logo
مرشح أقصى اليمين يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا

مرشح أقصى اليمين يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا

الميادين٠٥-٠٥-٢٠٢٥

حقّق زعيم تحالف "وحدة الرومانيين" في أقصى اليمين، جورج سيميون، فوزاً حاسماً في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية المعادة، وفق ما أفاد به مكتب الانتخابات المركزي في البلاد، مساء أمس الأحد.
وأظهرت النتائج، بعد فرز نحو 99% من الأصوات المحلية وأكثر من 80% من أصوات الخارج، أن سيميون حصل على 40.3% من الأصوات، متقدّماً بفارق كبير على أقرب منافسيه.
جاء عمدة بوخارست المستقل الوسطي، نيكوسور دان، في المركز الثاني بنسبة 20.9%، يليه كرين أنتونيسكو، المرشح المشترك لـ3 أحزاب من الائتلاف الحاكم، بنسبة 20.4% من الأصوات المحلية.
وتقدّم دان على أنتونيسكو بهامش مريح في تصويت الشتات، بحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية "فايننشال تايمز".
ومن المتوقّع إعلان النتائج النهائية اليوم الاثنين، علماً بأنّ عدد الناخبين خارج البلاد اقترب من مليون ناخب، معظمهم صوّت لصالح دان أو سيميون، من بين 11 مرشحاً خاضوا السباق. 28 نيسان
10 نيسان
وأُعيدت الانتخابات بعد إلغاء فوز السياسي القومي، كالين جورجيسكو في الجولة الأولى السابقة، بقرار من المحكمة الدستورية، التي استندت إلى مزاعم حول "تدخّل روسي".
وقد مُنع جورجيسكو لاحقاً من الترشح، على الرغم من أنّه حصل على أكثر من 40% من الأصوات قبل استبعاده في آذار/مارس الماضي. وقد صوّت جورجيسكو مع حليفه سيميون، وسط هتافات من المؤيدين في إحدى ضواحي بوخارست.
وتصنّف روسيا رومانيا بأنّها "دولة غير صديقة"، على خلفيّة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال سيميون في منشور له في "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إنّ "الرومانيين هم الفائزون.. شكراً لكم".
في المقابل، علّق أنتونيسكو، قائلاً: "إنها نتيجة لا رجعة فيها (...) أترك هذه المحنة مرفوع الرأس. يجب احترام تصويت الشعب".
ويرى مراقبون أنّ صعود سيميون، زعيم الحزب القومي AUR، يعكس خيبة أمل شعبية عميقة تجاه النخب السياسية التقليدية، التي تناوبت على الحكم منذ نهاية الحقبة الشيوعية.
ويرى محللون أنّ وصول سيميون إلى الرئاسة قد يهدّد الاستقرار السياسي النسبي الذي عاشته رومانيا خلال السنوات الأخيرة، ويقرّبها من دول مثل هنغاريا وسلوفاكيا، التي تُشكّك علناً في قيم الاتحاد الأوروبي وتحافظ على علاقات غير شفّافة مع روسيا.
في المقابل، تبقى رومانيا شريكاً محورياً في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إضافةً إلى دورها كمعبر للصادرات الأوكرانية.
ومع اقتراب الجولة الثانية، يُتوقّع أن يحاول نيكوسور دان تشكيل تحالف موسّع من القوى الوسطية واليسارية لقطع الطريق أمام سيميون، لكنّ مهمّته ستكون صعبة.
في المقابل، قد يحصل سيميون على دعم أنصار رئيس الوزراء السابق، فيكتور بونتا، اليساري الذي تحوّل إلى مؤيّد للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي نال 13.3% من الأصوات في الجولة الأولى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فايننشال تايمز": الشعبويون المؤيدون لترامب يتقدمون في 3 دول أوروبية
"فايننشال تايمز": الشعبويون المؤيدون لترامب يتقدمون في 3 دول أوروبية

الميادين

timeمنذ 14 ساعات

  • الميادين

"فايننشال تايمز": الشعبويون المؤيدون لترامب يتقدمون في 3 دول أوروبية

تنفّس القادة الأوروبيون الصعداء بعد فوز مرشح وسطي مؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات الرئاسية في رومانيا، يوم الأحد الماضي. وعلى الرغم من فوز المرشح الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي في رومانيا، سلّطت نتائج هذه الانتخابات، إلى جانب نظيراتها في بولندا والبرتغال، الضوء على صعود لافت لقوى اليمين الشعبوي في أوروبا. وبحسب تقرير نشرته الصحيفة البريطانية "فايننشال تايمز"، فإنّ خطاب هذه القوى بات يتماهى علناً مع خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مما يُكسبها زخماً انتخابياً متزايداً في دول كانت حتى وقتٍ قريب مُحصّنة ضد هذا التيار. تنفّس القادة الأوروبيون الصعداء بعد فوز، نيكوشور دان، عالم الرياضيات وعمدة بوخارست الإصلاحي، على القومي، جورج سيميون، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. وعلى الرغم من خسارته، حصل سيميون، الذي يصف نفسه بـ"مرشح ترامب"، على 46% من الأصوات، وسط توقعات بأن يستفيد حزبه "الاتحاد من أجل وحدة الرومانيين" (AUR) من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية المقبلة، وفق الصحيفة. وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إنّ الرومانيين اختاروا "الديمقراطية وسيادة القانون والاتحاد الأوروبي"، لكن مراقبين، كالباحث ديميتار بيتشيف من مركز "كارنيغي" للدراسات، حذروا من أنّ "النجاح الحالي قد لا يتكرر في المرة القادمة إذا فشل الليبراليون". اليوم 19:29 اليوم 14:45 في الانتخابات البرلمانية البرتغالية، حقق حزب "تشِغا" في أقصى اليمين المعادي للهجرة تقدماً غير مسبوقاً، وقد يحتل المرتبة الثانية بعد الانتهاء من فرز الأصوات الخارجية. وعلى الرغم من نفي رئيس الوزراء الجديد، لويس مونتينيغرو من يمين الوسط، رغبته في التعاون مع "تشِغا"، فإنّه تهرّب من تأكيد ذلك مجدداً، قائلاً إنّ "الحوار يجب أن يكون لمصلحة الوطن". في بولندا، فاز رئيس بلدية وارسو رافاو تشاسكوفسكي المؤيد للاتحاد الأوروبي بالجولة الأولى، لكن بفارق ضئيل أمام المرشح القومي، كارول نافروتسكي، ما ينبئ بجولة إعادة شديدة في الأول من حزيران/يونيو القادم. وإذا فاز تشاسكوفسكي، سيفتح الباب أمام أجندة الإصلاح لرئيس الوزراء، دونالد توسك، خاصة في ملف استقلال القضاء. أما فوز نافروتسكي، فقد يؤدي إلى شلل سياسي وربما عودة حزب "القانون والعدالة" (PiS) إلى السلطة قبل 2027. وفي الدول الثلاث، أظهرت الانتخابات ميلاً شعبوياً متزايداً، مع تراجع واضح في شعبية الأحزاب التقليدية. وقال مارتشين دوما، مدير مؤسسة IBRiS في بولندا، إنّ الناخبين "وجّهوا بطاقة صفراء" للتحالفات الحاكمة، وخاصة في بولندا، حيث حصل مرشحو الأحزاب الرئيسية على 61% فقط من الأصوات. وفي البرتغال، لم يحصل الاشتراكيون سوى على أدنى نتيجة منذ عام 1987، فيما قد يمكّن فوز اليمين من تعديل الدستور للمرة الأولى منذ عودة الديمقراطية، وفق "فايننشال تايمز". ولعب كل من سيميون، وفينتورا، ونافروتسكي على وتر القرب الأيديولوجي من ترامب، وتفاخر نافروتسكي بصورة جمعته به قبل الانتخابات. بل إنّ سوافومير منتسن، أحد المرشحين البولنديين، حصل على 15%، بينما حصد غريغوش براون 6%، على الرغم من حملته المتطرفة التي تضمنت معاداة الأجانب واليهود، واتهامات جنائية بينها إطفاء شموع عيد الأنوار داخل البرلمان بمطفأة حريق. ويتجه تشاسكوفسكي أكثر نحو اليمين، بعدما دعا إلى تقليص مساعدات اللاجئين الأوكرانيين وتخلى عن بعض مواقفه المؤيدة لحقوق مجتمع الميم، ما أفقده تأييد شرائح تقدمية. في المقابل، يُعتبر نيكوشور دان إصلاحياً اقتصادياً لكنّه محافظ اجتماعياً، بينما يرفض "تشِغا" في البرتغال تدخل الدولة ويطالب بتقليص سلطاتها الدستورية، بحسب الصحيفة البريطانية. وتُظهر نتائج الانتخابات الثلاثة أنّ اليمين الشعبوي في أوروبا بات يتقدّم بسرعة، مستفيداً من الخطاب المناهض للمؤسسات والنخب، والمتماهي مع أيديولوجية ترامب. وفيما رفضت مجتمعات مثل كندا وأستراليا هذا الخطاب، يبدو أنّ الساحة الأوروبية لا تزال تستقبل رسائل "ماغا" بأذرع سياسية مفتوحة.

رومانيا: فوز مفاجئ لنيكوسور دان المؤيد لأوروبا في انتخابات الرئاسة
رومانيا: فوز مفاجئ لنيكوسور دان المؤيد لأوروبا في انتخابات الرئاسة

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

رومانيا: فوز مفاجئ لنيكوسور دان المؤيد لأوروبا في انتخابات الرئاسة

في مفاجأة، فاز نيكوسور دان، رئيس بلدية بوخارست، المنتمي لتيار الوسط في رومانيا، بالانتخابات الرئاسية في البلاد، أمس الأحد، على منافسه، جورج سيميون، زعيم تحالف "وحدة الرومانيين" في أقصى اليمين القومي، الذي تعهّد بوضع رومانيا على مسار مستوحى من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب . وأظهرت النتائج الرسمية من جميع مراكز الاقتراع تقريباً حصول دان، على نحو 54% من الأصوات، التي أدلى بها الناخبون في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي يبلغ عدد سكانها نحو 19 مليون نسمة، في حين حصل سيميون مؤيّد ترامب على 46%. اليوم 11:09 5 أيار وقبل أيام، حقّق سيميون، فوزاً حاسماً في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية المعادة، وحصد 40.3% من الأصوات بعد فرز معظم النتائج، وفق ما أفاد به مكتب الانتخابات المركزي في البلاد. وجاء عمدة بوخارست المستقل الوسطي دان، في المركز الثاني بنسبة 20.9%، يليه كرين أنتونيسكو، المرشح المشترك لـ3 أحزاب من الائتلاف الحاكم، بنسبة 20.4% من الأصوات المحلية. وأُعيدت الانتخابات بعد إلغاء فوز السياسي القومي، كالين جورجيسكو، في الجولة الأولى السابقة، بقرار من المحكمة الدستورية، التي استندت إلى مزاعم بشأن "تدخّل روسي".

مؤسس "تلغرام" يرفض طلباً فرنسياً بالتدخل في انتخابات رومانيا.. وفرنسا ترد
مؤسس "تلغرام" يرفض طلباً فرنسياً بالتدخل في انتخابات رومانيا.. وفرنسا ترد

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

مؤسس "تلغرام" يرفض طلباً فرنسياً بالتدخل في انتخابات رومانيا.. وفرنسا ترد

كشف مؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف، أنه رفض طلباً من نيكولا ليرنر، رئيس جهاز المخابرات الفرنسي، بحظر الأصوات الرومانية المحافظة قبل الانتخابات في البلاد. اليوم 10:23 16 أيار وكتب دوروف في منصة "X"، أمس الأحد: "هذا الربيع، في صالون المعارك في فندق كريون، طلب مني نيكولا ليرنر، رئيس الاستخبارات الفرنسية، حظر الأصوات المحافظة في رومانيا قبل الانتخابات. لقد رفضت". من جهتها، نفت وزارة الخارجية الفرنسية أي تدخل، وقالت في بيان إن فرنسا "ترفض هذه الاتهامات بشكل قاطع وتدعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية واحترام الديمقراطية الرومانية". ويوم أمس الأحد، فاز عمدة بوخارست الوسطي في رومانيا نيكوسور دان في الانتخابات الرئاسية، محققاً مفاجأة من نوعها أمام منافسه اليميني القومي المتشدد جورج سيميون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store