#أحدث الأخبار مع #شكيببنمخلوفالدستورمنذ 18 ساعاتسياسةالدستوربعد تقرير صحيفة لوفيجارو الفرنسية.. ماهر فرغلى يكشف تاريخ الإخوان الإرهابية بأوروباقال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن النشاط الملحوظ لجماعة الإخوان استمر طيلة السنوات الماضية في أوروبا من خلال استغلال الأقليات الدينية، مشيرًا إلى أن الإخوان كانت موجودة في أوروبا تحت مسمى "اتحاد المنظمات الإسلامية"، ومع الثورة المصرية وسقوط الجماعة في الشرق الأوسط وتراجعها، غيروا الاسم إلى "مجلس مسلمي أوروبا"، الذي يدار حاليًا من فرنسا، ويقوده عبدالله بن منصور، وهو من أصل عراقي. وأضاف فرغلي، خلال تصريحاته لبرنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الهدف في الفترة الأخيرة من خلال مجلس مسلمي أوروبا هو تحويل الإخوان إلى تيار غير متعارض مع الحكومات الأوروبية لتجنب الصدام معها، خاصة في ظل وجود قوائم كبيرة في فرنسا لطرد بعض الأفراد المرتبطين بالجماعة، ومن بينهم شخصية بارزة هي شكيب بن مخلوف. وأوضح أن شكيب بن مخلوف يعد من مؤسسي التنظيم الدولي، وأن وجوده في قوائم الطرد مع عناصر أخرى يمثل أمرًا خطيرًا بالنسبة للتنظيم الدولي، ولذلك قامت الجماعة بتغيير وتطوير آلياتها في أوروبا، حيث أصبحت تسير على محاور جديدة، مشيرًا إلى أن النشاط الإخواني في أوروبا قديم. وأشار إلى أنه قبل نحو عشر سنوات وقعت سلسلة من التفجيرات والعمليات الإرهابية في أوروبا، إلا أن التقرير الأخير لصحيفة لوفيجارو الفرنسية كشف عن تنامي هذا النشاط في السنوات الأخيرة مع استخدام آليات جديدة ومحدثة، مؤكدًا أن مالفت انتباه الأوروبيين إلى جماعة الإخوان هو العمليات الإرهابية التي وقعت في بروكسل، ونيس في فرنسا، وباريس، ثم العملية الأخيرة في موسكو، موضحًا أن منفذي تلك العمليات خرجوا من حضن جماعة الإخوان، إذ بدأوا مع الجماعة ثم انتهوا إلى القاعدة أو تنظيم داعش.
الدستورمنذ 18 ساعاتسياسةالدستوربعد تقرير صحيفة لوفيجارو الفرنسية.. ماهر فرغلى يكشف تاريخ الإخوان الإرهابية بأوروباقال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن النشاط الملحوظ لجماعة الإخوان استمر طيلة السنوات الماضية في أوروبا من خلال استغلال الأقليات الدينية، مشيرًا إلى أن الإخوان كانت موجودة في أوروبا تحت مسمى "اتحاد المنظمات الإسلامية"، ومع الثورة المصرية وسقوط الجماعة في الشرق الأوسط وتراجعها، غيروا الاسم إلى "مجلس مسلمي أوروبا"، الذي يدار حاليًا من فرنسا، ويقوده عبدالله بن منصور، وهو من أصل عراقي. وأضاف فرغلي، خلال تصريحاته لبرنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الهدف في الفترة الأخيرة من خلال مجلس مسلمي أوروبا هو تحويل الإخوان إلى تيار غير متعارض مع الحكومات الأوروبية لتجنب الصدام معها، خاصة في ظل وجود قوائم كبيرة في فرنسا لطرد بعض الأفراد المرتبطين بالجماعة، ومن بينهم شخصية بارزة هي شكيب بن مخلوف. وأوضح أن شكيب بن مخلوف يعد من مؤسسي التنظيم الدولي، وأن وجوده في قوائم الطرد مع عناصر أخرى يمثل أمرًا خطيرًا بالنسبة للتنظيم الدولي، ولذلك قامت الجماعة بتغيير وتطوير آلياتها في أوروبا، حيث أصبحت تسير على محاور جديدة، مشيرًا إلى أن النشاط الإخواني في أوروبا قديم. وأشار إلى أنه قبل نحو عشر سنوات وقعت سلسلة من التفجيرات والعمليات الإرهابية في أوروبا، إلا أن التقرير الأخير لصحيفة لوفيجارو الفرنسية كشف عن تنامي هذا النشاط في السنوات الأخيرة مع استخدام آليات جديدة ومحدثة، مؤكدًا أن مالفت انتباه الأوروبيين إلى جماعة الإخوان هو العمليات الإرهابية التي وقعت في بروكسل، ونيس في فرنسا، وباريس، ثم العملية الأخيرة في موسكو، موضحًا أن منفذي تلك العمليات خرجوا من حضن جماعة الإخوان، إذ بدأوا مع الجماعة ثم انتهوا إلى القاعدة أو تنظيم داعش.