أحدث الأخبار مع #شنقريحة


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
الجزائر.. شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية قرب الحدود مع المغرب (فيديو)
وذكر التلفزيون الجزائري الرسمي أن التمرين التكتيكي "الحصن المنيع 2025" قامت بتنفيذه وحدات من القطاع العملياتي جنوبي تندوف، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة. شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية جنوب الجزائر الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش، يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية "الحصن المنيع 2025" من تنفيذ وحدات من القطاع العملياتي جنوبي تندوف، مدعومة بوحدات من مختلف… ويزور شنقريحة، منذ أمس الأربعاء، الناحية العسكرية الثالثة في إطار متابعة تنفيذ برنامج التحضير القتالي للسنة التدريبية 2024-2025. وخلال الزيارة، ألقى شنقريحة كلمة توجيهية، بثت إلى جميع وحدات الناحية أكد فيها حرصه على تنفيذ التمارين التكتيكية باعتبارها المقياس الحقيقي للتمرس القتالي للمستخدمين ومدى تحكمهم في العتاد ومنظومات الأسلحة المقتناة كما شدد على ضرورة تحقيق التوافق التام بين الجهود المبذولة والوسائل المادية والإمكانيات البشرية المسخرة من أجل صون السيادة الوطنية وحفظ أمن الوطن والمواطنين.المصدر: التلفزيون الجزائري أفادت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الأحد، بأن المدمرة الأمريكية "USS FORREST SHERMAN (DDG-98)" توقفت بميناء الجزائر وذلك في إطار التعاون العسكري الجزائري - الأمريكي.

جزايرس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
أجندات خفيّة تستهدف الجزائر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أكّد وجوب التصدي للحملات المُغرضة.. شنقريحة: أجندات خفيّة تستهدف الجزائرالأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات.. أسلحة فتّاكةس. إبراهيم شرع الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس الإثنين في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة وبالمناسبة شدّد شنقريحة على أن التصدي للحملات التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر من واجب كل غيور على وطنه . الزيارة استهلت من مقر قيادة الناحية بورقلة حيث وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء عمر تلمساني قائد الناحية العسكرية الرابعة وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم وخشوع على روح الشهيد البطل شيحاني بشير الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.بعد ذلك التقى الفريق أول شنقريحة بإطارات ومستخدمي الناحية أين ألقى كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمو الناحية العسكرية الرابعة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد أكد فيها على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة وتعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات.حيث أكد على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة في ظل التطور الهائل لتكنولوجيات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. فالأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات أصبحت أسلحة فتاكة تستخدم لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة.ومن هذا المنطلق يقول الفريق أول من الأهمية بمكان تعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات وترسيخ لديهم ثقافة إعلامية وطنية صلبة من خلال تحفيزهم على التحقق من صحة المعلومات عبر الرجوع إلى مصادر موثوقة والتثبت منها قبل تصديقها أو مشاركتها وعدم الانسياق وراء العناوين المثيرة والمحتويات المضللة. وأضاف السيد الفريق أول أن التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه قائلا: كما أن تطوير التفكير النقدي يساعد في حماية مجتمعنا من الوقوع في شراك الدعاية التي تستهدف التأثير على الرأي العام الوطني وخلق حالة من الشك وعدم الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن لتوجيهه وفق أجندات خفية . وعليه فإنّ التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه. ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التحلي بأعلى درجات الوعي واليقظة والالتزام الوطني والسهر على إحباط كافة هذه المخططات الدنيئة التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا ووحدتها الترابية والشعبية.وفي ختام اللقاء حرص شنقريحة على الاستماع لانشغالات واهتمامات مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة الذين عبروا عن عزمهم مواصلة بذل مزيد من الجهود في سبيل أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل لاسيما في مجال تأمين الحدود وحماية التراب الوطني من كل الآفات والتهديدات المحتملة.على إثر ذلك أشرف الفريق أول شنقريحة على مراسم تدشين النادي الجهوي أين استمع إلى شروحات وافية قدمها القائمون على انجاز المشروع كما عاين عن كثب النوعية العالية للمرافق المنجزة والتي من شأنها توفير ظروف مريحة للمستفيدين. بالمناسبة هنّأ شنقريحة جميع المسؤولين نظير الجهود المبذولة من قبلهم في سبيل تسليم المرافق الجديدة في الآجال المحددة كما حثهم على العمل من أجل المحافظة عليها والحرص على صيانتها باستمرار لاسيما من خلال التحلي بالاحترافية والصرامة في التسيير وكذا توفير كافة الظروف والوسائل الملائمة الكفيلة بتقديم خدمات ذات نوعية عالية.


Independent عربية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
ماذا وراء توقيع الجزائر ونواكشوط اتفاقا في مجال الدفاع؟
لا يزال توقيع الجزائر وموريتانيا اتفاقاً في مجال الدفاع يثير نقاشات، وإن كان الأمر لقي ترحيباً في البلدين لاعتبارات عدة، أولها العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، لكن يبقى التوجس سيد المشهد إقليمياً لا سيما في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الساحل وعلاقات دولها مع الجزائر ونواكشوط. اتفاق وتساؤلات ورافق توقيع الاتفاق "الدفاعي" صمت من الجزائر وموريتانيا حول محتواه، ولم تتسرب معلومات تخص فحواه، الأمر الذي فتح الأبواب أمام قراءات وتأويلات وتساؤلات، بخاصة أن الوضع في المنطقة على صفيح ساخن بعد تصاعد التوتر بين الجزائر و"تحالف الساحل" بقيادة مالي الذي بلغ حد استدعاء السفراء وغلق المجال الجوي، والاحتقان السياسي والاهتراء الأمني في ليبيا، واستمرار غلق الحدود بين الجزائر والمغرب، إلى جانب التحديات التي تواجه نواكشوط في سياق محاربة الإرهاب وشبكات الجريمة العابرة للحدود وتحقيق التنمية، ثم "عجز" المجتمع الدولي عن حل قضية الصحراء الغربية التي تعرقل استقرار المنطقة. التحديات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية وأوضح الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، خلال اللقاء الذي جمعه بوزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي ولد حننه، الذي حضر إلى الجزائر على رأس وفد عسكري مهم، أن الجزائر وموريتانيا بحكم الروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تجمعهما، يتقاسمان الطموحات والتحديات ذاتها، وهو ما جعل علاقاتهما الثنائية نموذجاً يُحتذى في التعاون والتكامل بين الدول العربية والأفريقية. وشدد شنقريحة على أن الأهمية الإستراتيجية التي تكتسبها العلاقات الجزائرية - الموريتانية لا تنبع فقط من القواسم المشتركة التي تجمع البلدين، بل تتجلى أيضاً في الدور المحوري الذي يلعبه هذا التعاون في استقرار المنطقة ككل، معتبراً أن التحديات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية التي تواجهها المنطقة تفرض اليوم أكثر من أي وقت مضى، تعزيز العمل المشترك، وفق رؤية متكاملة ومتبصرة ترتكز على الحوار والتنسيق وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في ميادين الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن الجزائر تحرص على تعزيز علاقاتها الثنائية مع موريتانيا في شتى الميادين، لا سيما الأمنية منها، "لأننا نؤمن في الجزائر بأن أمن بلدينا واستقرارهما يحتاج إلى أعلى مستوى ممكن من التوافق والتنسيق والتشاور". قراءات بشقين وفي خضم الغموض الذي اكتنف توقيع اتفاق الدفاع، رجحت قراءات أن يشمل تجسيد التفاهمات التي سبق الكشف عنها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، خلال زيارة قائد أركان الجيش الجزائري إلى موريتانيا، إذ قال حينها قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، الفريق المختار بله شعبان، إنه يُخطط لتسيير دوريات مشتركة على طول الحدود بين الجزائر وموريتانيا، وخلق إطار دائم للتشاور وتبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين، من خلال اجتماعات دورية مخصصة للحوار العسكري الموريتاني - الجزائري، وعبر سلسلة زيارات ولقاءات دورية بين قادة القطاعات والمناطق العسكرية. كذلك خاضت صحيفة "ساحل أنتلجنس" الفرنسية في لقاء شنقريحة ونظيره الموريتاني، وكشفت عن أنه وُقع اتفاقان، واحد في المجال العسكري، والآخر في شأن حماية المعلومات السرية، مضيفة أن مراقبين دوليين صرحوا بأن الاتفاق في شأن المعلومات السرية أثار قلق الولايات المتحدة والدول الأوروبية على وجه الخصوص. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) زيارات سابقة والهدف واحد وسبق أن حلّ رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، في نواكشوط في أكتوبر 2024، في زيارة دامت ثلاثة أيام، وانتهت بتوقيع اتفاق تعاون وتنسيق في مجال تبادل المعلومات، توج مساراً طويلاً من التعاون وتبادل الخبرات، وتكوين الكوادر العسكرية، وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أجرى المدير المركزي لأمن الجيش الجزائري، زيارة عمل إلى الأركان العامة للجيوش بموريتانيا، في إطار الزيارات الدورية المتبادلة بين الجانبين بهدف "تعزيز علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين البلدين الشقيقين"، وفق ما جاء في بيان للجيش الموريتاني الذي أوضح أنه تُنوول خلال لقاء الوفدين ضرورة تنسيق الجهود في مجالات الأمن والاستخبارات والتكوين العسكري. الوضع المقلق في الساحل الأفريقي في السياق، رأى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبدالرحيم أمغار، أن "الظروف الإقليمية التي وُقع فيها الاتفاق الدفاعي بين الجزائر وموريتانيا هي التي أثارت النقاشات والتساؤلات حول خلفياتها وأهدافها"، وقال إن "الاتفاق أضاف بعداً آخر للتعاون الوطيد بين موريتانيا والجزائر في المجالات الأمنية والعسكرية، كذلك أكد أن موريتانيا ماضية على رغم الضغوط، في مسارها الشامل للتعاون الموسع مع الجزائر"، مشدداً على أن "الأمن اليوم لم يعد وطنياً أو قُطرياً بقدر ما هو أمن إقليمي بالدرجة الأولى"، وأضاف أن البلدين يسعيان إلى مواجهة الإشكالات الأمنية الناجمة عن الوضع المقلق في الساحل الأفريقي، مثل تنامي شبكات التهريب والاتجار بالأسلحة والمخدرات والتنقيب غير الشرعي عن الذهب والأنشطة الإرهابية وخلايا دعمها. وتابع أمغار أن "عمليات تنشيط العلاقات الجزائرية - الموريتانية تندرج ضمن الدبلوماسية الأمنية الإقليمية المتعددة القطاعات، والدبلوماسية الأمنية المتعددة القطاعات للجزائر تتضمن توثيق الروابط التجارية والثقافية والتعاون الأمني لمكافحة التهديدات غير التقليدية، ودعم استقرار المناطق الحدودية والعمق الإستراتيجي للدولتين، موضحاً أن "الجزائر تعتبر موريتانيا عمقها الإستراتيجي نحو المحيط الأطلسي، في مقابل ذلك تعد الجزائر ممراً لموريتانيا نحو أوروبا"، وختم أن "الوضع الأمني الصعب، بما يحمله من تحديات تواجهها الأجهزة الأمنية في الجزائر وموريتانيا يومياً، يفرض على البلدين، تكثيف التنسيق ووضع آلية للتعاون المشترك ولتبادل المعلومات بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب". كل طرف بوابة للطرف الثاني من جانبه، يرى الباحث الموريتاني في الشؤون الأفريقية عبدالله ولد الشنقيطي، أن "موريتانيا تعد من الدول القليلة في المنطقة، التي تربطها علاقات مميزة ومستمرة مع الجزائر، ولم تتأثر بالتجاذبات التي تعرفها المنطقة، وأتاح التقارب بين البلدين إقامة شراكة إستراتيجية يمثل فيها كل طرف بوابة للطرف الثاني، وامتداداً أمنياً وحدودياً يطمحان إلى تطويرها عبر إقامة اتفاقات عسكرية وأمنية وتطوير بنى تحتية للتبادل التجاري"، مشيراً إلى "توسع مستوى التعاون الثنائي بين الجزائر وموريتانيا في الأعوام الخمسة الأخيرة، وهو ما انعكس في الزيارة المتبادلة لرئيسَي البلدين عبدالمجيد تبون ومحمد ولد الشيخ الغزواني، وكذلك المشاريع المشتركة على غرار بناء طريق بري يربط بين تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، على مسافة تُقدَّر بنحو 800 كيلومتر، إضافة إلى إقامة معبر حدودي ومنطقة للتجارة الحرة". واعتبر ولد الشنقيطي أن "الاتفاق العسكري والدفاعي بين البلدين يترجم حرص قيادتي المؤسستين العسكريتين في الجزائر وموريتانيا على استباق فرضيات الانزلاق الأمني في المنطقة، بخاصة في ظل وصول شرارات المواجهات العسكرية في دولة مالي المجاورة إلى تراب البلدين، إذ تتواصل ملاحقات الجيش المالي المدعوم من طرف مجموعة "فاغنر" الروسية ضد الفصائل الأزوادية المسلحة، إلى المسافة صفر مع الحدود الجزائرية، كذلك قضى مواطنون موريتانيون خلال الأشهر الأخيرة بسبب نيران الجيش المالي، في إطار الحرب على الإرهاب"، وفق ما نقلته وسائل إعلام.


برلمان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
الصحراء المغربية تصيب حفيظ دراجي بالهذيان.. بوق العسكر يهاجم ترامب بلغة الجنرالات
الخط : A- A+ إستمع للمقال نشر حفيظ دراجي، المعلق الرياضي الجزائري بقنوات 'بي إن سبورت' القطرية، والمقرّب من دوائر النظام العسكري الجزائري، تغريدة حملت هجوماً مباشراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خروج إعلامي بدا واضحاً أن خلفيته لا علاقة لها بالاقتصاد أو السياسة الأمريكية، بل ترتبط بشكل وثيق بالتقدم الذي تحققه المملكة المغربية في ملف الصحراء، والدعم المتزايد الذي يحظى به مقترح الحكم الذاتي، خاصة في ظل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وإعطائه لأوامره بإنهاء هذا النزاع المفتعل الذي طال أمده كثيرا. ولم يكن حفيظ دراجي، المعلّق الرياضي الذي تحوّل بقدرة قادر إلى مناضل افتراضي في قضايا لا يفهم فيها سوى ما يلقّن له في دهاليز المخابرات الجزائرية، ليفوّت فرصة الركوب على موجة القرارات الأمريكية بخصوص قضية الصحراء المغربية، حيث خرج هذا 'البوق' المأجور لنظام شنقريحة وتبون، بتغريدة هستيرية، يتوعد فيها دونالد ترامب بالهلاك الاقتصادي واللعنات السماوية، فقط لأن واشنطن في عهده، قرّرت أن تنهي عبثية نزاع مفتعل عمر طويلاً. والحقيقة التي لا يمكن لعاقل أن يغفل عنها، هي أن ما أخرج دراجي عن طوره ليس دونالد ترامب في حد ذاته، ولا قراراته الاقتصادية أو الجمركية، بل 'الصحراء المغربية' التي تقض مضجع جنرالات الجزائر، فتغريدته الغاضبة ليست سوى رد فعل هستيري على الموقف الأمريكي الثابت، الذي أكد أن لا حل لهذا النزاع المفتعل سوى في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. لقد استفز دراجي أن تصل قضية الصحراء إلى مرحلة النهاية، وأن تتحوّل 'جبهة الوهم' إلى عبء سياسي ومالي على النظام العسكري، فراح يصب جام غضبه على ترامب الذي يواصل دعم ويجسد اعترافه بمغربية الصحراء على أرض الواقع. فحفيظ دراجي، الذي كان في الأمس القريب مطلوب الرأس في زمن بوتفليقة، ونُعت بأقبح الأوصاف من طرف أزلام السلطة ذاتها التي صار اليوم يسبّح بحمدها، يبدو أنه قرّر أن يُضيف اسمه إلى لائحة 'محللي الشأن الدولي' على منصة 'إكس'. فبأي علم يتحدث عن 8 تريليونات دولار؟ وبأي وقاحة يقحم 'الصحراء المغربية' ضمن ما سمّاه لعنة غزة واليمن؟ هل اختلطت عليه مهنة التعليق الرياضي بمهمة تدوين بلاغات وزارة الدفاع الجزائرية؟ وفي النهاية، ليس غريباً على شخص وجد نفسه مرفوضاً من إعلام بلاده، ثم احتضنته قناة قطرية بحثاً عن النجاة، أن يتحوّل إلى بوق مأجور يتقن الصراخ أكثر مما يفهم السياسة، أما تهديداته لترامب، فلا تعدو أن تكون محاولة يائسة لإثبات الولاء لحكام المرادية الذين لا يثقون حتى في ظلالهم.


أكادير 24
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
رياح الشرگي المغربي تصيب الجنيرال شنقريحة بالجنون والهديان
أكادير24 | Agadir24 استفحلت معاداة المغرب في شرايين نظام 'الكابرانات' بالجزائر، حيث باتت كالمرض العضال وصار يرسم السياسة الخارجية بشكل مكشوف وواضح بعد أن كان مختفية وراء شعار تقرير مصير الشعوب.. بل ذهب بعيداً منذ تحرير معبر الگرگرات حيث انتقل من الحرب بالواسطة إلى الحرب المباشرة ويكفي التركيز فقط على فترة هذا الوزير الإستعطافي سنجد ان وزارته سجلت رقما غير مسبوق عالميا في دبلجة بيانات تلو بيانات بلغت لحد الآن ما يقارب 35 بيان بتيمة واحدة ( المملكة المغربية) إما بشكل مباشر وصريح أو حول علاقات المغرب مع دول مجاورة آخرها ما صدر مساء اليوم عن وزارة الخارجية الجزائرية تطالب فيها فرنسا عبر استدعاء سفيرها بالجزائر توضيحات عن ما سمّته بمناورات عسكرية مشتركة بين المغرب وفرنسا تحت اسم الشرقي 2025 بجوار حدودها ( الراشيدية) معبرة حسب صيغة البيان : ' إن الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين العسكري على أنّه عمل استفزازيّ ضد الجزائر) قبل الحديث عن كلمة' استفزاز الجزائر ' تجدر الإشارة إلى أن الجنيرال شنقريحة قاد إحدى عشر مناورة منذ مجيئه مع تبون آواخر سنة 2019.. وبشكل متوال قاد سبع مناورات عسكرية وبالذخيرة الحية على مرمى حجر من الحدود الشرقية المغربية وصولاً إلى تيندوف بدءاً من سنة 2021 – 2024 وبعناوين تحمل رسائل مباشرة لعدوّه الكلاسيكي وبعناوين تحريضية مثيل ( عازمون.. شهاب 24…) بل في سنة 2023 وضع العلم المغربي كهدف مستهدف من طرف رماة الجيش.. إلى جانب كل ذلك كانت هناك مناورة عسكرية بمنطقة بشار مشتركة مع أفراد من الجيش الروسي دون أيّ رد فعل من طرف المغرب أو حتّى تلميح شبه رسمي.. لأن الأمر في آخر المطاف هو قرار سياديّ بين بلدين لا دخل لنا في ذلك انسجاماً مع فلسفة الدبلوماسية المغربية وعقيدتها في التعامل مع دول العالم..إضافة إلى ثقة الدولة المغربية في قدراتها ومقدرتها الدفاعية عن أي تهديد او مسّ مباشر لأراضينا أو مجالنا الحيوي كما في تجربة معبر الگرگرات التي تم تحريره بحرفية عسكرية ميدانية وفي زمن قياسيّ رهيب قياسا على ذلك ما الذي ازعج الجنيرال العجوز حتّى تستفزّ اعصابه من مناورة عسكرية بقرار سيادي بين دولتين حد استدعاء السفير من أجل ذلك وتوثيق النازلة ببيان سيسجل في تاريخ الدبلوماسية العالمية باسم بيان وقاحة نظام عسكراتي فاشل ومهمش.. ذلك أصل إزعاج شنقريحة الذي وضع نصب أعينه ومنذ خمس سنوات تقريبا الدخول في حرب مع المغرب قبل وصول سنة 2025..معبّأ بذلك رفع ميزانية الدفاع الجزائري أضعافا مضاعفة تصل إلى أكثر من 75٪ حسب إحصائيات في هذا الجانب.. عبأ كل الجرائد والقنوات الإعلامية في تكريس مفهوم العدو الكلاسيكي لدى الفرد الجزائري. . قطع كل آواصر العلاقات الدبلوماسية ومن كافة الجوانب.وفي الأرشيف بيان وعد الرد على ماسمي بالعدوان على الشاحنات الجزائرية.. وبين كل الخطوط سمعنا دمية العسكر هناك يصرح بأن قطع العلاقات مع المغرب هي بديل عن الحرب.. هي نواياهم قبل سنة 2025.. ولأننا في السنة نفسها وجد العجوز نفسه ليس معزولاً فحسب بل مهمّشاً على قارعة الطريق منبوذاً وسط محيطه الإقليمي والعربي.. وحسب تعبير رئيس هذه العصابة فقد حزّ في نفسه ان يهان من طرف أشقائه وإخوانه من قادة العرب.. وبهذه النظرة التحقيرية والدونية لدولة الجزائر.. هو الجنيرال المنزعج المشلول أمام نجاح بلدنا في بناء قوة عسكرية متطورة قادرة على مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، مع تعزيز القدرات الدفاعية عبر مناورات متعددة الأطراف على رأسها عمليات الأسد الإفريقي الممتدة نحو اقاليمنا الجنوبية.. طبيعي ان يستفز الجنيرال العجوز وهو يتابع حفل دخول المغرب نادي النخبة العسكرية بمروحيات ' أباتشي' الأمريكية المتطورة كعلامة فارقة في السلاح الجوي المغربي ودليل على مستواه المتقدم يقارب – حسب الخبراء جيوشا أوروبية وأخرى تابعة لحلف الناتو، تريدون من الجنيرال شنقريحة ان لا ينزعج.. وان لايستفزّ وان لا يموت وسط غيضه بلى.. فهو عالم وخبير عسكري يعرف ان رياح الشرگي ،تؤدي إلى ارتفاع سريع في درجات الحرارة وانخفاض في معدلات الرؤية… بل وصلت درجة العمي وفقدان البصر بعد البصيرة لدى العصابة هناك في العالم الآخر وسط ضربات متتالية من مختلف الجهات ومتنوعة الرياح حتّى صارت الآية الكريمة صادقة في حقهم : (ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تَسْتَعْجِلُونَ) صدق الله العظيم يوسف غريب كاتب صحفي