أحدث الأخبار مع #شياوليانغ،


يورو نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة
اعلان وبحسب البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، قامت جميع الدول الخمس عشرة الأكثر إنفاقًا على الدفاع بزيادة موازناتها العسكرية خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، مع تسجيل معدلات نمو سريعة وملحوظة في كلٍّ من أوروبا والشرق الأوسط. وتضم هذه الدول كلاً من الولايات المتحدة والصين وروسيا، إلى جانب ألمانيا والهند والمملكة المتحدة. كما تشمل القائمة السعودية، وأوكرانيا، وفرنسا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وإسرائيل، وبولندا، وإيطاليا، وأستراليا، وهي الدول التي استحوذت مجتمعة على الجزء الأكبر من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي خلال العام. وفي هذا السياق، أنفقت الدول الخمس الكبرى، وهي الولايات المتحدة، الصين، روسيا، ألمانيا، والهند، ما مجموعه 1.635 تريليون دولار أمريكي (1.437 تريليون يورو)، أي ما يعادل نحو 60% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي. وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسة أن الإنفاق العسكري العالمي، بعد احتساب التضخم والتغيرات في الأسعار، سجل ارتفاعًا بنسبة 9.4% على أساس سنوي، ليصل إلى 2.718 تريليون دولار (2.389 تريليون يورو). وفي مؤشر إضافي على تفاقم النزاعات العالمية، ارتفع ما يُعرف بـالعبء العسكري العالمي، وهو نسبة الإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إلى 2.5%، ما يعكس تزايد اعتماد الدول على الحلول العسكرية في مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة. ارتفعت النفقات العسكرية العالمية بنسبة 9.4٪ بالقيمة الحقيقية لتصل إلى 2718 مليار دولار في عام 2024، وهو أعلى إجمالي عالمي تم تسجيله على الإطلاق الإنفاق العسكري في أوروبا يقود الزيادة العالمية ومنذ أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا عام 2022، أصبحت الحرب محركًا رئيسيًا لزيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء القارة الأوروبية. ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، زادت جميع الدول الأوروبية، باستثناء مالطا، من إنفاقها العسكري في عام 2024. وقد سجلت ألمانيا رقمًا قياسيًا بإنفاقها 88.5 مليار دولار (77.89 مليار يورو) على جيشها، مما يجعلها أكبر منفق في أوروبا الوسطى والغربية. في الوقت نفسه، نما الإنفاق العسكري في بولندا بنسبة 31% ليصل إلى 38 مليار دولار (33.4 مليار يورو) في العام الماضي، وهو ما يعادل 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي. أما أوكرانيا، فقد زاد إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% في عام 2024، ليصل إلى 64.7 مليار دولار (56.8 مليار يورو)، وهو ما يمثل 43% من إنفاق روسيا، ويُعد أعلى عبء عسكري نسبي بين جميع الدول في العام الماضي. وأدرجت دراسة معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام الإنفاق العسكري الروسي ضمن إجمالي الإنفاق الأوروبي، حيث بلغ إنفاق موسكو نحو 149 مليار دولار، ليُضاف إلى المجموع الأوروبي الكلي الذي وصل إلى 693 مليار دولار. ماذا ينتظرنا في عام 2025؟ وفي موازاة هذا التصاعد، سجّل برنامج أوبسالا لبيانات النزاعات (UCDP) في عام 2023 رقمًا قياسيًا بوقوع 59 نزاعًا مسلحًا بين الدول، وهو أعلى عدد يتم تسجيله منذ بدء جمع البيانات في عام 1946، ما يعكس اتجاهًا تصاعديًا يبدو مرشحًا للاستمرار خلال العام الحالي. وفي هذا السياق، يوضح الباحث في برنامج معهد ستوكهولم الدولي، شياو ليانغ، أن "التركيز المتزايد من قبل الحكومات على تعزيز الأمن العسكري، غالبًا على حساب قطاعات حيوية أخرى في الميزانية ، قد يؤدي إلى آثار اقتصادية واجتماعية بعيدة المدى على المجتمعات". Related فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟ اتفاق تاريخي في ألمانيا حول الديون لبدء تمويل الإنفاق الدفاعي بروكسل تطرح استراتيجيتها الدفاعية التي طال انتظارها.. ولكن من أين سيأتي التمويل؟ وفي مارس/آذار الماضي، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خطة "إعادة إعمار أوروبا"، مشيرة إلى احتمال حشد الدول الأعضاء ما يصل إلى 800 مليار يورو لدعم قفزة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. أما لورنزو سكارازاتو، الباحث في المعهد ذاته، فقد أشار إلى أن "السياسات الدفاعية الأخيرة المعتمدة في ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى توحي بأن القارة دخلت مرحلة جديدة من الإنفاق العسكري المرتفع والمستمر، والذي من المرجح أن يتواصل في المستقبل القريب".


الجزيرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024
زاد الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في عام 2024 إلى 46.5 مليار دولار، بفعل الحرب على غزة وتداعياتها، لتكون هذه الكلفة الحربية الأكبر منذ حرب الأيام الستة عام 1967 على مصر وسوريا والأردن. وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام السنوي حول الإنفاق العسكري لكل دولة، والذي نقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية ما يخص إسرائيل، فإن "الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط سيصل إلى ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 15% عن عام 2023، و19% عن عام 2015″. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحده، بلغ الإنفاق العسكري الإسرائيلي 5.7 مليار دولار. وعلى مدار العقد المنتهي بنهاية عام 2024، ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 135%، ما رفع إسرئيل من المركز 14 عالميًا من حيث حجم ميزانية الدفاع في عام 2023 إلى المركز 12 في عام 2024، متجاوزةً بولندا، وإيطاليا. وأشارت صحيفة غلوبس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ، بعد أوكرانيا ، ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هذه النسبة بـ 8.8%. الإنفاق العالمي يشار إلى أن الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 شهد أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة ، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق معهد ستوكهولم. إعلان وارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024 – وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة – مقارنة بعام 2023. وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في المعهد إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة". وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.


ليبانون 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
آخر أرقام "الإنفاق العسكري" عالمياً.. ماذا عن لبنان والدول العربية؟
شهد الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار أميركي، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر الاثنين. وشهد الإنفاق العسكري العالمي زيادة ملحوظة في أوروبا والشرق الأوسط، بحسب سيبري. وبحسب الأرقام، فقد ارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024 - وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة - مقارنة بعام 2023. وشكلت الدول الخمس الأكثر إنفاقاً عسكرياً - الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا والهند - 60% من الإجمالي العالمي. وزاد الإنفاق العسكري لألمانيا بنسبة 28% ليصل إلى 5.88 مليار دولار، مما جعلها رابع أكبر دولة إنفاقا في العالم. تأثير عميق شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد سيبري، قال إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة". وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي. وذكر ليانغ أن الفاتورة الباهظة سيكون لها "تأثير اجتماعي واقتصادي وسياسي عميق" إذ "سيتعين على البلدان إجراء مقايضات في خياراتها المتعلقة بالميزانية". وأوضح "على سبيل المثال، رأينا العديد من الدول الأوروبية تخفض بنودا أخرى في الميزانية، مثل المساعدات الدولية، من أجل تمويل الزيادة في الموارد المخصصة للجيش، (...) أو التفكير في زيادة الضرائب أو الاستدانة". وقال سيبري إن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023. وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة والصراع مع حزب الله في لبنان ، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري. وارتفع إنفاق لبنان بنسبة 58% ليصل إلى 635 مليون دولار، بعد عدة سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية. في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، "رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية"، بحسب سيبري، لأن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق". ومع ذلك، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية إلى 7.9 مليار دولار حيث حد تأثير العقوبات من قدرتها على زيادة الإنفاق. ولا تزال الولايات المتحدة في صدارة قائمة الإنفاق العسكري دون منازع بـ 997 مليار دولار. وشكلت وحدها أكثر من الثلث، أو 37%، من الإنفاق العسكري العالمي. وزادت الصين ، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، من إنفاقها بنسبة 7% ليصل إلى ما يقدر بنحو 314 مليار دولار، مسجلة ثلاثة عقود من النمو المتواصل. أيضاً، زادت جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي"ناتو" من إنفاقهم العسكري. وقال معهد سيبري إن إجمالي الإنفاق العسكري لأعضاء الناتو بلغ حوالي 1.5 تريليون دولار. وزاد جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 32 دولة إنفاقهم في عام 2024، حيث أنفق 18 منهم ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وأنفقت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما مجموعه 454 مليار دولار، وهو ما يمثل 30% من إجمالي الإنفاق في جميع دول الحلف. وأشار التقرير إلى أن بعض الدول الأوروبية تبرز في هذا الصدد. فعلى سبيل المثال، ارتفع إنفاق ألمانيا العسكري بنسبة 28% ليصل إلى 88.5 مليار دولار. وقال ليانغ "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية". وقال لورينزو سكارازاتو ، الباحث في سيبري، إنها المرة الأولى منذ إعادة التوحيد أن تصبح ألمانيا أكبر دولة إنفاقا عسكريا في أوروبا الغربية. وتابع: "تشير أحدث السياسات التي تم تبنيها في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى إلى أن أوروبا دخلت فترة إنفاق عسكري مرتفع ومتزايد من المرجح أن يستمر في المستقبل المنظور". وكانت أوروبا، بما فيها روسيا، المنطقة الأكثر إنفاقاً، إذ ارتفع الإنفاق العسكري فيها بنسبة 17% ليصل إلى 693 مليار دولار. وخصصت روسيا 149 مليار دولار لجيشها في عام 2024، بزيادة قدرها 38% على أساس سنوي، أي ضعف ما كان عليه الوضع في عام 2015. وارتفعت الميزانية العسكرية لأوكرانيا التي غزتها روسيا، بنسبة 2.9% لتصل إلى 64.7 مليار دولار. وفي حين أن هذا لا يمثل سوى 43% فقط مما يعادل الموارد الروسية، فقد سجلت كييف أعلى عبء عسكري في العالم، إذ خصصت 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. (binx - بلينكس)


موقع كتابات
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- موقع كتابات
الأكبر منذ الحرب الباردة .. الإنفاق العسكري بلغ 2.7 تريليون دولار عام 2024
وكالات- كتابات: شهد الإنفاق العسكري العالمي عام 2024؛ أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى: (2.7) تريليون دولار أميركي، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة في العالم، وفق تقرير لمعهد (ستوكهولم) الدولي لأبحاث السلام؛ (سيبري). أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة.. وسجل الإنفاق العسكري العالمي زيادة ملحوظة في 'أوروبا والشرق الأوسط'، بحسّب المعهد، فيما ارتفع الإنفاق بنسبة: (9.4%) عام 2024 – وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة – مقارنة بعام 2023. وأشار التقرير إلى أن أكثر من (100) دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي. وأوضح الباحث في برنامج 'الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة'؛ في معهد (سيبري)؛ 'شياو ليانغ'، أن: 'هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبَّوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة'. وأكد 'ليانغ' أن الفاتورة الباهظة سيكون لها: 'تأثير اجتماعي واقتصادي وسياسي عميق'، إذ: 'سيتعين على البلدان إجراء مقايضات في خياراتها المتعلقة بالميزانية'. وأضاف: 'على سبيل المثال، رأينا العديد من الدول الأوروبية تُخفض بنودًا أخرى في الميزانية، مثل المساعدات الدولية، من أجل تمويل الزيادة في الموارد المخصصة للجيش… أو التفكير في زيادة الضرائب أو الاستدانة'. 'أوروبا' الأكثر إنفاقًا.. وكانت 'أوروبا'، بما فيها 'روسيا'، المنطقة الأكثر إنفاقًا، إذ ارتفع الإنفاق العسكري فيها بنسبة: (17%) ليصل إلى: (693) مليار دولار. وخصَّصت 'روسيا': (149) مليار دولار لجيشها عام 2024، بزيادة قدرها: (38%) على أساس سنوي، أي ضعف ما كان عليه الوضع في عام 2015. وارتفعت الميزانية العسكرية لـ'أوكرانيا'؛ بنسبة: (2.9%) لتصل إلى: (64.7) مليار دولار. وفي حين أن هذا لا يُمثّل سوى: (43%) فقط مما يُعادل الموارد الروسية، فقد سجلت 'كييف' أعلى عبء عسكري في العالم، إذ خصصت: (34%) من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. 'ألمانيا' أكبر مسَّاهم في الدفاع.. وأشار التقرير إلى أن بعض الدول الأوروبية؛ تبرز في هذا الصدّد. على سبيل المثال، ارتفع إنفاق 'ألمانيا' العسكري بنسبة: (28%) ليصل إلى: (88.5) مليار دولار. وفي هذا السيّاق؛ قال 'ليانغ': 'للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مسَّاهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية'. إنفاق عسكري غير مسبَّوق لـ'الولايات المتحدة'.. وزادت 'الولايات المتحدة'؛ أكبر مُنفق عسكري في العالم، ميزانيتها بنسبة: (5.7%) عام 2024، لتصل إلى: (997) مليار دولار، ما يُمثل (37%) من الإنفاق العالمي؛ و(66%) من إنفاق الدول الأعضاء في 'حلف شمال الأطلسي'؛ الـ (ناتو). وبعد 'الولايات المتحدة'؛ تأتي 'الصين' في المرتبة الثانية، وهي تستثمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيّع قدراتها في مجال الحرب السيبرانية وترسانتها النووية، وهي الآن تستحوذ على نصف الإنفاق العسكري في 'آسيا وأوقيانوسيا'. وعام 2024، زادت ميزانيتها العسكرية بنسبة: (7%) لتصل إلى: (314) مليار دولار. وقد زادت دول 'حلف شمال الأطلسي'؛ الـ (32)، المُنخرطة في دينامية إعادة التسليح في مواجهة انسحاب أميركي مُحتمل، من إنفاقها بشكل ملحوظ. ووفقًا لـ'ليانغ': 'وصلت (18) من أصل الدول الـ (32)؛ إلى هدف (2%) من الناتج المحلي الإجمالي' المخصص للإنفاق العسكري عام 2024، وهو أمر غير مسبَّوق منذ تأسيس الـ (ناتو). وقال: 'من المتوقع تنفيذ مشاريع استحواذ ضخمة في صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة'. وقد شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه. تراجع الإنفاق العسكري في 'إيران'.. في المقابل؛ انخفض إنفاق 'إيران' بنسبة: (10%)، ليصل إلى: (7.9) مليارات دولار عام 2024، بحسّب (سيبري). وأوضح المعهد أن هذا التراجع يعود إلى أن: 'تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق'. أما 'إسرائيل'؛ التي تواصل حربها على 'قطاع غزة' منذ عام 2023، فقد ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة: (65%) عام 2024؛ ليصل إلى: (46.5) مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة عام 1967، وفق (سيبري).