logo
#

أحدث الأخبار مع #شونبيكر

أكاديمية الفنون الأمريكية تعلن موعد إقامة حفل الأوسكار 2026
أكاديمية الفنون الأمريكية تعلن موعد إقامة حفل الأوسكار 2026

مجلة سيدتي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أكاديمية الفنون الأمريكية تعلن موعد إقامة حفل الأوسكار 2026

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية رسميًا عن موعد إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الثامنة والتسعين لعام 2026. ويُقام حفل الأوسكار يوم الأحد، الموافق 15 مارس 2026، في مسرح دولبي بـ«هوليوود»، لوس أنجلوس، فيما سيتم الإعلان عن قوائم الترشيحات يوم 22 يناير المقبل. View this post on Instagram A post shared by The Academy (@theacademy) تغييرات مهمة في قواعد التصويت كما أعلنت أكاديمية الأوسكار عن تغييرات مهمة في قواعد التصويت، حيث أصبح من الضروري على الأعضاء مشاهدة جميع الأفلام المرشحة في كل فئة قبل التصويت، لضمان عملية تصويت أكثر عدالة وشفافية. وتُضاف جائزة جديدة لفئة "الإنجاز في الإخراج الفني" بدءًا من عام 2026، في خطوة تعكس التقدير المتزايد للعناصر التقنية والإبداعية في صناعة السينما. ويعود الكوميديان كونان أوبراين لتقديم الحفل للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حظي بإشادة واسعة في حفل عام 2025، الذي جذب 19.7 مليون مشاهد، وهو أعلى عدد مشاهدات منذ خمس سنوات. يمكنك قراءة.. مرشحو الأوسكار 2025 يجتمعون في حفل عشاء قبل حفل الجوائز بأيام القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2025 أفضل فيلم: Anora أفضل مخرج: Anora- شون بيكر أفضل ممثل: أدريان برودي- The Brutalist أفضل ممثلة: ميكي ماديسون- Anora أفضل ممثل في دور مساعد: كيران كولكين- A Real Pain This win shines like a 4-carat diamond ring! Congratulations to Sean Baker on the Oscar for Best Original Screenplay. #Oscars — The Academy (@TheAcademy) March 3, 2025 أفضل ممثلة في دور مساعد: زوي سالدانا- EMILIA PÉREZ أفضل سيناريو أصلي: Anora- شون بيكر أفضل سيناريو مقتبس: Conclave أفضل فيلم رسوم متحركة: FLOW أفضل تصميم إنتاج: Wicked أفضل تصوير سينمائي: The Brutalist أفضل مونتاج أفلام: Anora- شون بيكر Paul Tazewell will help you be popular! Congratulations on winning the Oscar for Best Costume Design. #Oscars — The Academy (@TheAcademy) March 3, 2025 أفضل تصميم أزياء: Wicked أفضل مكياج وتصفيف شعر: The Substance The visions are clear now. DUNE: PART TWO wins the Oscar for Best Visual Effects. #Oscars — The Academy (@TheAcademy) March 3, 2025 أفضل مؤثرات بصرية: DUNE: PART TWO أفضل صوت: DUNE: PART TWO أفضل موسيقى تصويرية أصلية: The Brutalist أفضل أغنية أصلية: El Mal'- فيلم EMILIA PÉREZ أفضل فيلم وثائقي: NO OTHER LAND أفضل فيلم روائي عالمي: I'm Still Here أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: IN THE SHADOW OF THE CYPRESS أفضل فيلم وثائقي قصير: THE ONLY GIRL IN THE ORCHESTRA أفضل فيلم قصير من أفلام الحركة الحية: 'I'm Not a Robot لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

السينما المستقلّة اليوم في أزمة طاحنة
السينما المستقلّة اليوم في أزمة طاحنة

الشرق الأوسط

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

السينما المستقلّة اليوم في أزمة طاحنة

في الثاني والعشرين من الشهر الماضي وقف المخرج شون بيكر لتسلّم جائزة «إندبندنت سبيرِت» في مناسبتها الأربعين عن فيلمه «آنورا» (Anora) بعد نحو عشرة أيام من تسلّمه الأوسكار عن الفيلم ذاته. خلال كلمته توجّه بيكر إلى الحاضرين بتصريح لم يسبقه إليه أحد؛ إذ قال: «أنا قادر على العيش لثلاث سنوات دون دخل؛ لأنني بلا زوجة وبلا أولاد. ليس لديّ عائلة». بدوره ألقى المخرج برادي كوربت في المناسبة ذاتها كلمة قال فيها: «تحدّثت إلى كثير من صانعي الأفلام المستقلّة المتقدمة للمسابقات هذا العام الذين ليس لديهم ما يكفي لدفع إيجارات مساكنهم». هاتان كلمتان من رجلَيْن استحقا الفوز في محافل موسم الجوائز نهاية العام الماضي ومطلع هذا العام. برادي أنجز «ذا بروتاليست» وبايكر «آنورا» بما يشبه الإعجاز. علاوة على ذلك، لا تقوم شركات التوزيع بتأمين متطلبات الدعاية الإعلامية وحضور المناسبات الصحافية؛ ما يعني أن مثل هذه التكاليف عليها أن تخرج من جيب مخرجي الأفلام ومنتجيها. المخرج برادي كوربت (آي إم دي بي) الحمل بحد ذاته ثقيل منذ الأساس. ما كان يمكن لفيلم مستقل يقوم على بضعة أسماء معروفة من غير النجوم أن يتكلّفه قبل عشر سنوات لم يعد ممكناً هذه الأيام. فعلى سبيل المثال بلغت ميزانية فيلم «آنورا» ستة ملايين دولار، وهو بلا أي نجم. في حين تكلّف «ذا بروتاليست» عشرة ملايين دولار مع ممثلين معروفين (مثل: أدريان برودي وفيليسيتي جونز وغاي بيرس). بحسبة واقعية حصد «آنورا» 55 مليون دولار في الأسواق العالمية. هذا الرقم يُعدّ ربحاً بدرجة مقبولة؛ لكن بعد توزيع الحصص ما بين الجهة المموّلة (تستعيد تكاليفها بالإضافة إلى 20 في المائة من الإيراد)، وشركة التوزيع (نسبة مماثلة)، وصالات السينما (30 إلى 40 في المائة لأول أسبوعَيْن ثم ما بين 20 و30 في المائة إذا ما استمرت عروض الفيلم لأكثر من ذلك)، فإن ما يبقى للطاقم الفني (المخرج وفريق الكتابة وباقي الطاقم الأساسي)، وللمنتج (وهو يختلف عن المموّل)، نحو 300 ألف دولار يتم تقسيمها إلى نصفَيْن. الأول يذهب إلى المخرج والآخر للفريق الفني. على هذا الأساس ما يتبقّى للمخرج ما بين 20 و30 ألف دولار هي حصيلة ثلاث سنوات من العمل لإنجاز الفيلم... هذا إذا ما سجل الفيلم إيراداً يتجاوز ثلاثة أضعاف التكلفة. السينما المستقلة تعبير ارتفع شأنه في الستينات على أيدي مخرجين قرروا «الاستقلال» عن نظام «هوليوود» الذي كان انقلب على نفسه في تلك الآونة. النظام الذي ساد حتى ذلك الحين كان نظام الشركة التي تسيطر على الطاقم الفني الأساسي كاملاً عبر عقود تلزم المخرجين والممثلين بالعمل فقط لصالح هذا الاستوديو أو ذاك. في أحيان كان الاستوديو المنافس يرى أن ممثلاً معيناً مرتبطاً باستوديو آخر هو من يصلح لبطولة مشروع قادم. في هذه الحالة يتم استئجار الممثل من مالكه (الشركة) مقابل مبلغ يودع في حساب المالك ولا ينال الممثل منه شيئاً. في هذه الحالة هو أشبه بقطعة ديكور تخدم غايتها ثم تُعاد إلى أصحابها. هذا النظام انتهى ومعه انتهت العقود طويلة الأمد. السينما المستقلة نشأت في أجواء هذه النقلة، وكان من فرسانها روبرت ألتمان، وجون سايلس، ومارتن سكورسيزي، وجون كازاڤيتز، وحتى فرنسيس فورد كوبولا. هم إما انتقلوا لاحقاً للعمل ضمن الاستوديوهات (سكورسيزي)، وإما بقوا ملتزمين باستقلاليتهم في الكتابة والتفكير وكل أساليب العمل (كازاڤيتز وجون سايلس مثلاً)، وإما تنقلوا ما بين الإنتاج المستقل حيناً والمؤسساتي حيناً آخر (ألتمان، وكوبولا). في السبعينات بلغت السينما المستقلة ذروة في عدد الأفلام المنتجة وفي نجاحاتها. شقّت طريقها بنجاح كبير داخل أميركا وخارجها، وهذا في الوقت الذي كانت فيه السينما الأوروبية واللاتينية والعربية دخلت في النطاق ذاته. أثبتت السينما المستقلة فاعليّتها ونجاحها. لم يكن عليها أن تلتزم بنوع (جَنر) معيّن بل بأسلوب إخراج متحرر من تعليمات الاستوديوهات المعلّبة. كانت تختلف في أساليبها الفنية التي تنتمي إلى اختيارات المخرج وإلى أفكار تطرحها تحمل اختلافاً عن الحكايات السائدة أو المتوقعة، كما الحال مع فيلم الرعب «The Texas Chain Saw Massacre» («مذبحة منشار تكساس») لتوبي هوبر (1974)، أو فيلم الخيال العلمي «THX-1138» لجورج لوكاس (1971). سوزانا يورك في «صور» لروبرت ألتمان (آي إم دي بي) الحقل كان كبيراً والاختيارات كثيرة. فيلم «كازاڤيتز» (Shadows) («ظلال»، 1959) كان محاولة من المخرج لتوفير معالجة برغماتية في فيلم أميركي. «صور» (Images)، و«3 نساء» (Three Women) كانا من بين أفلام روبرت ألتمان المُمعنة في أسلوب المخرج الفريد. أفلام جون كاربنتر (بما فيها الأجزاء التي أخرجها من«هالووين») كانت بدورها مستقلّة تماماً. فيلم ديڤيد لينش الأول (Eraserhead) المُنتج سنة 1977 كان أول أعماله المستقلة. واستمر النجاح للعقدَيْن التاليين مع أسماء جديدة، مثل: بول توماس أندرسن «لن يكون هناك دم» (There Will Be No Blood)، ووس أندرسن «فندق بودابست الكبير» (The Great Budapest Hotel)، وجيم جارموش «باترسن»، «فقط العشاق بقوا أحياء»، (Only Lovers Left Alive)، ونيل لابوت «في صحبة رجال» (In the Company of Men) وغيرهم. فيلم «فندق بودابست الكبير» للمخرج ووس أندرسن (آي إم دي بي) لكن الحال ليس على ما يرام بالنسبة إلى معظم مخرجي الأفلام المستقلة منذ مطلع هذه الألفية. في الواقع لولا توجه لينش وجارموش وبول أندرسن ووس أندرسن إلى فرنسا لما استطاعوا الاستمرار إلا لماماً. ما يحدث الآن هو أن الاهتمام بفيلم مستقل، حتى ولو حمل اسم مخرج من الفئة الأولى، أصبح أقل مما كان عليه سابقاً. ما يدور في أرجاء «هوليوود» هو الاستعداد لتوفير التمويل من قِبل موزعين مستقلّين أو شركات كبيرة مقابل تنازل المخرج أو المنتج عن نصف الميزانية التي يتقدّم بها. ما كان ممكناً تحقيقه بـ5 ملايين دولار قبل سنوات صار بالكاد يكفي في أيامنا الحاضرة؛ لكن هذا لا يمنع المموّلين من الضغط للحصول على تنازلات. بعض المموّلين يرضى هذه الأيام بترك حرية الاختيارات الفنية للمخرج. بعضهم الآخر بات يريد الاستئثار بالكلمة الأخيرة (أو ما يُعرف بـThe Final Cut). صانعو الأفلام المستقلة ليسوا وحدهم الذين يعانون من أزمة عاصفة يمرون بها تبعاً لوضع يتطلّب منهم التواري كما حال جون سايلس وجارموش ونيل لا بوت وسواهم، أو التوجه صوب تمويل فرنسي يقدّر أكثر ما هم بصدد إنجازه. إلى جانب هؤلاء هناك صالات السينما التي اختصّت بعرض الأفلام غير «الهوليوودية» نمطياً أو إنتاجياً، سواء في الولايات الأميركية أو في عواصم عالمية أخرى. وما يقع في أميركا، في هذا الصدد، يقع في معظم أرجاء العالم مع جمهور بات لا يعرف من السينما إلا ما توفره له المنصّات وشركات الإنتاج الكبرى. دور المنصّات في تقليل حجم الهواة والمتابعين لم يتوقف عند حد السينما المستقلة، بل شمل عموم أنواع الرواد وفئاتهم كما عموم أنواع السينما بصرف النظر عن مصادرها وتصنيفاتها. في المقابل لا توفر هذه المنصّات البديل المطلوب للأفلام المستقلة ولا تختلف إنتاجاتها عن معظم ما تقوم «هوليوود» بإنتاجه لصالات السينما. هي حلقة تدور حول نفسها بسرعة، مع أمل أن تنهار يوماً وتعود الحياة إلى بعض ما كانت عليه.

فيلم "أنورا".. هل تستحق "ساندريلا الفاسدة" 5 جوائز أوسكار؟
فيلم "أنورا".. هل تستحق "ساندريلا الفاسدة" 5 جوائز أوسكار؟

الجزيرة

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

فيلم "أنورا".. هل تستحق "ساندريلا الفاسدة" 5 جوائز أوسكار؟

فاز فيلم "شكسبير مغرما" (Shakespeare in Love) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 1999، وكان السباق نحو الجائزة، في ذلك العام، يضم "الخيط الأحمر الرفيع" (The Thin Red Line) للمخرج تيرانس ماليك، و"إنقاذ الجندي رايان" (Saving Private Ryan) للمخرج ستيفن سبيلبيرغ. قامت الدنيا ولم تقعد حينها، إذ تصعب المقارنة -من حيث المبدأ- بين الفيلم الفائز والتحفتين السينمائيتين اللتين حرمتا من الجائزة وتحولتا -فيما بعد- إلى أهم كلاسيكيات السينما الأميركية. حاول النقاد والجمهور والمتابعون البحث عن تفسير، لكن الحدث مضى تاركا التاريخ حكما وحيدا، ليخلد "الخيط الأحمر الرفيع" كأعظم فيلم حربي في تاريخ السينما و"إنقاذ الجندي رايان" باعتباره ضحية حسابات خاطئة للقائمين على الجائزة. ويتوه "شكسبير مغرما" في الزحام، لكنه يترك الباب مفتوحا أمام الشكوك المتصاعدة حول المعايير التي ينبغي توفرها في منح الجوائز الأرقى والأهم في عالم السينما. ويأتي فوز فيلم "أنورا" (Anora) بـ5 من جوائز الأوسكار لعام 2025، والتي أعلنت قبل أيام، ليعيد طرح السؤال الكبير حول مدى استحقاق الأفلام التي يتوج صناعها على عرش السينما العالمية فور إعلان فوزهم أو ترشيحهم لها؟ ويمكن التشكيك في استحقاق "أنورا" للجائزة، لأسباب عديدة، لعل أهمها ذلك الإيقاع المزدوج للفيلم، والخلل الواضح في إعادة سرد الحكاية الشعبية التي احتواها بتحويل السندريلا من فتاة جميلة يتيمة طيبة، إلى فتاة ليل تبحث عن حياة مريحة عبر مراهق روسي ينتمي إلى أسرة ثرية. حكاية أنورا والسندريلا يقتحم صناع العمل الشوارع الخلفية لمدينة نيويورك الأميركية بحثا عن المهمشين والضعفاء الذين لا يجدون الفرص لحياة مريحة، وهناك تظهر أنورا (ميكي ماديسون) وتعمل كفتاة ليل. وفي إحدى المهام يبتسم لها الحظ، إذ يقع في غرامها المراهق الروسي فانيا (مارك ايدلشتاين) ينحدر من والدين ثريين هما نيكولاي وغالينا زاخاروف، ويقرر الزواج منها، فتتغير حياتها تماما، لكن الخبر يصل إلى والديه، فيبدأ الصراع بين الأسرة التي قررت إنهاء الزواج، وأقنعت الابن، وبين أنورا التي تدافع عن حياتها الجديدة. وقد حاول المخرج شون بيكر من خلال السيناريو الذي كتبه بنفسه تحديث حكاية السندريلا الكلاسيكية من خلال وضع بطلته في بيئة مليئة بالتحديات المختلفة تماما عن تلك التي واجهتها السندريلا الأصلية. فبينما تعمل أنورا أو "آني" في سياق يخلو من الضوابط الإنسانية والأخلاقية والقيمية، فإن السندريلا كانت تعيش في منزل والدها، وتتعرض لاضطهاد زوجة أبيها، وبالتالي فالأحداث تقع ضمن سياق أسري. قصة السندريلا هي تقليديا حكاية الأمل والسحر وانتصار الفضيلة على الشدائد، أما في فيلم "أنورا"، فيتم نقل هذه القصة إلى بيئة منحطة، حيث قام شون بيكر -بلا رحمة- بتجريد الحكاية من العناصر الساحرة التي تميز القصة الأصلية، ليصبح الأمر أشبه بحادثة تصادم مروعة بين مركبتين، هما الواقع القاسي في الشوارع الخلفية بنيويورك، ومركبة الخيال المتأصل في قصة سندريلا، وبالتالي فإن النتيجة الطبيعية تظهر في صورة ارتباك للعمل ولمشاهد العمل. لكن السؤال الجذري لا يتعلق فقط بمهنة أنورا ولكنه يبحث عن تاريخها، من أين جاءت وكيف اختارت أن تسقط في مستنقع لا أخلاقي؟ يكتفي بيكر بالنموذج دون تاريخ للشخصية، وفي المقابل فإن بناء شخصية السندريلا واضح في الأسطورة الشخصية، والتحولات التي نتجت عن وفاة والدتها وزواج والدها أيضا. الإيقاع السردي المزدوج لجأ صناع فيلم "أنورا" إلى تقسيم العمل إلى فيلمين من حيث التتابع، والإيقاع، فبدا للمشاهد أن هناك هيكلين سرديين، أولهما يتأمل بإشباع وإلحاح مبالغ فيه في تفاصيل حياة أنورا وعملها، ونجح شون بيكر في صنع تجربة قاسية وكئيبة تحول المشاهد إلى جزء منها. وفي تناقض صارخ، يتغير النصف الثاني من الفيلم بشكل كبير في الأسلوب والإيقاع. عندما تتورط آني في علاقة مع شاب ثري يعرض عليها الهروب من حياتها الحالية. يتبنى الفيلم منهجا دراميا رومانسيا تقليديا رغم الظروف المحيطة بالطرفين، فلدينا شاب عابث مدمن وفتاة ليل كطرفين يصعب تصديق نشوء علاقة عاطفية صادقة بينهما، ويعطل هذا الانتقال المفاجئ تدفق السرد، مما يخلق تجربة متناقضة للمشاهد. ويخلخل هذا التناقض اللوني والإيقاعي بين نصفي الفيلم تماسكه ويضعف تأثير القصة. صنع التناقض بين الإيقاعين حالة من عدم القدرة على التركيز أو الانحياز لدى المتلقي، خاصة مع التطورات المأساوية في الجزء الثاني من الفيلم والمونتاج الذي يشبه إلى حد كبير مونتاج أفلام الحركة، وهو ما صنع حاجزا سميكا بين المشاهد والعمل، ومنعه من التطور العاطفي الذي بدأ في الجزء الأول. يستثني المخرج شون بيكر إيقاع النصف الثاني من فيلمه من التسارع، ويقدم المشهد الرئيسي لعمله على متن طائرة، وتواجه خلاله آني -بطلة الفيلم- زوجها المنفصل عنها فانيا، وأمه المتسلطة، غالينا (داريا إيكاماسوفا)، ويجسد حوارهما قضية الفيلم حول القوة والاستقلالية والصراع الثقافي. الاستقبال النقدي واتجاهات الصناعة لم يحصل "أنورا" على جوائزه الخمس فجأة، بل سبقتها حملة استقبال هائلة مهدت لها في الإعلام، وخاصة الإعلام الهوليودي، وهو ما يستدعي إلى الذاكرة تلك الحملة التي سبقت فوز فيلم "مخلوقات بائسة" (Poor Things) للمخرج يورغوس لانثيموس بالأوسكار العام الماضي، والغريب أن بطلتي العمل كانتا تعملان في المهنة نفسها "فتاة ليل"! وينضم إلى القائمة عدد كبير من الأفلام التي تؤكد أن هوليود تميل كثيرا إلى القصص التي تركز على "فتيات الليل"، وغالبا ما تكافئ مثل هذه الأعمال بإشادة النقاد والجوائز. من الممثلة جانيت غاينور في فيلم "ملاك الشارع" (Street Angel) في 1928 إلى إيما ستون في "مخلوقات بائسة" (Poor Things) سنة 2024. وإذا كان أداء ميكي ماديسون لدور "أنورا" الذي شهد ثناء لا حد له قد غطى على أزمة الفيلم الهيكلية في إيقاعه ومعالجته الفنية، فإن فوزها بأوسكار أفضل ممثلة كان يكفي دون تتورط أكبر مؤسسة سينمائية في العالم في منح جائزة أفضل فيلم أيضا للعمل نفسه، أما وقد منحت الجائزة للفيلم والممثلة، فإن معايير الأوسكار نفسها تحتاج إلى إعادة نظر.

Anora يتصدر الترند بعد حصد 5 جوائز فى حفل الأوسكار
Anora يتصدر الترند بعد حصد 5 جوائز فى حفل الأوسكار

الدستور

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

Anora يتصدر الترند بعد حصد 5 جوائز فى حفل الأوسكار

تصدر فيلم أنورا Anora ترندات موقع «جوجل» بعد أن حقق إنجازًا كبيرًا فى حفل جوائز الأوسكار ٢٠٢٥، حيث حصد ٥ جوائز كبرى، من بينها أفضل فيلم، فى الحفل السنوى الذى أقيم فى لوس أنجلوس، الولايات المتحدة. ويتناول الفيلم قصة عاملة جنس فى نيويورك تحصل على فرصة لحياة جديدة بعد زواجها المفاجئ من رجل روسى ثرى. تمكن فيلم «أنورا»، الذى لم تتجاوز ميزانيته ٦ ملايين دولار، من التفوق على أفلام بارزة مثل «مجمع الكرادلة»، و«الوحشى» الذى يروى قصة مهاجر يهودى، والموسيقى الضخم «ويكيد». وحازت مايكى ماديسون، بطلة الفيلم البالغة من العمر ٢٥ عامًا، على جائزة أفضل ممثلة، بينما حصل شون بيكر على جائزة أفضل مخرج، إضافة إلى جوائز أفضل سيناريو أصلى وأفضل مونتاج.

Anora يتصدر الترند بعد حصد 5 جوائز فى حفل الأوسكار 2025
Anora يتصدر الترند بعد حصد 5 جوائز فى حفل الأوسكار 2025

الدستور

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

Anora يتصدر الترند بعد حصد 5 جوائز فى حفل الأوسكار 2025

تصدر فيلم فيلم أنورا Anora ترندات موقع "جوجل" بعد أن حقق إنجازًا كبيرًا في حفل جوائز الأوسكار 2025، حيث حصد 5 جوائز كبرى، من بينها أفضل فيلم، في الحفل السنوي الذي أقيم في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة، مساء الأحد. ويتناول الفيلم قصة عاملة جنس في نيويورك تحصل على فرصة لحياة جديدة بعد زواجها المفاجئ من رجل روسي ثري. كما شهدت الأوسكار لحظة تاريخية بفوز الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى"، الذي يروي معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، بجائزة أفضل فيلم وثائقي، في خطوة تسلط الضوء على واقع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. "أنورا".. انتصار غير متوقع لفيلم مستقل تمكن فيلم "أنورا"، الذي لم تتجاوز ميزانيته 6 ملايين دولار، من التفوق على أفلام بارزة مثل "مجمع الكرادلة"، "الوحشي" الذي يروي قصة مهاجر يهودي، والموسيقي الضخم "ويكيد". وحازت مايكي ماديسون، بطلة الفيلم البالغة من العمر 25 عامًا، على جائزة أفضل ممثلة، بينما حصل شون بيكر على جائزة أفضل مخرج، إضافة إلى جوائز أفضل سيناريو أصلي وأفضل مونتاج. وخلال كلمته، شدد بيكر على أهمية دور السينما التقليدي في مواجهة تراجع الحضور إلى صالات العرض، قائلًا: "إذا لم نوقف هذا التراجع، سنفقد جزءًا مهمًا من ثقافتنا.. هذه معركتي". جوائز أخرى: تألق أدريان برودى وزوى سالدانا فاز أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الوحشي"، ليحصد ثاني أوسكار له بعد فوزه الأول قبل 22 عامًا عن فيلم "عازف البيانو". أما زوي سالدانا فقد فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "إميليا بيريز"، فيما حصل كيريان كولكن على جائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "ألم حقيقي". وفي فئة أفضل فيلم دولي، سجل الفيلم البرازيلي "ما زلت هنا" أول فوز للأوسكار في تاريخ البرازيل، حيث يروي قصة عائلة دمرتها الديكتاتورية العسكرية خلال السبعينيات. "لا أرض أخرى".. شهادة فلسطينية توثق الاحتلال حصل الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" على جائزة أفضل فيلم وثائقي، حيث يتناول مقاومة الناشط الفلسطيني باسل عدرا لعمليات الهدم القسري التي تنفذها القوات الإسرائيلية في القرى الفلسطينية المحتلة. وخلال استلام الجائزة، قال عدرا: "هذا الفيلم يعكس الواقع المؤلم الذي يعيشه الفلسطينيون كل يوم.. آن الأوان لاتخاذ موقف جاد لوقف التطهير العرقي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store