أجندات خفيّة تستهدف الجزائر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكّد وجوب التصدي للحملات المُغرضة.. شنقريحة:
أجندات خفيّة تستهدف الجزائرالأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات.. أسلحة فتّاكةس. إبراهيم
شرع الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس الإثنين في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة وبالمناسبة شدّد شنقريحة على أن التصدي للحملات التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر من واجب كل غيور على وطنه . الزيارة استهلت من مقر قيادة الناحية بورقلة حيث وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء عمر تلمساني قائد الناحية العسكرية الرابعة وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم وخشوع على روح الشهيد البطل شيحاني بشير الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.بعد ذلك التقى الفريق أول شنقريحة بإطارات ومستخدمي الناحية أين ألقى كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمو الناحية العسكرية الرابعة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد أكد فيها على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة وتعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات.حيث أكد على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة في ظل التطور الهائل لتكنولوجيات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. فالأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات أصبحت أسلحة فتاكة تستخدم لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة.ومن هذا المنطلق يقول الفريق أول من الأهمية بمكان تعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات وترسيخ لديهم ثقافة إعلامية وطنية صلبة من خلال تحفيزهم على التحقق من صحة المعلومات عبر الرجوع إلى مصادر موثوقة والتثبت منها قبل تصديقها أو مشاركتها وعدم الانسياق وراء العناوين المثيرة والمحتويات المضللة.
وأضاف السيد الفريق أول أن التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه قائلا: كما أن تطوير التفكير النقدي يساعد في حماية مجتمعنا من الوقوع في شراك الدعاية التي تستهدف التأثير على الرأي العام الوطني وخلق حالة من الشك وعدم الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن لتوجيهه وفق أجندات خفية .
وعليه فإنّ التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه. ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التحلي بأعلى درجات الوعي واليقظة والالتزام الوطني والسهر على إحباط كافة هذه المخططات الدنيئة التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا ووحدتها الترابية والشعبية.وفي ختام اللقاء حرص شنقريحة على الاستماع لانشغالات واهتمامات مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة الذين عبروا عن عزمهم مواصلة بذل مزيد من الجهود في سبيل أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل لاسيما في مجال تأمين الحدود وحماية التراب الوطني من كل الآفات والتهديدات المحتملة.على إثر ذلك أشرف الفريق أول شنقريحة على مراسم تدشين النادي الجهوي أين استمع إلى شروحات وافية قدمها القائمون على انجاز المشروع كما عاين عن كثب النوعية العالية للمرافق المنجزة والتي من شأنها توفير ظروف مريحة للمستفيدين.
بالمناسبة هنّأ شنقريحة جميع المسؤولين نظير الجهود المبذولة من قبلهم في سبيل تسليم المرافق الجديدة في الآجال المحددة كما حثهم على العمل من أجل المحافظة عليها والحرص على صيانتها باستمرار لاسيما من خلال التحلي بالاحترافية والصرامة في التسيير وكذا توفير كافة الظروف والوسائل الملائمة الكفيلة بتقديم خدمات ذات نوعية عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار اليوم الجزائرية
الشعب الجزائري سيُفشِل المكائد
قال إنّه مجبول على الشجاعة.. رئيس الجمهورية: الشعب الجزائري سيُفشِل المكائد ـ لا نقبل أن يكون ملف الذاكرة عُرضة للتناسي والإنكار س. إبراهيم وجّه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الأربعاء رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذّاكرة المُخلّد للذّكرى الـ80 لمجازر الثّامن ماي 1945 - 2025 أشار فيها إلى ثقته في قدرة الشعب الجزائري على إفشال المكائد وشدّد على أن الجزائر لا تقبل أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار. وفيمايلي تنشر أخبار اليوم النص الكامل لرسالة الرئيس تبون: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أيتها المواطنات أيها المواطنون يحتفي الشعب الجزائري في الثامن (08) ماي – باعتزاز – بذكرى انتفاضة شعبية فاصلة اقتربت بنضالات الحركة الوطنية على مدى عقود إلى لحظة تاريخية حاسمة والتحول إلى جبهة الكفاح المسلح الذي غدا سبيلاً لا بديل عنه للخلاص من استعمار دموي سجل عليه تاريخ البشرية حصيلة أزيد من قرن من الانتهاكات الفظيعة في حق الشعب الجزائري. وفي هذا اليوم الوطني المخلد للذكرى الثمانين (80) لمظاهرات 08 ماي 1945 يقف الجزائريات والجزائريون عند هذه الذكرى التي تبرز حجم وقساوة المعاناة التي تكبدها شعب مقاوم معتز بشدة بأسه بالأمس واليوم وغداً في دفع العدوان عن أرضنا الطاهرة وبصبره وسخاء دمه فداء للوطن. وما أصدق مظاهرات الثامن (08) من ماي في التعبير عن تعلق الشعب الجزائري بالحرية والكرامة والأنفة وهو يخرج قبل ثمانين عاماً مواجهاً أبشع جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث مضحياً بأكثر من 45.000 شهيدا في سبيل الحرية والانعتاق. إن إحياء هذه الذكرى الأليمة بروح الوفاء لأسلافنا الذين تحملوا أهوالاً ومآس مدمرة للإنسان والأرض هو وجه للثبات على حفظ أمانة الشهداء يرسخ في الوجدان طبيعة الهوية الوطنية التي تشكل عمقها وتبلورت ملامحها من مقاومات ونضالات وكفاح أجيال تربطها جسور التواصل ويجمعها حب الوطن. وما هذه اللحظة المؤثرة التي تعود فيها ذكرى استشهاد عشرات الآلاف من أعز أبناء هذا الوطن في كل من سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت وغيرها إلا تصديقاً لطبع متأصل في الشعب الجزائري الممجد لتاريخه ووطنه وحريته. إن الجزائر السيدة الأبية والمنتصرة تبني صرح حاضرها وتتطلع بالعزم والعمل إلى مزيد من التنمية المستدامة تدفعها اليوم إرادة الوطنيين الغيورين على وطنهم العاملين – في هذه المرحلة الدقيقة – على حشد قدراتها لتثبيت مكانتها إقليمياً وعالمياً يسندها رصيد تاريخي باعث لفخر الشعب الجزائري المجبول على الشجاعة وإعلاء مبادئ الحق والحرية. وتمسكاً بحق شعبها واعتباراً لقداسة إرث المقاومة والكفاح وارتباطاً بنهج نوفمبر ورسالة الشهداء الأبدية فإن الجزائر لا تقبل – إطلاقاً – أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار. إن الشعب الجزائري الذي صنع بالأمس من المعاناة والتضحيات أمجاداً لن توقف مسيرته صعوبة التحديات وسيزداد عزماً في مواجهة الناقمين على مبادئنا واستقلال قرارنا الوطني وإفشال مكائدهم بمواصلة التقدم على طريق تحقيق الإنجازات الكبرى للبنية التحتية في كل المناطق وتجسيد إستراتيجية وضع اقتصادنا على مسار جديد للاستثمار الرشيد في مقدرات الجزائر الهائلة والارتقاء بمستويات رفاه الشعب الجزائري الذي انتصر بعبقريته في كل المراحل على الصعوبات كما تعلم من تاريخه ومن الشهداء الذين نترحم على أرواحهم الطاهرة في هذه المناسبة الخالدة. تحيا الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. الرئيس تبون يدعو إلى توسيع نطاق التعاون جنوب ـ جنوب دعا رئيس الجمهورية في كلمة له أمام المنتدى الإفريقي الثالث رفيع المستوى للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي المنعقد أمس الأربعاء بعاصمة سيراليون فريتاون إلى توسيع نطاق التعاون بين بلدان الجنوب ليشمل بالإضافة إلى مجالات التعاون القائمة العديد من المواضيع التي تشكل تحديات دولية على غرار المسائل الجوهرية ذات العلاقة بالمناخ والهجرة والطاقة والأمن الغذائي والمائي والذكاء الإصطناعي. وفي الكلمة التي تلاها نيابة عنه الوزير الأول السيد نذير العرباوي أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر جعلت من التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي أحد المحاور الأساسية لسياستها الخارجية إيمانا منها بفضائل هذا التعاون باعتباره عاملا محفزا للسلام والإزدهار المشترك والتنمية المستدامة مشددا على أنها ستواصل دعمها لعالم متعدد الأقطاب قائم على التضامن والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومناصرا ثابتا لحق الشعوب في تقرير مصيرها . كما أكد رئيس الجمهورية أيضا أن الجزائر ستبقى ملتزمة بالمساهمة في الجهود الدولية الرامية لترقية التعاون جنوب-جنوب في إطار مجموعات الإنتماء متعددة الأطراف كما كانت في طليعة الجهود الدولية الرامية لإقامة نظام اقتصادي دولي جديد قائم على الحق والعدالة في التنمية . وفي هذا السياق استذكر رئيس الجمهورية العديد من المبادرات والقرارات الهامة التي اتخذتها الجزائر لتكريس هذا المسعى على غرار إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية ومراجعة الإطار القانوني والمؤسساتي للاستثمار لتأكيد التزامها بتسهيل الشراكة وتشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل وتوسيع الروابط الاقتصادية بين بلدان الجنوب فضلا عن حرصها على إدراج التعاون بين بلدان الجنوب في الاستراتيجية الوطنية للتنمية ومواصلة تقديم الدعم والمساعدة لصالح الدول التي تواجه صعوبات اقتصادية وتنموية . ومن أجل ضمان فعالية هذه المساعي أوضح رئيس الجمهورية أن الجزائر أرست مقاربة شاملة ترتكز على ترقية الحوار والتواصل الإيجابي مع المساهمة باستمرار في العمل متعدد الأطراف المخصص للتعاون بين بلدان الجنوب على غرار مجموعة الـ77 + الصين وحركة عدم الإنحياز وهو ما سمح لهذا النهج باضطلاع الجزائر بدور فاعل في تعزيز التكامل الإقليمي والتمكين المتبادل . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار اليوم الجزائرية
إبادة جماعية أسقطت آخر أقنعة فرنسا
الجزائر تُحيي الذكرى الـ80 لمجازر الثامن ماي إبادة جماعية أسقطت آخر أقنعة فرنسا س. إبراهيم تحيي الجزائر غدا الخميس اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الـ80 لمجازر الثامن ماي 1945 التي أسقطت آخر أقنعة الاستعمار الفرنسي بعد أن ارتكب إبادة جماعية يجرمها القانون الدولي ويحمل مرتكبيها المسؤولية الجنائية الدولية لجريمة نفذت مع سبق الإصرار والترصد. تلك المجازر المروعة أسقطت آخر أقنعة الاستعمار التنويري والنهضوي الذي كانت تدعيه وتروج له فرنسا حيث أظهرت التقارير آنذاك أن سبب اندلاع أعمال التقتيل والتنكيل ضد عشرات الآلاف من الجزائريين الذي جابوا شوارع سطيف قالمة وخراطة ومدن أخرى احتفالا بنهاية الحرب العالمية الثانية وتذكيرا لفرنسا بوعودها تجاه من ساهموا في حمايتها هو المجاهرة بمطلب الاستقلال والاصطفاف خلف راية وطنية واحدة سجلت ظهورا تاريخيا في ذلك اليوم. الوجه القبيح للاستعمار وقد كشف سقوط أول شهيد في تلك المجازر الشاب سعال بوزيد الذي تمسك بالراية الوطنية الوجه القبيح للاستعمار الذي قام بمحاصرة الجزائريين في منطقة محدودة لعدة أسابيع واستعملت ضدهم كل الوسائل الحربية من بواخر وطائرات ومدفعية وفرق عسكرية خاصة والهدف إبادة كل جزائري يتطلع إلى الحرية والكرامة. نفس مسعى الإذلال كرسته بعد ذلك بأشهر الجمهورية الفرنسية الرابعة في دستورها الذي اعتبر الجزائري مواطنا فرنسيا من الدرجة الثانية وهو ما انفكت الحكومات المتعاقبة للجمهورية الخامسة تذكر به كلما رفعت الراية الوطنية عاليا. ولهذا يحمل قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بترسيم 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة رمزية ودلالات بالغة الأهمية إذ أنه استحضار لذكرى شهداء الكرامة والحرية مثلما وصفهم في مناسبة سابقة كما يعد سانحة لـ الاعتزاز بفصول المسيرة الوطنية الحافلة بالنضالات جيلا بعد جيل . فنبل الرسالة التي تتعاقبها الأجيال وجسامة التضحيات التي بذلت في سبيل استرجاع الأرض والحرية جعلت من الذاكرة الوطنية ملفا لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات ولا يقبل التنازل أو المساومة مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية الذي التزم بمعالجة هذا الملف الذي يعد في صميم انشغالات الدولة بطريقة موضوعية جريئة ومنصفة للحقيقة التاريخية وهي الحقيقة التي تحاول السلطات الفرنسية التغاضي عنها بل وتزويرها إلى غاية اليوم لأن حصيلة تاريخها الاستعماري يندى لها الجبين. 45 ألف قتيل وقد كانت حصيلة القمع الذي تعرض له الجزائريون قبل ثمانين عاما ثقيلة ومروعة حيث سقط أزيد من 45 ألف قتيل كما تمت إبادة عروش وقرى بأكملها في مشاهد دمار أثارت استنكار عدة دول في العالم وهو ما أكده القنصل العام البريطاني آنذاك جون ايريك ماكلين في تقرير رفعه إلى سلطات بلاده لإحاطتها بهول المجازر المرتكبة ضد المواطنين العزل. فما حدث كان جريمة دولة وحرب إبادة يجرمها القانون الدولي كما أن التعتيم الذي تمارسه السلطات الفرنسية تجاه هذه المجازر يعد جريمة أخرى إذ أن عدد الشهداء ـ حسب بعض المؤرخين ـ يفوق بكثير العدد الذي تم الإعلان عنه ولم يكن بالإمكان التحقق منه غداة الاستقلال لأن الدولة الفرنسية قامت بتهريب الأرشيف الجزائري بما في ذلك سجلات الحالة المدنية المتعلقة بسنة 1948 وأصدرت بعدها قوانين تحمي مرتكبي الجرائم الاستعمارية وتمنع الاطلاع على المواد الأرشيفية. والثابت أنه بعد مرور 80 عاما من ارتكاب تلك المجازر فإن الراية التي دفع الشهيد سعال روحه ثمنا لها ظلت خفاقة وحاضنة لنضالات الشعب الجزائري ونبراسا لثورة أول نوفمبر 1954 وهي اليوم شامخة مصانة بمتحف المجاهد بولاية سطيف شاهدة على وفاء الأجيال المتعاقبة للعهد وصون أمانة الشهداء. ربيقة: مناسبة لاستذكار محطة أساسية في نضال الشعب الجزائري أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن إحياء الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945 يمثل مناسبة لاستذكار محطة أساسية في نضال الشعب الجزائري من أجل استرجاع السيادة الوطنية مشيرا إلى أن هذه الذكرى تأتي في سياق الانجازات التي تحققها اليوم الجزائر المنتصرة. وفي كلمة ألقاها خلال يوم برلماني نظمته المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني حول اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي أبرز الوزير أن ذكرى 8 ماي تحمل رمزية خاصة بصفتها ذكرى غالية على كل الشعب الجزائري . وأشار السيد ربيقة إلى أن ترسيم 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يعكس الإجماع الوطني حول هذا التاريخ المفصلي في انتقال الكفاح الوطني من المسار السياسي إلى الكفاح المسلح . وأضاف أن الاحتفال بهذه الذكرى يأتي في سياق الانتصار للجزائر المنتصرة عبر كل المحطات وفي كل المستويات . وإذ ثمن مبادرة عقد مثل هذا اللقاء الاقتصادي لفت السيد ربيقة إلى ان رئيس الجمهورية أخذ على عاتقه معركة وتحدي الوصول بالجزائر إلى المستويات العليا من التقدم في كل المجالات لا سيما في ميدان الاقتصاد . وتابع الوزير بالقول إن الجانب الاقتصادي يأتي على رأس اهتمامات الدولة وأن الغاية في ذات المسعى هي خدمة المواطن الجزائري. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جزايرس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
أجندات خفيّة تستهدف الجزائر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أكّد وجوب التصدي للحملات المُغرضة.. شنقريحة: أجندات خفيّة تستهدف الجزائرالأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات.. أسلحة فتّاكةس. إبراهيم شرع الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس الإثنين في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة وبالمناسبة شدّد شنقريحة على أن التصدي للحملات التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر من واجب كل غيور على وطنه . الزيارة استهلت من مقر قيادة الناحية بورقلة حيث وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء عمر تلمساني قائد الناحية العسكرية الرابعة وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم وخشوع على روح الشهيد البطل شيحاني بشير الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.بعد ذلك التقى الفريق أول شنقريحة بإطارات ومستخدمي الناحية أين ألقى كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمو الناحية العسكرية الرابعة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد أكد فيها على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة وتعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات.حيث أكد على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة في ظل التطور الهائل لتكنولوجيات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. فالأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات أصبحت أسلحة فتاكة تستخدم لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة.ومن هذا المنطلق يقول الفريق أول من الأهمية بمكان تعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات وترسيخ لديهم ثقافة إعلامية وطنية صلبة من خلال تحفيزهم على التحقق من صحة المعلومات عبر الرجوع إلى مصادر موثوقة والتثبت منها قبل تصديقها أو مشاركتها وعدم الانسياق وراء العناوين المثيرة والمحتويات المضللة. وأضاف السيد الفريق أول أن التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه قائلا: كما أن تطوير التفكير النقدي يساعد في حماية مجتمعنا من الوقوع في شراك الدعاية التي تستهدف التأثير على الرأي العام الوطني وخلق حالة من الشك وعدم الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن لتوجيهه وفق أجندات خفية . وعليه فإنّ التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه. ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التحلي بأعلى درجات الوعي واليقظة والالتزام الوطني والسهر على إحباط كافة هذه المخططات الدنيئة التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا ووحدتها الترابية والشعبية.وفي ختام اللقاء حرص شنقريحة على الاستماع لانشغالات واهتمامات مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة الذين عبروا عن عزمهم مواصلة بذل مزيد من الجهود في سبيل أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل لاسيما في مجال تأمين الحدود وحماية التراب الوطني من كل الآفات والتهديدات المحتملة.على إثر ذلك أشرف الفريق أول شنقريحة على مراسم تدشين النادي الجهوي أين استمع إلى شروحات وافية قدمها القائمون على انجاز المشروع كما عاين عن كثب النوعية العالية للمرافق المنجزة والتي من شأنها توفير ظروف مريحة للمستفيدين. بالمناسبة هنّأ شنقريحة جميع المسؤولين نظير الجهود المبذولة من قبلهم في سبيل تسليم المرافق الجديدة في الآجال المحددة كما حثهم على العمل من أجل المحافظة عليها والحرص على صيانتها باستمرار لاسيما من خلال التحلي بالاحترافية والصرامة في التسيير وكذا توفير كافة الظروف والوسائل الملائمة الكفيلة بتقديم خدمات ذات نوعية عالية.