أحدث الأخبار مع #شرطةالهجرة


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
لماذا نشرت واشنطن قوات المارينز في فلوريدا؟
واشنطن-أ ف ب أعلن الجيش الأمريكي أنّه بدأ بنشر 200 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز) في فلوريدا لتقديم دعم إداري ولوجستي للمداهمات التي تنفّذها شرطة الهجرة الفيدرالية لتوقيف المهاجرين غير النظاميين في الولاية. وهذا أول إسناد من نوعه ضمن سلسلة عمليات إسناد طلبتها وزارة الأمن الداخلي لمساعدة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وقال مسؤولون إنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على تعبئة ما يقرب من 700 جندي ونشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا (جنوب). وأعلنت القيادة العسكرية الشمالية الأمريكية في بيان، أنّ «نحو 200 جندي من مشاة البحرية، هم بصدد الانتقال إلى فلوريدا» لدعم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وأضاف البيان أنّ «أفراد القوات المسلّحة المشاركين في هذه المهمّة سيؤدّون. مهام تستثني بشكل صارم تلك المتعلّقة بإنفاذ القانون»؛ أي أنّهم سيؤدّون «مهام إدارية ولوجستية» و«سيُمنعون تحديداً من الدخول في اتصال مباشر بالأفراد المحتجزين لدى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك». كما سيبقى هؤلاء الجنود «داخل مقرّات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار ترامب مركز احتجاز جديداً في فلوريدا أطلق عليه البيت الأبيض والسلطات المحلية اسم «ألكاتراز التماسيح». ويتّسع هذا المركز لما يصل إلى ألف شخص. وفي حزيران/يونيو، أرسل الرئيس الجمهوري 4000 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز إلى لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة الكاليفورنية احتجاجاً على مداهمات نفّذتها فيها شرطة الهجرة. وانتقد مسؤولون محليّون استخدام ترامب الجيش، لكنّ الرئيس الجمهوري ردّ بالقول إنّ هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية المباني والموظفين الفيدراليين.


فرانس 24
منذ 3 أيام
- سياسة
- فرانس 24
الهجرة: واشنطن تنشر 200 عنصر من المارينز في فلوريدا والمحكمة العليا تنحاز لترامب
بدأ الجيش الأمريكي بنشر 200 عنصر من سلاح مشاة البحرية "المارينز" في فلوريدا. ويهدف ذلك لتقديم دعم إداري ولوجستي للمداهمات التي تنفذها شرطة الهجرة الفدرالية لتوقيف المهاجرين غير النظاميين في الولاية، وفق ما أعلنه الجيش الخميس. وتعتبر الخطوة أول إسناد من نوعه ضمن سلسلة عمليات إسناد طلبتها وزارة الأمن الداخلي لمساعدة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. ووافق وزير الدفاع، بيت هيغسيث، على تعبئة حوالي 700 جندي ونشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا، بحسب مسؤول أمريكي. وأعلنت القيادة العسكرية الشمالية الأمريكية في بيان أنّ حوالي 200 جندي من مشاة البحرية بصدد الانتقال إلى فلوريدا لدعم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وأضافت أن "أفراد القوات المسلحة المشاركين في هذه المهمة سيؤدون مهام تستثني بشكل صارم تلك المتعلقة بإنفاذ القانون"، أي أنهم سيؤدون "مهام إدارية ولوجستية" و"سيُمنعون تحديدا من الدخول في اتصال مباشر بالأفراد المحتجزين لدى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك". وقالت إن هؤلاء الجنود سيبقون "داخل مقرات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك". وأرسل الرئيس الجمهوري، في حزيران/يونيو، 4000 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز إلى لوس أنجلس للتصدي للاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة الكاليفورنية احتجاجا على مداهمات نفذتها فيها شرطة الهجرة. وانتقد مسؤولون محليون استخدام ترامب الجيش، لكن الرئيس الجمهوري رد بالقول إن هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية المباني والموظفين الفدراليين. المحكمة العليا تؤيد ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى جنوب السودان أيدت المحكمة العليا الأمريكية الخميس ترحيل ثمانية مهاجرين غير نظاميين إلى جنوب السودان. ويأتي حكم المحكمة التي تهيمن عليها أغلبية محافظة بعد عشرة أيام من إجازتها إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى دول ثالثة. وطرد هؤلاء المهاجرون من الولايات المتحدة في أيار/مايو، وهم بورميان، وكوبيان، وفيتنامي، ولاوسي، ومكسيكي، وجنوب سوداني. وظل هؤلاء محتجزين في قاعدة عسكرية أمريكية في جيبوتي بعد أن علق قاض فدرالي عملية ترحيلهم لأنهم لم يحصلوا على "فرصة حقيقية" للطعن فيها. وعارضت القاضيتان التقدميتان في المحكمة العليا، سونيا سوتومايور وكيتانجي براون جاكسون، رأي أغلبية الأعضاء بطرد هؤلاء المهاجرين. وقالت سونيا سوتومايور إن "ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى فعله هو إرسال الأجانب الثمانية الذين رحلتهم بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة، من جيبوتي إلى جنوب السودان، حيث سيتم تسليمهم إلى السلطات المحلية دون أي اعتبار لخطر التعذيب أو الموت". وتقول السلطات الأمريكية إن هؤلاء الرجال الثمانية أدينوا بجرائم عنف ولم توافق بلدانهم على استعادتهم. بالمقابل أعلن ترامب الخميس أنه على استعداد للسماح للعمال المهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة إذا تكفل بهم أصحاب المزارع الذين يعملون لديهم. وتسببت سياسات الرئيس الأمريكي المتشددة تجاه المهاجرين بشكاوى من المزارعين، وقالوا إن محاصيلهم معرضة للخطر بسبب نقص العمالة. وفي كلمة ألقاها بولاية أيوا، قال ترامب إنه يعمل مع وزارة الأمن الداخلي لمساعدة المزارعين الذين يعتمدون على العمال المهاجرين لتلبية احتياجاتهم الموسمية. وأضاف أنه سيتعاون أيضا مع قطاع الفنادق في هذه المسألة. واعتبر ترامب أنه سيكون من الجيد "إذا كان المزارعون على استعداد للتكفل بهؤلاء الأشخاص بطريقة ما". وأضاف متحدثا في ولاية تقع في الغرب الأوسط تهيمن عليها الزراعة "لا نريد أن نفعل ذلك ونأخذ جميع العمال من المزارع".