
نجحت الصين في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون إيقافه! خطوة تاريخية في مجال الطاقة النووية. ل
نجحت الصين في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون إيقافه! خطوة تاريخية في مجال الطاقة النووية. ل
نجحت الصين في تشغيل أول مفاعل 'الثوريوم' في العالم دون إيقافه للتزود بالوقود .تستخدم تقنية الملح المنصهر، مما يلغي خطر الانفجارات والتسربات الإشعاعية .
استفادت الصين من الوثائق الأمريكية ونجحت في تطبيق التقنية بامتياز .تمثل مفاعلات الثوريوم خيارًا جذابًا للطاقة النظيفة وأقل نفايات إشعاعية .تشهد دول أخرى اهتمامًا متزايدًا بتطوير تقنية مفاعلات الثوريوم الجديدة .منذ عشرات السنين، كانت فكرة تشغيل مفاعلات نووية تُستخدم فيها مادة 'الثوريوم' من المواضيع المطروحة على مائدة النقاش العلمي. واليوم، يبدو أن هذا النقاش الطويل تحوّل أخيراً إلى واقع ملموس، حيث نجحت الصين مؤخراً في تشغيل أول مفاعل ثوريوم في العالم وإعادة تزويده بالوقود دون الحاجة إلى إيقافه. في خطوة تعتبر الأولى من نوعها، وتمثل تقدماً غير مسبوق في مجال الطاقة النووية.تقنية ثورية وتحدٍّ حقيقي للعوائق التقليديةقد يتساءل البعض: 'ما الذي يجعل تشغيل هذا المفاعل أمراً استثنائياً؟' الإجابة تكمن في الاختلاف الجوهري بين مفاعلات اليورانيوم التقليدية ومفاعل الثوريوم الجديد. فما يميز مفاعل الثوريوم هو استخدامه تقنية 'الملح المنصهر' أو Molten Salt Reactor، حيث يُذاب وقود الثوريوم في مزيج من الملح المنصهر الذي يقوم بوظيفتين أساسيتين معاً: نقل الوقود النووي وتبريد النظام.هذا المزيج السائل، بعكس الأنظمة النووية التقليدية، يعمل دون ضغط عالٍ، مما يعني استبعاد خطر الانفجارات وتسرب العناصر المشعة المدمرة. وإذا حدث أي تسريب، فكل ما يحدث ببساطة أن هذا الوقود السائل سيتجمد ليصبح كتلة صلبة غير نشطة إشعاعياً. باختصار، لا مجال هنا لسيناريو كارثي على غرار 'تشيرنوبل'.فكرة قديمة جرى إحياؤها من جديدقد تبدو هذه التكنولوجيا جديدة، لكنها في الواقع لم تكن وليدة اليوم. الثوريوم مادة معدنية فضية تم اكتشاف إمكانياتها النووية خلال منتصف القرن الماضي، بل وبدأت الولايات المتحدة فعلاً في دراستها خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي. لكنّ السلطات الأمريكية فضلت التركيز على اليورانيوم وقتها، بكل بساطة، لأنه يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية، وهو ما كان يتفق مع متطلبات الحرب الباردة آنذاك. وبالنتيجة، باتت الأبحاث عن مفاعلات الثوريوم علنًا متروكة جانبًا في الأرشيفات.هنا تدخلت الصين. الفريق البحثي في معهد شانغهاي للفيزياء التطبيقية قال بوضوح:'لقد استفدنا من الوثائق الأمريكية التي رُفعت عنها السرية وكان الجميع قد تجاهلها وتوقفوا عن العمل عليها'وأوضح قائد الفريق الدكتور 'شو هونغجي'، أنهم أعادوا إحياء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
د.علي عبد النبي : محطة الضبعة بداية المشروع النووي المصري
أكد الدكتور علي عبد النبي نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق أن مشروع محطة الضبعة النووية كان حلم للدولة المصرية من خمسينيات القرن الماضي ، والآن أوشك الحلم على الاكتمال والخروج لأرض الواقع بنجاح ، فكانت نواة مشروع الضبعة عام ٢٠٠٧ ،لكن لم يكتمل وتوقف العمل بها للظروف السياسية التي مرت بها البلاد ، ثم جاء عام 2015 حيث تم إعادة العمل لهذا الصرح الضخم وكانت زيارة الرئيس بوتين لمصر التي تم الاتفاق فيها على استكمال المحطة بتعاون روسي ، ثم تم التعاقد بين مصر و روسيا عام ٢٠١٧ والاتفاق والتعاقد على إنشاء أربع محطات ، أسهمت روسيا فيها بتقديم قرض لمصر بقيمة ٢٥ مليار دولار . و أفاد عبد النبي في حواره لبرنامج (صباحنا مصري ) أن محطة الضبعة النووية هي بمثابة أمن قومي للطاقة في مصر ، حيث إن هذه المحطة يعوٰل عليها إنتاج الطاقة والكهرباء للأجيال القادمة فالمنحى الخاص بإنتاج موارد الطاقة الأحفورية والغاز في انخفاض مستمر ، لذا فالمستقبل يكمن في إنتاج الطاقة من الطاقة النووية. وقال عبد النبي إن المحطة أصبحت جاهزة بمباني الاحتواء الأربعة (والتي تشبه الناقوس) والتي يوضع داخلها المعدات النووية ، وسنبدأ في تركيب المعدات وتركيب المفاعل نفسه على نهاية عام ٢٠٢٥ و يُنتظر دخول المحطة في الخدمة بشكل اختباري بحلول عام ٢٠٢٨، وستدخل الخدمة بشكل تجاري بحلول عام ٢٠٣٠، مشيرا إلى أن محطة الضبعة محطة سلمية بنسبة ١٠٠٪ ولا يمكن تحويلها بأي حال لمحطة تخدم أهدافا عسكرية ، لأن تخصيب وقود اليورانيوم بها لا يتجاوز ٤٪،في الوقت الذي يلزم التخصيب النووي للغرض العسكري أن يصل لما يزيد عن ٦٠٪.فمعدل التخصيب في الضبعة بعيد تماماً عن التخصيب للغرض العسكري. برنامج (صباحنا مصري ) يعرض يومياً على شاشة الفضائية المصرية في تمام الثامنة مساءً


٠٧-٠٥-٢٠٢٥
المنصة النووية لدول البريكس تعقد أولى جلساتها مع الخبراء الدوليين في الصين
عمر المهدي عُقدت مؤخرا أول جلسة نقاش للخبراء الدوليين ضمن إطار المنصة النووية لدول البريكس، تحت عنوان 'العوامل الرئيسية المؤثرة في تطوير الطاقة النووية'، وذلك بمشاركة ممثلين عن الهيئات الحكومية والمنظمات المعنية من دول البريكس والدول الشريكة، بما في ذلك الصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا وإيران وغيرها، إلى جانب ممثلين عن مركز رابطة دول جنوب شرق آسيا للطاقة ورابطة الطاقة النووية العالمية. موضوعات مقترحة مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة ركزت المناقشات على مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة في تخصيص موارد الطاقة النووية، كما استعرض المشاركون الاتجاهات الحالية في القطاع وآفاق التعاون بين الدول المشاركة من أجل تحقيق تنمية عالمية متوازنة وتعزيز أمن الطاقة. وقد ألقت كل من إلسي بولي (جنوب أفريقيا)، المنسقة العامة للمنصة، وسيلسو كونها، رئيس الجمعية البرازيلية لتطوير الأنشطة النووية (ABDAN)، كلمات ترحيبية في افتتاح الجلسة. وقد أتاحت الجلسة فرصة للدول الجديدة في المجال النووي للاطلاع على أفضل الممارسات في تطبيقات الطاقة النووية وغير المرتبطة بإنتاج الطاقة، بهدف المساهمة في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية. تعزيز التواصل والتعاون في تطوير المشروعات وعن مشاركتها في الجلسة، قالت تشين جين، نائب مدير إدارة موارد اليورانيوم بوزارة الدولة لشؤون الطاقة النووية: "المتخصصون الشباب في القطاع النووي بحاجة إلى دعم الخبراء من الدول ذات التكنولوجيا المتقدمة، وقد وفرت هذه الجلسة فرصة لممثلي المنظمات النووية في دول البريكس لتعزيز التواصل والتعاون في تطوير مشاريع مشتركة." كما علّق أرتيم غونتشاروك، المدير العام لمؤسسة روساتوم شرق آسيا، قائلاً: "أكدت الجلسة مجددًا أن هناك إمكانيات واسعة وغير مستغلة بعد للتعاون بين منظمات البريكس وشركائها، سنواصل التقدم بخطوات ملموسة، وقد بدأت بالفعل التحضيرات للجلسة المقبلة من هذا الحوار الفني". معرض ومؤتمر التبادل التجاري والتكنولوجي النووي ومن المقرر أن تُعقد الجلسة التالية في 21 مايو 2025 في البرازيل على هامش معرض ومؤتمر "التبادل التجاري والتكنولوجي النووي".


الموجز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الموجز
تفاصيل انعقاد أولى جلسات المنصة النووية لدول البريكس مع الخبراء الدوليين بالصين
ومن ضمن الدول المشاركة بانعقاد المنصة النووية لدول البريكس بما في ذلك الصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا وإيران وغيرها، إلى جانب ممثلين عن مركز رابطة دول جنوب شرق آسيا للطاقة ورابطة الطاقة النووية العالمية. وقد أدار الجلسة تاو شينج، الصحفي في مجلة Beijing Review الصينية. المنصة النووية لدول البريكس لا يفوتك أفضل الممارسات في تطبيقات الطاقة النووية وقد ألقت كل من إلسي بولي (جنوب أفريقيا)، المنسقة العامة للمنصة، وسيلسو كونها، رئيس الجمعية البرازيلية لتطوير الأنشطة النووية (ABDAN)، كلمات ترحيبية في افتتاح جلسات المنصة النووية لدول البريكس. وقد أتاحت الجلسة فرصة للدول الجديدة في المجال النووي للاطلاع على أفضل الممارسات في تطبيقات الطاقة النووية وغير المرتبطة بإنتاج الطاقة، بهدف المساهمة في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية. دعم المتخصصون الشباب في القطاع النووي وعن مشاركتها في الجلسة، قالت تشين جين، نائب مدير إدارة موارد اليورانيوم بوزارة الدولة لشؤون الطاقة النووية وشركة تطوير موارد اليورانيوم المحدودة: "المتخصصون الشباب في القطاع النووي بحاجة إلى دعم الخبراء من الدول ذات التكنولوجيا المتقدمة، وقد وفرت هذه الجلسة فرصة لممثلي المنظمات النووية في دول البريكس لتعزيز التواصل والتعاون في تطوير مشاريع مشتركة." كما علّق أرتيم جونتشاروك، المدير العام لشركة روساتوم شرق آسيا، قائلاً: "أكدت الجلسة مجددًا أن هناك إمكانيات واسعة وغير مستغلة بعد للتعاون بين منظمات البريكس وشركائها، وسنواصل التقدم بخطوات ملموسة، وقد بدأت بالفعل التحضيرات للجلسة المقبلة من هذا الحوار الفني". ومن المقرر أن تُعقد الجلسة التالية في 21 مايو 2025 في البرازيل على هامش معرض ومؤتمر "التبادل التجاري والتكنولوجي النووي". المنصة النووية لدول البريكس وتهدف المنصة النووية لدول البريكس إلى تعزيز التعاون على مستوى الشركات من أجل دعم الطاقة النووية كمصدر أساسي ونظيف للكهرباء، إلى جانب تطوير تقنيات متقدمة للتطبيقات غير المرتبطة بالطاقة، ويُقترح تأسيس رابطة جديدة تضم شركات نووية من دول البريكس. وفي عام 2024، عُقد اجتماعين رفيعي المستوى بمشاركة جهات من 9 دول، وخلال عام 2025، تخطط المنصة لتنظيم فعاليات فنية على هامش أبرز الفعاليات والمعارض النووية الدولية. اقرأ أيضًا: