أحدث الأخبار مع #شريفنصار،

مصرس
منذ 16 ساعات
- مصرس
خلاف على «انستجرام» بين مراهقات يتحول إلى عنف خارج أسوار المدرسة
الشرقية: إسلام عبدالخالقما هي السوشيال ميديا؟، هي وكما يعرفها كل الناس شبكات اجتماعية أو مثلما نطلق عليها عدة وسائط أو منصات تواصل اجتماعى متعددة ومن خلال هذه الوسائط الكثيرة؛ ينشأ المترددون والفاعلون عليها محتوى ما، هذا العالم الافتراضى الذي اصبحنا نعيش فيه ليل نهار، لم نكتفِ أنه سرق منا الوقت وبسببه مزق الروابط الاجتماعية بين الناس وهدد الاستقرار الأسرى وإنما أصبحت بيئة يستغلها الخارجون عن القانون لارتكاب جرائمهم ورغم أن وزارة الداخلية بالمرصاد لكل الإلكترونية فلا يزال البعض يستغل هذه المنصات إما لارتكاب جريمة ما مثل جرائم «المستريحين» هؤلاء النصابون الذين ينصبون باسم الدين ويخدعون ضحاياهم في الاستيلاء على تحويشة عمرهم بهدف وهم الأرباح الخيالية، ومهما حذر رجال الأمن من هؤلاء تظل القصة بطلها «نصاب وطماع» وملعبها أو بأدق بيئتها الخصبة هي منصات التواصل الاجتماعي، ولم تتوقف خطايا السوشيال ميديا عند هذا الحد وإنما صارت أيضًا محركًا ودافعًا وسببًا في وقوع الجرائم، بل نستطيع أن نقول وبحسم ساحة مفتوحة لارتكاب الجرائم من الابتزاز والاحتيال إلى ترويج الشائعات مثلما تفعل اللجان الإلكترونية ل»الإرهابية» في الخارج وهي محاولات يائسة تكشفها باستمرار وزارة الداخلية بالحقائق ويأتي وعى الشعب دائمًا وابدًا صمام الأمان في مواجهة أكاذيبهم.«أخبار الحوادث» وهى تفتح هذا الملف المهم والذي سبق أن فتحناه مرارًا وتكرارًا ولن نمل من كشفه من وقت لآخر، تستعرض جرائم منصات التواصل الاجتماعى من خلال جرائم كانت حديث الرأي العام خلال الأيام الماضية؛ بداية من التنمر على التيك توكر الشهير شريف نصار، هذا الشاب الذي توقف قلبه بعد موجة شرسة من التنمر والسخرية تعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعى فلم يتحمل وأصيب بأزمة نفسية شديدة انتهت به إلى وفاته بهبوط حاد في الدورة الدموية.وبسبب هوس التريند دفع البعض إلى إعادة تدوير بعض الجرائم التي وقعت منذ عدة ستوات ونشرها على أنها جديدة، لتكشفها الجهات الأمنية في ساعات قليلة وتحيل مروجيها للنيابة العامة، وهل ننسى جريمة المراهقات ال8 بالشرقية اللاتى اعتدين على زميلة لهن في الطريق العام بسبب «انستجرام»، لم نكتفِ بعرض هذه الجرائم فقط ولكن استطلعنا معها تحليل خبراء التربية وعلماء الاجتماع وأساتذة الطب النفسي ورجال القانون...ما بين الطفولة والمراهقة أشياء كثيرة يمكنها أن تؤسس وتغرس قيم نبيلة لإنسان ناضج صالح لأهله والمجتمع، ويمكنها أيضًا أن تكون بداية انهيار لعاداتٍ وقيم وتقاليد كان من شأنها أن تجعل المأمول أفضل من واقع على حافة الانهيار؛ إذ تتسارع خطوات الجيل الجديد ومدى ترابطه بوسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي إلى الحد الذي يجعل أكثر الأمور غرابةً اعتيادية، وهو ما حدث وجرت وقائعه على بُعد أمتار من أحد النوادي الاجتماعية الشهيرة هناك في نطاق ودائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان في محافظة الشرقية؛ إذ أقدمت ثمانى طالبات على التربص بزميلةٍ لهن وأبرحنها ضربًا على مرأى ومسمع الجميع هناك، لا لشيء إلا لخلافات نشأت وتطورت بينهن بسبب تطبيق الصور الشهير «إنستجرام».روت والدة الطفلة المجني عليها «حنين» الطالبة في الصف الثاني الإعدادي، تفاصيل الواقعة وما تعرضت له ابنتها من تعدٍ على يد المتهمات بتحريض من إحداهن، وهي زميلة المجني عليها وتُدعى «ر»، حيث أكدت الأم قائلة خلال حديث صوتي عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي؛ إنه سبق واشتركت لابنتها في أحد النوادي الخاصة الواقعة على أطراف المجاورة التاسعة في مدينة العاشر من رمضان، لكنها فوجئت يوم الواقعة بابنتها المجني عليها «حنين» تخبرها بذهابها إلى نادي آخر قريب من ناديها، فحدثتها الأم عن اختلاف المستوى بين الناديين، إلا أن البنت أخبرت والدتها بأنها قد تعرفت على بنت هناك وأرتها صورتها، وهو ما عقبت عليه الأم: «أول ما شوفت صورة البنت ما ارتحتلهاش»، وطلبت الأم من ابنتها اصطحاب شقيقتها الصغيرة معها، وهي لم تتجاوز عامها العاشر بعد وتدرس في الصف الرابع الابتدائي.أشارت الأم، إلى أن ابنتها فور وصولها إلى محيط النادي هاتفتها صديقتها تلك وطلبت منها الذهاب إليها على أطراف النادي الخارجية في الطريق العام، «قالت لها تعالي هنا في حوار»، وبعدها تعرضت ابنتها للضرب على يد صديقتها ورفيقاتها، فيما أكدت الأم أن الفتيات دفعن ابنتها الصغرى وطرحنها أرضًا وهن يواصلن التعدي على «حنين» تقول الأم: «أول ما وصلت نزلوا فيها ضرب بالشلاليت وكان في بنات معاها مطاوي وعصيان»، قبل أن تنتهي واقعة التعدي التي لم تستغرق دقائق وتهرع الفتاة المجني عليها تستنجد بوالدتها تليفونيًا من خلال رسائل «واتس آب» ومهاتفتها حتى حضرت الأم واصطحبت ابنتها.اقرأ أيضا: التنمر| جريمة ضد الإنسانية.. تهدد المجتمع وتلتهم نفوس الأبرياءبلاغ الواقعةالبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بشأن ما رصدته الأجهزة الأمنية في مدينة العاشر من رمضان بشأن تداول وانتشار مقطع فيديو عبر صفحات التواصل الاجتماعي تظهر خلاله 8 فتيات وهن يعتدين بالضرب على فتاة أخرى في الطريق العام بالقرب من أحد الأندية الاجتماعية والرياضية في مدينة العاشر من رمضان.بالفحص تبين حدوث الواقعة منذ أيام قليلة سبقت توقيت انتشار مقطع الفيديو؛ حيث توصلت التحريات إلى أن ال 8 فتيات المعتديات جميعهن طالبات في الصف الثاني الإعدادي في مدرسة تتبع إدارة العاشر التعليمية، واللاتي تعدين بالضرب على زميلة لإحداهن في مدرسة أخرى، وهي طالبة أيضًا في الصف الثاني الإعدادي، وأن الطالبات مقيمات في مدينة العاشر من رمضان؛ وذلك على إثر خلاف بينهن بسبب أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي (تطبيق الصور الشهير «إنستجرام»).ألقت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة أول العاشر من رمضان القبض على الفتيات المتهمات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2349 إداري قسم شرطة أول العاشر من رمضان لسنة 2025، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.غياب الإرشاد النفسىهنا تعلق الدكتورة رودينا خيري، مدرس المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم في كلية التربية جامعة الزقازيق قائلة: إن هذه الواقعة تكشف عن أزمة تربوية وسلوك عدواني لدى فئة المراهقات، تستدعي تدخلًا مؤسسيًا من قِبل الأسرة والمدرسة والمجتمع؛ فالسلوك العدواني لدى الطالبات في هذه المرحلة العمرية يرتبط غالبًا بالهوية الاجتماعية والانفعالية، بمعنى أن الفتاة في هذه المرحلة العمرية تحاول تحقيق ذاتها داخل جماعة الرفاق حتى ولو باستخدام العنف كأداة هيمنة، وهذا ما ظهر جليا في هذه الواقعة، حيث لم يكن الاعتداء مجرد رد فعل فردي، بل فعلا جماعيًا منظمًا قائمًا على التحالف والتحريض.وأوضحت الدكتورة رودينا خيري، خلال حديثها ل «أخبار الحوادث»؛ أنه من الآثار السلبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» بين المراهقات، أنها أصبحت وسيلة لإشعال الخلافات البسيطة وتحويلها إلى مواقف عدوانية خطيرة، كما تجلى وحدث في واقعة الاعتداء الجماعي التي أقدمت خلالها الطالبات الثمانِى على الاعتداء على زميلة إحداهن؛ فقد تحول خلاف على موقع «إنستجرام» إلى عنف منظم خارج أسوار المدرسة، بفعل التحريض الجماعي، وهو نمط عدواني غير مألوف يحدث دون إدراك تام للعواقب القانونية أو الأثر النفسي على الضحية والجناة معًا.وتشير مُدرسّة المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم في كلية التربية جامعة الزقازيق؛ إلى أن افتقار الطالبات في هذه المرحلة العمرية إلى مهارات إدارة الغضب يُعد مؤشرًا رئيسًيا للسلوك العدواني، خاصةً في البيئات التي يغيب فيها الإرشاد النفسي والدعم الاجتماعي، وفي ضوء ذلك يمكن تأكيد أن هذه الواقعة ليست مشاجرة طلابية عابرة، بل نتاجا لفجوة في التربية القيمية والوجدانية، وافتقار معظم المؤسسات التربوية لآليات واضحة للتربية السيكولوجية والوجدانية، بالإضافة إلى سوء استخدام المنصات الرقمية وغياب التدخل المبكر من المدرسة والأسرة، ما يتسبب في تدني المهارات الحياتية للطالبات، بالإضافة إلى تفشي المشكلات السلوكية والوجدانية.لا فرق بين الجنسينوترى الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، أن الواقعة وما سبقها من وقائع لأطفال في عمر الزهور يرتكبون مثل هذه الجرائم تُعد شكلًا غير مقبول وحين نبحث عن الأسباب خلف تلك الوقائع نجد «السوشيال ميديا» في بعض الأحيان، ومشاهد البلطجة والعنف في الأعمال الدرامية التي تصور أن البلطجة بطولة وأن الخروج عن الأخلاقيات شيء طبيعي وعادي وممارس في المجتمع، والسبب الأهم هو انشغال الأباء والأمهات بتوفير لقمة العيش والاهتمام بالجانب المادي على حساب التفاعل مع الأبناء والتربية، بالإضافة إلى انفصال هذا الجيل عن العادات والتقاليد والأخلاقيات التي تربى عليها الشارع المصري.أوضحت أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، خلال حديثها ل «أخبار الحوادث»؛ أن الجيل الحالي من النشء ومن هم في مثل سنوات الفتيات مرتكبات واقعة التعدي على زميلتهن بالضرب والتنكيل في الطريق العام على مرأى ومسمع الناس، قد أصبح مصدر التربية الرئيسي لهؤلاء «السوشيال ميديا» والدراما، أو خبرات أصدقاء السوء، في الوقت الذي يتم تصوير الطفل المهذب المحترم على أنه نموذج ساذج ويتم التنمر به ويتم التعامل معه بشكل سيء، بالإضافة إلى تشجيع أغلبية الآباء والأمهات لأبنائهم على البلطجة والصوت العالي، على شاكلة «برافو عليك يا حبيبي بتعرف تضرب وتاخد حقك».وعن جنس مرتكبات الواقعة وكونهن فتيات ولسن صبيان، أكدت الدكتورة هالة منصور، على أنه لم يعد هناك فرق كبير بين البنات والأولاد، بل على العكس والنقيض عن المتعارف عليه قديمًا؛ فالفتيات أصبحن أكثر شراسة من الأولاد في بعض الأحيان، خصوصًا في مرحلة المراهقة كما حدث في تلك الواقعة، فضلًا عن إهمال المدرسة دورها التربوي بصورة تامة وعدم الاهتمام بالأنشطة وغياب دور الأخصائي الاجتماعي أو التربوي عن التواجد بشكل فعلي داخل المدرسة.واستنكرت أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، الواقعة التي حدثت في وقت الكل فيه منشغلون ويتركون الأبناء لمصادر تأثير في التربية أغلبها يؤثر بصورة كبيرة غير محمودة العواقب، ويرى الغالبية أن «الصوت الواطي» والذوق والإتيكيت والأخلاق والأنوثة جميعها مفردات ومظاهر «دقة قديمة» وغير محبذة عند البعض، ليصل الأمر إلى مرحلة حرجة تتطلب إعادة تربية للمجتمع ككل وليس لفئة بعينها؛ فكل ممارسات المجتمع باتت بحاجة إلى إعادة تربية، حيث أن التربية مسؤولية كل مؤسسات المجتمع، فالإعلام بحاجة إلى تدقيق المادة الإعلامية بوجه عام، والأمر نفسه ينطبق على ما يحدث في الدراما والسلوكيات الفردية للأشخاص البارزين في المجتمع، وكذا المؤسسات الدينية التي عليها ترغيب الناس في الجنة عوضًا عن الترهيب من النار، والرياضة ليست ببعيدة بعدما أصبح الخطاب الرياضي يحتوي على تعصب وسباب في كثيرٍ من الأحيان.قانون الطفولةيقول المستشار أحمد حسان، عضو مجلس النقابة العامة لمحامين مصر: إن الواقعة سيئة إلى الحد الذي يُنذر بأننا مقبلون على تدني كبير في التربية الناتجة عن معالجات سيئة وتفكير عقيم؛ فهناك فجوة بين الأباء وأبنائهم دفعت الصغار إلى اتخاذ «السوشيال ميديا» قبلة لهن في التقليد والتخلق بأخلاق ما يتابعونه.وعن العقاب القانوني الذي يمكن أن يواجهه كل من يرتكب مثل تلك الوقائع، يؤكد عضو مجلس النقابة العامة لمحامين مصر، خلال حديثه ل «أخبار الحوادث»؛ على أن الواقعة جريمة من الناحية القانونية ينطبق عليها قانون البلطجة والاستدراج والتعدي على الأطفال، وهي كذلك منافية لقانون الطفولة، قبل أن يشير إلى أنه حال استمرار القضية أمام القضاء دون تصالح الطرفين فإن الفتيات المعتديات سيحاكمن أمام محكمة الأحداث، والتي بدورها تنتهي في مثل هذه الجرائم إلى الحكم بالإيداع في المؤسسات العقابية (دور رعاية الأحداث) لفترة عقابية تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، ما قد ينتهي معه الحال بالمعتديات وقتها إلى البُعد عن ذويهن والاختلاط بمعتادي الإجرام الفعلين، ليواجهن مستقبلًا على المحك قد يُلقي بظلاله على جميع أقاربهن.


الصباح العربي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الصباح العربي
راح ضحية التنمر... آخر كلمات شريف نصار قبل وفاته
يعتبر التنمر جريمة لا تغتفر بالفعل، لأنها تدمر الإنسان، وآخر ضحايا التنمر الإلكتروني كان شريف نصار، والذي كان يقوم بنشر بعض الفيديوهات على منصة التيك توك. كانت آخر كلماته قبل وفاته من خلال فيديو له، هي حسبي الله ونعم الوكيل، حيثُ أنه أكد بكونه تأثر بالفعل من التنمر الذي تعرض له على منصات التواصل الاجتماعي، وكان لا يعرف سبب التنمر عليه. في صبيحة نشره لهذا الفيديو، تم الإعلان عن وفاته بمتلازمة القلب المكسور، وهذا مع دعا السلطات إلى ضرورة التدخل، ووضع قوانين صارمة للحد من ظاهرة التنمر الإلكتروني.

مصرس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث
استوقفتني بالأسابيع القليلة الماضية عدة أحداث، أقل ما يمكن أن تتصف بها أنها غير إنسانية وغير آدمية، بل وشديدة الغرابة عن سلوكيات وأخلاقيات المصريين التي عهدناها، قبل أن تنقلب رأساً على عقب، تحديداً فى زمن السوشيال ميديا وما جلبه لنا من آفات لم نكن نتصور أن لها أية وجود بالواقع، ولكن بكل أسف قد تبين أنها اللغة الغالبة والسلوكيات الشائعة بزمن عجيب يدفع بنا يوماً بعد الآخر في مستنقعات من الكراهية والأحقاد وسوء النوايا والأنفس. فمنذ عدة سنوات قليلة بات تربص جماهير العالم الافتراضي بفئة المشاهير والشخصيات العامة أمراً معهوداً وظاهرة خارجة عن السيطرة.ولكن:مع آخر المستجدات التي ضربت بكافة معاني الرحمة والإنسانية عرض الحائط، أصبح هناك نوع جديد من التنمر الجارح الذي فاق كل الحدود.- عندما خرجت فنانة راقية وابنة لفنان محترم تتوسل لجماهير السوشيال ميديا أن يكفوا عن السخرية منها لظهور بعض علامات تقدم العمر عليها، وطلبت منهم بأدب شديد أن يكتفوا بنشر تلك التعليقات على صفحاتهم الشخصية وليس على صفحتها حتى لا يتأذي أبناؤها من مثل تلك الكلمات الجارحة.- وكذلك حملة السخرية والتهكم والتنمر التي تعرض لها مؤخراً البلوجر الشاب شريف نصار، والتي أصابته بحزن شديد لم يحتمله قلبه ليفارق هذه الحياة حزيناً مهزوماً مصدوماً مما آلت إليه أخلاقيات البشر من توحش وقسوة و كراهة غير مسبوقة ولا مبررة برغم كل الضغوطات النفسية التي يعاني منها المجتمع بأسره.فكما نعلم أن الكلمة الطيبة نوع من أنواع الصدقات التي وجب علي الإنسان الحرص على إخراجها في كل يوم يكتب له الله فيه أن يحيا من جديد، ليمتن لله على نعمه التي لاتعد ولا تحصي.وتلك الصدقات التي نتحدث عنها لا تقتصر عل فئة القادرين من الناس لصالح غير القادرين، وإنما الصدقات للجميع من استطاع مادياً ومن لم يستطع، إذ أن هذه الصدقة قد تكفيها وتفيض كلمة طيبة من شخص لآخر.فهذه الكلمة التي تطيب بها نفس قد يكون بها من الحزن والألم والانكسار ما يشفيها.إذ أن هذه الكلمة التي قد تجبر بها خاطر شخص و ترفع من حالته المعنوية، وتهدئ بها من جراح نفسه لن تكلفك الكثير ولن يضيرك منحها والإغداق بها على من حولك ولن تنتقص منك شيئاً إن أكثرت منها لوجه الله ودون مقابل.فما يحدث بالآونة الأخيرة تحديداً بمجتمعات العالم الإفتراضي المسمي بالسوشيال ميديا، ما هو الا حالة عامة من التربص والتطاول على الآخر، دون منطق ودون تمييز أو احترام لشيخ كبير أو رمز مجتمعي قد اعتاد احترامه الناس سواء كان فنانا أو رياضيا أو شيخا من الدعاة، أو حتي عالم من العلماء، في حالة غير مسبوقة من إساءة الأدب والتبجح والرغبة في الهجوم من أجل الهجوم وكأن نفوس الناس قد اكتظت بأدرانها لدرجة الرغبة الملحة في التخلص من بعضها و رمي الآخرين بها.و كأن الناس قد نصبت نفسها أوصياء على الناس، و تحول أكثرهم إلى نقاد ومنتقدين لهذا وذاك، بكلمات لاذعه مؤذية قد تتسبب للبعض فى إحباط أو حزن أو انكسار للقلب أو انعدام للثقة بالنفس، وغيرها من مسببات الأذي والألم النفسي، ما يخالف شريعة كل الأديان السماوية وغير السماوية وأبسط قواعد الإنسانية التي اتفقت جميعها على أن الدين المعاملة، أياً كان هذا الدين، وأن الكلمة الطيبة صدقة وجبر الخواطر من أولى أسباب الفوز بالجنة.نهاية:عزيزي الإنسان..أنت لا تعلم ما يخبئ كل منا بنفسه من ظروف وهموم ومتاعب، وما قد تخفيه ابتسامة على الوجه وصورة هنا ولقاء هناك قد يكون بغرض الترويح عن نفس مثقلة بالأعباء، تتلهف بشدة لكلمة قد تخفف عنها بعض أحمالها أو يتبدل بها حالها أو حتي تتقي بها شرورها.فليتصدق بعضنا على بعض بهذه الكلمة التي لن تكلفه الكثير، وليكثر منها هنا وهناك، لينشر لغة أخرى للمحبة والسلام في مقابل تلك التي ترددت أصداؤها الشريرة لتصيبنا بغصة قد امتلأت بها أنفسنا.لعل الله يجعل لنا ولبلادنا وإخوتنا من المستضعفين في الأرض من بعد عسر يسرا.


الشاهين
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشاهين
وفاة مدون تيك توك مصري .. هذه رسالته الأخيرة للمتنمرين
الشاهين الاخباري توفي المدون المصري المعروف على موقع تيك توك، شريف نصار، الجمعة، في وقت قصير بعد موجة من 'التنمر والسخرية' تعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر خبر وفاته زوج شقيقته عبر صفحته على فيسبوك، الجمعة، دون أن يربط بين وفاته وبين موجة التنمر. وكتب: 'توفي الي رحمة الله شقيق زوجتي وصديقي محمد نصار. لله الأمر من قبل ومن بعد ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم'. كان نصار قد تعرض خلال الأيام الأخيرة لموجة من السخرية والانتقادات اللاذعة من مستخدمي وسائل التواصل، بسبب بعض مقاطع الفيديو التي نشرها. وزعم مستخدمون أن الراحل توفي متأثرا بما تعرض له من تنمر وسخرية، وهو ما لم يؤكده زوج شقيقة، نصار. وجه نصار في مقطع فيديو نشره عبر منصة تيك توك قبل وفاته بأيام رسالة لمن تنمروا عليه قائلا: 'إلى من تعمدوا إحزاني ومضايقتي أنا وأهلي بالتنمر علي وعلي فيديوهاتي، على وسائل التواصل الاجتماعي: حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري على الله'. وتابع: 'سيسخر الله لكم من يضيق صدوركم ويؤذي قلوبكم ولو بعد حين'. ووجه رسالة إلى نفسه: 'لا تتعمد إحزان أحد، وقاتل بشرف ولا تمت مقهورا أو ذليلا، لا تمت إلا محاربا واقفا شامخ الرأس منتصب القامة عالي المقام'. سكاي نيوز


الوكيل
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوكيل
كلمات مؤثرة .. الرسالة الأخيرة للمتنمرين من مدون مصري...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان توفي المدون المصري المعروف على موقع تيك توك، شريف نصار، الجمعة، في وقت قصير بعد موجة من "التنمر والسخرية" تعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ونشر خبر وفاته زوج شقيقته عبر صفحته على فيسبوك، الجمعة، دون أن يربط بين وفاته وبين موجة التنمر.وكتب: "توفي إلى رحمة الله شقيق زوجتي وصديقي محمد نصار. لله الأمر من قبل ومن بعد، ولا أراكم الله مكروهًا في عزيز لديكم".كان نصار قد تعرض خلال الأيام الأخيرة لموجة من السخرية والانتقادات اللاذعة من مستخدمي وسائل التواصل، بسبب بعض مقاطع الفيديو التي نشرها.وزعم مستخدمون أن الراحل توفي متأثرًا بما تعرض له من تنمر وسخرية، وهو ما لم يؤكده زوج شقيقته، نصار.وجّه نصار في مقطع فيديو نشره عبر منصة تيك توك قبل وفاته بأيام رسالة لمن تنمروا عليه قائلًا: "إلى من تعمدوا إحزاني ومضايقتي أنا وأهلي بالتنمر عليّ وعلى فيديوهاتي، على وسائل التواصل الاجتماعي: حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري إلى الله".وتابع: "سيسخر الله لكم من يضيق صدوركم ويؤذي قلوبكم ولو بعد حين".ووجّه رسالة إلى نفسه: "لا تتعمد إحزان أحد، وقاتل بشرف ولا تمت مقهورًا أو ذليلًا، لا تمت إلا محاربًا واقفًا شامخ الرأس منتصب القامة عالي المقام".