logo
#

أحدث الأخبار مع #شويتسا

الاتحاد الأوروبي يخصص 175 مليون يورو لسورية
الاتحاد الأوروبي يخصص 175 مليون يورو لسورية

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

الاتحاد الأوروبي يخصص 175 مليون يورو لسورية

أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويتسا، تخصيص مساعدات بقيمة 175 مليون يورو لسورية في "رسالة واضحة" لدعم تعافيها بعد أكثر من 14 عامًا من نزاع دامٍ. وأوضحت شويتسا، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، اليوم الخميس، أنها عرضت حزمة المساعدات هذه يوم الأربعاء على المسؤولين السوريين خلال اجتماعاتها معهم، مشيرة إلى أن المساعدات ستركّز على قطاعات تشمل الطاقة والتعليم والصحة والزراعة، للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد السوري، ودعم مؤسساته، وتعزيز حقوق الإنسان. وقالت شويتسا: "جئتُ إلى هنا... حاملة رسالة واضحة مفادها أننا هنا لمساعدة سورية على التعافي". وأضافت من مقر الاتحاد الأوروبي في دمشق: "نريد أن تكون عملية إعادة الإعمار والتعافي ملكًا لسورية وبقيادة سورية"، وذلك في أول زيارة لمفوض أوروبي منذ إعلان السلطات السورية حكومة انتقالية جديدة في أواخر مارس/آذار. وأشار إلى أن "الاتحاد الأوروبي يريد أن يرى سورية في المستقبل دولة طبيعية وديمقراطية". وتواجه السلطات الجديدة، بعد نحو ستة أشهر من إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول، تحديات كبرى تتمثل بـ"إرساء حكم فعّال، والنهوض بالاقتصاد، مع الحفاظ على وحدة البلاد". وسعت الحكومة السورية الجديدة لـ"استقطاب المجتمع الدولي، ونجحت مساعيها في رفع العقوبات الأميركية ، ثم الأوروبية، عن سورية". وعلى منصة "إكس"، كتبت شويتسا: "هذه لحظة مفصلية، فصل جديد من العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسورية"، ووصفت اجتماعها مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بأنه "بنّاء". وقالت شويتسا: "نريد أن نرى سورية موحّدة... هذه عملية. ستتم خطوة بخطوة". من جانب آخر، صرحت شويتسا في المقابلة مع "فرانس برس"، بأن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سورية بعد دولةً آمنةً للعودة، "لأنهم لا يريدون حث الناس على المجيء إلى سورية ثم لا يجدون مأوى لهم. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض الشهر الماضي عقوبات على ثلاثة كيانات وشخصين مسؤولين عن أعمال العنف الدامية التي هزت الساحل السوري في مارس/ آذار الماضي. وأكدت شويتسا أنه لا يمكن القول إن بعض أجزاء في سورية آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة، مشيرة إلى أن تصنيف سورية دولةً آمنةً يتطلب إجماعًا بين 27 دولة أوروبية عضوًا في الاتحاد الأوروبي. وذكرت أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيحضر اجتماعًا وزاريًا يضم حوالى 12 دولة متوسطية، في 23 يونيو/حزيران في بروكسل. وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، بأن المفوضية تسعى بنشاط لدمج سورية في العديد من المبادرات الرئيسية مع الدول المتوسطية الشريكة. اقتصاد عربي التحديثات الحية الأردن يرفع القيود عن الاستيراد من سورية وتأتي هذه المساعدات في وقت حرج تسعى فيه الحكومة في سورية لإعادة بناء الثقة الداخلية والدولية، بعد سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية. ويرى مراقبون أن الخطوة الأوروبية تعكس تحولًا تدريجيًا في سياسة بروكسل تجاه دمشق، خصوصًا بعد المتغيرات السياسية التي تشهدها البلاد. ورغم رفع العقوبات، لا تزال المخاوف الغربية قائمة بشأن أوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة، وخاصة ملف اللاجئين الذي يثير جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأوروبية، في ظل الانقسامات حول ما إذا كانت الظروف في سورية تتيح العودة الآمنة، وخصوصًا في ظل تقارير حقوقية متباينة، ما يجعل اتخاذ قرار جماعي بشأن اعتبار سورية "دولة آمنة" أمرًا معقدًا وطويل الأمد. ويُنتظر أن يلقي الاجتماع الوزاري المرتقب في بروكسل، في 23 يونيو/ حزيران، الضوء على الخطوط العامة للتوجه الأوروبي الجديد حيال سورية، وسط ترقب لمواقف دول المتوسط، ولا سيما تلك المتأثرة مباشرة بأزمة اللجوء مثل اليونان وإيطاليا. (فرانس برس، العربي الجديد)

مقترح أوروبي لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي في سورية بـ175 مليون يورو
مقترح أوروبي لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي في سورية بـ175 مليون يورو

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • العربي الجديد

مقترح أوروبي لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي في سورية بـ175 مليون يورو

اقترحت المفوضية الأوروبية تقديم تمويل جديد بقيمة 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سورية الجديدة، وذلك في أعقاب رفع العقوبات الاقتصادية التي كان الاتحاد الأوروبي قد فرضها على البلاد، وفق ما أعلنته المفوضية في بيان رسمي صدر الخميس. ووفق البيان، فإن التمويل يستهدف دعم المؤسسات العامة السورية عبر الاستعانة بخبراء من داخل البلاد ومن دول أخرى، بما في ذلك أفراد من الجالية السورية في الخارج، كما يهدف إلى تعزيز المبادرات المجتمعية في مجالات الطاقة والتعليم والصحة الزراعة وسبل العيش. وسيركز الدعم الأوروبي على إنعاش الاقتصاد في المناطق الريفية والحضرية، من خلال تمويل مشاريع سبل العيش وخلق فرص عمل داخل المجتمعات المحلية، إلى جانب تحسين فرص الحصول على التمويل للفئات الأكثر هشاشة. وأشار البيان إلى أن التمويل سيُستخدم أيضًا في تعزيز مبادئ العدالة الانتقالية والمساءلة وحقوق الإنسان، ومكافحة الإفلات من العقاب، بما يتماشى مع المعايير الدولية. دمج سورية في برامج أوروبية إقليمية وكشفت المفوضية عن سعيها لدمج سورية في عدد من المبادرات الإقليمية الرئيسية ضمن دول البحر الأبيض المتوسط، مثل برنامج "إيراسموس+" للتبادل الأكاديمي، والميثاق الجديد للبحر الأبيض المتوسط، وذلك بهدف توسيع التعاون الإقليمي. وكانت مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويتسا قد أجرت زيارة رسمية إلى سورية يوم الأربعاء، وهي أول زيارة من نوعها لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية. اقتصاد الناس التحديثات الحية عيد الأضحى في سورية... الأسواق تبحث عن مشترين وأكدت شويتسا خلال زيارتها التزام الاتحاد الأوروبي بدعم "عملية انتقالية سلمية وشاملة يقودها السوريون أنفسهم"، واعتبرت أن الزيارة تمثل "بداية جديدة" في العلاقات بين الجانبين، وتمهّد لمزيد من الدعم طويل الأجل والتعاون البنّاء لصالح الشعب السوري. وقالت شويتسا في تصريح صحافي: "تقف سورية في لحظة حاسمة من تاريخها، ولديها فرصة حقيقية للانتقال من ماضٍ مليء بالصراع إلى مستقبل يقوم على السلام والاستقرار والأمل. نحن ملتزمون بمساندة السوريين في هذه المرحلة، لمساعدتهم على إعادة بناء بلادهم، وإنعاش اقتصادهم، وخلق فرص عمل، ووضع الأسس لمستقبل مزدهر وشامل". وذكّر البيان بأن الاتحاد الأوروبي ظل ملتزمًا بدعم الشعب السوري عبر تنظيم مؤتمر بروكسل السنوي على مدى السنوات الثماني الماضية، كما قدّم ما يقارب 37 مليار يورو من المساعدات الإنسانية ودعم القدرة على التحمّل، مستهدفًا السوريين داخل سورية وفي دول الجوار. وأكد البيان أن المفوضية الأوروبية دعمت باستمرار "عملية انتقالية سورية بقيادة سورية، تقوم على الشمولية واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان". وبناءً على "الخطوات الإيجابية" التي اتخذتها السلطات الانتقالية أخيرًا، قرر الاتحاد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية وزيادة دعمه لها. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن خلال المؤتمر التاسع لدعم سورية عن تعهده بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم التعافي الاجتماعي والاقتصادي، إضافة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل سورية وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.

الاتحاد الأوروبي يعلن حزمة دعم ب 175 مليون يورو لسوريا
الاتحاد الأوروبي يعلن حزمة دعم ب 175 مليون يورو لسوريا

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مصرس

الاتحاد الأوروبي يعلن حزمة دعم ب 175 مليون يورو لسوريا

أعلنت دوبرافكا شويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط، تخصيص حزمة مساعدات بقيمة 175 مليون يورو لصالح سوريا، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثّل "رسالة واضحة" لدعم جهود البلاد نحو التعافي وإعادة الإعمار. وتركز الحزمة الجديدة، التي تم عرضها خلال اجتماعات عقدتها شويتسا مع المسؤولين السوريين، على دعم قطاعات حيوية تشمل الطاقة، التعليم، الصحة، والزراعة، وفقًا لما نقلته "سكاى نيوز عربية".وتزامنت هذه الزيارة مع تشكيل حكومة انتقالية جديدة في سوريا أواخر مارس الماضي، وتُعد أول زيارة لمفوض أوروبي إلى دمشق منذ ذلك الحين.وأكدت شويتسا من مقر الاتحاد الأوروبي في دمشق، أن الاتحاد يدعم "عملية إعادة إعمار سورية بقيادة سورية"، مع تأكيده على الالتزام بحقوق الإنسان واستعادة مؤسسات الدولة.وقالت المفوضة الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى رؤية سوريا "دولة طبيعية وديمقراطية"، مشيرة إلى أن الاجتماع مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع كان "بناءً"، ووصفت المرحلة الحالية بأنها "لحظة مفصلية" في العلاقات بين بروكسل ودمشق.وشددت شويتسا، على أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون "آمنة وطوعية وكريمة"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، مشيرة إلى أن أي قرار بهذا الشأن يتطلب توافقاً بين الدول ال27 الأعضاء في التكتل.سوريا تستعد للمشاركة في اجتماع وزاري أوروبيومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في اجتماع وزاري يضم نحو 12 دولة متوسطية في بروكسل يوم 23 يونيو، فيما تعمل المفوضية تعمل على دمج سوريا في عدد من المبادرات المشتركة مع دول المتوسط، وفق بيان للاتحاد الأوروبي.ورغم التحركات الدبلوماسية الجديدة، فرض الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عقوبات على 3 كيانات وشخصين في سوريا لدورهم في أعمال عنف دامية وقعت في مارس الماضي، مستهدفاً عناصر مرتبطة بانتهاكات ضد المدنيين، لا سيما من الأقلية العلوية.وأكدت شويتسا، أن "تصنيف أي منطقة داخل سوريا بأنها آمنة أو غير آمنة يتطلب إجماعاً أوروبياً، ولا يمكن التعامل معها بشكل مجزأ".وتأتي هذه التطورات في ظل تحولات داخلية تشهدها سوريا بعد إزاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ومحاولة الحكومة الانتقالية استقطاب الدعم الدولي، حيث نجحت مؤخراً في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية، وبدأت تحركات باتجاه إعادة دمج سوريا في الساحة الإقليمية والدولية.

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة دعم بـ 175 مليون يورو لسوريا
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة دعم بـ 175 مليون يورو لسوريا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة دعم بـ 175 مليون يورو لسوريا

الحزمة الجديدة، التي تم عرضها خلال اجتماعات عقدتها شويتسا مع المسؤولين السوريين، ستركّز على دعم قطاعات حيوية تشمل الطاقة، التعليم، الصحة، والزراعة. زيارة أوروبية رفيعة بعد تشكيل الحكومة الانتقالية تزامنت هذه الزيارة مع تشكيل حكومة انتقالية جديدة في سوريا أواخر مارس الماضي، وتُعد أول زيارة لمفوض أوروبي إلى دمشق منذ ذلك الحين. وأكدت شويتسا من مقر الاتحاد الأوروبي في دمشق أن الاتحاد يدعم "عملية إعادة إعمار سورية بقيادة سورية"، مع تأكيده على الالتزام بحقوق الإنسان واستعادة مؤسسات الدولة. قالت المفوضة الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى رؤية سوريا"دولة طبيعية وديمقراطية"، مشيرة إلى أن الاجتماع مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع كان "بناءً"، ووصفت المرحلة الحالية بأنها "لحظة مفصلية" في العلاقات بين بروكسل ودمشق. وشددت شويتسا على أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون "آمنة وطوعية وكريمة"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، مشيرة إلى أن أي قرار بهذا الشأن يتطلب توافقاً بين الدول الـ27 الأعضاء في التكتل. سوريا تستعد للمشاركة في اجتماع وزاري أوروبي من المقرر أن يشارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني ، في اجتماع وزاري يضم نحو 12 دولة متوسطية في بروكسل يوم 23 يونيو. ووفق بيان للاتحاد الأوروبي، فإن المفوضية تعمل على دمج سوريا في عدد من المبادرات المشتركة مع دول المتوسط. العقوبات مستمرة رغم الانفتاح الحذر ورغم التحركات الدبلوماسية الجديدة، فرض الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عقوبات على ثلاثة كيانات وشخصين في سوريا لدورهم في أعمال عنف دامية وقعت في مارس الماضي، مستهدفاً عناصر مرتبطة بانتهاكات ضد المدنيين، لا سيما من الأقلية العلوية. وأكدت شويتسا أن "تصنيف أي منطقة داخل سوريا بأنها آمنة أو غير آمنة يتطلب إجماعاً أوروبياً، ولا يمكن التعامل معها بشكل مجزأ". تحولات سياسية واقتصادية في سوريا تأتي هذه التطورات في ظل تحولات داخلية تشهدها سوريا بعد إزاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ومحاولة الحكومة الانتقالية استقطاب الدعم الدولي، حيث نجحت مؤخراً في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية، وبدأت تحركات باتجاه إعادة دمج سوريا في الساحة الإقليمية والدولية.

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة دعم بـ 175 مليون يورو لسوريا
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة دعم بـ 175 مليون يورو لسوريا

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة دعم بـ 175 مليون يورو لسوريا

أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويتسا، تخصيص حزمة مساعدات بقيمة 175 مليون يورو لصالح سوريا، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثّل "رسالة واضحة" لدعم جهود البلاد نحو التعافي وإعادة الإعمار. الحزمة الجديدة، التي تم عرضها خلال اجتماعات عقدتها شويتسا مع المسؤولين السوريين، ستركّز على دعم قطاعات حيوية تشمل الطاقة، التعليم، الصحة، والزراعة. زيارة أوروبية رفيعة بعد تشكيل الحكومة الانتقالية تزامنت هذه الزيارة مع تشكيل حكومة انتقالية جديدة في سوريا أواخر مارس الماضي، وتُعد أول زيارة لمفوض أوروبي إلى دمشق منذ ذلك الحين. وأكدت شويتسا من مقر الاتحاد الأوروبي في دمشق أن الاتحاد يدعم "عملية إعادة إعمار سورية بقيادة سورية"، مع تأكيده على الالتزام بحقوق الإنسان واستعادة مؤسسات الدولة. قالت المفوضة الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى رؤية سوريا "دولة طبيعية وديمقراطية"، مشيرة إلى أن الاجتماع مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع كان "بناءً"، ووصفت المرحلة الحالية بأنها "لحظة مفصلية" في العلاقات بين بروكسل ودمشق. وشددت شويتسا على أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون "آمنة وطوعية وكريمة"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، مشيرة إلى أن أي قرار بهذا الشأن يتطلب توافقاً بين الدول الـ27 الأعضاء في التكتل. سوريا تستعد للمشاركة في اجتماع وزاري أوروبي من المقرر أن يشارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في اجتماع وزاري يضم نحو 12 دولة متوسطية في بروكسل يوم 23 يونيو. ووفق بيان للاتحاد الأوروبي، فإن المفوضية تعمل على دمج سوريا في عدد من المبادرات المشتركة مع دول المتوسط. العقوبات مستمرة رغم الانفتاح الحذر ورغم التحركات الدبلوماسية الجديدة، فرض الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عقوبات على ثلاثة كيانات وشخصين في سوريا لدورهم في أعمال عنف دامية وقعت في مارس الماضي، مستهدفاً عناصر مرتبطة بانتهاكات ضد المدنيين، لا سيما من الأقلية العلوية. وأكدت شويتسا أن "تصنيف أي منطقة داخل سوريا بأنها آمنة أو غير آمنة يتطلب إجماعاً أوروبياً، ولا يمكن التعامل معها بشكل مجزأ". تحولات سياسية واقتصادية في سوريا تأتي هذه التطورات في ظل تحولات داخلية تشهدها سوريا بعد إزاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ومحاولة الحكومة الانتقالية استقطاب الدعم الدولي، حيث نجحت مؤخراً في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية، وبدأت تحركات باتجاه إعادة دمج سوريا في الساحة الإقليمية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store