أحدث الأخبار مع #شمعون


النهار
منذ يوم واحد
- ترفيه
- النهار
حفل زفاف ستيفاني عطاالله و"زاف"... فستان أبيض بتوقيع جورج حبيقة (فيديو)
بعد أيام من مشاركة متابعيهما تفاصيل التحضيرات للاحتفال بارتباطهما الأبدي، أطلت الممثلة اللبنانية ستيفاني عطاالله بفستانها الأبيض، ووقفت وجهاً لوجه أمام الفنان اللبناني "زاف"، قائلة: "نعم، أقبل الزواج بك"، ليبادلها الجواب نفسه وسط فرحة الأهل والأصدقاء الذين حضروا هذه اللحظة الاستثنائية في حياتهما. وكانت الممثلة تقلا شمعون من بين المقرّبين الذين وثّقوا الحدث، حيث صوّرت بعدستها من داخل الكنيسة لحظة تبادل العهود بين العروسين، وعبّرت عن فرحتها بكلمات مؤثّرة أرفقتها بالفيديو قائلة: "أحبّك ستيف، باركك الله أنت وزاف... مبروك". تألّقت عطاالله بفستان ضيّق أنيق من توقيع المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة، خطف الأنظار ببساطته ورقيّ قصّته، بينما اختار "زاف" إطلالة كلاسيكية. View this post on Instagram A post shared by Takla Chamoun تقلا شمعون (@taklachamounofficial) يُذكر أنّ الثنائي المحبوب كان قد نشر في وقت سابق فيديو رومانسياً تحت الماء، يجسّد لحظة نقل الخاتم من اليد اليمنى إلى اليسرى، في إشارة رمزية إلى الزواج. وقد أُرفق المشهد، الذي صُوّر بأسلوب احترافي، بموسيقى أغنية جديدة لزاف بعنوان Wedding Dive (غطسة الزفاف)، صُمّمت خصيصاً ليومهما الكبير، حيث نفّذا فكرة الغطسة فعلياً ضمن اللقطات المصوّرة بأسلوب فني مبتكر. وجاء في تعليق الثنائي على الفيديو: "نَفَس واحد يدوم إلى الأبد". View this post on Instagram A post shared by Stéphanie Atala ستيفاني عطالله (@stephanieatalaofficial) وسبق أن قدّمت ستيفاني عطاالله وزاف، واسمه الحقيقي حبيب عبود، أغنية بعنوان "مصرف أحلام" عند إعلان خطوبتهما رسمياً في كانون الثاني/يناير الماضي. وقد ظهرت الأغنية ضمن فيديو كليب يتضمّن لحظات عفوية ولطيفة من علاقتهما، بينها لحظة تقدّم زاف لخطبة ستيفاني، وأخرى تظهر فيها بفستان أبيض وطرحة، بينما هو يرتدي بذلة رسمية. View this post on Instagram A post shared by Stéphanie Atala ستيفاني عطالله (@stephanieatalaofficial) وكانت عطاالله قد احتفلت أخيراً بوداع العزوبية في أجواء مرحة وصيفية إلى جانب صديقاتها المقرّبات، حيث اجتمعن حول حمام السباحة. وشاركت الممثلة الشابة متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة صور من الاحتفال، أطلت فيها بالطرحة البيضاء وملابس بحرية مميزة، مع كاش مايوه من الكروشيه، بينما ارتدت صديقاتها ملابس موحدة أضفت طابعاً مرحاً وجميلاً على المناسبة.


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- ترفيه
- IM Lebanon
زفاف ستيفاني عطاالله و'زاف' وسط أجواء مؤثرة وأنيقة
احتفلت الممثلة ستيفاني عطاالله بزفافها اليوم السبت على الفنان 'زاف'، في حفل مؤثر حضره الأهل والأصدقاء. وارتدت فستاناً أنيقاً من تصميم جورج حبيقة، بينما ظهر العريس بإطلالة كلاسيكية. ووثّقت الممثلة تقلا شمعون لحظة تبادل العهود داخل الكنيسة، وباركت للعروسين بكلمات مؤثرة. View this post on Instagram A post shared by Takla Chamoun تقلا شمعون (@taklachamounofficial)


العربي الجديد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
من مذكّرات فاروق الشرع... محضر اللقاء الأخير بين بشار الأسد ورفيق الحريري (2)
عرض نائب الرئيس وزير الخارجية السوري الأسبق، فاروق الشرع، في الحلقة السابقة من مذكّراته ونشرتها "العربي الجديد" تفاصيل جلسة مجلس الأمن في نيويورك بعد تصويته على القرار 1636 يطلب تعاوناً سورياً كاملاً مع التحقيق الأممي بشأن جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري. ويأتي الشرع على ملابسات إعفائه من وزارة الخارجية، وحادثة انتحار وزير الداخلية السوري الأسبق غازي كنعان. وفي الحلقة التالية ملحق ضمنه الشرع كتابه الذي يصدره المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات نصّ محضر اللقاء الأخير بين الرئيس السوري (المخلوع) بشّار الأسد ورفيق الحريري في أغسطس/ آب في دمشق، ودار بشكل رئيس حول رغبة الأسد في التمديد لإميل لحود رئيساً للجمهورية اللبنانية في معارضة أبداها الحريري. نص محضر اللقاء بين الرئيس السوري بشّار الأسد ورفيق الحريري رئيس مجلس الوزراء اللبناني في 26/8/2004 في دمشق الرئيس: معناه ما نمت هنا؟ الحريري: لا والله. البارحة خبّروني. أنا أخدت إجازة وعلى أساس رايح يوم السبت ورحت يوم الجمعة وزرت الأمير سلطان لأنه عمل عملية. الرئيس: الآن وضعه كويس؟ الحريري: الآن وضعه مليح. الرئيس: كيف كان لقاؤك مع البطرك. الحريري: البطرك ردّد الكلام الذي حكاه. وكان قد عمل مقابلة من قبل وطلعت البارحة في جريدة "النهار". الرئيس: وشو حاكي فيها؟ الحريري: نفس الكلام تقريبًا بمعنى يا أخي نحن على الأقل بدنا نجيب رئيسنا وبدنا نجيب وزيرنا وبدنا كذا وبدنا كذا. وهو منزعج لأن طالع كلام من عند الرئيس (لحود)، أو من حواليه، مش من الرئيس بالذات، بأن البطرك موافق على التمديد له. الرئيس: لكن كأنه أعطى كلامًا جيدًا للحود عندما التقى معه في الديمان. الحريري: لا. الرئيس: لماذا عَزَمَه إذاً. الحريري: لم يعزمه. هو الذي طلب. كان فيه عندهم مناسبة تسمية غابة شجر على اسم البطرك صفير. فهي عندهم تقليد يسمون غابة على اسم كل بطرك. وكانوا بصدد هذه المناسبة وعلم لحود بذلك فقال للبطرك: راح إجي وأحضر. قال له البطرك، هذه قصة بسيطة وكذا. قال لحود: لا، بدّي إجي. وطلع وحضر. الرئيس: في الديمان؟ الحريري: نعم، في الديمان. الرئيس: الغابة في الديمان؟ الحريري: الغابة في الديمان. وهي منطقة مسيحية. وعندما وقع عليهم الاضطهاد من قبل الأتراك هربوا إلى مكان اسمه وادي قنّوبين من الصعب الوصول إليه. الرئيس: وأول شيء كانوا حلبيين، جاؤوا من حلب. الموارنة أصلهم حلبيون. الحريري: نعم ما بعرف إذا كنت تعرف هذه القصة: الله يرحمه والدك مرة كان عندو كميل شمعون فقال له الوالد مازحًا: بمعنى شو بكم بتضلوا تحكوا! مار مارون أصله من عندنا من سورية! فقال له شمعون: أي وأنتم من تلك الأيام عمتدخلوا بشؤوننا! (ضحك مشترك) الرئيس: القضية لم تعد لحود. القضية صارت هنا. القضية قضية سورية والقرار قرار سورية الحريري: نحن مش عمّناقش موضوع أين هو القرار. نحن عمّناقش أن وجود إميل لحود والتمديد له هو ضرر الرئيس: لا، قصدي أيام شمعون وليس أيام مار مارون. فشمعون حكى هذا الكلام في أول الحرب. الحريري: شمعون وقتها لم يكن رئيسًا للجمهورية. الرئيس: نعم، أعرف هذا الكلام كان في 1976 أو 1977. الحريري: نعم. الرئيس: وكانت علاقتهم جيدة معنا وقتها. الحريري: هيك وهيك. الرئيس: هَهْ، معناها كانت بدأت تخرب يعني بعد دخول القوات السورية وليس قبل. الحريري: نعم، بعد دخول القوات السورية. الرئيس: أنا ظننت أنه كان يحكي عن التدخل في الشؤون اللبنانية في الستينيات وما قبل. الحريري: هو قالها كنكتة. عندما قال له الوالد إن مار مارون من عندنا من سورية، قال شمعون: أوف من هديك الأيام عمتدخلوا بشؤوننا. (ضحك مشترك) الرئيس: وليد إلى أين رايح؟ الحريري: وليد، وأنا حكيت مع أبو عبدو، إنه حكى كلامًا وإنه مرتبط هنا وهنا وهنا. وليد، تعرف، منطقته منطقة مختلطة فيها دروز ومسيحية وفيها مجموعة إشكاليات وأنا بودّي أن يسمع مني في هذه المسألة. منطقته منطقة مسيحيين مختلطة. وبهالقانون الانتخابي يعني إن المسيحيين رجعوا وصاروا موجودين. الرئيس: في الجبل بشكل عام أم في قضاء وليد؟ الحريري: في الجبل. في الجبل وإذا بقي الجبل دائرة واحدة كارثة. وإذا تقسّم إلى أقضية، كما الوجود المسيحي فيه بيعود مثل أيام كميل وكمال: كمال بيّو، وكميل يعني شمعون! الدروز قبائل. الرئيس: يعني غير القبيلتين الأرسلانية والجنبلاطية؟ الحريري: أي. في الأخير يعني عقلهم مثل عقل قبائل البدو! والبدوي إذا أدخلته إلى غرفة يمكنك أن تعمل فيه اللي بدّك إياه، ولكن بدّك تلبسه العباية وتحترمه قدّام جماعته فيمشي الحال. أما أن تلبسه الطاقية بينك وبينه وبتبهدله قدام جماعته فيجنّ. وهذه العقلية موجودة عند الدروز. وعملية الاتصال سواء مع لحود أو معكم أو مع كذا صايرة على "very low level": [على مستوى منخفض جدًا] وهذه الناحية عاملة له مشكلة. الرئيس: هو كان جايي لعندي! إميل لحود (يسار) ورفيق الحريري وحسن نصر الله في مهرجان الحرية بيروت (25/5/2001/فرانس برس) الحريري: إي. أعرف. لكن هذا ما دخل في موضوع التمديد للحود، على ما يقول، ووليد معروف عنه أنه بيحكي شي وبيعمل شي، وهو عمبيحكي وعمبيقول، والبارحة مصرّح "للأوريان" وعامل عدة تصريحات، وجوّه كله: هو مش ماشي بعملية تعديل الدستور والتمديد للحود. لأنه يعتبر أنه لم يمش فيه في 1998 بسبب العسكرة وبسبب التدخل. الرئيس: منشان ما يجي لحود؟ الحريري: منشان ما يجي عسكري. والحقيقة الذي مشي بالتمديد لإلياس الهراوي أكثر واحد كان هو. الرئيس: إي، بس هو كان جزءًا من الدعم للحود. الحريري: نعم، هو مشى. طبعًا هو مشي. الرئيس: ولحود قال هذا. لأن لحود كان مطروحًا أيضًا. الحريري: نعم صحيح. والقصة هي أن لحود رجل عسكري وهذه مالها علاقة لا بالتوجه السياسي ولا بغيرو وكل هذا الكلام جماعة لحود هم الذين يحكوه. والرجل (لحود)، بدون أدنى شك، فيما يتعلق بموضوع الإدارة الداخلية للبلد أداؤه دون الوسط. الرئيس: في الحقيقة، كلكم كطبقة سياسية، بنفس المستوى. لكن ليس هذا هو الموضوع. وما راح أحكي بهذه التفاصيل فهذه هي تفاصيل لبنانية. لكن عندما يطلع القرار لا يعود موضوع لحود. وفيك تاخد مثالًا: في سورية عدّلوا الدستور من أجل شخص. الحريري: نعم. الرئيس: وبالنتيجة صار بشار رئيسًا، ولكن صار لأنه عاجب الناس وهو مش عاجبهم بالقوة. ونحن في سورية ما عندنا شخص، وأنت تعرف هذا، مثلًا في 1998 نحن اختلفنا معك في موضوع الدولة ولكن نحن حميناك كشخص. ماهيك. وفي عام 2000 رجعت وما كان عندنا مانع. وبقينا حامينك. وبالنسبة للوضع الداخلي، أسمع من اللبنانيين شكاوى بحق لحود، ولكننا نحن لا نعيش في الوضع الداخلي وحده نحن بالنسبة لنا، أنت شايف وضعنا وشايف الضغط الحاصل علينا. وبلا شك نحن نتعرض لضغط قاس كثيرًا والقرار لم نتخذه من زمان. اتخذناه مؤخرًا فقط. لكن أقول لك إننا على المستوى الاستراتيجي هو يشكل الأولوية رقم واحد من بين همومنا. بلا شك إذا جاء لحود سيُفرض عليه أن يمشي بشكل ثانٍ. ما عاد عندو خيار بأن يمشي على كيفه: لا بالطريق، ولا بالشكل، لكن بمجرد أن اتخذ القرار، وأنت بزمانك حاكي لي، والعلاقة بيني وبينك من 1998 إلى الآن علاقة فعلية. وأنت كل مرة كنت تجي وتحكي كلامًا، وأنا كنت أقول لك إنني لست من النوع الذي يحب أن يسمع كلامًا، أنا أريد أن أرى أفعالًا. واليوم سيكون أول احتكاك بيني وبينك حتى شوف فعلًا أين هو رفيق. لأنه بمجّرد أن طلع القرار من هنا المشكلة ما عادت مشكلة لحود. صارت مشكلة سورية. وهذا القرار بمجرد أن نتخذه بدنا نمشي فيه سواء إذا كان فيه معركة أم لا. وهذا الكلام بلغته لوليد وقلت له إن هذا قرار سوري وبس ناخده راح نمشي فيه. وكل اللبنانيين هوّلوا: الشارع والعصيان وكذا!! قلنا لهم: ما عندنا مانع. وأقرب الناس إليه أبلغونا هذا الشيء. قلنا لهم: الآن فيه عملية فرز. الظرف الذي نحن فيه شيء والمرحلة المقبلة شيء آخر. الآن نحن في ظرف، وأنت كنت في ظروف أصعب من هيك، أنت جئت في 1998 وكانت البلد طالعة من حرب ومرت بظروف مختلفة وسورية حمتك وستبقى تحميك. وهذا الموضوع لازم يبقى معروفًا، لازم تبقى ماشيًا مع سورية وسورية لازم تبقى ماشية معك. وما فيك تضمن أنت سورية إذا نحنا ما ضمنّاك. ونحن خلال الفترة الماضية كانت تجربتنا معك جيدة بكل الاتجاهات. لحود ليس مشكلة. أعرف مشكلتك مع لحود وأعرف معاناتك معه. وإذا حكيت لي عنها الآن لساعات سأقول لك إن هذا كله صحّ ولن أعارضك في شيء لكن أريد منك أن نجد حلًا. فيه أولويات وفيه صورة شاملة. ولا يمكننا أن نأخذ فقط الجزء اللبناني منها. (صمت ثم يتابع الرئيس) الحريري: ما بعرف شو بدّي قول. هذا الرجل ذلّني الرئيس: هلّق أنت بدك تناقشني حول لحود، وأنا أناقشك حول القرار السوري في موضوع أكبر، في موضوع آخر! فهل سورية أم لحود؟! الوضع الفرنسي وأحكي معك بصراحة، ما راح حمّلك إياه. الوضع الفرنسي ما بدّي حمّلك إياه لأن علاقتك بشيراك عميقة. وبلا شك أداء شيراك كان سيئًا. وهو الذي حكى مع الأميركيين بشأن القرار بإخراج سورية من لبنان. وشيراك يسعى إلى تفجير الوضع في لبنان. وسورية لا تخرج بهذه البساطة. وإذا كان واضعًا في باله هذا الموضوع، فَفَهّمه إياه! ما لازم ينحكى في هذا الموضوع! فسورية ضمنت الأمن في لبنان وما زالت تضمنه. ونحن ما بدنا نوصل إلى هذه المرحلة. فلا السفير الفرنسي يضيع وقته، ولا البطرك يضيع وقته. وهذه التصريحات التي طلعت وردّ الفعل على الاستشارات صارت مواجهة مع بشار. وبشار يعرف كيف يردّ. وأنا لحد الآن ما فتّ في مواجهة في لبنان. وعندما أدخل أنا في مواجهة كل سورية تدخل في المواجهة. ما فه عندنا حل وسط. كل السوريين يدخلون وحتى دروز البلد، أعني دروز سورية، يدخلون فيها. فهذا الموضوع أتمنى وأنا لاحظت أن الجو ما رايح هيك، نحن ماشون وفعلًا مانّا آخدين القرار، لكن شفنا أن المطلوب في موضوع هذا الاستحقاق هو معركة مع سورية! ولم تعد القضية قضية لحود أو شيء آخر. ما عاد فيه فرصة ما عاد فيه رجعه إلى الخلف. وستكون الأمور صعبة كثيرًا. أتمنى أن نمشي بالموضوع بشكل واضح. أن يمشي بموضوع التعديل الدستوري. وهذا هو ما حبيت أن أنطلق منه. وبدي أسمع منك أنت. جاك شيراك مستقبلاً رفيق الحريري في باريس (27/3/2000/فرانس برس) الحريري (متنهدًا بعمق): شوف سيدي....... الرئيس: أعرف أنك تضعضعت، بس بدنا نحكي. وأنت رجل سياسي وبدك تتحمل مواقف صعبة. مهيك؟! الحريري: يعني، أنت، أولًا، أنا في 1998 خرجت من الحكم، وأنت، كما قلت، حميتني. لكن حميتني من شخص كلنا جلبناه. مش حميتني من إسرائيل. حميتني من واحد أنا دعمت مجيئه وأنا صوتت له. وأنا مشيت بتعديل الدستور من أجله. ووقتها لو رفضت أنا ما كان جاء. كنا اختلفنا وبعدين ما كان جاء إميل لحود. الرئيس: وقتها كان قرار الرئيس حافظ الأسد. الحريري: على راسي، كان قرار الرئيس حافظ الأسد، معليش. كان قرار الرئيس الأسد لكن تشاور معنا فيه وطلبه. الرئيس: صحيح. الحريري: وقال هذه وعدت الرجل فيها. ولحود كذب علي، كما كلمتك سابقًا ومش إنو والله، هيك وبس. قعدت أنا وإياه ثلاث جلسات. وفي الثلاث جلسات، سيادة الرئيس، استعمل كل أنواع الكذب لكي يقول لي إنني أنا وإياك يد واحدة. وفي نفس الوقت كان يشتغل ليجلب سليم الحص. ما مهمّ. هو حرّ. رئيس جمهورية جديد وبدّو واحد يفيدو. ما فيه مشكلة! وأنا لم أمشي بالتمديد لأنه هو نفسه أقنعني بحاله، أنا مشيت لأنه الرئيس قرر هيك. لكن هو حط براسه يبعد رفيق الحريري ثلاث سنوات. وهذا في رأيي لا يغيّر. أنا عندي قناعة بأنه لا يغيّر، معليش،.... الرئيس: ما تغيّر فيه شي. الحريري: سيادة الرئيس، اليوم، اليوم، البارحة، البارحة. أنا نزلت إلى جلسة رئاسة الوزراء البارحة صباحًا. هو ما قدر، أو يمكن عندو خبر بأنني أنا جايي، تلفن وطلب أن تؤجل الجلسة إلى بعد الظهر لأن هو مشغول قبل الظهر. وبدل أن يقول أنا مشغول فخلوا الرئيس الحريري يترأس الجلسة، قال إنه هو المشغول وسيترأسها بعد الظهر! هذا واحد. ثم بيانه الترشيحي. أنا جاء لعندي أبو عبدو يوم الاثنين ولم يقل لي أبدًا إن فيه قرار. إنما قال لي: سيادة الرئيس بدّو يشوفك وقال لي في واحد الشهر. قلت له: في واحد الشهر عندي عشاء لأنني عازم رئيس البنك الدولي منذ أربعة أشهر ليأتي هو وزوجته ويقعدوا عندي 3-4 أيام وما فيني غيّر الموعد الآن. فقال: طيب، إذًا في 4 أو 5 الشهر. وقال إنو ما فيه قرار وإنما بدنا نفتح الخيارات، وإنّو هدا بيتغيّر وكذا. وكان هذا الكلام يوم الاثنين. يوم الثلاثاء أعلن ترشيحه. وشو عمل ترشيحه؟! نَشَر عرضنا!! كتاب! كتاب! الرئيس: هو الحق عليه هو حمّل حاله المسؤولية. أنا طلبت البيان. الحريري: شفت شو قال! الرئيس: شو قال، قال إننا نتحمل كلنا المسؤولية. الحريري: قال إننا نتحمل كلنا مسؤولية تعثر الوضع الداخلي، ولكن..... الرئيس (مقاطعًا): يعني هلق أنت ونبيه لا تتحملان مسؤولية أبدًا؟! (ضاحكًا) يعني كمان هذا ما مقبول أن تقول له: كله أنت. ماله أغلاط؟ لذا غلاط! الحريري: أولًا، أولًا، نبيه شيء وأنا شيء. الرئيس: أكيد، لكن أنتم الثلاثة... الحريري: نبيه رئيس مجلس نيابي وعنده صلاحيات وعنده فريق شغل. وأنا رئيس مجلس وزراء عندي كاركتير وعندي فريق شغل وأنا تقريبًا مجمّع.... الرئيس(مقاطعًا): أنتم كل واحد منكم في دولة أو كل واحد منكم في وطن؟!! الحريري: لا. الرئيس: كلكم مسؤولون مسؤولية واحدة تجاه البلد. الحريري: صار لنا فترة الذي يدير الدولة هو لحود. الرئيس: ليس كليًا. الحريري: لا، كليًا كليًا. يمكن مانك بالصورة. الرئيس: لا، أنا ما بعرف التفاصيل. الرئيس: طاقتك صغيرة! ونحن كنا حاسبينها أكبر من هيك الحريري: إي أنا طاقتي في هذا الموضوع مش قادر أتحمله... أنا صار لي فترة عايش على الأدوية الحريري: كليًا، كليًا، سيادة الرئيس. كليًا. ويجلب مواضيع من خارج جدول أعمال الجلسة. وما له حق بذلك. والدستور يقول إنه في حالات الضرورة القصوى يمكن لرئيس الجمهورية أن يطرح موضوعًا من خارج جدول الأعمال. مثلًا منذ أسبوع. جلب موضوعًا يتعلق بفؤاد مخزومي أنا رفضت وضعه على جدول الأعمال. الرئيس: عندي فكرة عن الموضوع. الحريري: عال. مقدّم طلب، يريد أن يؤسس حزبًا. وطلع على التلفزيون وسبّ المفتي، سبّ المفتي على التلفزيون!! الرئيس: طيب أنا بدي أسألك سؤالًا. ما هي العلاقة بين مسبّة المفتي وتأسيس حزب؟! ما له علاقة. الحريري: لا، له علاقة. الرئيس: ما هي العلاقة؟ الحريري: فيه علاقة. الرئيس: صح. الناس إذا زعلانين منه منشان المفتي. يعني، بدي أسألك: منطق الدولة يختلف عن منطق الطائفة. الحريري: أنا رئيس الحكومة، شو طلبت؟ الرئيس: التأجيل. الحريري: قلت خلينا نؤجله شوية حتى تهدأ هذه الأمور. أبدًا. أبدًا إلاّ بدّو يجيبه وجابه من خارج الجدول. وما له حق. وما له حق. الرئيس: طيب، أنت تصرفت بمنطق أن الناس زعلت، السنّة زعلوا. هو طلبه منطقي حسب القانون. الحريري: يعني هذا مفتي، مفتي شو بدّك فيه. الرئيس: أعرف، أعرف. لكن أنت عمتحكي بمنطق الشارع، وهو عميحكي بمنطق الدستور أو القانون. إذا كان رئيس الدولة عميحكي بمنطق القانون فحقه. وصار فيه مسبّة بينه وبين المفتي فيحاسب عليها حسب القانون. حاسبوه حسب القانون. لكن أنت وجهة نظرك صح وهو أيضًا وجهة نظره صح. الحريري: لكنه ما بعت الطلب، ما فيه ورقة على الطاولة! الرئيس: على كل حال، أنا أعرف تفاصيل هذا الموضوع. الحريري: أنا فقط عمبعطيك إياه كَمَثل. هذه الجمعة، في جدول أعمال جلسة هذه الجمعة بدو ينبحث. الرئيس: طيب، وبيان المفتي (قباني) والمفتي قبلان شو موضوعه. هل طلعا من تلقاء ذاتهم أم ماذا؟! خلينا نحكي بالواقع! هكذا هو الحال في لبنان. هيك بدهم اللبنانيين! الحريري: صحيح. الرئيس (ضاحكًا): وأنت نفسك عندك إعلام وتسوّق الفكرة التي تعجبك. الحريري: المشكلة جاءت من قبلان والبيان كله انعمل منشان ما يحصل في المتن. الرئيس: وهذا أسوأ. معناه ينتقلون من هذا الموضوع إلى موضوع آخر. الحريري: الذي يكتب البيانات للمفتي القباني هو محمد السمّاك الذي هو قريب لي. لكنه ملحق عند المفتي، قاعد عند المفتي. طلبوا منه فكتب البيان وأراه للاثنين (للمفتيين قباني وقبلان) فوافقا عليه وأذيع البيان. الرئيس: كم مضى على هذا البيان؟ الحريري: 3-4 أشهر. الرئيس: معناها جاء لحود وردّ عليه وفينا نعطيه تبريرًا. قصدي: فيه شي من هون، وفيه شي من هون. الحريري: وأنا لم أعترض على شيء آخر! الرئيس: أنت قلت إنه حملنا المسؤولية في بيانه. بيان يهاجمه بدّو يوقّفه! الحريري: لكنه ما ردّ على المفتي. ولو كان ردّ على المفتي كان كويّس. الرئيس: عندك شك في أنه لو قلت للحود اقعد في بيتك ولا تحضر جلسات مجلس الوزراء بيقعد في بيته أم لا؟ الحريري: (سكت لحظة ولم يجب بشيء على هذا السؤال). فقال الرئيس: ما بتعرفها! هاي خليها، راح تعرفها في المستقبل. الحريري: أنت كنت عمبتقول له... الرئيس(مقاطعًا): لا، أكثر من هيك. أنتم كان المطلوب منكم أن تتفقوا وتوصلوا إلى حل. الحريري (محتدًا ورافعًا صوته): بشو؟! الرئيس (بنفس اللهجة): بكل شيء! بكل شيء! لأن مجلس الوزراء مانو آخد دوره. لا أحد من الوزراء يحكي شيئًا عندكم! يا أخي، اشتغلوا كمجلس وزراء! نحن هكذا نشتغل عندنا في سورية. وهذا عندكم في لبنان أهمّ بكثير. أما إذا كان كل واحد منكم يقوّص على الآخر عن قريب، خلينا نقول هيك! هذا هو الواقع. وبالأخير كان اللبنانيون يشتكون من الوضع كله. واللبنانيون ليسوا معه ضدك. ولا معك ضده أبدًا. المهم، الآن القضية لم تعد لحود. القضية صارت هنا. القضية قضية سورية والقرار قرار سورية. والصورة ليست صورة لبنانية وليست هي العلاقة بينك وبين لحود. الصورة هي بالنسبة لنا ضرورة الإصلاح في لبنان، الوضع الداخلي وموضوع العلاقة مع لبنان على الوضع الخارجي. فهذا هو الموضوع. الحريري: موضوع لبنان الخارجي لا أعتقد أنه فيه أي إشكال سيادة الرئيس. موضوع لبنان الخارجي طول عمره واقف مع سورية. وهذا الأمر ليس مطروحًا أبدًا. رفيق الحريري يدلي بصوته خلال جلسة انتخب فيها إيميل لحود رئيساً بالإجماع (15/10/1998/فرانس برس) الرئيس: لا، فيه هيك شي، فيه مئة طريقة لكي يخربطوا الوضع على سورية من داخل لبنان. فيه طرق كثيرة ولا يجوز أن يبسّط الواحد الأمور بهذا الشكل. في الموضوع الخارجي، أعتقد أنك أنت أدرى به. الآن اتخذ القرار وانتهى الموضوع ونبيه يعرف وهو جايي. الآن بلغني عن طريق رستم. فنحن بدنا نمشي، وبدنا مرحلة جديدة، وبدنا إياك تكون من ضمنها. وأنا لو كان لي وجهة نظر أخرى فيك، أنت تعرف، أنا واضح وصريح، وأنت شفتني. أتعامل مع الرؤساء العرب بطريقتي، أنا بطبعي واضح. الحريري: بعرف. الرئيس: فلذلك، لا. نحن لنا مآخذ على كل اللبنانيين. فهم الطبقة السياسية، كل واحد منهم معبأ بالعيوب من راسه إلى رجليه. وضمن هذه المشاكل وهذا الجو المهم هو أن نمشي للمستقبل بطريقة جدية. وأنا ما عمحملك المسؤولية، ولحود يتحمل اللّي عليه. وهلّق لو نقول له: رح واقعد في البيت، بيقعد في البيت وما عنده مشكلة. ونحن لنا مآخذ على فريقه من المرّ وجرّ، من ميشيل وإلياس والبقية اللّي حوله كل هذا الوضع راح يتغير. نحن في سورية ما فينا نمشي معكم بهذه الطريقة. وإلا سينهار لبنان كلبنان. إذا انهار لبنان ستنهار سورية معه. الحريري: بس هذا الشيء بدو ناس غير هالناس! الرئيس: لا. لا. أول شي أنت بدّك تتحمل مسؤولية معنا. فإذا كنت أنت على جنب معناها أي رئيس حكومة بيجي. أنت رئيس حكومة بإمكانيات خاصة. وفي هذه الحالة، بهذا التصوّر الذي عندك ما بيمشي الحال. الحريري: شو التصوّر يعني؟! الرئيس: بتعرف بعدين، مو هلّق. كل شي بوقته. كل شي بوقته كويس. ولذلك بدنا إياك تمشي بالاتجاه الصحيح. فَخَلَصْ! وأنت عندما تقول إن القرار هنا هل هذا مجرد كلام تحكيه أم أنت مقتنع فيه؟! فأنت كنت تجي دائمًا وتقول لي هذا الكلام. الحريري: أنا أعرف أن القرار هنا وأنا مقتنع فيه، سيادة الرئيس. بس بموضوع رئيس الجمهورية أن استمر معه مش معقول لأنه خلال ست سنوات، اثنتان في المعارضة وأربع في الحكم، لغاية اليوم، لغاية البارحة، عمتطلب مني شغلة هي فوق طاقة البشر! الرئيس: إذًا، لماذا تقول إن القرار هنا؟! الحريري: وأنا بعدي بقول لك إن القرار هنا، لأن لبنان ما ممكن ينحكم إلا بهذه الطريقة. ونحن مش عمّناقش موضوع أين هو القرار. نحن عمّناقش أن وجود إميل لحود والتمديد له هو ضرر، من وجهة نظري أنا، لسورية وضرر للبنان كبير جدًا. وعلى مستوى سقفي عمتطلب مني شغلة فوق طاقتي. الرئيس (بصوت هادئ): لا، مش فوق طاقتك، بالعكس. الحريري: بلى، بلى! الرئيس: معناها عمترفض! هل ترفض؟! الحريري: مش هيك الموضوع. مش هيك الموضوع. معناها عمتحطني في محلّ إما إنّو أنا... الرئيس (مقاطعًا): معناها طاقتك صغيرة! الحريري: إي. الرئيس: ونحن كنا حاسبينها أكبر من هيك. الحريري: لا، إي أنا طاقتي في هذا الموضوع مش قادر أتحمله. الرئيس: كويّس. إذا هذا هو قرارك. زعماء المعارضة اللبنانية عند ضريح رفيق الحريري وسط بيروت (17/2/2005/فرانس برس) الحريري: سيادة الرئيس، أنا، يعني، ما بدّي أقعد أشكي ضعفي، أنا صار لي فترة عايش على الأدوية، وبحياتي ما أخذت أدوية! الرئيس: طيب، هلّق... الحريري (مقاطعًا): أنا صار لي فترة عايش على الأدوية. الرئيس: يا ترى هل بدك إياني أبني قراري على هذه الكلمة؟! الحريري: لا، لا، لا. ما بدي إياك تبني قرارك على الأدوية. أنا ما فيّي، ما فيّي! هذا الموضوع، ذلّني! لا، لا، لا، آخذ الموضوع، يعني، معليش، ما بعرف شو بدّي قول. هذا الرجل ذلّني. الرئيس: هلّق أنت بدك تناقشني حول لحود، وأنا أناقشك حول القرار السوري في موضوع أكبر، في موضوع آخر! فهل سورية أم لحود؟! الحريري: يعني عمبتحطني بمحل إنّو لحود وسورية واحد! الرئيس: لا. رفيق. أنت حطيت حالك بهذا الشكل. أنت الآن قلت إن القرار عندنا. وقلت إن الرئيس بشار هو أهم شيء فيه. وهذا الكلام قلته أمامي، ولسّه ما فيه شهرين، وما فيه بيان ولا فيه شي. الحريري (محتدًا قليلًا): لا، سيادة الرئيس، أنت تعرف شو هو رأيي بلحود. وأنا قلت لك آخر مرة شو عمل فييّ الزلمي. وشو مستمر يعمل فييّ، شو مستمر يعمل فييّ! الرئيس (بهدوء): سورية ولبنان أهم من شخصين أو من ثلاثة أشخاص. فهمت شو هي الفكرة؟ هذا هو اللّي عمناقشه أنا. بترك لك القرار لَإلَكْ. بترك لك القرار لَإلَك. وهذا الموضوع بيدك. بإيدك. أنت تحدد كيف العلاقة بيننا وبينك. وأنا ما راح أفرض عليك شيء أبدًا. الحريري: سيادة الرئيس... الرئيس (مقاطعًا): أنا أعطيتك قراري وأنت حرّ التصرف فيه، أنا أعطيتك إياه، خذه واعمل فيه، وبدّك كبّو! الحريري: لا، ما بكبّو! الرئيس: بدّك تمشي فيه، خَلَص. الحريري: شوف لأقول لك سيادة الرئيس... الرئيس (مقاطعًا): أنت حكيت كلامًا كثيرًا أمامي وأمام رستم. فبدنا نجّرب! الحريري: لاء. لاء. الرئيس: وهذا هو أول محكّ. أول محكّ حقيقي يا رفيق. الحريري: لاء، لاء، سيادة الرئيس. أنا صار لي 22 سنة ما أخليت يومًا بأمر سورية. ما أخليت يومًا. أنا أخليت؟! طيب، أنا ليش تحملت هذه السنوات؟! الرئيس: أنا الآن صار لي أربع سنوات رئيس. الحريري: إي أربع سنوات. في هذه الأربع سنوات، سيادة الرئيس، في السنتين الأوليين أنا عدة مرات كنت بدي إجي وأستاذنك وأقول لك، أنا ما عاد قادر أحمل. واللّي خلاني ما أعمل هيك هو شغلة أساسية هي إنني أعرف أنه في لبنان، في ذلك الوقت قبل أن نعمل مؤتمر باريس-2، إذا أنا تركت معناها راح كل شيء. ولذلك تحملت شوية حتى عملنا مؤتمر باريس-2 وبعد باريس بشوية صارت قصة العراق. وأنا جئت وقلت لكم يا عمّي إذا بدكم تغيروا هذه الحكومة غيروها هلّق وجيبوا الحكومة اللّي أنتم بترتاحوا لها. عملتم حكومة على أساس أنكم ترتاحوا. لكن هذه الحكومة كانت مجّيرة لإميل لحود! مجّيرة لإميل لحود بالسرّاء والضرّاء! وكان من المفروض أن تجي هذه الحكومة من أجل أن تضمن الأمن السوري والسياسة السورية بحيث تكون أنت مرتاحًا مئة بالمئة! الرئيس: بدّك تتحمل مسؤولية معنا. فإذا كنت أنت على جنب معناها أي رئيس حكومة بيجي.. بهذا التصوّر الذي عندك ما بيمشي الحال. الحريري: شو التصوّر يعني؟!... الرئيس: بتعرف بعدين، مو هلّق. كل شي بوقته الرئيس (محتدًا قليلًا): إذا بدنا نحكي بهذا المنطق، بدنا نحكي عن الأداء الطائفي الذي صار وكنت أنت جسده. ما تخلينا نفتح كل الأوراق! خلينا هلق واضحين! أنا أعرف وضع لبنان بالتفاصيل. ما بدنا نلعب على بعضنا لعبة القط والفار! أنت تعرف ونحن نعرف. نعرف كل التفاصيل. علاقتك بالمفتي نعرفها. كل الألعاب التي صارت لاستفزاز لحود، ولتظهر أغلاطه أكثر نعرف كيف لُعِبَتْ. ونعرف كل هذه الأمور اللّي عمبتصير بينك وبينه. الموضوع الطائفي كان خطيرًا. وما بدنا نحكي بهذا المنطق! وحركة (رافعًا صوته أكثر) السفير الفرنسي، أحملك إياها الآن مباشرة وأقول لك. أنت عمبتشوف شيراك بخاطرك. فأين هي هذه العلاقة؟ فأنا بدي شوف الأمور على الواقع. إذا كان بدنا نحكي بالواقع وبمصلحة سورية ولبنان نقول: لا، ما صار شي جيد. ما صار أبدًا. وشو هلْ الاتصالات بيننا وبين شيراك، هالثلاثة أربعة مبعوثين الذين بعثهم إلينا؟! هلّق فيه أداء على الواقع وأنا فيني حمَّلك مسؤوليته إذا بدي أحكي بهالمنطق. ما فيك تقول: والله أتعبني وأهانني. هنا فيه قرار دولة. ونحن لا نتعامل كأشخاص. وسورية وضعها غير وضع ويختلف عن الوضع عندكم. أتمنى أن تفهم هذا الموضوع. الآن أعطيتك القرار. والقرار أنا أخذته وتبلغه السوريون واللبنانيون. وما فيه رجعة. بتحب تأخذه، قلت لك القرار بيدك. يعني ما بدي عالج معك هذا الموضوع. أنا عمبحكي معك كصديق في البداية، لكن عندما سأحكي كرئيس أقول لك إن فيه مئة ألف شغلة بيدي أنا. وما بدي نوصل إلى هذه المرحلة! نحن نحبك ونحترمك، وخلّ الصداقة تبقى بيننا هيك. أتمنى أن تمشي بهذا الموقف. ومصلحة سورية ولبنان فوق كل الاعتبارات. وأتمنى أن يكون هذا الكلام واضحًا. والآن جايي لعندي نبيه وراح بلّغه مباشرة وبدنا نمشي. ونحن ماشون. ومهما تكن النتائج نحن ماشون. فأتمنى من الآن لوقتها أن تكون الأمور فعلًا جيدة وأن تكون ضمن الإطار الهادئ لكي تساعدنا حتى نصل إلى مرحلة جيدة. يعني إذا ما كان الوضع جيدًا هل تتحمّله سورية؟ لا، سورية سيكون لها موقف ثانٍ. فأتمنى أن نمشي بالموضوع. والقرار لك أنت. ما راح آخد منك القرار الآن. القرار بيدك. بتحبّ تفكّر، بتحبّ تراجع حالك، بتحب تبلّغ أحدًا، أنا أترك لك الموضوع. بس هذا هو أول محكّ بيني وبينك وأول مرة أجرّبك فيها. أول مرة أقول لك: هات لنشوف، كل شي حكيته وَرْجينا إياه! وَرْجيني نتائجه! هل يا ترى أنا أم لحود، قراري أنا أم مشاكلك مع لحود؟! وما بدّي اسمع الآن الجواب. وأنا عمقول لك روح الآن وبعدين بلِّغْ العميد رستم أو بلِّغ نبيه، ما فيه مشكلة. الحريري: ماشي الحال. الرئيس: ونسِّق مع العميد رستم. الحريري: مَعْ؟! الرئيس: مع العميد رستم. احكِ معه وبلغه إذا كان في شي. الحريري: ماشي. الرئيس: طيب. أهلًا وسهلًا. الحريري: بخاطرك! الرئيس: مع السلامة.


أخبار مصر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
المرأة العربية تفرض حضورها في لجان تحكيم أبرز المهرجانات خلال الشهور الأولى من 2025. تعرفوا على هؤلاء الملهماتgt;gt;
المرأة العربية تفرض حضورها في لجان تحكيم أبرز المهرجانات خلال الشهور الأولى من 2025. تعرفوا على هؤلاء الملهماتgt;gt; حضرت بقوة المرأة العربية في لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية المهمة التي تركز على السينما العربية، خلال النصف الأول من 2025، مع تزايد احتمالات حضورهن القوي في الفترة القادمة، لا سيما أن هناك حركة واضحة تكشف عن مدى التأثير الواضح للمرأة العربية في كل حدث فني تشارك فيه، وهذا ما ظهر جليا في الشهور الأخيرة، من خلال مشاركة عدد من نجوم السينما والدراما العربية وصانعات ملهمات في عضوية لجان تلك المهرجانات، والتي من أبرزها مهرجان أفلام السعودية، ومهرجان أسوان لسينما المرأة، ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ومهرجان مالمو للسينما العربية.شيري عادل شيري عادل انضمت إلى قائمة النجمات اللواتي شاركن في عضوية لجان تحكيم المهرجانات السينمائية المهمة، حيث تصدر اسم الفنانة المصرية لعضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وهو المهرجان الذي سوف تنطلق دورته الجديدة الـ11 بداية من يوم 27 أبريل، وسوف يشهد أيضا تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور، تقديرا لمسيرتها الفنية الطويلة، وكانت شيري عادل قد عاشت فترة من النشاط المستمر على المستوى الدرامي والسينمائي في الفترة الأخيرة، حيث شاركت في بطولة كل من مسلسل 'الراوية'، وكذلك المسلسل الإذاعي 'حلم حليم' مع الفنان محمد هنيدي، كما تنتظر عرض فيلم جديد يحمل عنوان 'أصل الحكاية'، يجمعها مع العديد من النجوم يتصدرهم خالد الصاوي وبيومي فؤاد. تقلا شمعون وهالة خليل في مهرجان مالمومهرجان مالمو للسينما العربية، سوف تنطلق دورته الـ15 في نهاية شهر أبريل الجاري، وسط اهتمام كبير من قبل المتابعين، وسوف يشارك في تلك الدورة عدد كبير من الأفلام، كما تم الإعلان عن أعضاء لجان التحكيم الخاصة بالمهرجان في 2025، وتحديدا لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، التي تتواجد فيها الممثلة اللبنانية الكبيرة تقلا شمعون كعضو في اللجنة،وكانت النجمة الشهيرة قد ابتعدت لفترة عن المشاركة في أعمال درامية جديدة، حيث كان آخر عمل شاركت فيه فيلم 'قدر'، الذي طرح في قاعات السينما في العالم العربي قبل 3 سنوات، وسوف تعود من جديد، حيث تستعد خلال تلك الفترة لعرض مسلسل جديد يحمل عنوان 'امرأة'، يجمعها مع مرام علي ونيقولا معوض.هالة خليل سوف تشارك أيضا كعضو لجنة تحكيم في نفس اللجنة، وكانت المخرجة المصرية قد شاركت من قبل في عضوية لجنة تحكيم أفلام منصة 'سيني جونة' ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي. كما أن من بين المشاركات في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة في مهرجان مالمو، المخرجة السعودية هند الفهاد الحاصلة على العديد من الجوائز، والتي من بينها جائزة من مهرجان دبي السينمائي قبل 10 سنوات.ناهد السباعي ناهد السباعي تنضم أيضا خلال الدورة الـ11 من مهرجان…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

المدن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
خمسون الحرب اللبنانية (2)
في مسيرتي السياسية منذ 1972 وحتى اليوم، ومن خلال قراءاتي ومراجعتي لمحطات سياسية هامة في لبنان والمنطقة، واستفادتي من معلومات وخبرات من سبقني، ثم معايشتي المباشرة لسلسلة من الأحداث، تعلّمت الكثير وترسّخت لدّي ثلاث قناعات: - لبنان قبل عام 1948، وتاريخ نشوء دولة الاحتلال، إسرائيل، في المنطقة شيء، وبعد هذا التاريخ سيكون شيئاً آخر. النموذج اللبناني نقيض جوهري أساسي للمشروع الإسرائيلي الهادف إلى إقامة دولة يهودية وتفتيت المنطقة إلى كيانات مذهبية وطائفية. وإسرائيل هي الأساس في حسابات السياسة الأميركية في المنطقة. - لبنان يُقرأ من الخارج ومن لبنان يُقرأ كل الخارج، ما يعني ضرورة رصد كل المواقف والحركات والأحداث السياسية في الخارج، وخصوصاً في منطقتنا في مراحل تطور المشروع الإسرائيلي بدعم أميركي غربي وانعكاسها علينا، وضرورة التوقف عند الأوركسترا الأميركية- الإسرائيلية وضبط إيقاعاتها على مسرح الأحداث عندنا، والانقسام العربي بين قادة صادقين مؤمنين قتلوا وآخرين قاتلوا وهزموا، وفي أخبار الهزائم كمٌ هائل من الأخبار عن الخيانات، وتسريب المعلومات إلى العدو، واتفاقات تحت الطاولات على حساب "الدفاع العربي المشترك" و "المقدسات" و"القضية الفلسطينية" ولحساب إسرائيل. إن لبنان لا يرتاح، لا يستقر إلا إذا كانت صفقة دولية إقليمية في المنطقة، وقامت تركيبة في الداخل أركانها رجال دولة، مدركون واعون ما يجري حولهم، وما هو مطلوب عندهم. في الذكرى الخمسين للحرب اللبنانية، عدت إلى أوراقي ويومياتي وسجلت التالي: - 23/9/1952: قامت ثورة بيضاء في لبنان أوصلت كميل شمعون إلى رئاسة الجمهورية ممثلاً للجبهة الاشتراكية الوطنية، التي كان أبرز مؤسسيها الشهيد كمال جنبلاط وأنهت عهد الرئيس بشارة الخوري. - 1954: أعلن الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور : "إسرائيل ولدت بعد الحرب العالمية الثانية وقامت لتعيش مع غيرها من الدول التي اقترنت مصالح الولايات المتحدة بقيامها". - 24/2/1955: قام حلف بغداد وضم: العراق – ايران – تركيا – باكستان – بريطانيا. تدعمه أميركا من دون الانضمام إليه مباشرة، وذلك لمواجهة المدّ السوفياتي. - 26/7/1956: الرئيس جمال عبد الناصر يعلن تأميم قناة السويس. - من 29/10/1956 إلى 6/11/1956: العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر. بداية النفوذ الأميركي الفعلي بخروج بريطانيا وفرنسا ووراثتهما من قبل أميركا. - 5/1/1957: إعلان مبدأ أيزنهاور الذي حدّد الاستراتيجية الأميركية بعد أزمة السويس وانسحاب بريطانيا، وأعطى الرئيس حق التدخل العسكري لحماية المصالح الأميركية. - 1957: تفاقم الخلافات بين الرئيس شمعون وأركان الجبهة الاشتراكية الوطنية، بسبب عدم الالتزام بالاتفاق معهم وانحيازه إلى حلف بغداد، ثم إقرار قانون انتخاب أسقط عدداً من زعماء البلاد ومن بينهم كمال جنبلاط. - 22/2/1958: قيام الوحدة السورية- المصرية. - 6/5/1958: قيام الثورة في لبنان ضد حكم الرئيس شمعون. - 14/7/1958: انقلاب في بغداد أطاح بالملك فيصل. انسحاب العراق من حلف بغداد. - 15/7/1958: تدخلت أميركا عسكرياً في لبنان، وأنزلت قوات المارينز على أرضه. - 1961: سقوط الوحدة السورية- المصرية وبداية حكم البعث في سوريا. - 6/6/1967: هزيمة العرب في الحرب مع إسرائيل وصدور القرار 242. - من 29/8/1967 إلى 1/9/1967: القمة العربية في الخرطوم واللاءات الثلاث: لا اعتراف. لا تفاوض. لا صلح مع إسرائيل. لم تحضر سوريا القمة وكان حافظ الأسد وزيراً للدفاع. ودعت إلى "حرب تحرير شعبية". الحدث الأبرز في القمة مصالحة رمزين كبيرين في المنطقة: الملك فيصل بن عبد العزيز والرئيس جمال عبد الناصر، الذي بدأ يعدّّ العدّة لحرب استنزاف مع إسرائيل وإعادة بناء قواته. - 28/12/1968: إسرائيل تدمّر وتحرق عدداً من الطائرات المدنية في مطار بيروت. - 1969: تفاقم المشاكل بين الفلسطينيين والجيش في لبنان وانقسام لبناني حاد في الداخل ضد سياسة الدولة تجاه اللاجئين ( مظاهرة 23 نيسان الشهيرة وإطلاق النار على المتظاهرين). - 3/11/1969: توقيع اتفاق القاهرة بين لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، الذي أعطى المقاومة شرعية العمل انطلاقاً من الأرض اللبنانية. الرئيس عبد الناصر يحضّر لحربه المقبلة ولا يريد انفجاراً في لبنان. - 1/5/1970: الرئيس عبد الناصر: " إذا كانت أميركا تريد السلام عليها أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من الأراضي المحتلة وتنفيذ القرار 242". وفي هذا الوقت كانت أميركا غارقة في حرب فيتنام. - 25/6/1970: أطلق وزير الخارجية الأميركية وليم روجرز مبادرة هي آلية لتطبيق القرار المذكور. الأردن ومصر وافقتا، إسرائيل رفضت. كالعادة وعدتها أميركا بمساعدات مالية وأسلحة دفاعية واحتمال إشراك قوات أميركية ضمن قوات حفظ السلام. رفضت إسرائيل. أرسل الرئيس نيكسون رسالة ضمانات إلى رئيسة حكومة إسرائيل غولدا مائير. استمرت إسرائيل في تعنّتها. نصبت مصر صواريخ أرض جو باتجاه القناة وأصرّت إسرائيل على سحبها. وبدأت "أزمة الصواريخ"! - 6/9/1970: رفضت إسرائيل التعاون مع غونار يارنغ الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ الاتفاقات. - 16/9/1970: وقعت أحداث عنيفة في الأردن بين الفلسطينيين والجيش الأردني، أدت إلى تهريب أبو عمار إلى مصر وتهجير عدد كبير من الفلسطينيين إلى لبنان. - 28/9/1970: حدث كبير سيغيّر المنطقة: وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وأنور السادات رئيساً لمصر. - 6/10/1973: حرب تشرين. بداية مسار اتفاق وقف النار وفك الاشتباك بين كل من مصر وسوريا وإسرائيل، قادها وزير خارجية أميركا هنري كيسنجر الذي أعلن سياسة "الخطوة خطوة" لاحقاً. - 25/3/1975: اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز بعد استخدامه قطع النفط عن أميركا في حرب 1973 وتمسكه بتحرير القدس: "لن يهنأ لي بال قبل أن أصلي في القدس". ثابتة كررها 3 مرات أمام كيسنجر. اغتياله كان بمثابة رسالة وعبرة لمن يعتبر إلى كل العرب. - 13/4/1975: اندلاع الحرب في لبنان على وقع "الخطوة خطوة". - 1/6/1976 : دخول سوريا إلى لبنان بتفويض أميركي وموافقة إسرائيلية بعد وقوع الأسد وكيسنجر في دائرة "السحر المتبادل" بينهما، ووقوع الخلاف بين كمال جنبلاط والأسد. - 15/11/1976: دخول قوات الردع العربية إلى لبنان بقرار عربي، وأساسها قوات سورية. - 16/3/1977: اغتيال كمال جنبلاط على يد النظام السوري. - 19/11/1977: السادات يزور إسرائيل. خطوة مفاجئة. خطوة على طريق "الخطوة خطوة" الكيسنجيرية. - 14/3/1978: اجتياح الجنوب اللبناني رغم معارضة أميركا. ثم في 31 تموز منعت إسرائيل دخول الجيش إلى الجنوب، رغم موافقة أميركا، وأصرّت على أن تكون قيادة الجيش معقودة للضابط سعد حداد (وهو المشروع الذي حذّر كمال جنبلاط الأسد منه في رسالة أرسلها إليه قبل اغتياله بأيام). - 31/8/1978: إخفاء الإمام الصدر في ليبيا. - بدء مرحلة جديدة في لبنان والأسد يغيّر سياسته (أحداث الفياضية- عين الرمانة- خروج القوات السورية مما كان يسمى المنطقة الشرقية- انكشاف المشروع الإسرائيلي أكثر ورهان بعض اللبنانيين عليه). - 17/9/1978: توقيع اتفاقية كمب ديفيد بين مصر وإسرائيل. إخراج مصر من الصراع العربي الاسرائيلي. الحرب في لبنان كانت تغطي المفاوضات. - 1/2/1979: تطور كبير وبداية مرحلة جديدة في المنطقة: انتصار الثورة الإسلامية في إيران. إسقاط علم إسرائيل ورفع علم فلسطين. - 22/9/1980: اندلاع الحرب العراقية- الايرانية. - 2/4/1981: معارك زحلة بين الجيش السوري والقوات اللبنانية. تدخل إسرائيل بناء لوعد سابق للقوات "إذا استخدمت سوريا طيرانها سنتدخل". - إدخال صواريخ سورية إلى البقاع وفشل كل محاولات فيليب حبيب لسحبها: أزمة صواريخ جديدة في المنطقة. - 22/7/1981: بعد اشتعال الحرب في الجنوب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية تمّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بينهما بوساطة الموفد الأميركي فيليب حبيب. - 6/10/1981: اغتيال الرئيس أنور السادات على يد محمد الاسلامبولي وإطلاق إسمه على شارع في طهران... مرحلة جديدة أيضاً. - 12/12/1981: تفجير السفارة العراقية في بيروت. عبثية صراع البعثين في العراق وسوريا كلفت لبنان وفلسطين والمنطقة كثيراً. - 3/6/1982: إسرائيل تجتاح لبنان بذريعة خرق منظمة التحرير الفلسطينية الاتفاق معها ومحاولة اغتيال سفيرها في لندن. القوات اللبنانية دخلت إلى الجبل بالتزامن مع الاجتياح الإسرائيلي وبدأت التوترات في المنطقة. وليس سراً القول أن الجميع كان يعلم بالاجتياح وأن تغطية عربية دولية أعطيت لإسرائيل، ولكن شارون تجاوز الحدود ووصل إلى بيروت. وهذا غيّر الكثير من الحسابات الداخلية والإقليمية والدولية، خصوصاً بعد حصار بيروت والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل. - 9/6/1982: تدمير الصواريخ السورية في البقاع. - في أواخر آب 1982: نجح فيليب حبيب في ترتيب انسحاب القوات الفلسطينية من بيروت. ووصلت القوات متعددة الجنسيات (خصوصاً أميركية- فرنسية)، واكبت الانسحاب الفلسطيني، ثم غادرت. - 23/8/1982: انتخاب بشير الجميل رئيساً للجمهورية. - 14/9/1982: اغتيال بشير الجميل تلاه ارتكاب مجازر صبرا وشاتيلا، وعودة قوات متعددة الجنسيات "لحماية الفلسطينيين". - 21/9/1982: انتخاب أمين الجميل رئيساً للجمهورية، واستمرار الضغط الإسرائيلي. إسرائيل تعتبر أن بشيراً التزم بتوقيع اتفاق معها ثم رفض ثم قتل، ولا بدّ لخلفه من الوفاء بالالتزام. سلسلة من الأحداث والتوترات وقعت حين ذهب لبنان إلى تفاوض مع إسرائيل وتوقيع اتفاق 17 أيار 1983 معها، لتبدأ مرحلة أكثر صعوبة نظراً لرفض فريق لبناني الاتفاق وكذلك سوريا. وبدأ صراع كبير لأسباب عديدة بين الاتحاد السوفياتي وأميركا. وكان ذلك يؤشر إلى حروب أكثر حدة في البلد. - بداية ظهور حزب الله. - 18/4/1983: تفجير السفارة الأميركية في عين المريسة في بيروت. - اللعبة الدولية والإقليمية وقضية الرهائن في لبنان. - 26/5/1983: ميتران يقرّّر تسليم طائراتSuper Etendard إلى العراق وطلب إرسال طيارين وتقنيين إلى القاعدة البحرية الفرنسية الرئيسية للتدرّب. - أميركا مارست ضغطاً كبيراً عبر اتصالات سرية لمنع ذلك. إيران أعلنت انها قد تقطع العلاقات مع فرنسا. - نهاية آب: خطف طائرة بوينغ فرنسية إلى مطار طهران. - 3/9/1983: إسرائيل تبدأ بسحب قواتها من الجبل. الحزب التقدمي الاشتراكي يخوض معركة في بحمدون تؤدي إلى إخراج القوات اللبنانية من كل مواقعها ليحاصر أفرادها في دير القمر. جنبلاط يخوض معركة في منطقة سوق الغرب الاستراتيجية. لا تنجح المحاولة بسبب تدخل غربي اعتبر أن العملية تشكل كسراً للخطوط الحمر المرسومة. - 20/9/1983: عودة ياسر عرفات إلى طرابلس واندلاع حرب قاسية بين الجيش السوري والقوات الفلسطينية. عملياً كانت حرباً بين البعثين العراقي والسوري. - 21/9/1983: قصف قصر الصنوبر في بيروت. - 23/10/1983: بعد أسبوعين من وصول الطائرات إلى العراق. سيارة مفخّخة تدمّر مبنى المجمع السكني حيث إقامة القوات الفرنسية. 58 قتيلاً، ومقر المارينز في الوقت ذاته بعملية انتحارية. 242 قتيلاً. بحجة دعم العراق. بعد أيام سيارة جيب فرنسية محمّلة بـ500 كلغ متفجرات كشفت أمام السفارة الإيرانية تمّ تعطيلها قبل أن تنفجر. - 31/10/1983 ولغاية 4/11/1983: انعقاد مؤتمر جنيف وفشل التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اللبنانيين. - 17/11/1983: طائرات من الحاملة كليمنصو تقصف ثكنة الشيخ عبد الله في بعلبك. - 14/12/1983: نيوجيرسي تقصف مواقع لـ"حزب الله" و"الجهاد الاسلامي". - 31/12/1983: انفجار قنبلتين في محطة سان شارل في TGV Marseille: 5 قتلى. - 6/2/1984: انتفاضة بيروت ضد ممارسات الجيش اللبناني قادتها حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي غيّرت موازين القوى في المدينة. - 8 و 26 شباط 1984: نيوجيرسي تقصف مواقع لحزب الله في البقاع. - مع مجيئ تشيرنينكو إلى سدة المسؤولية بعد وفاة أندروبوف حاولت روسيا إقناع حافظ الأسد بإعادة فتح أنابيب النفط كركوك- بانياس لتصريف النفط العراقي. الأسد رفض. حصل الضغط العراقي على روسيا من باب استعداد العراق لإعادة العلاقات مع أميركا إذا لم تقدّم روسيا مساعدات. تعهدت روسيا شطب بعض الديون وتقديم قرض بـ2 مليار دولار. هي بحاجة إلى العملة الصعبة. ريغان أصدر قراراً في 26/11/1983 بتقديم المساعدة إلى العراق ومنع سقوطه وإعادة العلاقات. - الإيرانيون في عاصفة من التوتر. - من 12/3/1984 إلى 20/3/1984: الحوار في لوزان. تم الاتفاق على تشكيل حكومة اتحاد وطني وإلغاء اتفاق 17 أيار مع إسرائيل. - 14/3/1984: تحرير منطقة الشحار من الجيش اللبناني والقوات اللبنانية. فك الحصار عن الجبل. تعديل جديد في ميزان القوى الداخلي. - 16/3/1984: خطف وليم باكلي مدير CIA في بيروت. نقل إلى إيران. توفي في حزيران 1985. - بعد أسابيع خطف استاذ الجامعة الأميركية Franck Regier وعامل في الجامعة Peter Kilburn و Jeremy Levin صحافي فيCNN ، وBenjamin Weir وايران تطلب إطلاق سراح المعتقلين الدبلوماسيين الأربعة الايرانيين في إسرائيل والذين اعتقلوا في لبنان على حاجز للقوات اللبنانية عام 1982. وأن تصدر الكويت عفواً عن مواطنين شيعة اتهموا باعتداءات 1983. - 31/7/1984: اقتحام طائرة فرنسية في مطار طهران وأخذ 60 شخصاً رهائن ومطالبة باطلاق سراح أنيس نقاش الذي كان متهماً باستهداف شهبور بختيار رئيس حكومة ايران أثناء ولاية الشاه. - 20/9/1984: تفجير السفارة الأميركية في عوكر. - 1/1/1985: خطف الأب Laurence jenco المسؤول عن بعثة كاثوليكية أميركية في بيروت. - 25/1/1985: Rene Pierre Audran اغتيل في Saint Cloux أمام منزله. - 8/3/1985: تفجير قرب منزل السيد فضل الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. - 16/3/1985: خطف Terry Anderson الاميركي مراسل AP في بيروت. ثم خطف لاحقاً Thomas Sutherland و David Jacobson . - 22/3/1985: 3 دبلوماسيين فرنسيين خطفوا في بيروت: Marcel Fontaine Marcel Carton وابنته Dominique Perez . - 12/5/1985: خطف Jean Paul Kauffmann مراسل L'Evenement de Jeudi والباحث Michel Seurat. طهران تطلب إبعاد بني صدر ومسعود رجوي (مجاهدي خلق) وإطلاق سراح نقاش وتعرض شراء أسلحة من فرنسا (وساطات كثيرة). - 19/5/1985: اندلاع حرب المخيمات لتصفية الوجود الفلسطيني واستمرت سنتين تقريباً. - 7/12/1985: انفجارات في Galerie La Fayette و Le Printemps . 41 جريحاً. - 3-4-5/2/1986: انفجار في Librairie Gilbert و Galerie Claridge و Forum des Halles. تسابق على الرئاسة بين ميتران وشيراك في 1986. بازارات مفتوحة من قبلهما تقدّم لايران انعكست على بيروت. استمرار الخطف. قتل Seurat. صفقات تحرير رهائن والامر طاول لاحقاً تحرير دبلوماسيين سوفيات. - بين العامين 1985 و 1987 حرب المخيمات بقيت مشتعلة وولّدت مشاكل داخلية كبيرة وفي جانب منها كان صراع سوري عراقي (عبثية البعثيين وصراعهما الوجودي). - العام 1987: توترات في بيروت وحروب بين " الحلفاء " مع بداية تصفية كوادر وقادة من الحزب الشيوعي اللبناني ومعارك ضارية بين أمل والحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الشيوعي انتهت بنداءات استغاثة من القيادات والمرجعيات السياسية والاسلامية أدت إلى عودة الجيش السوري إلى بيروت واستفادت سوريا من كل ما يجري دون أن يقضى على القوة الفلسطينية الأساس في المخيمات. - العام 1988 : عام انتخاب رئيس جديد للجمهورية وميشال عون يمسك بالجيش ويحرك قواعد شعبية ويخوض معارك تحت عنوان: " الدولة في وجه الميليشيات " ويقدّم أوراق اعتماد إلى سوريا ليكون مرشحها. لم تنجح المحاولات المتكررة، كان تفاوض أميركي – سوري أفضى إلى إعلان الموفد الأميركي ريتشارد مورفي " إما مخايل الضاهر أو الفوضى ". رفضه عون. عيّن الرئيس أمين الجميل العماد عون رئيساً لحكومة عسكرية استقال منها على الفور الوزراء المسلمون. غرقت البلاد في شغور رئاسي وبدأت مرحلة دموية جديدة فيها. بعث صدام حسين يدعم عون. عرفات يدعم عون بسبب خصومتهما مع بعث الأسد في سوريا. فشلت كل المحاولات العربية لإنضاج تسوية. دخلت البلاد في الفوضى والمستفيد الأكبر إسرائيل. - 14/3/1989: العماد عون يعلن حرب التحرير. الجيش قصف بشكل عشوائي مناطق لبنانية مختلفة. تعمّق الانقسام الداخلي. فشلت أيضاً الوساطات العربية والأميركيون في قلب الوساطات والاتصالات . - من 23 ولغاية 26/5/1989: قمة عربية في الدار البيضاء تعيد مصر إلى الجامعة العربية. - 13/8/1989: الزعيم اللبناني وليد جنبلاط يطلق معركة في سوق الغرب في محاولة لكسر حلقة الموت والقصف الذي يمارسه جيش ميشال عون. قواته تحقق اختراقاً لكن الغرب يستنفر ضد العملية التي فشلت في تحقيق أهدافها العسكرية إلا أنها حققت إنجازاً سياسياً إذ تمت دعوة النواب اللبنانيين إلى الطائف لإقرار اتفاق سياسي وعلى أساسه يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية. - 30/9/1989: مؤتمر الطائف: رغم محاولات منع انعقاده من قبل العماد عون مدعوماً من صدام حسين وتكرار تهديداته بقصف دمشق، انعقد المؤتمر، وأقرّت وثيقة الوفاق الوطني في لبنان بتاريخ 22/10/1989 - 5/11/1989: انتخاب رينيه معوض رئيساً للجمهورية. - 22/11/1989: اغتيال الرئيس معوض . - 24/11/1989: انتخاب النائب الياس الهراوي رئيساً للجمهورية الذي شكّل حكومة اصطدمت برفض ميشال عون التسليم بشرعية العهد الجديد وبقي في قصر بعبدا، حتى أعلن مجلس الوزراء ان موقفه يعتبر تمرداً على الشرعية وبدأ التحضير لإزالة هذه الحالة . الأمر كان يحتاج إلى توقيت سياسي. - 1989 – 1990: مرحلة من التجاذبات والتوترات السياسية الداخلية واتصالات عربية – فرنسية – أميركية لتثبيت شرعية السلطة الجديدة وإطلاق مسيرة انهاء الحرب وإعادة البناء وكل المحاولات لم تنفع. - 1/7/1990: الجيش العراقي يدخل إلى الكويت التي اعتبرها صدام حسين محافظة عراقية وأزمة خطيرة جديدة فتحت في المنطقة. - تحركات عربية دولية لتحرير الكويت لم تنضج إلى أن اتخذ قرار تشكيل تحالف دولي يقوم بالمهمة. اما الاسد فبقي يناور معتبراً ان ساعة الصفقة قد جاءت. قال للأميركي والعرب: أعطوني لبنان وخذوا موافقتي على المشاركة في التحالف للإطاحة بصدام حسين، وهو المستفيد الأكبر من التخلص من الأخير. وكانت الصفقة، سمح لسوريا بانهاء التمرد واستخدام طيرانها لأن إسرائيل كانت الشريك المضارب في الصفقة من خلال الأميركيين وهكذا ضرب قصر بعبدا وأزيح عون وبدأت مرحلة جديدة لتطبيق الطائف. أليس في كل هذا العرض ما يؤكد أن لبنان يُقرأ من الخارج ومن لبنان يُقرأ الخارج. وأن العوامل الخارجية مؤثرة بشكل مباشر علينا واسرائيل هي الثابت الأساس في الحسابات الأميركية وفي كل الصفقات والاتفاقات لضمان تفوقها وإضعاف العرب وابتزازهم وتبديد ثرواتهم وأخذهم ب " المفرّق " إلى العلاقات المباشرة مع كيان الاحتلال ؟؟ للبحث صلة حول مرحلة تطبيق الطائف وهل تعلمنا من لعبة الأمم على أرضنا وهَوَسنا بها؟؟ الحروب اللاحقة غطت اتفاقات عربية وفلسطينية مع إسرائيل تماماً مثلما غطت الحرب الأهلية اللبنانية اتفاقات سابقة خطيرة غيّرت وجه المنطقة والحسابات فيها.