أحدث الأخبار مع #شمال_أوروبا


سائح
منذ 17 ساعات
- سائح
رحلة إلى النرويج: حيث الشفق القطبي والسكينة
في أعماق شمال أوروبا، حيث الطبيعة لا تزال تحتفظ بهيبتها الأولى، تقع النرويج، بلد يسحر الزائرين بجماله البري وسكينته المذهلة. هي وجهة لا تشبه غيرها، تجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة التي تتنوع بين المضايق العميقة والجبال الشاهقة، وبين ظواهر طبيعية آسرة مثل الشفق القطبي، الذي يلوّن السماء في الليالي الشتوية القارسة بألوان لا تُنسى. النرويج ليست فقط ملاذًا لعشاق الطبيعة، بل هي أيضًا فرصة للاسترخاء والتأمل في عالم يبدو وكأنه خُلق للسكينة والهدوء. الرحلة إليها ليست مجرد سفر جغرافي، بل هي أيضًا عبور إلى حالة من الصفاء الذهني والتواصل العميق مع الأرض والسماء. سحر الشفق القطبي في أقصى الشمال واحدة من أكثر الظواهر الطبيعية التي تجذب الزوار إلى النرويج هي الشفق القطبي، أو "الأضواء الشمالية" كما يُطلق عليها. يمكن رؤية هذه الظاهرة الساحرة في المناطق الشمالية من البلاد مثل ترومسو وألتا خلال أشهر الشتاء، خصوصًا بين سبتمبر ومارس. تتراقص ألوان الأخضر والبنفسجي والوردي في السماء ليلًا، فتغمر الأرض بضوء غامض يبعث على الدهشة. وتعد مشاهدة الشفق تجربة تأملية بامتياز، حيث يختفي ضجيج العالم ويحل محله صمت الطبيعة وإيقاعها البطيء، لتتجلى اللحظة في أنقى صورها. كثير من الزوار يقيمون في "إيغلوهات" أو منازل زجاجية مخصصة لمراقبة هذه الظاهرة، مما يجعل التجربة أكثر خصوصية وسحرًا. الهدوء في أحضان الطبيعة النرويج معروفة كذلك بمناظرها الطبيعية البكر، حيث يمكن للزائر أن يجد السكينة في أعالي الجبال أو على ضفاف المضايق المائية العميقة. واحدة من أشهر هذه المضايق هي مضيق "جيرينغير"، الذي يتميز بجماله الأخّاذ وشلالاته المتدفقة من الجروف العالية. ويمكن للمسافرين القيام بجولات بالقوارب أو رحلات مشي في الغابات الكثيفة، أو حتى تأمل البحيرات الهادئة التي تعكس السماء كمرآة نقية. المدن النرويجية الصغيرة مثل "بيرغن" و"فلام" تقدم بدورها مزيجًا من الحياة الريفية والثقافة الاسكندنافية، مع منازل خشبية ملونة وأسواق تقليدية تعكس التراث المحلي. الثقافة النرويجية والبساطة في العيش بعيدًا عن عجلة الحياة المتسارعة، تقدم النرويج أسلوب حياة يقدّر البساطة والتوازن. السكان المحليون يتمتعون بوعي بيئي عالٍ واحترام عميق للطبيعة، وهو ما ينعكس في حياتهم اليومية، من استخدام وسائل النقل المستدامة إلى الاعتماد على المنتجات المحلية. الثقافة النرويجية تحتفي بالعزلة البنّاءة، حيث يُنظر إلى قضاء الوقت في الطبيعة أو القراءة في كوخ خشبي على أنها طقوس للراحة الداخلية. كما أن الطعام النرويجي، وإن كان بسيطًا في مكوناته، يعكس النقاء والارتباط بالأرض، من الأسماك الطازجة إلى الخبز المصنوع يدويًا. الرحلة إلى النرويج ليست فقط زيارة لبلد جميل، بل هي تجربة روحية، تمنحك فرصة للانفصال عن ضوضاء العالم والتواصل مع ذاتك في حضن الطبيعة. بين الشفق القطبي الراقص وصمت الجبال العتيقة، ستجد أن السكينة الحقيقية تكمن في التفاصيل البسيطة، وأن النرويج هي المكان المثالي لاكتشافها.


البيان
منذ 6 أيام
- أعمال
- البيان
الدنمارك تفتتح أول مصنع تجاري في العالم لإنتاج الميثانول الإلكتروني
بدأ تشغيل أول مصنع تجاري في العالم لإنتاج الميثانول الإلكتروني، في جنوب الدنمارك أمس، بحسب ما ذكرته شركة «يوروبيان إنيرجي» الدنماركية، المشغلة للمشروع. ومن المقرر أن يقوم مصنع كاسو، الواقع بالقرب من بلدة أبينرا، على بعد نحو 25 كيلومتراً من الحدود الألمانية، بتزويد شركات ميرسك وليجو ونوفو نورديسك الدنماركية في البداية، قبل أن يتوسع إلى أسواق أخرى، بما في ذلك ألمانيا. ويعد الميثانول الإلكتروني، شبه محايد من حيث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تقريباً، وينظر إليه كبديل واعد وصديق للبيئة للوقود الأحفوري المستخدم في قطاع الشحن، مثل ديزل السفن أو زيت الوقود الثقيل. ومن المقرر أن يتم توفير الكهرباء اللازمة للمصنع الدنماركي من محطة كاسو الشمسية القريبة، وهي الأكبر في شمال أوروبا. ويعد مصنع الميثانول الإلكتروني هو الأول من نوعه على مستوى العالم القادر على إنتاج هذا الوقود على نطاق تجاري، وفقاً للشركة المشغلة للمشروع. ويهدف المصنع إلى إنتاج سنوي أولي يبلغ نحو 32 ألف طن. وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى 42 ألف طن سنوياً. وتعتزم شركة ميرسك، عملاق الخدمات اللوجستية الدنماركية، مبدئياً استخدام الميثانول لتشغيل سفينة الحاويات «لورا ميرسك». كما يمكن استخدام الميثانول الإلكتروني كبديل للوقود الأحفوري في صناعات البلاستيك والكيماويات. وعلى المدى الطويل، يمكن استخدامه أيضاً لتزويد الطائرات بالوقود.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- صحة
- الجزيرة
تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلة
حذر باحثون من أن تأثير تغيير المناخ ، وتحديدا ارتفاع درجات الحرارة، سيُسهم في انتشار نوع من الفطريات القاتلة التي تصيب الملايين من البشر سنويا. وجمع باحثون من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة المعلومات التي خلصت لها الدراسات حول تأثير التغيير المناخي على انتشار العدوى الفطرية القاتلة. ونُشر البحث في "مجلة الفطريات"، وكتب عنه موقع ديلي ميل. تأثير التغير المناخي على العدوى الفطرية تُشكل حرارة الجسم المرتفعة لدى الثدييات حاجزا طبيعيا ضد الفطريات، بيد أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة يسهم في تكيف بعض الفطريات مع بيئة أكثر دفئا، مما يزيد من قدرتها على النمو والتكاثر داخل جسم الإنسان. وتُظهر الأبحاث الحديثة أن فطر " الرشاشيات الدخناء"، الموجود بالفعل في المملكة المتحدة، قد ينتشر إلى أجزاء واسعة من شمال أوروبا وآسيا والأميركيتين، بل وقد يصل إلى القطب الشمالي خلال 75 عاما، مما قد يعرّض نحو 9 ملايين شخص إضافي لخطر العدوى. وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن فطر "الرشاشيات الدخناء" قد يطور مقاومة للأدوية، نتيجة الإفراط في استخدام مضادات الفطريات -خاصة "الأزولات"- في الطب والزراعة. وبما أن الفطريات تتكاثر بسرعة، فإن تكرار تعرضها لهذه الأدوية يعزز ظهور سلالات أكثر سمّية تُعرف بـ"الفطريات الخارقة". كيف تبدأ العدوى الفطرية؟ توجد الفطريات في البيئة من حولنا، في الهواء، والتربة، والماء، وعلى الأسطح. في العادة، لا تسبب ضررا للأشخاص الأصحاء، لكن في بعض الظروف قد تُحدث عدوى. تُنتج بعض أنواع الفطريات جسيمات صغيرة تسمى "الأبواغ" تطلقها في الهواء لتتكاثر، تشبه إلى حد كبير بذور النباتات. تطفو الأبواغ في الهواء لمسافات بعيدة، وتنمو لتصبح فطرا جديدا عندما تجد بيئة مناسبة. تستطيع بعض أنواع الأبواغ تحمل ظروف قاسية (كالحرارة الشديدة أو الجفاف) حتى تجد مكانا مناسبا للنمو. عندما تطلق الفطريات هذه الأبواغ في الجو، يمكن أن يستنشقها الإنسان دون أن يشعر، خاصة في الأماكن المغلقة أو الرطبة. وحين تصل هذه الأبواغ إلى الرئتين، قد تبدأ بالنمو داخل الجسم، مما يؤدي إلى التهابات تنفسية خطيرة، خاصة إذا كانت المناعة ضعيفة. وداء الرشاشيات عدوى تنتج عن استنشاق أبواغ فطر الرشاشيات. لا يُصاب معظم الناس بالرشاشيات، غير أنها قد تُسبب أعراضًا خفيفة إلى شديدة لدى فئات سكانية معينة، مثل الأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة أو أمراض الرئة. يُسبب داء الرشاشيات أنواعًا مختلفة من العدوى، بما في ذلك أمراض الرئة المزمنة والالتهابات واسعة الانتشار. تتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة. يعتمد العلاج على نوع العدوى، وعادةً ما يشمل دواءً مضادًا للفطريات، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية. خطر صحي يتصاعد مع تغير المناخ في ظل التغير المناخي، لم تعد الفطريات تهديدا بيئيا هامشيا، بل أضحت خطرا صحيا متصاعدا. فقد أسهم ارتفاع درجات الحرارة في توسيع انتشار الفطريات جغرافيا، وزاد من عدد الأشخاص المعرضين للإصابة، وساهم في ظهور سلالات أكثر فتكا ومقاومة للعلاجات، نتيجة التكيف مع البيئة الجديدة. تُنذر هذه التحولات بواقع صحي مقلق، يتطلب استجابة علمية وصحية عاجلة: من خلال تعزيز أنظمة المراقبة، وتحسين أدوات التشخيص، وزيادة الاستثمار في البحث حول العلاقة بين المناخ وصحة الإنسان.


البوابة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
صورة على تطبيق مواعدة تُطيح بمستشار الأمن السويدي
استقالة بسبب صور فاضحة أعلن توبياس تيبيرغ استقالته من منصب مستشار الأمن القومي في السويد، بعد ساعات من تعيينه، إثر تسلّم الحكومة صورًا فاضحة له منشورة سابقًا على تطبيق المواعدة "غرايندر". تيبيرغ أقر بأن الصور تعود لحساب قديم، وأعرب عن ندمه لعدم الإفصاح عنها خلال إجراءات التصريح الأمني. فشل مؤسسي رئيس الوزراء أولف كريسترشون وصف الحادث بأنه "فشل مؤسسي"، وألغى مرافقة تيبيرغ له إلى قمة قادة شمال أوروبا في النرويج.


الإمارات اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
بسبب صورة.. استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام"