#أحدث الأخبار مع #شوهونغجي،أخبار مصر٢٢-٠٤-٢٠٢٥علومأخبار مصرنجحت الصين في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون إيقافه! خطوة تاريخية في مجال الطاقة النووية. لنجحت الصين في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون إيقافه! خطوة تاريخية في مجال الطاقة النووية. ل نجحت الصين في تشغيل أول مفاعل 'الثوريوم' في العالم دون إيقافه للتزود بالوقود .تستخدم تقنية الملح المنصهر، مما يلغي خطر الانفجارات والتسربات الإشعاعية . استفادت الصين من الوثائق الأمريكية ونجحت في تطبيق التقنية بامتياز .تمثل مفاعلات الثوريوم خيارًا جذابًا للطاقة النظيفة وأقل نفايات إشعاعية .تشهد دول أخرى اهتمامًا متزايدًا بتطوير تقنية مفاعلات الثوريوم الجديدة .منذ عشرات السنين، كانت فكرة تشغيل مفاعلات نووية تُستخدم فيها مادة 'الثوريوم' من المواضيع المطروحة على مائدة النقاش العلمي. واليوم، يبدو أن هذا النقاش الطويل تحوّل أخيراً إلى واقع ملموس، حيث نجحت الصين مؤخراً في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون الحاجة إلى إيقافه. في خطوة تعتبر الأولى من نوعها، وتمثل تقدماً غير مسبوق في مجال الطاقة النووية.تقنية ثورية وتحدٍّ حقيقي للعوائق التقليديةقد يتساءل البعض: 'ما الذي يجعل تشغيل هذا المفاعل أمراً استثنائياً؟' الإجابة تكمن في الاختلاف الجوهري بين مفاعلات اليورانيوم التقليدية ومفاعل الثوريوم الجديد. فما يميز مفاعل الثوريوم هو استخدامه تقنية 'الملح المنصهر' أو Molten Salt Reactor، حيث يُذاب وقود الثوريوم في مزيج من الملح المنصهر الذي يقوم بوظيفتين أساسيتين معاً: نقل الوقود النووي وتبريد النظام.هذا المزيج السائل، بعكس الأنظمة النووية التقليدية، يعمل دون ضغط عالٍ، مما يعني استبعاد خطر الانفجارات وتسرب العناصر المشعة المدمرة. وإذا حدث أي تسريب، فكل ما يحدث ببساطة أن هذا الوقود السائل سيتجمد ليصبح كتلة صلبة غير نشطة إشعاعياً. باختصار، لا مجال هنا لسيناريو كارثي على غرار 'تشيرنوبل'.فكرة قديمة جرى إحياؤها من جديدقد تبدو هذه التكنولوجيا جديدة، لكنها في الواقع لم تكن وليدة اليوم. الثوريوم مادة معدنية فضية تم اكتشاف إمكانياتها النووية خلال منتصف القرن الماضي، بل وبدأت الولايات المتحدة فعلاً في دراستها خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي. لكنّ السلطات الأمريكية فضلت التركيز على اليورانيوم وقتها، بكل بساطة، لأنه يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية، وهو ما كان يتفق مع متطلبات الحرب الباردة آنذاك. وبالنتيجة، باتت الأبحاث عن مفاعلات الثوريوم علنًا متروكة جانبًا في الأرشيفات.هنا تدخلت الصين. الفريق البحثي في معهد شانغهاي للفيزياء التطبيقية قال بوضوح:'لقد استفدنا من الوثائق الأمريكية التي رُفعت عنها السرية وكان الجميع قد تجاهلها وتوقفوا عن العمل عليها'وأوضح قائد الفريق الدكتور 'شو هونغجي'، أنهم أعادوا إحياء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر٢٢-٠٤-٢٠٢٥علومأخبار مصرنجحت الصين في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون إيقافه! خطوة تاريخية في مجال الطاقة النووية. لنجحت الصين في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون إيقافه! خطوة تاريخية في مجال الطاقة النووية. ل نجحت الصين في تشغيل أول مفاعل 'الثوريوم' في العالم دون إيقافه للتزود بالوقود .تستخدم تقنية الملح المنصهر، مما يلغي خطر الانفجارات والتسربات الإشعاعية . استفادت الصين من الوثائق الأمريكية ونجحت في تطبيق التقنية بامتياز .تمثل مفاعلات الثوريوم خيارًا جذابًا للطاقة النظيفة وأقل نفايات إشعاعية .تشهد دول أخرى اهتمامًا متزايدًا بتطوير تقنية مفاعلات الثوريوم الجديدة .منذ عشرات السنين، كانت فكرة تشغيل مفاعلات نووية تُستخدم فيها مادة 'الثوريوم' من المواضيع المطروحة على مائدة النقاش العلمي. واليوم، يبدو أن هذا النقاش الطويل تحوّل أخيراً إلى واقع ملموس، حيث نجحت الصين مؤخراً في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون الحاجة إلى إيقافه. في خطوة تعتبر الأولى من نوعها، وتمثل تقدماً غير مسبوق في مجال الطاقة النووية.تقنية ثورية وتحدٍّ حقيقي للعوائق التقليديةقد يتساءل البعض: 'ما الذي يجعل تشغيل هذا المفاعل أمراً استثنائياً؟' الإجابة تكمن في الاختلاف الجوهري بين مفاعلات اليورانيوم التقليدية ومفاعل الثوريوم الجديد. فما يميز مفاعل الثوريوم هو استخدامه تقنية 'الملح المنصهر' أو Molten Salt Reactor، حيث يُذاب وقود الثوريوم في مزيج من الملح المنصهر الذي يقوم بوظيفتين أساسيتين معاً: نقل الوقود النووي وتبريد النظام.هذا المزيج السائل، بعكس الأنظمة النووية التقليدية، يعمل دون ضغط عالٍ، مما يعني استبعاد خطر الانفجارات وتسرب العناصر المشعة المدمرة. وإذا حدث أي تسريب، فكل ما يحدث ببساطة أن هذا الوقود السائل سيتجمد ليصبح كتلة صلبة غير نشطة إشعاعياً. باختصار، لا مجال هنا لسيناريو كارثي على غرار 'تشيرنوبل'.فكرة قديمة جرى إحياؤها من جديدقد تبدو هذه التكنولوجيا جديدة، لكنها في الواقع لم تكن وليدة اليوم. الثوريوم مادة معدنية فضية تم اكتشاف إمكانياتها النووية خلال منتصف القرن الماضي، بل وبدأت الولايات المتحدة فعلاً في دراستها خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي. لكنّ السلطات الأمريكية فضلت التركيز على اليورانيوم وقتها، بكل بساطة، لأنه يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية، وهو ما كان يتفق مع متطلبات الحرب الباردة آنذاك. وبالنتيجة، باتت الأبحاث عن مفاعلات الثوريوم علنًا متروكة جانبًا في الأرشيفات.هنا تدخلت الصين. الفريق البحثي في معهد شانغهاي للفيزياء التطبيقية قال بوضوح:'لقد استفدنا من الوثائق الأمريكية التي رُفعت عنها السرية وكان الجميع قد تجاهلها وتوقفوا عن العمل عليها'وأوضح قائد الفريق الدكتور 'شو هونغجي'، أنهم أعادوا إحياء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه