أحدث الأخبار مع #شرفالسفياني


صحيفة سبق
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
عبور لافت لأقمار ستارلينك ومحطة الفضاء الدولية في سماء السعودية مساء اليوم
رصدت جمعية آفاق لعلوم الفلك فرصة لمشاهدة أقمار "ستارلينك" التابعة لشركة سبيس إكس مساء اليوم السبت عند الساعة 19:14، وهي تعبر سماء عدد من المدن السعودية، من بينها جدة ومكة المكرمة والطائف وينبع وأبها، بشرط صفاء الأجواء وخلوّها من السحب. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور شرف السفياني، أن هذه الأقمار، التي تُطلق على دفعات لتوفير خدمة الإنترنت عالي السرعة، تكون مرئية بالعين المجردة عند انعكاس ضوء الشمس عليها، خصوصاً بعد الإطلاق مباشرة عندما تكون في مدارات منخفضة، متوقعاً ظهورها كسلسلة من النقاط اللامعة المتصلة أشبه بـ"قطار" في السماء، تبدأ من الشمال الغربي وتتجه نحو الجنوب الشرقي. وبيّن السفياني أن مدن منطقة مكة المكرمة ستكون الأفضل لمشاهدتها هذا المساء، إذ قد يصل لمعانها إلى +2.4 mag، مشيراً إلى أن سبيس إكس أطلقت حتى الآن أكثر من 8500 قمر صناعي منذ بدء مشروع "ستارلينك" في 2019، مع خطط لتوسيع الشبكة مستقبلاً إلى نحو 12 ألف قمر، وقد تصل إلى 34400 قمر صناعي. وفي ذات التوقيت تقريباً، عند الساعة 19:10، يُتوقّع عبور محطة الفضاء الدولية فوق عدد من مدن المملكة، قادمة من الجنوب الغربي باتجاه الشمال الشرقي، بلمعان يُقدّر بـ -3.4 mag، ما يجعلها مرئية بسهولة كنجمة ساطعة تتحرك بسرعة عبر السماء. وأكد السفياني أن وضوح الرؤية يعتمد على الارتفاع المداري وزاوية انعكاس الضوء والظروف الجوية، داعياً المهتمين إلى البحث عن أماكن مفتوحة بعيداً عن أضواء المدن للاستمتاع بالمشهد.


صحيفة سبق
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
الفلكي "السفياني" يكشف لـ"سبق" كذب رسالة "ظاهرة أفيليا" المتداولة ويؤكد: تضليل ومعلومات مغلوطة
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف، الدكتور شرف السفياني ردًا على رسالة تتضمن معلومات فلكية مغلوطة لـ"سبق" بقوله: ظاهرة "أفيليا" المزعومة غير موجودة علميًّا: حيث لا يوجد في المصطلحات الفلكية أو العلمية ما يسمى بـ"ظاهرة أفيليا". ويعتقد أن الاسم مزيج من المفاهيم الخاطئة أو مختلق لتضليل القراء. وأوضح الدكتور السفياني أن المسافة بين الأرض والشمس كمتوسِّط سنوي هو ≈150 مليون كم (تعرف بالوحدة الفلكية)، وخلال الأوج (أبعد نقطة عن الشمس)، تكون المسافة ≈152 مليون كم (في يوليو سنويًّا)، أما في الحضيض (أقرب نقطة) فتكون ≈147 مليون كم (في يناير). والادعاء بأن المسافة ستصبح 152 مليون كم في مارس أو الشتاء غير صحيح، فالأوج يحدث في يوليو، وليس في الأشهر الباردة. وتابع السفياني: كما أن الفصول ليست مرتبطة ببعد الأرض عن الشمس: حيث سبب حدوث الفصول هو ميل محور الأرض (≈23.5 درجة)، وليس المسافة من الشمس. وعندما تكون الأرض في الأوج (أبعد ما تكون عن الشمس)، يكون النصف الشمالي في الصيف، مما ينفي الربط بين البُعد ودرجات الحرارة الباردة. وبين الفلكي "السفياني" أن التأثير المناخي ضئيل جدًّا: فالفرق في المسافة بين الأوج والحضيض لا يتجاوز 3%، وهذا لا يحدث تغييرًا ملحوظًا في درجات الحرارة العالمية. والادعاء بأن البرودة ستكون "أكثر من أي وقت مضى" غير علمي، إذ لا علاقة للمسافة بموجات البرد القاسية. وعن المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية أكد أن المناطق الاستوائية لا تشهد تقلبات حادة في درجة الحرارة، بسبب ثبات زاوية سقوط أشعة الشمس طوال العام والتغيرات الموسمية في هذه المناطق طفيفة، ولا يمكن أن تُعزى لاختلاف المسافة عن الشمس. وفيما يتعلق بالربط بين البرد والأمراض، قال: صحيح أن بعض الفيروسات (مثل الإنفلونزا) تنتشر أكثر في الطقس البارد، لكن هذا مرتبط بسلوك البشر (مثل الازدحام في الأماكن المغلقة)، وليس بُعد الأرض عن الشمس وأن النصيحة بتعزيز المناعة مفيدة عامةً، لكن ربطها بظاهرة وهمية يُعتبر تضليلًا. وأشار الفلكي "السفياني" إلى الأخطاء الرقمية في الرسالة: حيث إن الادعاء بأن المسافة الأصلية هي 90 مليون كم (5 دقائق ضوئية) خطأ فادح، لأن سرعة الضوء ≈300,000 كم/ثانية، لذا: 5 دقائق ضوئية = 300,000 × 300 ثانية = 90 مليون كم (وهذا أقرب للحضيض، لا المتوسط!). والمتوسط الحقيقي ≈8 دقائق و20 ثانية ضوئية (150 مليون كم). وخلُصَ رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف في ختام حديثه بتأكيده أن الرسالة تحتوي على معلومات مغلوطة علميًّا، وتخلط بين المفاهيم الفلكية (مثل الأوج والفصول)، وتستخدم مصطلحات مختلقة "أفيليا" لخلق ذعر غير مبرر، ناصحًا بعدم تداولها والاعتماد على مصادر موثوقة، مثل وكالات الفضاء والمراكز العلمية.