أحدث الأخبار مع #شمسالدينكباشي


Independent عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
السودان على شفا الانهيار: الحرب تتجه شرقا وتتوسع بكردفان
استهدفت ضربة نفذتها قوات الدعم السريع لأول مرة مطار بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر والتي تتمركز فيها الحكومة الموالية للجيش، على ما أعلن المتحدث باسم الجيش الأحد. وقال المتحدث إن قوات الدعم السريع "استهدفت هذا الصباح قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بعدد من المسيرات الانتحارية" من غير أن يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا. وتصاعدت حدة التوترات في إقليم كردفان، غربي السودان، لليوم الثالث على التوالي، فبينما أعلنت قوات "الدعم السريع" سيطرتها على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، بعد معارك مع قوات الجيش التي انسحبت من مدينة النهود، أول من أمس الجمعة، شن طيران الجيش، أمس السبت، غارات جوية مكثفة على مواقع "الدعم السريع" بمدن النهود والخوي والديبيبات وبارا وجبرة الشيخ بولاية غرب كردفان، ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. بالتزامن أكد نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي أن الحرب ذاهبة إلى نهاياتها بهزيمة قوات "الدعم السريع" التي وصفها بأنها "مجرد أداة في مخطط كبير يستهدف البلاد". وفي بيان لها عقب سيطرتها على مدينة الخوي، قالت "الدعم السريع"، "تواصلت الملاحم البطولية التي تخوضها قواتنا، حيث حققت انتصاراً جديداً بتحرير مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم واحد من تحريرها مدينة النُهود، وتمكن الأشاوس من فرض سيطرتهم الكاملة عليها". واتهمت المفوضية السودانية لحقوق الإنسان قوات "الدعم السريع" بقتل 300 مدني بينهم 21 طفلاً في مدينة النهود بولاية غرب كردفان عقب سيطرتها عليها، فضلاً عن ممارسة انتهاكات واسعة بحق سكانها العزل. ودعت المفوضية السودانية المجتمع الدولي للضغط على هذه القوات المتمردة وداعميها لضمان حق المدنيين في مغادرة مناطق الحرب. وبحسب شهود فإن "الدعم السريع" مارست عمليات نهب وسرقة لممتلكات وأموال وسيارات مواطني النهود، فضلاً عن إجبار مناطق جنوب المدينة على التهجير القسري ونزوح آلاف الأسر على أرجلهم باتجاه القرى المجاورة. وتأتي تحركات "الدعم السريع" بتوسيع معاركها في إقليم كردفان لإعاقة محاولات الجيش لإرسال الإمدادات إلى معقله في مدينة الفاشر، التي لا تزال تحت سيطرته، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويعكس تصاعد الصراع بين القوات المختلفة. محور الفاشر وفي محور الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اندلعت، أمس السبت، معارك عنيفة بين طرفي القتال تمركزت في الأجزاء الجنوبية من المدينة، فبينما بث أفراد من "الدعم السريع" مقطع فيديو يظهر ألسنة أعمدة الدخان بصورة كثيفة وتعالي أصوات القذائف والرصاص بالقرب من منطقة زريبة المواشي جنوب المدينة، وقول أحدهم إنهم يتقدمون بثبات نحو مقر الفرقة السادسة مشاة التابع للجيش بمدينة الفاشر، قال بيان للجيش "تمكنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر من قطع الطريق على قوة من ميليشيات آل دقلو الإرهابيـة مكونة من خمس عربات قتالية من بينها ثلاث عربات (صرصر)، جنوب شرقي مدينة الفاشر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابع البيان، "أسفرت العملية عن تحييد عربتي صرصر، وتدمير عربة مزودة بمدفع عيار 23، إضافة إلى تعطيل مركبة قتالية أخرى، وإصابة كثير من عناصر الميليشيات". وأشار البيان إلى أن قوات الجيش تمكنت خلال عملية تمشيطها لأحياء المدنية من قتل 10 عناصر من الميليشيات إلى جانب ضبط عناصر من الأطفال بالأحياء الجنوبية للمدينة تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 سنة، وهم يحملون أسلحة خفيفة ويرتدون الزي المدني يتبعون للميليشيات كانوا هاربين من محيط الفاشر، حيث يريدون العودة إلى أهاليهم لما تلقوه من عذاب وإهمال من قادتهم الذين فروا وتركوهم للجوع والعطش منذ معركة الإثنين الماضي، وأوضحوا أنهم اقتيدوا قسراً للمشاركة في المعركة". محور أم درمان في غضون ذلك، صوب الجيش السوداني، أمس، مدفعيته الثقيلة بصورة عنيفة ومتواصلة من منصة وادي سيدنا على تمركزات قوات "الدعم السريع" في مناطق غرب أم درمان. ووفقاً لمصادر عسكرية، تمكن الجيش من السيطرة على طريق الصادرات بارا - أم درمان من اتجاه البنك العقاري، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف يأتي من أجل إجبار قوات "الدعم السريع" على التراجع، وإفساح المجال لقوات الجيش التي تقترب من السيطرة على غرب أمبدة وصولاً إلى طريق الصادرات الذي يربط بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان. ولفتت المصادر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عمليات عسكرية مكثفة بين الطرفين، إذ إن الجيش يسعى إلى إلحاق هزيمة نكراء لهذه الميليشيات ليعلن ولاية الخرطوم خالية تماماً من وجود قوات "الدعم السريع". ومنذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي حقق الجيش السوداني تقدماً كبيراً في محلية أمبدة غرب أم درمان، وسيطر على مواقع كانت توجد فيها قوات "الدعم السريع" منذ اندلاع الحرب، بهدف استعادة آخر معاقلها في غرب أم درمان وجنوبها. من جانبها، أشارت شبكة أطباء السودان، إلى مقتل 11 شخصاً بينهم أربعة من أسرة واحدة نتيجة الاشتباكات المسلحة بمنطقة صالحة جنوب أم درمان. وذكرت الشبكة في بيان أمس، "تطالب المدنيين تجنب مواقع الاشتباكات المسلحة وعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة كما تدعو إلى تجنب الاقتتال بمواقع المدنيين وفتح مسارات آمنة للسكان للخروج من مواقع الصراع حفظاً لحياتهم وتجنيبهم الموت". في الأثناء، تنوي قرى الريف الجنوبي لأم درمان رفع دعوى قضائية في محاكم العدل والجنائية الدولية ضد قوات "الدعم السريع"، لما ارتكبته من إبادة جماعية وتهجير قسري في حق سكان هذه المناطق. وتعرضت هذه القرى لهجمات انتقامية من قبل قوات "الدعم السريع" المنسحبة من الخرطوم في 27 مارس (آذار) الماضي وأجبرت السكان على إخلاء المنطقة، بعد استمرار الاستهداف لنحو شهر. وقتلت قوات "الدعم السريع" 200 شخص ومارست التصفيات الجسدية ضد الشباب وكبار السن والأطفال، كما تحتجز العشرات من شباب قرى الجموعية بتهمة التخابر مع الجيش السوداني، فضلاً عن مفقودين يفوق عددهم 50 شخصاً منهم أطفال ورجال ونساء وكبار سن. خطر السلاح من جهته، أكد نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي أن القوات المسلحة السودانية في أفضل حالاتها على رغم تقلبات الأوضاع، مشيراً إلى أن الأمور ستمضي إلى الأفضل بالسيطرة الكاملة واستعادة كل شبر دنسته الميليشيات المتمردة. ونوه كباشي خلال لقائه ولاة الولايات وبعض الوزراء في مقر حكومة ولاية البحر الأحمر، أن انتشار السلاح يشكل تحدياً يفوق خطر "الدعم السريع"، كما حذر من أخطار الاستقطاب الأهلي. وطالب بإبعاد القوات المقاتلة من المدن التي استعادها الجيش، على أن تؤول مهام حفظ الأمن إلى الشرطة. مؤكداً اهتمام الدولة بالمحور الأمني باعتباره العامل الأساس لتقديم الخدمات واستقرار الأوضاع الاجتماعية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وأضاف، "في بعض المدن والولايات نرى حشداً كبيراً للقوات التي نحتاج إليها في مناطق القتال المتقدمة، وهي بحاجة إلى قوات الشرطة التي نوصي بتوفير حاجاتها". وأوضح كباشي أن الحرب أفرزت خطاب كراهية وعنصرية وجهوية، مشدداً على أن ذلك أمر غير مقبول، مطالباً ولاة الولايات بمعالجة قضايا الإدارات الأهلية (قادة القبائل) التي انساقت وراء "الدعم السريع". وزاد، "الحرب ذاهبة إلى نهاياتها، لكننا نواجه واقع عدم تماسك المجتمع، حيث حدثت شروخ تحتاج إلى معالجات واعية". وطالب ولاة الولايات بضرورة الاهتمام بأمر المقاومة الشعبية ووضعها في قوالبها الصحيحة، معلناً رفض الدولة لأي قوات خارج مظلة المقاومة. ونوه إلى وجود تدابير لمواجهة المسيرات الاستراتيجية التي تقصف المرافق الخدمية، في القريب العاجل، مؤكداً أن "الدعم السريع" مجرد أداة في مخطط كبير يستهدف البلاد. مشكلات مياه إلى ذلك، أشارت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، إلى تضرر 70 في المئة من مرافق المياه في 13 من أصل 18 ولاية في السودان، جراء تدمير البنية التحتية. واتجه كثير من السودانيين في تلك المناطق إلى شرب مياه النيل أو المياه الجوفية من آبار سطحية، مما أدى إلى تفشي الأمراض، حيث تفاقم الوضع مع توقف ما يصل إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في مناطق النزاع و45 في المئة في المناطق الأخرى. وذكرت "يونيسف"، في بيان لها، أن "النزاع دمر البنية التحتية للمياه والطاقة في 13 ولاية، مما أثر على عمل مرافق المياه بنسبة 70 في المئة بسبب الأضرار الجزئية أو الكاملة". وأكد البيان أن الضرر الذي لحق بمحطات معالجة المياه والآبار وخزانات التخزين وشبكات النقل أدى إلى حرمان نحو 9 ملايين امرأة وطفل من الحصول على مياه شرب آمنة في منازلهم ومدارسهم ومرافقهم الصحية. وشددت المنظمة على أن النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء يواجهون خطراً أكبر، حيث تقل فرص الحصول على مياه شرب آمنة وخدمات صرف صحي كافية. ويوجد في السودان 11.2 مليون نازح على الأقل، يعيش معظمهم في مخيمات ومراكز إيواء تفتقر إلى خدمات المياه والصحة.


Independent عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
"الدعم السريع" تهاجم مطار بورتسودان للمرة الأولى وسقوط الخوي بغرب كردفان
استهدفت ضربة نفذتها قوات الدعم السريع لأول مرة مطار بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر والتي تتمركز فيها الحكومة الموالية للجيش، على ما أعلن المتحدث باسم الجيش الأحد. وقال المتحدث إن قوات الدعم السريع "استهدفت هذا الصباح قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بعدد من المسيرات الانتحارية" من غير أن يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا. وتصاعدت حدة التوترات في إقليم كردفان، غربي السودان، لليوم الثالث على التوالي، فبينما أعلنت قوات "الدعم السريع" سيطرتها على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، بعد معارك مع قوات الجيش التي انسحبت من مدينة النهود، أول من أمس الجمعة، شن طيران الجيش، أمس السبت، غارات جوية مكثفة على مواقع "الدعم السريع" بمدن النهود والخوي والديبيبات وبارا وجبرة الشيخ بولاية غرب كردفان، ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. بالتزامن أكد نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي أن الحرب ذاهبة إلى نهاياتها بهزيمة قوات "الدعم السريع" التي وصفها بأنها "مجرد أداة في مخطط كبير يستهدف البلاد". وفي بيان لها عقب سيطرتها على مدينة الخوي، قالت "الدعم السريع"، "تواصلت الملاحم البطولية التي تخوضها قواتنا، حيث حققت انتصاراً جديداً بتحرير مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم واحد من تحريرها مدينة النُهود، وتمكن الأشاوس من فرض سيطرتهم الكاملة عليها". واتهمت المفوضية السودانية لحقوق الإنسان قوات "الدعم السريع" بقتل 300 مدني بينهم 21 طفلاً في مدينة النهود بولاية غرب كردفان عقب سيطرتها عليها، فضلاً عن ممارسة انتهاكات واسعة بحق سكانها العزل. ودعت المفوضية السودانية المجتمع الدولي للضغط على هذه القوات المتمردة وداعميها لضمان حق المدنيين في مغادرة مناطق الحرب. وبحسب شهود فإن "الدعم السريع" مارست عمليات نهب وسرقة لممتلكات وأموال وسيارات مواطني النهود، فضلاً عن إجبار مناطق جنوب المدينة على التهجير القسري ونزوح آلاف الأسر على أرجلهم باتجاه القرى المجاورة. وتأتي تحركات "الدعم السريع" بتوسيع معاركها في إقليم كردفان لإعاقة محاولات الجيش لإرسال الإمدادات إلى معقله في مدينة الفاشر، التي لا تزال تحت سيطرته، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويعكس تصاعد الصراع بين القوات المختلفة. محور الفاشر وفي محور الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اندلعت، أمس السبت، معارك عنيفة بين طرفي القتال تمركزت في الأجزاء الجنوبية من المدينة، فبينما بث أفراد من "الدعم السريع" مقطع فيديو يظهر ألسنة أعمدة الدخان بصورة كثيفة وتعالي أصوات القذائف والرصاص بالقرب من منطقة زريبة المواشي جنوب المدينة، وقول أحدهم إنهم يتقدمون بثبات نحو مقر الفرقة السادسة مشاة التابع للجيش بمدينة الفاشر، قال بيان للجيش "تمكنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر من قطع الطريق على قوة من ميليشيات آل دقلو الإرهابيـة مكونة من خمس عربات قتالية من بينها ثلاث عربات (صرصر)، جنوب شرقي مدينة الفاشر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابع البيان، "أسفرت العملية عن تحييد عربتي صرصر، وتدمير عربة مزودة بمدفع عيار 23، إضافة إلى تعطيل مركبة قتالية أخرى، وإصابة كثير من عناصر الميليشيات". وأشار البيان إلى أن قوات الجيش تمكنت خلال عملية تمشيطها لأحياء المدنية من قتل 10 عناصر من الميليشيات إلى جانب ضبط عناصر من الأطفال بالأحياء الجنوبية للمدينة تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 سنة، وهم يحملون أسلحة خفيفة ويرتدون الزي المدني يتبعون للميليشيات كانوا هاربين من محيط الفاشر، حيث يريدون العودة إلى أهاليهم لما تلقوه من عذاب وإهمال من قادتهم الذين فروا وتركوهم للجوع والعطش منذ معركة الإثنين الماضي، وأوضحوا أنهم اقتيدوا قسراً للمشاركة في المعركة". محور أم درمان في غضون ذلك، صوب الجيش السوداني، أمس، مدفعيته الثقيلة بصورة عنيفة ومتواصلة من منصة وادي سيدنا على تمركزات قوات "الدعم السريع" في مناطق غرب أم درمان. ووفقاً لمصادر عسكرية، تمكن الجيش من السيطرة على طريق الصادرات بارا - أم درمان من اتجاه البنك العقاري، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف يأتي من أجل إجبار قوات "الدعم السريع" على التراجع، وإفساح المجال لقوات الجيش التي تقترب من السيطرة على غرب أمبدة وصولاً إلى طريق الصادرات الذي يربط بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان. ولفتت المصادر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عمليات عسكرية مكثفة بين الطرفين، إذ إن الجيش يسعى إلى إلحاق هزيمة نكراء لهذه الميليشيات ليعلن ولاية الخرطوم خالية تماماً من وجود قوات "الدعم السريع". ومنذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي حقق الجيش السوداني تقدماً كبيراً في محلية أمبدة غرب أم درمان، وسيطر على مواقع كانت توجد فيها قوات "الدعم السريع" منذ اندلاع الحرب، بهدف استعادة آخر معاقلها في غرب أم درمان وجنوبها. من جانبها، أشارت شبكة أطباء السودان، إلى مقتل 11 شخصاً بينهم أربعة من أسرة واحدة نتيجة الاشتباكات المسلحة بمنطقة صالحة جنوب أم درمان. وذكرت الشبكة في بيان أمس، "تطالب المدنيين تجنب مواقع الاشتباكات المسلحة وعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة كما تدعو إلى تجنب الاقتتال بمواقع المدنيين وفتح مسارات آمنة للسكان للخروج من مواقع الصراع حفظاً لحياتهم وتجنيبهم الموت". في الأثناء، تنوي قرى الريف الجنوبي لأم درمان رفع دعوى قضائية في محاكم العدل والجنائية الدولية ضد قوات "الدعم السريع"، لما ارتكبته من إبادة جماعية وتهجير قسري في حق سكان هذه المناطق. وتعرضت هذه القرى لهجمات انتقامية من قبل قوات "الدعم السريع" المنسحبة من الخرطوم في 27 مارس (آذار) الماضي وأجبرت السكان على إخلاء المنطقة، بعد استمرار الاستهداف لنحو شهر. وقتلت قوات "الدعم السريع" 200 شخص ومارست التصفيات الجسدية ضد الشباب وكبار السن والأطفال، كما تحتجز العشرات من شباب قرى الجموعية بتهمة التخابر مع الجيش السوداني، فضلاً عن مفقودين يفوق عددهم 50 شخصاً منهم أطفال ورجال ونساء وكبار سن. خطر السلاح من جهته، أكد نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي أن القوات المسلحة السودانية في أفضل حالاتها على رغم تقلبات الأوضاع، مشيراً إلى أن الأمور ستمضي إلى الأفضل بالسيطرة الكاملة واستعادة كل شبر دنسته الميليشيات المتمردة. ونوه كباشي خلال لقائه ولاة الولايات وبعض الوزراء في مقر حكومة ولاية البحر الأحمر، أن انتشار السلاح يشكل تحدياً يفوق خطر "الدعم السريع"، كما حذر من أخطار الاستقطاب الأهلي. وطالب بإبعاد القوات المقاتلة من المدن التي استعادها الجيش، على أن تؤول مهام حفظ الأمن إلى الشرطة. مؤكداً اهتمام الدولة بالمحور الأمني باعتباره العامل الأساس لتقديم الخدمات واستقرار الأوضاع الاجتماعية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وأضاف، "في بعض المدن والولايات نرى حشداً كبيراً للقوات التي نحتاج إليها في مناطق القتال المتقدمة، وهي بحاجة إلى قوات الشرطة التي نوصي بتوفير حاجاتها". وأوضح كباشي أن الحرب أفرزت خطاب كراهية وعنصرية وجهوية، مشدداً على أن ذلك أمر غير مقبول، مطالباً ولاة الولايات بمعالجة قضايا الإدارات الأهلية (قادة القبائل) التي انساقت وراء "الدعم السريع". وزاد، "الحرب ذاهبة إلى نهاياتها، لكننا نواجه واقع عدم تماسك المجتمع، حيث حدثت شروخ تحتاج إلى معالجات واعية". وطالب ولاة الولايات بضرورة الاهتمام بأمر المقاومة الشعبية ووضعها في قوالبها الصحيحة، معلناً رفض الدولة لأي قوات خارج مظلة المقاومة. ونوه إلى وجود تدابير لمواجهة المسيرات الاستراتيجية التي تقصف المرافق الخدمية، في القريب العاجل، مؤكداً أن "الدعم السريع" مجرد أداة في مخطط كبير يستهدف البلاد. مشكلات مياه إلى ذلك، أشارت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، إلى تضرر 70 في المئة من مرافق المياه في 13 من أصل 18 ولاية في السودان، جراء تدمير البنية التحتية. واتجه كثير من السودانيين في تلك المناطق إلى شرب مياه النيل أو المياه الجوفية من آبار سطحية، مما أدى إلى تفشي الأمراض، حيث تفاقم الوضع مع توقف ما يصل إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في مناطق النزاع و45 في المئة في المناطق الأخرى. وذكرت "يونيسف"، في بيان لها، أن "النزاع دمر البنية التحتية للمياه والطاقة في 13 ولاية، مما أثر على عمل مرافق المياه بنسبة 70 في المئة بسبب الأضرار الجزئية أو الكاملة". وأكد البيان أن الضرر الذي لحق بمحطات معالجة المياه والآبار وخزانات التخزين وشبكات النقل أدى إلى حرمان نحو 9 ملايين امرأة وطفل من الحصول على مياه شرب آمنة في منازلهم ومدارسهم ومرافقهم الصحية. وشددت المنظمة على أن النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء يواجهون خطراً أكبر، حيث تقل فرص الحصول على مياه شرب آمنة وخدمات صرف صحي كافية. ويوجد في السودان 11.2 مليون نازح على الأقل، يعيش معظمهم في مخيمات ومراكز إيواء تفتقر إلى خدمات المياه والصحة.

سودارس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
كباشي: الدولة تعتمد فقط المقاومة الشعبية كمسمى رسمي و أي لافتة اخري تقاتل لمصلحة غير الوطن ليس مرحبا بها
جاء ذلك لدى لقائه السبت ببورتسودان ولاة الولايات بحضور عدد من الوزراء الاتحاديين لافتا الى أن هذا اللقاء يهدف الى إدارة حوار شفاف لمناقشة القضايا التى تمثل تحديات الولايات فى تلبية احتياجات المواطنين الملحة. كما أكد نائب القائد العام شمس الدين كباشي على إهتمام الدولة بالمحور الأمني بإعتباره العامل الأساسي لتقديم الخدمات واستقرار الأوضاع الاجتماعية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد. وطمأن سيادته الشعب السوداني بأن القوات المسلحة فى افضل حالاتها رغم تقلبات الأوضاع مشيرآ إلى أن الأمور تسير إلى الأحسن وستمضي إلى الأفضل بالسيطرة الكاملة وإستعادة كل شبر دنسته المليشيا المتمردة إلى حضن الوطن. إلى ذلك أشاد عضو مجلس السيادة بصمود الشعب السوداني الذى ظل متماسكآ رغم ما تعرض له من إستهداف و ظروف قاسية، مبينا أن هذه الحرب هي حرب الشعب لما لعبه من أدوار أساسية فى دعم وإسناد الجيش مضيفا أن حرب الكرامة صححت المفاهيم الوطنية وخلقت إجماع واسع وأصبح الكل يقاتل مع القوات المسلحة. وبشأن المسيرات الاستراتيجية التى تشكل قلق وتهديد للمرافق الخدمية، كشف الكباشي عن تدابير تجري الآن لمواجهة هذا التحدي فى القريب العاجل موضحا أن المخطط الذى يستهدف البلاد كبير يمثل فيه الدعم السريع مجرد أداة. وأوضح عضو مجلس السيادة أن الحرب أفرزت واقعا أمنيا معقدا ساهم فى زيادة انتشار السلاح والعديد من التحديات الأمنية التي تعنى بها الوزارات ذات الصلة من بينها تحديات داخلية مقلقة بفعل تصرفات أفراد غير منضبطين مما يتطلب لعب دور اكبر من الولاة كما يجب أن تقوم الشرطة بدورها الكامل فى تأمين المدن والمرافق وتنصرف القوات الأخرى إلى الجبهات القتالية، وذلك تعزيزا للدور المدني والوجود الشرطي المطلوب مع إلتزام الدولة بتطوير القدرات الشرطية. إلى ذلك وجه نائب القائد العام ولاة الولايات بايلاء المحور المجتمعي وإدارة شؤون الناس إهتماما متعاظما مبينا أن الحرب سعرت من خطاب الكراهية مما يتطلب جهد متعاظم من ولاة الولايات وإشراك منظمات المجتمع المدنى والإدارة الأهلية فى معالجته. لافتا إلى أن بعض الإدارات الاهلية إنساقت وراء المليشيا الإرهابية ويجب على الولاة النظر فى متطلبات التماسك الاجتماعي من خلال قانون الإدارة الاهلية بعد اجازته ليصبح ضابط لاداء الإدارة الاهلية ومعالجة الانحرافات التى أفرزتها الحرب. وقال نائب القائد العام أن هذه الحرب هى حرب الشعب وهو الذى يقودها ويحدد مساراتها واتجاهاتها وأن الدولة ما تزال تحتاج لجهود المقاومة الشعبية رغم قرب إنتهاء الحرب. وسيتم الإستفادة منها حتى ما بعد الحرب لتلعب ادوار أخري غير سياسية، مشددا على أن الدولة تعتمد فقط المقاومة الشعبية كمسمى رسمي و أي لافتة اخري تقاتل لمصلحة غير الوطن ليس مرحبا بها. كما أشار سيادته إلى أن تشكيل التنسيقيات والوفود الأهلية الولائية يحتاج إلى ضبط وأن التنسيقيات ليست بديل للإدارة الأهلية ويجب مراجعة وضبط هذه التكوينات القبلية حتى لا تحدث شرخ فى المجتمع . سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سودارس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سودارس
شاهد بالفيديو.. الفريق أول شمس الدين كباشي يتناول الإفطار وسط جنوده بتواضع كبير
نشر في كوش نيوز حظي مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, باعجاب منقطع النظير من المتابعين. وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع المتداول الفريق أول شمس الدين كباشي, وهو جالس وسط جنوده في مائدة إفطار رمضاني. إفطار نائب القائد العام للجيش منح الجنود روح معنوية كبيرة ظهرت في تفاعلهم مع تواجد الفريق أول وسطهم في المائدة الرمضانية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره. مواضيع ذات صلة شاهد بالفيديو.. فتاة مصرية تطلق "زغرودة" جميلة خلال جلسة خاصة مع صديقاتها السودانيات والأخيرات يشعرن بالغيرة ويطلقن "زغرودة" طويلة بصوت واحد والجمهور يعلق: (السودانية تكسب) شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير على أنغام أغنية الفنانة ندى القلعة والجمهور يتغزل: (عوم يا وز وبصدرك هز) شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير على أنغام أغنية الفنانة ندى القلعة والجمهور يتغزل: (عوم يا وز وبصدرك هز) شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء سودانية تستعرض جمالها بالرقص والغناء على أنغام (القمر بوبا) ومتابعون: (إستحالة تكون سودانية) شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء سودانية تستعرض جمالها بالرقص والغناء على أنغام (القمر بوبا) ومتابعون: (إستحالة تكون سودانية)