
أطباء ومسعفون يحتجون على قتل زملائهم بالضفة الغربية وغزة
رام الله - أ ف ب
شارك العاملون في الهلال الأحمر الفلسطيني، في مسيرة للمطالبة بحماية طواقمه والعاملين في المجال الإنساني، وحملوا فيها أكفاناً رمزية تمثل 48 من الكوادر الطبية الذين قُتلوا في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ أكثر من عام ونصف.
وعبرت المسيرة التي شارك فيها متطوعون كذلك وسط مدينة رام الله. ووجه المشاركون فيها «نداءً عاجلاً» للمجتمع الدولي لتوفير الحماية للطواقم الطبية العاملة في الأراضي الفلسطينية.
وسجل الهلال الأحمر الفلسطيني منذ اندلاع الحرب في 2023، مقتل 1400 من العاملين في العمل الإنساني والطواقم الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر نيبال فرسخ: «هذا يشمل كافة العاملين في العمل الإنساني في قطاع غزة من متطوعين وموظفين في الإغاثة والمسعفين».
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن 48 من كوادرها الطبية قُتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة «من بينهم 30 زميلاً قتلوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني، وهم يرتدون شارة الهلال الأحمر في غزة والضفة الغربية».
وقال رئيس الجمعية يونس الخطيب: «تقيم جمعية الهلال الأحمر هذه المسيرة لذكرى قتلانا وشهداء العمل الإنساني، وننتهز هذه المناسبة الدولية، لنقول للعالم كفى قتلاً للطواقم الطبية».
وجاء في بيان للهلال الأحمر: «فقدت الجمعية منذ بداية العام ثمانية من مسعفيها، استهدفهم الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر مارس/آذار الماضي، أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في إنقاذ الجرحى، في واحدة من أبشع الهجمات التي أودت بحياة 15 من العاملين في المجال الإنساني، من بينهم طواقم تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني».
وقالت الجمعية في بيانها: «تحولت شارة الهلال الأحمر التي من المفترض أن توفر الحماية لحامليها، إلى كفن تُلفّ به جثامين متطوعينا وموظفينا الذين استُهدفوا أثناء أداء مهامهم الإنسانية، في ظل صمت دولي وعجز مستمر عن مساءلة الجناة ومحاسبتهم أو ضمان الحماية الفعلية للعاملين في الميدان».
ووقعت حادثة مقتل المسعفين في جنوب قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي، أي بعد أيام قليلة من استئناف إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية والبحرية في القطاع الفلسطيني.
وأثارت الحادثة إدانات دولية، وشبهات ارتكاب «جريمة حرب»، بحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك. وأقر تحقيق عسكري إسرائيلي نشرت نتائجه بحدوث «إخفاقات مهنية»، و«انتهاكات للأوامر» من الجنود، فيما وصف الهلال الأحمر الخلاصات، بأنها «كاذبة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن
باريس - أ ف ب رفضت فرنسا بشدّة مجدّداً، الجمعة، التصريحات التي اتّهمت فيها الحكومة الإسرائيلية باريس ولندن وأوتاوا بـ«التحريض» عليها و«تشجيع حماس» بعد مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت الناطقة باسم الحكومة صوفي بريما في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «نرفض هذه الاتهامات ولا شكّ في أن ما حصل في واشنطن فعل معاد للسامية، وهو مرفوض أيضاً في نظرنا وينبغي عدم الخلط بين الشعب الإسرائيلي والسياسة التي ينتهجها اليوم بنيامين نتنياهو»، داعية إلى «خفض التوتّر المتصاعد بين الدولتين». والخميس، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الأمريكية في واشنطن، اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر دولاً أوروبية بـ«التحريض» على إسرائيل. واعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن تصريحاته «متمادية وغير مبرّرة بالكامل». ومساء الخميس، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع «حماس» على القتال بلا نهاية، بعدما شجبت العواصم الثلاث أفعال حكومته «المشينة» في غزة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني قد حذروا الاثنين في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأورد البيان المشترك: «نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران/ي ونيو في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». ومساء الخميس، قال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالإنجليزية: إن ماكرون وستارمر وكارني «يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش قتلة حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا
إسرائيل (رويترز) اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بالرغبة في مساعدة حركة حماس بعد أن هددوا باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل أحدث هجماتها على قطاع غزة. تأتي هذه الانتقادات في إطار رد الحكومة الإسرائيلية على الضغوط الدولية المتزايدة عليها بسبب حرب غزة. وأدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بتصريحات مماثلة الخميس. تحول الرأي العام العالمي ومع استمرار تدفق صور الدمار والجوع في غزة التي أججت الاحتجاجات حول العالم، تجد إسرائيل صعوبة في استمالة الرأي العام العالمي الذي تحول ضدها بشكل متزايد رغم هجوم حماس. وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديدا من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا والاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة. وقال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ياكي ديان «من الصعب إقناع بعض الناس على الأقل، وخاصة من أقصى اليسار في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بأن ما تفعله إسرائيل هو حرب دفاعية». وأضاف «لكن هكذا يُنظر إلى الأمر في إسرائيل، وجسر هذه الهوة يكون أحياناً مهمة مستحيلة». ويقول نتنياهو إن الدولة الفلسطينية ستشكل تهديدا لإسرائيل، ووصف مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الثلاثاء على يد رجل تردد أنه كان يهتف «فلسطين حرة» بأنه مثال واضح على هذا التهديد. واستطرد يقول في بيان على منصة إكس «إنهم لا يريدون دولة فلسطينية، إنهم يريدون تدمير الدولة اليهودية». وأضاف «لا أستطيع قط أن أفهم كيف يمكن أن تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول». وذكر أن أي تحرك من دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية سيكون «مكافأة لهؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى». وأضاف أنه بدلا من تعزيز السلام، فإن الزعماء الثلاثة «يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى الأبد». * منع المساعدات ولم يطالب بيان الزعماء الاثنين بإنهاء الحرب على الفور، وإنما بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على غزة ورفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع. وكانت إسرائيل قد منعت دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس/ آذار، قبل أن تخفف حصارها هذا الأسبوع. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده، التي تُصنف حماس منظمة إرهابية شأنها شأن بريطانيا وكندا، «ملتزمة التزاما راسخا بأمن إسرائيل». وذكر أن فرنسا عازمة على مكافحة معاداة السامية، وأن من «العبث والافتراء» اتهام أنصار حل الدولتين بتشجيع معاداة السامية أو حماس. وردا على سؤال عن تصريحات نتنياهو، قال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد إن بلاده تناصر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، «لكن هذا الدفاع يجب أن يتم في إطار القانون الإنساني الدولي». وصرح لراديو تايمز «نقف بحزم في هذه اللحظة ضد الإرهاب، لكننا نريد أيضا ضمان وصول المساعدات إلى غزة».


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خطة إسرائيل الجديدة لغزة.."تقسيم" و"تطهير" وتكرار"نموذج رفح"
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خطة جديدة للجيش الإسرائيلي تهدف إلى السيطرة على ما بين 70 بالمئة إلى 75 بالمئة من قطاع غزة خلال فترة تمتد لنحو 3 أشهر، عبر عملية موسعة تشارك فيها 5 فرق عسكرية مع إمكانية تعليق العمليات في حال التوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن. وتتضمن الخطة تقسيم قطاع غزة في عدة نقاط رئيسية، مع تكرار ما يسمى بـ"نموذج رفح" الذي شهد عمليات عسكرية مكثفة بهدف تصفية البنية التحتية للفصائل الفلسطينية والقضاء على مقاتليها. وستنخرط في العمليات عدد كبير من الألوية، ضمن هدف استراتيجي يتمثل بالقضاء على ما تصفه إسرائيل بـ"التهديد الإرهابي" في كل منطقة تصل إليها قواتها. مرحلة "تطهير" طويلة الأمد بعد استكمال المرحلة الأولى الممتدة لثلاثة أشهر، تنوي قوات الجيش الإسرائيلي مواصلة عمليات "تطهير" واسعة في المناطق التي تسيطر عليها، على مدار عدة أشهر لاحقة. وصرّح رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هليفي، في خطاب مؤخرا، بأن القيادة السياسية قد تأمر في أي لحظة بوقف العمليات إذا ما تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس. وبالتوازي، تسعى إسرائيل إلى تسريع جهود نقل سكان غزة إلى خارج القطاع بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلا أن مصادر رفيعة أكدت لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن واشنطن لم تُبدِ حتى الآن اهتماما كافيا بهذا المسار ليتم تنفيذه بسرعة. ومع توسع العمليات ميدانيا، من المتوقع استدعاء المزيد من قوات الاحتياط، في حال تطلب الوضع الميداني ذلك. وتشير التقديرات إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد تصعيدا إضافيا في العمليات العسكرية على الأرض مع مقاتلي حماس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن الأربعاء، أن إسرائيل تسعى إلى السيطرة العسكرية الدائمة على كامل قطاع غزة من خلال الهجوم الحالي الذي أطلق عليه اسم حملة "عربات جدعون". وقال نتنياهو للصحفيين في القدس: "في نهاية هذه الحملة، ستكون جميع أراضي قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل"، مضيفا أن حركة حماس ستكون "مدمرة تماما".