
بعد تقرير صحيفة لوفيجارو الفرنسية.. ماهر فرغلى يكشف تاريخ الإخوان الإرهابية بأوروبا
قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن النشاط الملحوظ لجماعة الإخوان استمر طيلة السنوات الماضية في أوروبا من خلال استغلال الأقليات الدينية، مشيرًا إلى أن الإخوان كانت موجودة في أوروبا تحت مسمى "اتحاد المنظمات الإسلامية"، ومع الثورة المصرية وسقوط الجماعة في الشرق الأوسط وتراجعها، غيروا الاسم إلى "مجلس مسلمي أوروبا"، الذي يدار حاليًا من فرنسا، ويقوده عبدالله بن منصور، وهو من أصل عراقي.
وأضاف فرغلي، خلال تصريحاته لبرنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الهدف في الفترة الأخيرة من خلال مجلس مسلمي أوروبا هو تحويل الإخوان إلى تيار غير متعارض مع الحكومات الأوروبية لتجنب الصدام معها، خاصة في ظل وجود قوائم كبيرة في فرنسا لطرد بعض الأفراد المرتبطين بالجماعة، ومن بينهم شخصية بارزة هي شكيب بن مخلوف.
وأوضح أن شكيب بن مخلوف يعد من مؤسسي التنظيم الدولي، وأن وجوده في قوائم الطرد مع عناصر أخرى يمثل أمرًا خطيرًا بالنسبة للتنظيم الدولي، ولذلك قامت الجماعة بتغيير وتطوير آلياتها في أوروبا، حيث أصبحت تسير على محاور جديدة، مشيرًا إلى أن النشاط الإخواني في أوروبا قديم.
وأشار إلى أنه قبل نحو عشر سنوات وقعت سلسلة من التفجيرات والعمليات الإرهابية في أوروبا، إلا أن التقرير الأخير لصحيفة لوفيجارو الفرنسية كشف عن تنامي هذا النشاط في السنوات الأخيرة مع استخدام آليات جديدة ومحدثة، مؤكدًا أن مالفت انتباه الأوروبيين إلى جماعة الإخوان هو العمليات الإرهابية التي وقعت في بروكسل، ونيس في فرنسا، وباريس، ثم العملية الأخيرة في موسكو، موضحًا أن منفذي تلك العمليات خرجوا من حضن جماعة الإخوان، إذ بدأوا مع الجماعة ثم انتهوا إلى القاعدة أو تنظيم داعش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ماهر فرغلي: الإخوان تسعى للانتشار في دول أوروبا وتسعى للتماشي مع قوانينها
أكد ماهر فرغلي الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسى، أن جماعة الاخوان الإرهابية تسعى للانتشار في الدول الأوروبية وتسعى للتماشي مع قوانين الدول الأوروبية، مشددا على أن هناك استهداف إرهابي للعواصم الاوروبية. وأوضح ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن جماعة الاخوان هي العباءة التي أفرزت شتى الحركات الارهابية، مضيفا: "جماعة الاخوان تتلون بشكل مستمر وتبلي علاقات اوروبية وتزعم ابتعادها عن الارهاب وسط تراجع أوروبي في دعم جماعة الاخوان". وتابع: "هناك مؤسسات كثيرة لجماعة الإخوان في عدد من الدول العربية والأوروبية ما زالت موجودة، وتعمل على الأرض بنشاطٍ واضح، وأنها لم تُحل بعد"، موضحًا أن الاخوان يسيطرون على الكثير من المساجد والمراكز الاسلامية في أوروبا ولاسيما جوامع فرنسا.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
فيتو تكشف في عددها الجديد: السوق السوداء تحتكر الأدوية المنقذة للحياة
تنشر فيتو في عددها الجديد ملفا خاصا عن أداء الحكومة خلال الفترة الماضية، والذي وصفه عدد من الاقتصاديين بتكرار تبني القرارات العشوائية، والذي يقود إلي نتائج غير محسوبة، بينما فسره البرلمانيون بأن الحكومة تعاند الفقراء وتضاعف معاناتهم وتعمل ضد الشعب. اقرأ أيضا: - عصام كامل يكتب: مصر هي مصر.. أبية عصية. السوق السوداء تحتكر الأدوية المنقذة للحياة. ورطة التعليم العالي مع أصحاب الثانوية العامة 'المزدوجة'. تشابه الأسماء.. حكايات صادمة من دفتر أبرياء تحولوا إلى متهمين ومساجين. أحمد الشرع.. من الحاكمية إلى البيت الأبيض.. تحولات الجولاني من العمل مع القاعدة وداعش إلى مصافحة ترامب. أهداف الأهلي في مونديال الأندية 2025. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
بعد تقرير صحيفة لوفيجارو الفرنسية.. ماهر فرغلى يكشف تاريخ الإخوان الإرهابية بأوروبا
قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن النشاط الملحوظ لجماعة الإخوان استمر طيلة السنوات الماضية في أوروبا من خلال استغلال الأقليات الدينية، مشيرًا إلى أن الإخوان كانت موجودة في أوروبا تحت مسمى "اتحاد المنظمات الإسلامية"، ومع الثورة المصرية وسقوط الجماعة في الشرق الأوسط وتراجعها، غيروا الاسم إلى "مجلس مسلمي أوروبا"، الذي يدار حاليًا من فرنسا، ويقوده عبدالله بن منصور، وهو من أصل عراقي. وأضاف فرغلي، خلال تصريحاته لبرنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الهدف في الفترة الأخيرة من خلال مجلس مسلمي أوروبا هو تحويل الإخوان إلى تيار غير متعارض مع الحكومات الأوروبية لتجنب الصدام معها، خاصة في ظل وجود قوائم كبيرة في فرنسا لطرد بعض الأفراد المرتبطين بالجماعة، ومن بينهم شخصية بارزة هي شكيب بن مخلوف. وأوضح أن شكيب بن مخلوف يعد من مؤسسي التنظيم الدولي، وأن وجوده في قوائم الطرد مع عناصر أخرى يمثل أمرًا خطيرًا بالنسبة للتنظيم الدولي، ولذلك قامت الجماعة بتغيير وتطوير آلياتها في أوروبا، حيث أصبحت تسير على محاور جديدة، مشيرًا إلى أن النشاط الإخواني في أوروبا قديم. وأشار إلى أنه قبل نحو عشر سنوات وقعت سلسلة من التفجيرات والعمليات الإرهابية في أوروبا، إلا أن التقرير الأخير لصحيفة لوفيجارو الفرنسية كشف عن تنامي هذا النشاط في السنوات الأخيرة مع استخدام آليات جديدة ومحدثة، مؤكدًا أن مالفت انتباه الأوروبيين إلى جماعة الإخوان هو العمليات الإرهابية التي وقعت في بروكسل، ونيس في فرنسا، وباريس، ثم العملية الأخيرة في موسكو، موضحًا أن منفذي تلك العمليات خرجوا من حضن جماعة الإخوان، إذ بدأوا مع الجماعة ثم انتهوا إلى القاعدة أو تنظيم داعش.