#أحدث الأخبار مع #شهداء_العمل_الإنسانيصحيفة الخليج١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةصحيفة الخليجأطباء ومسعفون يحتجون على قتل زملائهم بالضفة الغربية وغزةرام الله - أ ف ب شارك العاملون في الهلال الأحمر الفلسطيني، في مسيرة للمطالبة بحماية طواقمه والعاملين في المجال الإنساني، وحملوا فيها أكفاناً رمزية تمثل 48 من الكوادر الطبية الذين قُتلوا في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ أكثر من عام ونصف. وعبرت المسيرة التي شارك فيها متطوعون كذلك وسط مدينة رام الله. ووجه المشاركون فيها «نداءً عاجلاً» للمجتمع الدولي لتوفير الحماية للطواقم الطبية العاملة في الأراضي الفلسطينية. وسجل الهلال الأحمر الفلسطيني منذ اندلاع الحرب في 2023، مقتل 1400 من العاملين في العمل الإنساني والطواقم الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر نيبال فرسخ: «هذا يشمل كافة العاملين في العمل الإنساني في قطاع غزة من متطوعين وموظفين في الإغاثة والمسعفين». وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن 48 من كوادرها الطبية قُتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة «من بينهم 30 زميلاً قتلوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني، وهم يرتدون شارة الهلال الأحمر في غزة والضفة الغربية». وقال رئيس الجمعية يونس الخطيب: «تقيم جمعية الهلال الأحمر هذه المسيرة لذكرى قتلانا وشهداء العمل الإنساني، وننتهز هذه المناسبة الدولية، لنقول للعالم كفى قتلاً للطواقم الطبية». وجاء في بيان للهلال الأحمر: «فقدت الجمعية منذ بداية العام ثمانية من مسعفيها، استهدفهم الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر مارس/آذار الماضي، أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في إنقاذ الجرحى، في واحدة من أبشع الهجمات التي أودت بحياة 15 من العاملين في المجال الإنساني، من بينهم طواقم تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني». وقالت الجمعية في بيانها: «تحولت شارة الهلال الأحمر التي من المفترض أن توفر الحماية لحامليها، إلى كفن تُلفّ به جثامين متطوعينا وموظفينا الذين استُهدفوا أثناء أداء مهامهم الإنسانية، في ظل صمت دولي وعجز مستمر عن مساءلة الجناة ومحاسبتهم أو ضمان الحماية الفعلية للعاملين في الميدان». ووقعت حادثة مقتل المسعفين في جنوب قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي، أي بعد أيام قليلة من استئناف إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية والبحرية في القطاع الفلسطيني. وأثارت الحادثة إدانات دولية، وشبهات ارتكاب «جريمة حرب»، بحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك. وأقر تحقيق عسكري إسرائيلي نشرت نتائجه بحدوث «إخفاقات مهنية»، و«انتهاكات للأوامر» من الجنود، فيما وصف الهلال الأحمر الخلاصات، بأنها «كاذبة».
صحيفة الخليج١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةصحيفة الخليجأطباء ومسعفون يحتجون على قتل زملائهم بالضفة الغربية وغزةرام الله - أ ف ب شارك العاملون في الهلال الأحمر الفلسطيني، في مسيرة للمطالبة بحماية طواقمه والعاملين في المجال الإنساني، وحملوا فيها أكفاناً رمزية تمثل 48 من الكوادر الطبية الذين قُتلوا في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ أكثر من عام ونصف. وعبرت المسيرة التي شارك فيها متطوعون كذلك وسط مدينة رام الله. ووجه المشاركون فيها «نداءً عاجلاً» للمجتمع الدولي لتوفير الحماية للطواقم الطبية العاملة في الأراضي الفلسطينية. وسجل الهلال الأحمر الفلسطيني منذ اندلاع الحرب في 2023، مقتل 1400 من العاملين في العمل الإنساني والطواقم الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر نيبال فرسخ: «هذا يشمل كافة العاملين في العمل الإنساني في قطاع غزة من متطوعين وموظفين في الإغاثة والمسعفين». وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن 48 من كوادرها الطبية قُتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة «من بينهم 30 زميلاً قتلوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني، وهم يرتدون شارة الهلال الأحمر في غزة والضفة الغربية». وقال رئيس الجمعية يونس الخطيب: «تقيم جمعية الهلال الأحمر هذه المسيرة لذكرى قتلانا وشهداء العمل الإنساني، وننتهز هذه المناسبة الدولية، لنقول للعالم كفى قتلاً للطواقم الطبية». وجاء في بيان للهلال الأحمر: «فقدت الجمعية منذ بداية العام ثمانية من مسعفيها، استهدفهم الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر مارس/آذار الماضي، أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في إنقاذ الجرحى، في واحدة من أبشع الهجمات التي أودت بحياة 15 من العاملين في المجال الإنساني، من بينهم طواقم تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني». وقالت الجمعية في بيانها: «تحولت شارة الهلال الأحمر التي من المفترض أن توفر الحماية لحامليها، إلى كفن تُلفّ به جثامين متطوعينا وموظفينا الذين استُهدفوا أثناء أداء مهامهم الإنسانية، في ظل صمت دولي وعجز مستمر عن مساءلة الجناة ومحاسبتهم أو ضمان الحماية الفعلية للعاملين في الميدان». ووقعت حادثة مقتل المسعفين في جنوب قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي، أي بعد أيام قليلة من استئناف إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية والبحرية في القطاع الفلسطيني. وأثارت الحادثة إدانات دولية، وشبهات ارتكاب «جريمة حرب»، بحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك. وأقر تحقيق عسكري إسرائيلي نشرت نتائجه بحدوث «إخفاقات مهنية»، و«انتهاكات للأوامر» من الجنود، فيما وصف الهلال الأحمر الخلاصات، بأنها «كاذبة».