيا غنيا بالمحليات، طورت الفئران التي تتغذى على الأسبارتام لويحات أكبر وأكثر دهنية في شرايينها، وأظهرت مستويات أعلى من الالتهاب، وكلاهما من السمات التي تشير إلى تدهور صحة القلب والأوعية الدموية. وعندما قام الفريق بتحليل دم الفئران، وجد ارتفاعا في مستويات الإنسولين بعد دخول الأسبارتام إلى أجسامهم. ولم تكن النتيجة مفاجئة للفريق، وذلك أن أفواهنا وأمعاءنا وأنسجتنا الأخرى مبطنة بمستقبلات تكتشف الحلاوة وتساعد في توجيه إطلاق الإنسولين، وبدا أن الأسبارتام يخدع المستقبلات لإفراز المزيد من الإنسولين.

سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟
سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟

الجزيرة

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟

كشفت دراسة عن اختلافات في بعض الخلايا المكونة للأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويتمتعون بصحة جيدة وغيرهم ممن يعانون من السمنة وأ مراض أيضية. وقام الباحثون بإنشاء أطلس مفصل يوضح كيف تؤثر السمنة على الخلايا. أجرى الدراسة باحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ ومن جامعة لايبزيغ. ونُشرت الدراسة مؤخرا في مجلة سيل ميتابوليزم (Cell Metabolism)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. يتفاقم انتشار السمنة في العالم ويصاحبها عادة أمراض ومضاعفات مرتبطة بها مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، إلا أنه ليس من الضروري أن يصابوا جميعا بهذه الأمراض. ولطالما بقي هذا أمرا محيرا للعلماء فربع الأشخاص المصابين بالسمنة يتمتعون بصحة جيدة. البحث في عينات من بنك حيوي استخدم الباحثون في هذه الدراسة عينات من "بنك السمنة" في لايبزيغ، وهو عبارة عن مجموعة واسعة من الخزعات المأخوذة من أشخاص مصابين بالسمنة. وقد جمع علماء من جامعة لايبزيغ هذه العينات من مرضى يعانون من السمنة خضعوا لجراحة اختيارية ووافقوا على جمع عينات لأنسجتهم الدهنية لأغراض البحث، كما تتضمن المجموعة معلومات طبية شاملة عن الحالة الصحية للمرضى. نظرا لأن عينات الأنسجة جمعت من أشخاص يعانون من سمنة دون التقيد بحالتهم الصحية، فإنها تسمح بالمقارنة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المصابين وغير المصابين بالأمراض. فحص الباحثون في المعهد عينات 70 متطوعا، درسوا فيها الجينات النشطة ومدى نشاطها على كل خلية لنوعين من الأنسجة الدهنية: الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية في الجسم. يعتقد العلماء أن الدهون الحشوية، التي تقع عميقا في تجويف البطن وتتراكم حول الأعضاء الداخلية، مسؤولة بشكل أساسي عن الإصابة بالأمراض الأيضية. وعلى النقيض من ذلك، يعتقد الخبراء أن الدهون الموجودة مباشرة تحت الجلد أقل ضررا. تغيرات في الدهون المحيطة بالبطن وجد الباحثون أن هناك تغييرات وظيفية كبيرة في خلايا الأنسجة الدهنية الحشوية لدى الأشخاص المصابين بأمراض أيضية. تؤثر هذه التغييرات على جميع الخلايا تقريبا في هذا النوع من الأنسجة. على سبيل المثال، أظهرت التحليلات الجينية أن الخلايا الدهنية في الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومصابون بأمراض لم تعد قادرة على حرق الدهون بشكل فعال، وبدلا من ذلك تفرز كميات أكبر من الحد الطبيعي من جزيئات النقل المناعية (immunologic messenger molecules) مثل السيتوكينات وهي بروتينات تنظم وتحدد طبيعة الاستجابات المناعية. كما وجد الباحثون اختلافات واضحة للغاية في عدد ووظيفة خلايا تسمى الظهارية المتوسطة، إذ إن نسبة الخلايا الظهارية المتوسطة في الدهون الحشوية أعلى بكثير في الأشخاص الذين يعانون من السمنة وغير مصابين بأمراض أيضية مقارنة بالمصابين. وتظهر هذه الخلايا مرونة وظيفية عالية. وعلى وجه التحديد، يمكن لهذه الخلايا التحول إلى نوع من الخلايا الجذعية وبالتالي التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store