logo
#

أحدث الأخبار مع #سِ

بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب
بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب

26 سبتمبر نيت

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 26 سبتمبر نيت

بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب

شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير. شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير. وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول "الضمان الاجتماعي"، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: "انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب". واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص. وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- "يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة". وَأَضَـافَ "لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات". وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها. ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته "تروث سوشال" من دون أن يرفقَها بتعليق. واعتبر بايدن أن "الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها"، مُشيرًا إلى أن "الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب". وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا "خبيرًا في مكافحة الاحتيال" رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي. ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن "الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة".

إسقاط رابع (إم كيو 9) خلال إدارة ترامب
إسقاط رابع (إم كيو 9) خلال إدارة ترامب

26 سبتمبر نيت

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

إسقاط رابع (إم كيو 9) خلال إدارة ترامب

26 سبتمبرنت:متابعات/ اعترفت وسائل اعلام أمريكية باسقاط طائرة أمريكية جديدة نوع ام كيو9 أمس في سماء الجوف. وقالت فوكس نيوز" مصادر أكدت إسقاط طائرة إم كيو 9 في اليمن وهي الرابعة خلال إدارة ترامب والثالثة منذ بدء جولته العدوانية على اليمن منتصف مارس الماضي. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس عن عملية جديدة، استهدفت هذا النوع من الطائرات الأمريكية، بعد أن تم إسقاطها في سماء محافظة الجوف بصاروخ مناسب محلي الصنع. وتعد هذه هي الطائرة الثالثة التي يتم التنكيل بها، خلال 10 أَيَّـام فقط، والـ 18، التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس". وتثبت القوات المسلحة اليمنية أنها باتت قادرةً على التعامل بكل سهولة مع هذا النوع من الطائرات التي تعد فخرَ الصناعات الأمريكية؛ ما يجعل الأمريكيين في ورطة، لا سِـيَّـما أنهم يعتمدون عليها في الرصد وجمع المعلومات، وتوجيه الضربات الاستباقية ضد أي هجوم معادٍ للمصالح الأمريكية في المنطقة. وتلجأ الولاياتُ المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيارَ المتاحَ لها، بعد أن فقدت أمريكا معظمَ الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية. وتعد طائرة MQ9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لوقت طويل وتنفيذ مهامَّ عديدة، وإيصال المعلومات لغرفةِ العمليات خلال التحليق. لكن القوات المسلحة اليمنية أصبحت عند المستوى المطلوب من حَيثُ الجاهزية، ولا سيَّما أن مجموع ما تم إسقاطه كبيرٌ جِـدًّا، وفي فترة وجيزة، وهذا يضع أمريكا في موقع محرج جِـدًّا، وسيجبرها على مغادرة السماء اليمنية حتى لا تتعرضَ للمزيد من الخسارة.

مرحلة جديدة في مواجهة هيمنة واشنطن و 'كيانها'.. قلقٌ أمريكي بريطاني صهيوني
مرحلة جديدة في مواجهة هيمنة واشنطن و 'كيانها'.. قلقٌ أمريكي بريطاني صهيوني

يمني برس

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

مرحلة جديدة في مواجهة هيمنة واشنطن و 'كيانها'.. قلقٌ أمريكي بريطاني صهيوني

يعود العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن بعد فترة قصيرة من وقف إطلاق النار في غزة، ليؤكّـدَ للعالم أن مسارَ الحرب والفتك بغزة فلسطين، ذُو ارتباطٍ عميقٍ بالمشروع الأمريكي الإمبريالي، وأنه مشروع يجمع الغرب الصهيوني، ولا علاقة له بتوافر مناخات سلام أَو هدوء المنطقة والإقليم، حَيثُ جنحت صنعاء للسلم بمُجَـرّد توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، فأوقفت حصار السفن الإسرائيلية الأمريكية البريطانية في المياه الإقليمية لليمن، وأوقفت استهداف الداخل الفلسطيني المحتلّ، وأطلقت طاقم سفينة 'جالاكسي' الإسرائيلية؛ دعمًا لشروط السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلّة. وما أكّـد ارتباطَ الموقف اليمني مع غزة فيما يخص الحصار والتصعيد ضد الكيان الإسرائيلي، أنها لزمت الهدوء منذ يناير وحتى أعلن العدوّ غلق المعابر أمام احتياجات الغذاء والدواء الداخل لغزة، وهو نفس السبب الذي دفع باليمن وقواته المسلحة لإسناد المقاومة الفلسطينية في أُكتوبر 2023، بفرض الحصار المتدرج على العدوّ بدءاً من نوفمبر2023. وبعودة الحصار اليمني للسفن الإسرائيلية في المياه الإقليمية اليمنية، لم يكن ذلك القرار قد شمل السفن الأمريكية البريطانية، حتى اليوم، لكن ما بعد عدوان (السبت 15 رمضان)، يعودُ الحصارُ وبالتأكيد تعود المواجهات في البحار مع التحالف الأمريكي الذي سبق له أن تجرَّع هزائمَ مدوية، وصلت إلى استهداف أقوى ترسانته البحرية في أكثر من مناسبة. وهذا التصعيد يتعارض مع نصائح مستشاري البيت الأبيض ومنظِّري السياسة الأمريكية، حَيثُ يرون في لجوء أمريكا إلى هذه السياسة سيكون معجلاً لزوال ما تبقى للهيمنة الأمريكية، وهو ما يحدث اليوم تمامًا. مساء السبت، شنت الطائرات الأمريكية، غاراتٍ جويةً استهدفت العاصمة صنعاء ومدينة صعدة، في تصعيد عسكري جديد هدفه الضغط على صنعاء ومنعها من إسناد الشعب الفلسطيني في غزة، وفك الحصار عن مسار السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. ومع هذا العدوان الذي تشارك فيه ذيلُ أمريكا (بريطانيا)، تكون هذه القوى قد فتحت أبواب الجحيم على نفسها، حَيثُ حالة القلق تساور واشنطن ولندن من تداعيات عودة المواجهات التي تمخضت عن مرحلة مواجهات أولى منيت بفشل كبير، وكانت بمثابة اختبار حقيقي لقوة أمريكا البحرية، ومعه سقط قناع التهويل ورعب القوة والسيطرة البحرية الأمريكية في اختبار اليمن العسكري البحري، ومعه تتصاعد حالة القلق الغربية من أية مواجهات مع اليمن، تعكسها تحليلات وتقارير الإعلام الغربي، إلى جانب تركيزها أن لدى صنعاء ما قد تفاجئهم به. الى جانب التقرير الأمريكي، عبر البريطانيون عن مخاوف استهداف صنعاء لحاملة طائراتهم في البحر الأحمر، فقد كشفت صحيفة 'ذا تايمز' البريطانية عن مخاوف كبيرة لدى وزارة الدفاع البريطانية من تعرض حاملة الطائرات 'HMS Prince of Wales' للاستهداف عند مرورها عبر باب المندب في البحر الأحمر في طريقها إلى الشرق الأقصى. قالت الصحيفة: 'إن المخطّطين العسكريين البريطانيين يخشون من أن تتعرض حاملة الطائرات البريطانية لهجوم عندما تمر عبر البحر الأحمر هذا العام، مما يزيد الأعباء على الحكومة البريطانية؛ لأَنَّ حاملة الطائرات هذه ستكون غير ذي جدوى بالنظر إلى تكلفة صناعتها وصيانتها، لا سِـيَّـما وأن مسألة تدميرها لا تستغرق بضع آلاف من الدولارات في عصر الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار'، في إشارة إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية. مع هذا الاحتمال لتوقع الاستهداف خَاصَّة بعد العدوان المشترك الأمريكي البريطاني، يكون التوتر في وزارة الحرب البريطانية قد تضاعف، فمن الممكن أن تتعرض السفينة الرئيسة -والتي تصل قيمتها إلى 3,5 مليار جنيه إسترليني قبل أن تصل إلى وجهتها- للهجوم بصواريخ باليستية يمنية مضادة للسفن أَو طائرات وقوارب مسيّرة خَاصَّة، في حال قرّرت صنعاء توسيع الرد على عدوان واشنطن ولندن، على صنعاء.

ناشطون عرب: الهزيمة تلاحق كيان الاحتلال في غزة والضفة
ناشطون عرب: الهزيمة تلاحق كيان الاحتلال في غزة والضفة

يمني برس

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

ناشطون عرب: الهزيمة تلاحق كيان الاحتلال في غزة والضفة

تشهدُ الضفةُ الغربيةُ بفلسطينَ المحتلّة تصعيدًا صهيونيًّا كَبيرًا، لا سِـيَّـما في الآونة الأخيرة بعد وقف إطلاق النار بقطاع غزة، حَيثُ يمارِسُ الكيان الصهيوني أعمالًا عدائية، مستهدِفًا الشجرَ والحجرَ والبشر، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى بشكل يومي، ناهيك عن قيام العدوّ الغاصب بتدمير البنى التحتية وصلت إلى 100 وحدة سكنية؛ ما يؤكّـدُ أن الكيانَ الغاصب يحاول الهروب من الهزيمة التي مني بها في غزة، عبر الإجرام في الضفة. التصعيدُ العدائي في الضفة لم يقتصر على مخيم جنين فحسب، وإنما يتوسَّعُ ويمتدُّ بتشكل متصاعدٍ ليصلَ إلى طوباس وبلدة قباطية ومدينة طولكرم وغيرها من مدن وقرى الضفة الغربية. ويأتي التصعيدُ الإسرائيلي في سياق المساعي الصهيونية لتسريع ضم الضفة الغربية وتهويدها. وفي هذا الشأن يتحدث عدد من الناشطين العرب لـ 'المسيرَة'، مستنكرين التواطؤ الذي تظهر به السلطة الفلسطينية وسط الانتهاكات الصهيونية الجسيمة، وذلك على أنقاض 15 شهرًا من الإجرام الإسرائيلي الذي قتل نحو 55 ألف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 120 ألف مدني. مساعٍ للتهجير والضم.. السلطة أدَاة لقمع المقاومة: ويؤكّـد الناشط اللبناني عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين الدوليين عدنان علامة، أن 'التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية يأتي في سياق مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي؛ بغرض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية'. ويوضح في تصريح خاص لـ 'المسيرَة' أن سُكَّانَ الضفة الغربية يعانون من الإجراءات التعسفية للسلطة الفلسطينية العميلة التي تمارسُ أعمالًا عدائية ضد المقاومين من أبناء الضفة، موضحًا أن سكان الضفة إلى جانب معاناتهم من السلطة الفلسطينية، تأتي الاعتداءات الصهيونية لتفاقم معاناتهم. ويشير إلى أن تصاعد العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية يأتي بهَدفِ تهجير كافة سكان الضفة؛ كي يتسنى للعدو الصهيوني ضَمُّ الضفة وجعلها مستوطنةً صهيونية. وتعتبر الضفة الغربية من أبرز الأهداف الصهيونية التي يعمل الكيان الصهيوني على تحقيقه منذ عقود من الزمن، حَيثُ تمثل الضفة الغربية جزءاً من المخطّط الصهيوني الكبير المعروف بـ 'إسرائيلَ الكبرى'. يدرك الكيان الصهيوني أن فرض المستوطنات الصهيونية يتطلب جهوداً كبرى تتمثل في التدمير الكلي للمنطقة وتهجير كافة سكانها، وهو ما دفع الكيان الصهيوني لتصعيدِ أعماله العسكرية العدائية في الضفة. السلطة الفلسطينية وبإيعاز صهيوني تلاحِقُ المقاومين الفلسطينيين في مختلفِ مدن وقرى الضفة الغربية، في مؤشراتٍ توحي بمدى عمالة وتواطؤ السلطة الفلسطينية مع العدوّ الصهيوني. وفي هذه الجزئية يقول علامة: 'إن أبناءَ الضفة الغربية يعانون من عدوانٍ داخلي ممثلاً بالسلطة الفلسطينية العميلة وعدوان صهيوني خارجي'. ويضيف أن 'العدوّ الصهيوني يستخدم السلطة الفلسطينية في قمع ومهاجمة المقاومين الفلسطينيين في الضفة لتسهيل المهمة على الكيان الصهيوني وتوفير خسائره المادية والبشرية التي ستكلفه أثناء المواجهة'. وأمام تلك التحديات الكبرى التي تواجه سكان الضفة الغربية فَــإنَّ توحيدَ فصائل المقاومة الفلسطينية، إضافةً إلى ثبات السكان الفلسطينيين أمر مهم وضروري وحاجة ملحة في التصدي ولمواجهة المؤامرات الصهيونية. ويرى علامة أن 'الكفاح المسلح والصمود الشعبي الفلسطيني في الضفة الغربية كفيل بمواجهة الأعمال العدائية الصهيونية وإفشال مخطّطاتهم'. يتوهم الكيان الصهيوني أن أعماله العدائية العسكرية في الضفة الغربية ستسهم في تحقيق أهدافه الاستيطانية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكانها غير أن ذلك غيرُ وارد في قاموس الشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة. ويعتبر نموذجَ الثبات الأُسطوري في قطاع غزة شاهداً عمليًّا على عظمة وكبرياء وعنفوان الشعب الفلسطيني، الذي أسهم بصموده منقطع النضير في إفشال المخطّطات الصهيونية الرامية لتهجير الفلسطينيين خارج بلدانهم. ثبات الفلسطينيين ينسف أحلام التشتيت: ويتزامن التصعيد الصهيوني العسكري في الضفة الغربية مع بدء تولي ترامب للرئاسة الأمريكية، والذي توعد خلال حملته الانتخابية بتسليم الضفة الغربية للكيان الصهيوني. كما أن دعوة المجرم ترامب للنظامَينِ الأردني والمصري في استقبال النازحين الفلسطينيين من قطاع غزة مثَّلت عاملًا معنويًّا للكيان الصهيوني في المحاولة العسكرية لصنع سيناريو غزة بالضفة الغربية، غير أن ثباتَ الفلسطينيين بقطاع غزة ومشهد العودة الشعبيّة الكبرى لشمال القطاع مثل حجر عثرة أمام المخطّطات الصهيونية؛ فعودة النازحين إلى مدنهم المدمّـرة كليًّا وغير الصالحة للحياة، مثّل صدمة مدوية للعدو الصهيوني. وفي هذا الصدد تؤكّـد الناشطة الإعلامية الفلسطينية عريب أبو صالحة، أن المقاومة الفلسطينية في مدن وقرى الضفة الغربية تشكل عاملًا قويًّا وأَسَاسيًّا في مواجهة المخطّطات الصهيونية وإفشالها. وتوضح في حديث خاص لـ 'المسيرَة' أن 'فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تشكل خطرًا كَبيرًا على الكيان الصهيوني؛ لتواجدها في الضفة الغربية وقدرتها الفائقة في الالتحام المباشر مع الكيان الصهيوني'، لافتةً إلى العمليات الاستشهادية والبطولية التي تقوم بها فصائل المقاومة ضد الكيان الصهيوني بين الفينة والأُخرى. وتبيّن عريب أبو صالحة أن الضفة الغربية تشبه تمامًا قطاع غزة، وبالتالي فَــإنَّه مهما بلغت حدة الهجمات الصهيونية وشراستها في الضفة سيكون الفشل والهزيمة المدوية من نصيب الكيان الصهيوني وعملائه من السلطة الفلسطينية. وتصفُ رئيس السلطة الفلسطينية عباس بـ 'زعيم التنسيق الأمني للكيان الصهيوني'، مبينة أن أعماله الجبانة 'لن تضر المقاومة الفلسطينية وإنما تشكل حافزًا في تصعيد المقاومة العسكرية ضد الكيان الصهيوني'. وترى أن 'المقاومة في الضفة سيكون أثرها على الكيان الصهيوني كبيراً جِـدًّا، يسهم في إنهاك جيش العدوّ على المستوى المادي والبشري'، مبينة أن العدوّ الصهيوني مرعوب ومذعور من فصائل المقاومة. وتشير أبو صالحة إلى أن 'العدوَّ الصهيوني سيسعى خلال المرحلة القادمة إلى تهجيرِ سُكَّانِ الضفة الغربية إلى الدول المجاورة التي ذكرها ترامب، كما أنه سيفرِضُ حصارًا اقتصاديًّا خانقاً على السكان الأصليين لإجبارهم على الاستسلام والمغادرة'. وبالرغم من الأعمال الوحشية للكيان الصهيوني ومجازره المروِّعة بحق المدنيين إلا أن ثبات الشعب الفلسطيني سيسهمُ حتمًا في إفشال المخطّطات الصهيونية الرامية في السيطرة على الضفة الغربية. وتحكي أن المشاهد العظيمة لعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ترجمَ عمليًّا للعدو وللعالم أجمع مدى إيمان الفلسطينيين بأرضهم وتمكسهم بقضيتهم العادلة. وفي ختام تصريحاتها تؤكّـد الناشطة الفلسطينية عريب أبو صالحة أن 'شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ذاق من ويلات العدوّ أصنافاً مختلفة من العذاب من أسر وتعذيب وقتل وترهيب وحصار وتجويع ولم يستسلم، ومخطّطات العدوّ ستبوء كلها بالفشل ما دام هنا مقاومة وهناك محور مساند لها'. جبهة الإسناد اليمنية بالمرصاد: وأمام التحديات الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، تؤكّـد جبهة الإسناد اليمني وقوفها الكامل والمطلق مع فلسطين شعباً ومقاومة، وهو ما أكّـده السيد القائد العَلَمُ عبدُالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في خطاب النصر، واضعاً النقاط على الحروف. وقد كرّر السيد القائد هذه الرسائل في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، بتأكيده أن اليمن سيظل يراقب سير تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار في كُـلّ مراحله، ومعاقبة العدوّ الصهيوني على أي خرق؛ ما يجعل اليمن الضامن الحقيقي والفعلي لتنفيذ الاتّفاق وحماية حقوق الشعب الفلسطيني سِلْمًا أَو حربًا. وقد نوّه السيد القائد إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستراقبُ وقفَ إطلاق النار وفي حالة عاود العدوان الصهيوني في حربه على الفلسطينيين فَــإنَّها ستعاودُ عملياتِها العسكرية وبما هو أشد تنكيلاً وتأثيراً على العدوّ الصهيوني. وفي هذا السياق، تؤكّـد الناشطة الإعلامية والسياسية العمانية رحمة آل صالح، أن 'جبهة الإسناد اليمنية لعبت دورًا كَبيرًا في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية وثبات الشعب الفلسطيني'. وتوضح في حديث خاص لـ 'المسيرَة' أن جبهة الإسناد اليمنية مثلت 'معضلة كبرى أمام الكيان الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين'. وتشير إلى أن 'المقاومة الفلسطينية وكما صمدت في مواجهة الكيان الصهيوني على مدى عام كامل ونيف في قطاع غزة ستواصل الصمود والانتصار في أية معركة قادمة سواء في الضفة الغربية أَو في قطاع غزة'. وتلفت الناشطة رحمة آل صالح إلى أن 'الحاضنة الشعبيّة الكبرى للمقاومة الفلسطينية ستسهم بشكل كبير جِـدًّا في إجهاض المؤامرات الصهيونية ودحضها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store