
الدنمارك تفتتح أول مصنع تجاري في العالم لإنتاج الميثانول الإلكتروني
بدأ تشغيل أول مصنع تجاري في العالم لإنتاج الميثانول الإلكتروني، في جنوب الدنمارك أمس، بحسب ما ذكرته شركة «يوروبيان إنيرجي» الدنماركية، المشغلة للمشروع.
ومن المقرر أن يقوم مصنع كاسو، الواقع بالقرب من بلدة أبينرا، على بعد نحو 25 كيلومتراً من الحدود الألمانية، بتزويد شركات ميرسك وليجو ونوفو نورديسك الدنماركية في البداية، قبل أن يتوسع إلى أسواق أخرى، بما في ذلك ألمانيا.
ويعد الميثانول الإلكتروني، شبه محايد من حيث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تقريباً، وينظر إليه كبديل واعد وصديق للبيئة للوقود الأحفوري المستخدم في قطاع الشحن، مثل ديزل السفن أو زيت الوقود الثقيل.
ومن المقرر أن يتم توفير الكهرباء اللازمة للمصنع الدنماركي من محطة كاسو الشمسية القريبة، وهي الأكبر في شمال أوروبا.
ويعد مصنع الميثانول الإلكتروني هو الأول من نوعه على مستوى العالم القادر على إنتاج هذا الوقود على نطاق تجاري، وفقاً للشركة المشغلة للمشروع. ويهدف المصنع إلى إنتاج سنوي أولي يبلغ نحو 32 ألف طن.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى 42 ألف طن سنوياً.
وتعتزم شركة ميرسك، عملاق الخدمات اللوجستية الدنماركية، مبدئياً استخدام الميثانول لتشغيل سفينة الحاويات «لورا ميرسك».
كما يمكن استخدام الميثانول الإلكتروني كبديل للوقود الأحفوري في صناعات البلاستيك والكيماويات. وعلى المدى الطويل، يمكن استخدامه أيضاً لتزويد الطائرات بالوقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
"طاقة المغرب" تتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص في المملكة المغربية لتسريع تطوير مشاريع واسعة النطاق للكهرباء والمياه في المغرب
"طاقة المغرب" وقَّعت إلى جانب كلٍّ من شركة "ناريفا"، وصندوق "محمد السادس للاستثمار"، ثلاث مذكرات تفاهم واتفاقيات تطوير مرتبطة بها مع حكومة المملكة المغربية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لاستكشاف فرص لتطوير مشاريع واسعة النطاق لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر تهدف إلى تسريع التحول في مجال الطاقة وتعزيز الأمن المائي في المملكة المغربية تهدف الشراكة الاستراتيجية لتطوير محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز والطاقة المتجددة بقدرة 2.7 جيجاواط تقريباً، والاستحواذ وهذا يشمل الاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 400 ميجاواط، وإنشاء بنية تحتية لشبكة نقل الكهرباء والمياه، وتطوير محطة لتحلية المياه بقدرة تفوق 542 مليون جالون يومياً أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع (طاقة)، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المُدرجة في السوق المالي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن شركتها التابعة "طاقة المغرب"، التي تمتلك فيها "طاقة" حصة 85.79% وتعد المنتج الرائد المستقل للكهرباء في المملكة المغربية الشقيقة، والمُدرجة في بورصة الدار البيضاء ، قد وقَّعت إلى جانب كلٍّ من شركة "ناريفا"، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل من قبل مجموعة "المدى"، وصندوق "محمد السادس للاستثمار"، صندوق الاستثمار السيادي للمملكة المغربية، ثلاث مذكرات تفاهم واتفاقيات تطوير مرتبطة بها مع حكومة المملكة المغربية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لاستكشاف فرص للاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة، وتطوير محطات لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون تعمل بالغاز وذات عمليات تشغيلية مرنة، ومحطات لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ومشاريع لتحلية مياه البحر، وبنية تحتية لشبكات نقل المياه والكهرباء في المملكة المغربية. وبموجب مذكرات التفاهم هذه، فإن شركة "طاقة المغرب" ستعمل إلى جانب شركائها من القطاعين العام والخاص على استكشاف فرصٍ لتطوير محطات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وشبكات النقل منخفضة الكربون، تتيح إمكانية استثمار مبلغ 52 مليار درهم إماراتي تقريباً (نحو 130 مليار درهم مغربي) لدعم جهود التحول في قطاع الطاقة وتعزيز الأمن المائي في المملكة المغربية. ويشمل نطاق مذكرات التفاهم: مشاريع لإنشاء محطات جديدة لتحلية مياه البحر بقدرة تقارب 2.5 مليون متر مكعب يومياً (نحو 542 مليون جالون مياه يومياً)، وستعمل هذه المشاريع لتحلية مياه البحر بمصادر طاقة إضافية ومستدامة ستقوم شركة "طاقة المغرب" وشركاؤها بتطويرها؛ تطوير شبكات لنقل المياه بقدرة 2.2 مليون متر مكعب يومياً تقريباً؛ الاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 400 ميجاواط في منطقة "تحضرت" (شمالي المملكة المغربية) مع إمكانية تطوير مشاريع جديدة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 1,100 ميجاواط؛ و تطوير مشاريع بنية تحتية جديدة من شبكات نقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد بقدرة 3,000 ميجاواط تربط منطقة جنوب المملكة المغربية بوسطها، ومشاريع جديدة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بقدرة 1,200 ميجاواط. وتمتلك مجموعة "طاقة" خبرة في مجالات توليد الكهرباء منخفضة الكربون بواسطة محطات توليد تعمل بالغاز، وتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة من خلال محفظة أعمالها واستثماراتها العالمية، وهي أكبرمنتج للمياه المُحلاة في دولة الإمارات، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال العمليات المستدامة لتحلية مياه البحر في أحد أكثر المواقع ندرة للمياه في العالم، وستنقل هذه الخبرة الواسعة إلى المملكة المغربية من خلال شركة "طاقة المغرب". وبهذه المناسبة، قال فريد العولقي، رئيس مجلس الإدارة الإشرافي لشركة "طاقة المغرب"، والرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في "طاقة": "تتمتع شركة "طاقة المغرب" بمكانة راسخة وتحظى بثقة عالية كشريك موثوق في قطاع الطاقة في المملكة المغربية الشقيقة، وإن توقيع هذه المذكرات اليوم، هو شهادة على السجل الحافل للشركة والتزامها بتنويع محفظة أعمالها والتحول نحو بدائل طاقة ذات انبعاثات كربونية أقل لتسريع وتيرة التنمية المستدامة في المغرب. ويؤدي هذا التعاون دوراً مهماً في دعم طموحات "طاقة" بالنمو 2030 مع إمكانية استكشاف فرص لتطوير محطات لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون تستخدم توربينات الغاز ذات الدورة المركبة والطاقة المتجددة بقدرة تصل إلى 2.7 جيجاواط، وهذا يشمل الاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء تستخدم توربينات الغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 400 ميجاواط، وتطوير محطة لتحلية المياه بقدرة تفوق 542 مليون جالون مياه يومياً باستخدام تقنية التناضح العكسي المستدامة، وبنية تحتية لشبكات نقل المياه والكهرباء. ونحن في شركة "طاقة"، ومن خلال إعلان اليوم، ندعم التحول في مجال الطاقة وتعزيز الأمن المائي في المملكة المغربية عبر بنية تحتية جديدة مستدامة وموثوقة للكهرباء والمياه." ويأتي إعلان اليوم عقب حفل توقيع "إعلان نحو شراكة مبتكرة وراسخة" في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2023، بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وذلك في إطار الجهود المشتركة بين البلدين لتطوير مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الخاصة بالمياه والكهرباء والانتقال بها إلى آفاق تلبي تطلعات البلدين وشعبيهما بالتقدم والازدهار. ويُذكر أن شركة "طاقة المغرب"، المُدرجة ببورصة الدار البيضاء، هي المنتج الرائد المستقل للكهرباء في المملكة، وتنتج ما يقارب 34% من احتياجات المملكة من الكهرباء في مجمّع الطاقة بمنطقة "الجرف الأصفر"، الذي تبلغ قدرته 2.056 جيجاواط. للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل على: نبذة عن "طاقة" تأسست شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في عام 2005، وهي مجموعة متنوّعة من شركات المرافق والطاقة يقع مقرّها الرئيسي في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز:TAQA)). تمتلك "طاقة" استثمارات ضخمة في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه ونقلهما وتوزيعهما، كما تدير عمليات استكشاف وإنتاج ونقل وتخزين النفط والغاز. وتمتلك الشركة أو تدير أصولًا في 25 دولة. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: ومتابعة صفحاتنا عبر وسم @TAQAGroup على منصّات "لينكدإن" و"تويتر" و"إنستغرام" و"يوتيوب". -انتهى-


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
المدينة المستدامة – يتي تستعرض نموذج الحياة المستدامة في مؤتمر ومعرض عُمان العقاري 2025
مسقط، عُمان: أعلنت المدينة المستدامة – يتي، المشروع الرائد للتنمية المستدامة في سلطنة عُمان، عن مشاركتها في فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان العقاري 2025، الذي يُعقد كجزء من أسبوع عُمان للتصميم والبناء، وهو أكبر معرض ومؤتمر للأعمال بين الشركات في مجالات البناء والتصميم والعقارات في السلطنة. وبعد سلسلة من المشاركات الفاعلة في العديد من الفعاليات العقارية الدولية والإقليمية، تأتي مشاركة المدينة المستدامة – يتي في مؤتمر ومعرض عُمان العقاري 2025، لتأكيد مكانتها كنموذج عالمي لأسلوب حياة مستدام يحقق صافي صفرية الانبعاثات. تُعد "المدينة المستدامة – يتي" أول مدينة في المنطقة تلتزم بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040، وذلك تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2050. وخلال المعرض، ستُبرز المدينة نهجها المبتكر في تبنّي أنماط حياة مستدامة. وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف التصميم الرائد للمجتمع، الذي يدمج بين الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المياه، وفرز النفايات للحد من تحويلها إلى المكبات، إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الزراعة الحضرية، مما يرسّخ نموذجًا بيئيًا متكاملًا للحياة المستدامة.وتستمر فعاليات أسبوع عُمان للتصميم والبناء بنسخته الـ 20، والذي يشمل معرض عُمان للتصميم والبناء، ومؤتمر ومعرض عُمان العقاري 2025، حتى 21 مايو 2025 في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. وشهدت المرحلة الأولى من المشروع نجاحاً لافتاً، حيث تم بيع وحداتها بالكامل، مع توفر وحدات محدودة في المرحلة الثانية، ما يعكس الإقبال المتزايد على أنماط الحياة المستدامة ولا تزال الأعمال تحرز تقدماً كبيراً لاستكمال المشروع. نبذة عن المدينة المستدامة – يتي: تم تصميم مشروع المدينة المستدامة يتي ليكون أول مجتمع يحقق صافي صفرية الانبعاثات بحلول عام 2040، متماشياً مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ لعام 2050 ورؤية عمان 2040. يقع المشروع على بعد 30 كيلومترًا من وسط العاصمة مسقط، ويتميز بإطلالته الساحرة على بحر عُمان. يعد هذا المشروع العمراني الرائد من تطوير شركة "دايموند ديفيلوبرز"، التي تحمل علامة المدينة المستدامة، وهي إحدى شركات (مجموعة سي القابضة)، بالتعاون مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران). من المخطط استكمال المشروع بحلول عام 2026، مما يجعله نموذجًا فريدًا للاستدامة والابتكار في المنطقة. صُممت المدينة المستدامة – يتي بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، ووفق أعلى المعايير البيئية والاقتصادية والاجتماعية للاستدامة. تتبنى المدينة نموذج العيش منخفض الانبعاثات، الذي تم تطبيقه بنجاح في أول مدينة مستدامة في دبي، لتقدم لسكانها بيئة متكاملة ومزدهرة تتيح لهم فرصًا مثالية للعيش والعمل. يمتد مشروع المدينة المستدامة – يتي، الذي يتوقع تسليمه في العام 2026، على مساحة مليون متر مربع، ويتسع لما يزيد عن 10 آلاف نسمة. ويضم وحدات سكنية متنوعة، منها الفلل والتاون هاوس والشقق، بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من المرافق الحديثة، بما في ذلك منطقة زراعية وساحة مركزية فيها مركز تجاري ومدرسة ودار حضانة ومركز تأهيل لأصحاب الهمم، إلى جانب مجمع رياضي داخلي ونادٍ للفروسية، مع توفر العديد من الأنشطة الترفيهية الخارجية. ويضم المشروع فندقين و132 شقة فندقية فاخرة بالإضافة لذلك، تحتضن المدينة المستدامة -يتي العديد من المرافق التعليمية والثقافية رفيعة المستوى، لتوفير مساحة خلّاقة للبحث والتطوير في مجال الاستدامة، وبيئة مواتية لتبادل الخبرات والمعارف. -انتهى-


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
إندونيسيا تدشن مشروعين للنفط والغاز بقيمة 600 مليون دولار
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، أمس الجمعة، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد، وصفهما بأنهما حجر زاوية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي على صعيد الطاقة. وتعهد برابوو، بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050، وقال إن "تحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني على صعيد الطاقة أمر حيوي لاستقلالية أمتنا". وأضاف: "إذا تمكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي على صعيد الطاقة فسنوفر عشرات المليارات من الدولارات". من جهته أكد وزير الطاقة والموارد المعدنية بهليل لاهاداليا، أن المشاريع التي تبلغ تكلفتها 600 مليون دولار والتي تديرها شركة "ميدكو إي آند بي ناتونا" الأندونيسية في بحر ناتونا الجنوبي تهدف إلى إنتاج 20 ألف برميل نفط يوميا. وتعهد برابوو خلال قمة مجموعة العشرين العام الماضي، بإغلاق مئات محطات الطاقة العاملة بالفحم والوقود الأحفوري بحلول سنة 2040 في البلد الذي يعد من أكبر منتجي ومستهلكي الفحم في العالم. وأعلنت الحكومة أيضا عن رغبتها في بناء مرافق لإنتاج أكثر من 75 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول سنة 2040.