أحدث الأخبار مع #شركة_مصدر


الإمارات اليوم
منذ 7 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
«مصدر» تطرح سندات خضراء بـ 3.67 مليارات درهم
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، أمس، عن استكمال إصدارها الجديد من السندات الخضراء بقيمة 3.67 مليارات درهم، ما يرفع إجمالي المبلغ الذي جمعته الشركة منذ إطلاق برنامج السندات الخضراء إلى 10.092 مليارات درهم. وأفادت الشركة في بيان، بأن الإصدار يتكون من شريحتين متساويتين بقيمة 1.8 مليار درهم لكل منهما، بآجال استحقاق خمس و10 سنوات وبعائد سنوي قدره 4.875% و5.375% على التوالي. وشهدت عملية الاكتتاب إقبالاً كبيراً واستثنائياً من قبل المستثمرين على مستوى المنطقة والعالم، بما في ذلك الصناديق الخضراء المتخصصة، حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب 24.24 مليار درهم.


زاوية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"مصدر" تطرح سندات خضراء بقيمة 3,67 مليار درهم (مليار دولار أميركي تقريباً) تعزيزاً لدورها الريادي في دعم التمويل المستدام
تجاوزت طلبات الاكتتاب على السندات 6,6 أضعاف، مما يعكس ثقة المستثمرين الكبيرة في قوة الوضع المالي والمرونة المالية لـ "مصدر" وتوجهها الاستراتيجي يرفع هذا الإصدار إجمالي المبلغ الذي جمعته الشركة منذ إطلاق برنامج السندات الخضراء في عام 2023 إلى 10,092 مليار درهم (2,75 مليار دولار تقريباً) أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت اليوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن استكمال إصدارها الجديد من السندات الخضراء بقيمة 3,67 مليار درهم (مليار دولار أميركي تقريباً)، مما يرفع إجمالي المبلغ الذي جمعته الشركة منذ إطلاق برنامج السندات الخضراء إلى 10,092 مليار درهم (2,75 مليار دولار تقريباً)، ويسهم في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في مجال التمويل المستدام. ويتكون الإصدار من شريحتين متساويتين بقيمة 1,8 مليار درهم (500 مليون دولار أميركي تقريباً) لكل منهما، بآجال استحقاق 5 و10 سنوات وبعائد سنوي قدره 4,875% و5,375% على التوالي. وقد شهدت عملية الاكتتاب إقبالاً كبيراً واستثنائياً من قبل المستثمرين على مستوى المنطقة والعالم، بما في ذلك الصناديق الخضراء المتخصصة حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب 24,24 مليار درهم في ذروتها (6.6 مليار دولار أمريكي). وجاءت الهوامش فوق سندات الخزانة الأمريكية عند 80 نقطة أساس لشريحة الخمس سنوات، و90 نقطة أساس لشريحة العشر سنوات، في أدنى تسعير تحققه "مصدر" عبر إصداراتها حتى تاريخه، ما يعكس ثقة المستثمرين واستقرار الجدارة الائتمانية للمؤسسة. وتم تخصيص السندات بنسبة 85% للمستثمرين الدوليين و15% لمستثمري منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تأكيد على جاذبية الإصدار عالمياً وإقليمياً. وتُعد "مصدر" من الشركات الرائدة عالمياً في مجال دعم التمويل المستدام، حيث أصدرت على التوالي سندات خضراء بقيمة 2,7 مليار درهم (750 مليون دولار أمريكي تقريباً) في عام 2023 و3,67 مليار درهم (مليار دولار أمريكي تقريباً) في عام 2024، وقد تم تخصيص عائدات هذه السندات بالكامل لتطوير مشاريع جديدة في مجال الطاقة النظيفة في الدول المتقدمة والنامية. ويأتي برنامج السندات الخضراء امتداداً لأنشطة الشركة التمويلية الأخرى، والتي شملت إصدار تمويل دون حق الرجوع بقيمة 16,5 مليار درهم (6 مليارات دولار أمريكي تقريباً) في عام 2024 لتطوير 12 مشروعاً جديداً في تسع دول مختلفة بقدرة إنتاجية إجمالية تتجاوز 11 جيجاواط. وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يعكس إصدارنا الثالث للسندات الخضراء في غضون ثلاثة أعوام، الثقة المستمرة والمتنامية للجهات الاستثمارية في الأسس المالية القوية التي تستند إليها 'مصدر'، ورؤيتها طويلة الأمد. وستسهم عائدات السندات بدور محوري في تحقيق هدف الشركة برفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية، كما ستمكّننا من تعزيز دورنا في دعم إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، لا سيما في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية التي غالباً ما تكون في أمسّ الحاجة إلى هذه الاستثمارات. ويتم تخصيص كامل عائدات برنامج السندات التابع لـ'مصدر'، لتطوير مشاريع طاقة متجددة جديدة تركز على تعزيز الاستدامة وحماية البيئة، ما يمنح المستثمرين الثقة بشأن كيفية توجيه استثماراتهم". وقد تم استثمار عائدات سندات "مصدر" الخضراء الأولى التي أطلقت في عام 2023، في تمويل مشاريع بنهاية العام نفسه، حيث ستبلغ قدرتها الإجمالية 3.7 جيجاواط، وستُسهم في تفادي انبعاث 5.4 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً عند تشغيلها بالكامل. وقد بدأت "مصدر" في تنفيذ سبعة مشاريع رئيسية حول العالم في عام 2024، تشمل محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع "العجبان" للطاقة الشمسية الكهروضوئية في دولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط. وتُموّل الشركة جميع استثماراتها في هذه المشاريع من عائدات السندات الخضراء. وقال مازن خان، الرئيس المالي لشركة "مصدر": "يعكس هذا الإصدار الأخير من السندات الخضراء، المتوافق مع إطار عمل التمويل الأخضر لشركة 'مصدر'، ثقة المستثمرين الكبيرة في المرونة المالية للشركة وتوجهها الاستراتيجي. وفي ضوء سعينا لبناء نظام طاقة مُنصف للمستقبل، تواصل 'مصدر' جمع التمويل المستدام على نطاق واسع لدعم تطوير مشاريع طاقة نظيفة جديدة، سواء داخل الدولة أو على المستوى الدولي، ومنح المستثمرين فرصة المساهمة بدور فاعل في دعم أجندة التمويل الأخضر." وقد قامت "مصدر" بتحديث إطار عملها للتمويل الأخضر في شهر مارس الماضي، مع توسيع معايير الأهلية لتشمل مشاريع الهيدروجين الأخضر ونظم بطاريات تخزين الطاقة المستقلة. وفي شهر أبريل، منحت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين "موديز"، إطار عمل التمويل الأخضر المحدث تصنيف "ممتاز" ضمن مؤشر نقاط جودة الاستدامة وهو أعلى تصنيف ممكن. وتماشياً مع التصنيف الائتماني لـ "مصدر"، حصل هذا الإصدار الثالث من السندات على تصنيف" "AA- من قبل وكالة "فيتش" و"A1" من قبل وكالة "موديز". وتم تنظيم عملية طرح السندات من قبل مجموعة مشتركة من مديري ومنسقي الاكتتاب شملت بنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وجي بي مورغان، وآي إن جي، وإنتيسا سان باولو، وبنك أوف تشاينا، ودي بي اس بنك، وبي ان بي باريباس، وكريديت أجريكول. لمحة عن "مصدر" تُعدّ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية ونظم بطاريات تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين الأخضر، لتسهم في تسريع إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي. تأسست "مصدر" في عام 2006، وتطور وتستثمر في مجموعة واسعة من المشاريع المُنتشرة في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث يتجاوز إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريع الشركة الـ 51 جيجاواط، لتوفر بذلك طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة لمختلف دول العالم بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. شركة "مصدر" مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه. -انتهى-


صحيفة الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الإمارات والولايات المتحدة.. استثمارات واعدة في مشاريع الطاقة المتجددة
أبوظبي/وام تعكس الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية في مجال الطاقة المتجددة رؤية البلدين الصديقين نحو بناء مستقبل مستدام من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة في حلول وتقنيات الطاقة النظيفة، بما يسهم في دعم الاقتصادات الناشئة عبر نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في البلدين وحول العالم. وتفتح الاستثمارات الإماراتية الأمريكية الضخمة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة آفاقاً جديدة وواعدة للتنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى العالم من خلال نشر حلول الطاقة المتقدمة، ما يعكس التزام البلدين في مجال تعزيز أمن الطاقة العالمي. وفي نوفمبر عام 2022 وقعت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية شراكة استراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة وأنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي. وفي يناير عام 2023 أعلنت كل من الإمارات والولايات المتحدة عن تخصيص 20 مليار دولار لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 15 جيجاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035 وذلك بقيادة شركة «مصدر» ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص. كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» عن استثمار في مشروع الهيدروجين الأزرق التابع لشركة «إكسون موبيل» في ولاية تكساس حيث استحوذت على حصة 35% في المشروع الذي يهدف إلى إنتاج 900 ألف طن سنوياً من الهيدروجين منخفض الكربون. ووقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي، في إطار تعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، مذكرات تفاهم مع جامعة أريزونا ووكالة الطاقة المتجددة الدولية «آيرينا»؛ لتطوير سياسات وتقنيات انتقال الطاقة النظيفة بما في ذلك استكشاف استخدام الطاقة الشمسية في الفضاء وتطوير تقنيات جديدة لتسريع العمل المناخي. وتشكل الولايات المتحدة سوقاً رئيسية لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» حيث تستهدف الشركة رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها هناك إلى 25 جيجاواط خلال عشرة أعوام. وتضم محفظة «مصدر» في الولايات المتحدة مشاريع لطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في ولايات كاليفورنيا، وتكساس، ونيويورك، ونيو مكسيكو؛ إذ تلتزم الشركة بشكل راسخ بالاستثمار ودعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة الأمريكية. وبدأت أنشطة «مصدر» في الولايات المتحدة في يناير 2019 من خلال الاستثمار في محطتي طاقة رياح «روكسبرنغز» و«ستيرلينغ» في تكساس ونيو مكسيكو. في عام 2020 دخلت «مصدر» في شراكة مع «إي دي إف رينيوبلز أمريكا الشمالية» في محفظة تضم سبعة مشاريع قيد التشغيل بقدرة إجمالية تبلغ 1.3 جيجاواط. وفي عام 2024 استحوذت «مصدر» على حصة 50% في شركة «تيرا-جن»، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة بالولايات المتحدة، لتضيف 3.7 جيجاواط إلى إجمالي القدرة التشغيلية و6 جيجاواط من المشاريع قيد الإنشاء والتخطيط. وتتجاوز القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريع «مصدر» قيد التشغيل في الولايات المتحدة 5.0 جيجاواط ولدى الشركة عدد من المشاريع الجديدة قيد الإنشاء. وقبل استحواذها على شركة «تيرا-جن»، كانت محفظة «مصدر» التي يبلغ إجمالي قدرتها الانتاجية 1.3 جيجاواط في الولايات المتحدة تضم أربعة مشاريع لطاقة الرياح على مستوى المرافق في تكساس ونيو مكسيكو وخمسة مشاريع للطاقة الشمسية في كاليفورنيا منها مشروعان مزودان بنظم بطاريات لتخزين الطاقة وهما «بيج بيو» و«ديزرت هارفست». وأسهم الاستحواذ على «تيرا-جن» في إضافة مشاريع قيد التشغيل في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية ونظم تخزين الطاقة بقدرة إجمالية تبلغ 3.7 جيجاواط إلى جانب مرافق لتخزين الطاقة بقدرة 5.1 جيجاواط/ساعة موزعة على 30 موقعاً تتركز معظمها في كاليفورنيا وتكساس. وتعمل «تيرا-جن» حالياً على تطوير مشاريع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تتجاوز 12 جيجاواط في ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيويورك.


البيان
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الإمارات والولايات المتحدة.. استثمارات واعدة في مشاريع وتقنيات الطاقة المتجددة
تعكس الشراكة الإستراتيجية الإماراتية الأمريكية في مجال الطاقة المتجددة رؤية البلدين الصديقين نحو بناء مستقبل مستدام من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة في حلول وتقنيات الطاقة النظيفة، بما يسهم في دعم الاقتصادات الناشئة عبر نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في البلدين وحول العالم. وتفتح الاستثمارات الإماراتية الأمريكية الضخمة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة آفاقاً جديدة وواعدة للتنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى العالم من خلال نشر حلول الطاقة المتقدمة، ما يعكس التزام البلدين في مجال تعزيز أمن الطاقة العالمي. وفي نوفمبر عام 2022 وقعت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية شراكة إستراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة وأنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي. وفي يناير عام 2023 أعلنت كل من الإمارات والولايات المتحدة عن تخصيص 20 مليار دولار لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 15 غيغاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035 وذلك بقيادة شركة "مصدر" ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص. كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عن استثمار في مشروع الهيدروجين الأزرق التابع لشركة "إكسون موبيل" في ولاية تكساس حيث استحوذت على حصة 35% في المشروع الذي يهدف إلى إنتاج 900 ألف طن سنويًا من الهيدروجين منخفض الكربون. ووقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي، في إطار تعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، مذكرات تفاهم مع جامعة أريزونا ووكالة الطاقة المتجددة الدولية "آيرينا"؛ لتطوير سياسات وتقنيات انتقال الطاقة النظيفة بما في ذلك استكشاف استخدام الطاقة الشمسية في الفضاء وتطوير تقنيات جديدة لتسريع العمل المناخي. وتشكل الولايات المتحدة سوقاً رئيسيةٌ لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" حيث تستهدف الشركة رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها هناك إلى 25 غيغاواط خلال عشرة أعوام. وتضم محفظة "مصدر" في الولايات المتحدة مشاريع لطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في ولايات كاليفورنيا، وتكساس، ونيويورك، ونيو مكسيكو؛ إذ تلتزم الشركة بشكل راسخ بالاستثمار ودعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة الأمريكية. وبدأت أنشطة "مصدر" في الولايات المتحدة في يناير 2019 من خلال الاستثمار في محطتي طاقة رياح "روكسبرنغز" و"ستيرلينغ" في تكساس ونيو مكسيكو. في عام 2020 دخلت "مصدر" في شراكة مع "إي دي إف رينيوبلز أمريكا الشمالية" في محفظةٍ تضم سبعة مشاريع قيد التشغيل بقدرة إجمالية تبلغ 1.3 غيغاواط. وفي عام 2024 استحوذت "مصدر" على حصة 50% في شركة "تيرا-جن"، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة بالولايات المتحدة، لتضيف 3.7 غيغاواط إلى إجمالي القدرة التشغيلية و6 غيغاواط من المشاريع قيد الإنشاء والتخطيط. وتتجاوز القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريع "مصدر" قيد التشغيل في الولايات المتحدة 5.0 غيغاواط ولدى الشركة عدد من المشاريع الجديدة قيد الإنشاء. وقبل استحواذها على شركة "تيرا-جن"، كانت محفظة "مصدر" التي يبلغ إجمالي قدرتها الانتاجية 1.3 غيغاواط في الولايات المتحدة تضم أربعة مشاريع لطاقة الرياح على مستوى المرافق في تكساس ونيو مكسيكو وخمسة مشاريع للطاقة الشمسية في كاليفورنيا منها مشروعين مزودين بنظم بطاريات لتخزين الطاقة وهما "بيج بيو" و"ديزرت هارفست". وأسهم الاستحواذ على "تيرا-جن" في إضافة مشاريع قيد التشغيل في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية ونظم تخزين الطاقة بقدرة إجمالية تبلغ 3.7 غيغاواط إلى جانب مرافق لتخزين الطاقة بقدرة 5.1 غيغاواط /ساعة موزعة على 30 موقعاً تتركز معظمها في كاليفورنيا وتكساس. وتعمل "تيرا-جن" حالياً على تطوير مشاريع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تتجاوز 12 غيغاواط في ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيويورك.


حضرموت نت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
بشرى سارة لأهالي عدن بشأن الكهرباء
: اخبار اليمن| جرى امس الاثنين في العاصمة الإماراتية أبوظبي التوقيع على اتفاقية لتوسيع محطة الطاقة الشمسية في مدينة عدن اليمنية، وذلك بإضافة 120 ميجاوات إلى القدرة الإنتاجية الحالية للمحطة، ضمن دعم مستمر من دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الطاقة في اليمن. ووقع الاتفاقية كل من المهندس مانع بن يمين ، وزير الكهرباء والطاقة في اليمن، وأحمد حامد لملس ، وزير الدولة محافظ عدن، والمهندس مجيب الشعبي ، مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، وعلي الشمري ، رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والخاصة في شركة 'مصدر' التابعة لأبوظبي لطاقة المستقبل. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز القدرة التوليدية في عدن، عبر زيادة إنتاج الطاقة النظيفة واعتماد حلول متجددة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ضغطًا كبيرًا على شبكة الكهرباء. وأكد وزير الكهرباء والطاقة، المهندس مانع بن يمين، عقب مراسم التوقيع، أن الدعم الإماراتي يلعب دوراً محورياً في تخفيف معاناة المواطنين من أزمة الكهرباء، مشيداً بجهود دولة الإمارات في دعم مشاريع الطاقة المتجددة التي تمثل نموذجاً مستداماً للنهوض بالقطاع. من جانبه، أشاد محافظ عدن أحمد لملس بمساعي دولة الإمارات المستمرة لدعم استقرار الخدمات الأساسية في المدينة، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز من كفاءة الشبكة الكهربائية وتحسن من جودة الحياة لسكان عدن. وأوضح الوزير بن يمين أن هناك تنسيقاً مستمراً مع الأشقاء في دولة الإمارات لتبني حلول استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة أزمة الكهرباء ليس فقط في عدن بل في باقي المحافظات اليمنية، مشيراً إلى أهمية التركيز على الطاقة النظيفة والمتجددة كحل مستدام واقتصادي. ويُنتظر أن يتم إنجاز مشروع التوسعة في فترة زمنية قصيرة نسبياً، نظراً لجاهزية البنية التحتية المرتبطة بالمحطة، وهو ما سيؤدي إلى رفع القدرة التوليدية الكلية إلى 240 ميجاوات، بعدما كانت المحطة القائمة قد دخلت الخدمة رسمياً في منتصف يوليو من العام الماضي بقدرة 120 ميجاوات بتمويل إماراتي أيضاً. وتشكل هذه الخطوة دفعة قوية نحو تحقيق استقرار الطاقة في عدن، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية من الوقود الثقيل والمولدات الخاصة، مما ينعكس إيجابياً على البيئة والاقتصاد المحلي. وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تواصل دعمها الإنساني والتنموي لليمن ضمن مبادرات متعددة تستهدف قطاعات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة، بهدف إعادة إعمار ما خلفته سنوات الصراع، وبناء مستقبل مستدام للشعب اليمني.