أحدث الأخبار مع #شاذلى
اليوم السابع
منذ 20 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
وزارة الرياضة لليوم السابع: لم نحصل علي نسبة من عقد زيزو مع الأهلى
كشفت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة عن علاقة الوزارة بأزمة عقد زيزو مع النادى الأهلى، والخاصة بنسبة الـ 3% في العقد. وقال محمد شاذلى المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة في تصريحات خاصة لليوم السابع أن الوزارة ليس لها علاقة بـ عقد زيزو مع النادى الأهلى ، أو بنسبة اتحاد الكرة من قيمة العقد من عدمه، ولم يتم مخاطبة اتحاد الكرة عن عقد أى لاعب، أو نسبة فى قيمة العقود. بعد شائعات عقد زيزو.. وزارة الشباب تنفي تلقي أي نسبة وتؤكد عدم تدخلها وأضاف المتحدث الرسمي أن وزارة الشباب والرياضة ليس لها علاقة بعقود اللاعبين بمختلف الأندية، سواء لاعب مصري أو أجنبى ، كما أن الوزارة غير مسئولة عن قيمة العقود ، أو التفاوض مع لاعبين أو نسبة اتحاد الكرة من العقود أيضا. وطلب شاذلى عدم الزج بالوزارة في أى أزمات، وحال وجود أزمة الوزارة طرف فيها، فعلى من يرغب في معرفة الحقيقة فليتواصل مع الوزارة، خاصة وأنها لاتخفى سرا يخص الرياضة، و سط سعى للنهوض بالرياضة المصرية ممثلة في الأندية واللاعبين و الهيئات الرياضية المختلفة. وكانت الساعات الماضية شهدت أنباء عن حصول وزارة الشباب و الرياضة على نسبة 2% من قيمة عقد زيزو مع الأهلى، والاستفسار من اتحاد الكرة عن قيمة العقد فى ظل قلة النسبة التى حصلت عليها الوزارة ، وفقا للانباء المتداولة، وهو ما نفته الوزارة ممثلة فى المتحدث الرسمى.
بوابة الأهرام
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الأهرام
«الصيد والرعى» مهن شاقة لها طقوس فى رمضان
بعض الحرف مثل الرعى والصيد لها مذاق خاص لأصحابها وممارسيها بالبحر الأحمر، فهناك طقوس يمارسها الحرفيون طوال العام وخاصة خلال فترات الصيام والحر الشديد الذى تتميز به تلك المناطق، وللرعى والصيد باع طويل فى محافظة البحر الأحمر ، حيث وديانها الرحبة، وهما حرفتان يتوارثهما الابناء عن الأجداد ، ويمارسهما الآلاف من أهالى المنطقة منذ قديم الزمان . وعن حرفة الصيد، قال شاذلى محمد أحد كبار الصيادين بمدينة القصير إنها تعد من الحرف الصعبة خاصة وأنها تتطلب بقاء الصياد بعيدا عن منزله لعدة أيام، وبالتالى يعتمد الصيادون على أنفسهم معظم الوقت خاصة فيما يتعلق بإعداد الطعام، لكن الصياد كعادته المألوفة وهى الاعتماد على النفس والتحلى بالصبر ومن ثم لا يمثل شهر رمضان عبئا ثقيلا عن بقية أشهر العام عليه ، لأننا كصيادين نضع برنامجا لكل الأيام، حيث ننظم أوقاتنا وعملية الصيد بما يقلل من الجهد والتعب، ففى أيام الصوم تبدأ الرحلة بعد السحور وعقب صلاة الفجر مباشرة يبدأ التحرك لأماكن الصيد عن طريق أجهزة مزودة بها القوارب، تتولى قياس الأعماق ، ولتخفيف الجهد نقلل عدد الأماكن التى نصطاد فيها، وسبحان الله يكون الخير وفيرا، كما تتم عملية مناوبة بين طاقم المركب فى إعداد وجبتى الإفطار والسحور، فكل مركب به ما يشبه المطبخ الصغير، ويتم تحديد شخص يتولى هذه العملية بواقع يوم لكل منا، وغالبا تكون وجبتا الإفطار من السمك الطازج الذى يتم صيده فى نفس اليوم، ولذلك تصبح الوجبة شهية ودائما تتم عملية الطهى بما يعرف بالصيادية او بغيرها من وسائل طهى السماك التى يتقنها الصياد، والتمر أساسى خلال هذه الوجبة علاوة على المشروبات والعصائر، وفى السحور أيضا لا يخلو الأمر من أسماك وبعض الأكلات الأخرى التى نصطحبها معنا قبل الرحلة. ويضيف شاذلى انه قبل وسائل الاتصالات الحديثة كان الصياد يعتمد على النجوم والغروب والظل فى تحديد أوقات الإفطار والسحور والصلاة والتحرك للصيد، حيث كنا نتعرف على قدوم الفجر عن طريق ظهور نجمة معينة فى السماء فى هذا التوقيت بالذات، وظهور نجمة أخرى فى وقت العشاء، ومعرفة المغرب تتم بزوال الشمس تماما، والظهر تكون الشمس عمودية على رأس الصيادين dd، والعصر حيث يميل الظل بشكل ملحوظ للغاية، أما مع ثورة الاتصالات فقد تغير الأمر تماما، فلا يوجد صياد الآن بدون تليفون محمول به كل البرامج التى تعرفه على مواقيت الإفطار والسحور والفجر والسروح للصيد وغيره. أما عن الرعى خاصة فى وديان الشلاتين وحلايب وابو رماد وغيرها، فيقول آدم حسن سعد الله من مدينة الشلاتين ان هناك خصوصيات لدى أصحاب حرفة الرعى وهى الحرفة الرئيسية فى جنوب مصر، خاصة ما يتعلق منها بمظاهر وجبات الإفطار والسحور وكيفية الصلوات والليالى الرمضانية، حيث تفرض الطبيعة الجبلية قسوتها على قاطنيها فمعظم أصحاب الإبل والأغنام والماعز يحرصون على استعدادات معينة لهذا الشهر الكريم، حيث يصطحبون معهم كميات كبيرة من الدقيق ومختلف المواد التموينية قبل توجههم، حيث يستعملونه فى الوجبة الرئيسية، وهى وجبة العصيدة ذات القيمة الغذائية العالية التى تساعد الراعى على الصوم، وهناك وجبات اللحوم المشوية والمجففة وهناك تبريد للمياه خاصة فى الحر الشديد، واذا جاء رمضان صيفا بطريقة يدوية عن طريق وضعها فى أوانٍ فخارية أو مصنوعة من الألومنيوم، ووضعها فى الهواء الطلق، كما أن إعداد العصائر شىء أساسى وهناك مشروب قهوة الجبنة، وهو المشروب الرئيسى عقب تناول وجبة الإفطار مباشرة وفى أوقات السمر الرمضانية، ويشير الى ان طبيعة الراعى وتعامله مع الطبيعة القاسية منذ القدم لا تجعله يشعر بالتعب سواء فى رمضان وغير رمضان، حيث تعود على الظروف القاسية، لكن تقل درجة التعب عندما يأتى رمضان فى الشتاء، كما هى حال هذا العام.
