أحدث الأخبار مع #سيميون،


الاتحاد
منذ 5 أيام
- سياسة
- الاتحاد
مرشح أقصى اليمين في رومانيا يعلن فوزه بالرئاسة
أعلن جورج سيميون مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية في رومانيا، فوزه في جولة الإعادة الحاسمة، اليوم الأحد، قبل إتمام فرز الأصوات، رغم أن النتائج الأولية أظهرت خسارته. وقال سيميون، في بث تليفويوني مباشر أمام مؤيديه في العاصمة بوخارست بعد إغلاق صناديق الاقتراع "نحن الفائزون بوضوح في هذه الانتخابات. ونعلن هذا النصر نيابة عن الشعب الروماني". ونشر سيميون تصريحات مشابهة على موقع فيسبوك ومنصة التواصل الاجتماعي "إكس". لكن مكتب الانتخابات المركزي في بوخارست أعلن أنه مع فرز 60% فقط من الأصوات في مراكز الاقتراع، كان منافس سيميون، عمدة بوخارست المؤيد لأوروبا نيكوشور دان، متصدرا بنسبة 51.41% من الأصوات، بينما حصل سيميون على 48,59%.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 5 أيام
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
نيكوسور دان يتجه لتحقيق فوز مفاجئ على منافسه اليميني المتشدد جورج سيميون في الانتخابات الرومانية
المستقلة/- تشير نتائج الانتخابات الرئاسية الرومانية إلى أن نيكوسور دان، الوسطي المؤيد للغرب، في طريقه لتحقيق فوز مفاجئ على جورج سيميون، الشعبوي اليميني المتشدد. ويتنافس سيميون، البالغ من العمر 38 عامًا، ومنافسه – الذي يشغل حاليًا منصب عمدة بوخارست – في الجولة الثانية من الانتخابات. وفقًا للنتائج الرسمية، كان دان متقدمًا بفارق مريح سبع نقاط بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات. ولكن بعد أن أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه لن يفوز، رفض سيميون، المؤيد لترامب، خسارته المزعومة، وقال إن التقديرات تشير إلى تقدمه بفارق 400 ألف صوت. وفي حديثه بعد انتهاء التصويت، قال سيميون إن فوزه كان 'واضحًا' ونشر على فيسبوك: 'لقد فزت!!! أنا الرئيس الجديد لرومانيا، وسأعيد السلطة للرومانيين!'. أُلغيت الانتخابات الأخيرة في رومانيا بعد أن قضت أعلى محكمة فيها باستبعاد المرشح الرئيسي، القومي كالين جورجيسكو، بسبب مزاعم بتدخل روسيا في الانتخابات. وتُعد هذه النتيجة مفاجئة، لأنه في الجولة الأولى قبل بضعة أسابيع، حصل سيميون، البالغ من العمر 38 عامًا، ومؤسس تحالف وحدة الرومانيين اليميني (AUR)، على 40.96% من الأصوات، أي متقدمًا بنحو 20 نقطة. أظهر استطلاع رأي أُجري يوم الجمعة تقاربًا كبيرًا في النتائج، لكنه أشار مع ذلك إلى تقارب نسبي بين الرجلين. يترشح دان، عالم الرياضيات البالغ من العمر 55 عامًا، كمستقل، وقد تعهد بمكافحة الفساد. وهو أيضًا مؤيد قوي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقد صرّح بأن دعم رومانيا لأوكرانيا ضروري لأمنها. عند إغلاق صناديق الاقتراع الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، أدلى 11.6 مليون شخص – أي حوالي 64% من الناخبين المؤهلين – بأصواتهم. كما شارك حوالي 1.64 مليون روماني يقيمون في الخارج. تُراقب الانتخابات عن كثب في جميع أنحاء أوروبا وسط تزايد الدعم للرئيس دونالد ترامب. بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، صرّح دان لوسائل الإعلام بأن 'الانتخابات لا تتعلق بالسياسيين' بل بالمجتمعات، وأنه في التصويت الأخير، 'فاز مجتمع من الرومانيين، مجتمع يريد تغييرًا جذريًا في رومانيا'. وقال: 'عندما تمر رومانيا بأوقات عصيبة، دعونا نتذكر قوة هذا المجتمع الروماني'. 'هناك أيضًا مجتمع خسر انتخابات اليوم. مجتمعٌ يشعر، وله الحق في ذلك، بالغضب من طريقة إدارة السياسة في رومانيا حتى الآن.'


الميادين
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
مرشح أقصى اليمين يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
حقّق زعيم تحالف "وحدة الرومانيين" في أقصى اليمين، جورج سيميون، فوزاً حاسماً في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية المعادة، وفق ما أفاد به مكتب الانتخابات المركزي في البلاد، مساء أمس الأحد. وأظهرت النتائج، بعد فرز نحو 99% من الأصوات المحلية وأكثر من 80% من أصوات الخارج، أن سيميون حصل على 40.3% من الأصوات، متقدّماً بفارق كبير على أقرب منافسيه. جاء عمدة بوخارست المستقل الوسطي، نيكوسور دان، في المركز الثاني بنسبة 20.9%، يليه كرين أنتونيسكو، المرشح المشترك لـ3 أحزاب من الائتلاف الحاكم، بنسبة 20.4% من الأصوات المحلية. وتقدّم دان على أنتونيسكو بهامش مريح في تصويت الشتات، بحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية "فايننشال تايمز". ومن المتوقّع إعلان النتائج النهائية اليوم الاثنين، علماً بأنّ عدد الناخبين خارج البلاد اقترب من مليون ناخب، معظمهم صوّت لصالح دان أو سيميون، من بين 11 مرشحاً خاضوا السباق. 28 نيسان 10 نيسان وأُعيدت الانتخابات بعد إلغاء فوز السياسي القومي، كالين جورجيسكو في الجولة الأولى السابقة، بقرار من المحكمة الدستورية، التي استندت إلى مزاعم حول "تدخّل روسي". وقد مُنع جورجيسكو لاحقاً من الترشح، على الرغم من أنّه حصل على أكثر من 40% من الأصوات قبل استبعاده في آذار/مارس الماضي. وقد صوّت جورجيسكو مع حليفه سيميون، وسط هتافات من المؤيدين في إحدى ضواحي بوخارست. وتصنّف روسيا رومانيا بأنّها "دولة غير صديقة"، على خلفيّة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقال سيميون في منشور له في "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إنّ "الرومانيين هم الفائزون.. شكراً لكم". في المقابل، علّق أنتونيسكو، قائلاً: "إنها نتيجة لا رجعة فيها (...) أترك هذه المحنة مرفوع الرأس. يجب احترام تصويت الشعب". ويرى مراقبون أنّ صعود سيميون، زعيم الحزب القومي AUR، يعكس خيبة أمل شعبية عميقة تجاه النخب السياسية التقليدية، التي تناوبت على الحكم منذ نهاية الحقبة الشيوعية. ويرى محللون أنّ وصول سيميون إلى الرئاسة قد يهدّد الاستقرار السياسي النسبي الذي عاشته رومانيا خلال السنوات الأخيرة، ويقرّبها من دول مثل هنغاريا وسلوفاكيا، التي تُشكّك علناً في قيم الاتحاد الأوروبي وتحافظ على علاقات غير شفّافة مع روسيا. في المقابل، تبقى رومانيا شريكاً محورياً في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إضافةً إلى دورها كمعبر للصادرات الأوكرانية. ومع اقتراب الجولة الثانية، يُتوقّع أن يحاول نيكوسور دان تشكيل تحالف موسّع من القوى الوسطية واليسارية لقطع الطريق أمام سيميون، لكنّ مهمّته ستكون صعبة. في المقابل، قد يحصل سيميون على دعم أنصار رئيس الوزراء السابق، فيكتور بونتا، اليساري الذي تحوّل إلى مؤيّد للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي نال 13.3% من الأصوات في الجولة الأولى.