logo
#

أحدث الأخبار مع #شيجينبينج

حدود صحوة اليابان العسكرية
حدود صحوة اليابان العسكرية

شبكة النبأ

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • شبكة النبأ

حدود صحوة اليابان العسكرية

اليابان ليست القوة الوحيدة التي كانت تصالحية ذات يوم والتي تستجيب الآن لنزعة شي جين بينج الرجعية العضلية بعزيمة متجددة لتعزيز دفاعاتها وإحباط محاولات تحويل منطقة الهادي الهندي إلى كتلة تتمحور حول الصين. فقد شرعت أستراليا والهند على ذات المسار. علاوة على ذلك، نشأ اتجاه مماثل نحو العسكرة... بقلم: براهما تشيلاني طوكيو ــ لعقود من الزمن، أسست اليابان نفوذها الدولي على القدرة التنافسية الاقتصادية، وليس القوة العسكرية. ولكن بعد أن أصبح ظل الصين المظلم المتطاول يخيم على عتباتها، يبدو أن اليابان بدأت تتخلى الآن عن سياستها الأمنية السلمية التي انتهجتها بعد الحرب ــ والتي حددت للإنفاق الدفاعي سقفا لا يتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي واجتنبت السعي إلى امتلاك القدرات الهجومية ــ لصالح تولي دور مركزي في الحفاظ على الأمن في منطقة الهادي الهندي. في الشهر الماضي كشفت اليابان عن استراتيجية جريئة جديدة للأمن القومي، والتي تتضمن خطة لمضاعفة الإنفاق الدفاعي في غضون خمس سنوات. هذا الإنفاق ــ الذي يصل في مجموعه إلى 320 مليار دولار ــ سيمول عملية تعزيز القوة العسكرية الأكبر في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية، وسوف يمثل ثالث أكبر ميزانية دفاعية على مستوى العالَـم بعد الولايات المتحدة والصين. الأمر المهم هنا هو أن الاستراتيجية الجديدة تشمل اكتساب قدرات ضربات الردع المضادة مثل صواريخ توماهوك الموجهة التي ستشتريها من الولايات المتحدة، وتطوير أسلحة فرط صوتية من إنتاجها. بدأت اليابان تُـرسي الأساس لهذا التحول في عهد رئيس الوزراء السابق آبي شينزو، الذي اغتيل في يوليو/تموز الماضي. تحت إشراف آبي، زادت اليابان إنفاقها الدفاعي بنحو 10%، والأمر الأكثر أهمية أنها أعادت (بموافقة البرلمان) تفسير "دستور السلام" الذي فرضته الولايات المتحدة عليها بحيث يسمح للمؤسسة العسكرية بتعبئة القوات في الخارج للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. سعى آبي أيضا إلى تعديل المادة التاسعة من الدستور، والتي تنبذ "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها" من جانب اليابان، لكن جهوده أُهـدِرَت بسبب احتجاجات شعبية. لم يواجه رئيس الوزراء فوميو كيشيدا ذات القدر من المقاومة. على العكس من ذلك، تُـظـهِـر استطلاعات الرأي أن غالبية اليابانيين يدعمون تعزيز القوة العسكرية. حدث تحول مماثل لكيشيدا ذاته، الذي كان يُـعَـد بين الحمائم على نطاق واسع عندما كان وزيرا للخارجية ــ وهو الوصف الذي تبناه علنا. الدافع وراء هذا التحول واضح. في عام 2013، عندما أصبح شي جين بينج رئيسا للصين، وصفت استراتيجية الأمن القومي اليابانية الصين بأنها "شريك استراتيجي". على النقيض من ذلك، تمثل الصين وفقا للاستراتيجية الـمُـحَـدَّثة "التحدي الاستراتيجي غير المسبوق والأعظم الذي تواجهه اليابان في سعيها إلى ضمان سلامها وأمنها". الواقع أن نهج الصين التوسعي المتنامي الذي لا يلين في عهد شي جعل موقف اليابان المسالم غير مقبول. كان هذا أشد وضوحا من أي وقت مضى في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، الذي تسبب في اشتداد المخاوف من أن تلاحق الصين خيارا عسكريا ضد تايوان، التي تُـعَـد فعليا امتدادا لأرخبيل اليابان. في أغسطس/آب الماضي، سقطت خمسة من الصواريخ التسعة التي أطلقتها الصين أثناء التدريبات العسكرية في المياه حول تايوان في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. ومن المفهوم أن تنظر اليابان إلى أمن تايوان باعتباره جزءا حيويا من أمنها. اليابان ليست القوة الوحيدة التي كانت تصالحية ذات يوم والتي تستجيب الآن لنزعة شي جين بينج الرجعية العضلية بعزيمة متجددة لتعزيز دفاعاتها وإحباط محاولات تحويل منطقة الهادي الهندي إلى كتلة تتمحور حول الصين. فقد شرعت أستراليا والهند على ذات المسار. علاوة على ذلك، نشأ اتجاه مماثل نحو العسكرة بين حلفاء اليابان في الغرب. فقد تعهدت ألمانيا، وهي دولة أخرى مسالمة، بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي (وهو ذات المستو الذي يستهدفه كيشيدا) وقبول دور القيادة العسكرية في أوروبا. وقد تجاوزت المملكة المتحدة بالفعل مستوى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنها تسعى رغم ذلك إلى مضاعفة إنفاقها الدفاعي بحلول عام 2030. كما رفعت الولايات المتحدة للتو إنفاقها العسكري الضخم بالفعل بنسبة 8%. والآن تنضم السويد وفنلندا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتجدد النشاط. في حين أصبحت إعادة تسليح اليابان مقبولة على نطاق أوسع من أي وقت مضى ــ ولسبب وجيه ــ فمن غير المرجح أن تكون كافية لردع زحف الصين التوسعي. فعلى الرغم من امتلاك الهند ثالث أكبر ميزانية دفاعية على مستوى العالم، فقد عَـلِـقَـت في مواجهة عسكرية مع الصين على حدود الهيمالايا المتنازع عليها منذ عام 2020، عندما باغتتها التعديات السرية من جانب جيش التحرير الشعبي. ولا تزال الاشتباكات تندلع بشكل متقطع، بما في ذلك في الشهر الماضي. على النقيض من روسيا، التي شنت هجوما مباشرا عنيفا على أوكرانيا، تفضل الصين التكتيكات المتدرجة، مع اقتطاع أجزاء من أراضي بلدان أخرى بالاستعانة بخليط من التسلل والخداع والمفاجأة. من الواضح أن ما يسمى "الحرب الثلاثية" التي يخوضها جيش التحرير الشعبي، والتي تركز على الجوانب النفسية، والرأي العام، والأبعاد القانونية لهذا الصراع، عملت على تمكين الصين من تأمين انتصارات استراتيجية في بحر الصين الجنوبي ــ من الاستيلاء على الحيد البحري جونسون ساوث في عام 1988 إلى احتلال سكاربورو شول في عام 2012 ــ دون أن تضطر إلى إطلاق أي رصاصة تقريبا. ولأن الصين تتجنب في عموم الأمر الصراع المسلح، فإنها تتحمل أقل قدر من التكاليف الدولية عن أفعالها، حتى في حين تعيد من جانب واحد رسم الخريطة الجيوسياسية لبحر الصين الجنوبي، وتقضم أراضي بوتان الحدودية، قطعة صغيرة من أراضي الرعي في كل مرة. كما تمكنت الحكومة في بكين من تقويض الحكم الذاتي في هونج كونج دون أن تواجه عقوبات غربية ذات وزرن. لم يُـزِد الإفلات من العقاب على كل هذه الأفعال شي جين بينج إلا جرأة، وهو يسعى الآن إلى تكرار استراتيجية بحر الصين الجنوبي في بحر الصين الشرقي من خلال تصعيد التوغلات البحرية والجوية لتعزيز مطالبة الصين بجزر سينكاكو التي تديرها اليابان. حتى أن الصين حاولت تسيير دوريات شرطية في المياه قبالة سينكاكو. ظل رد اليابان على استفزازات الصين مقيدا حتى الآن، وهذا أقل ما يُـقال: فلم يُـقـدِم أي وزير دفاع ياباني على إجراء تفتيش جوي لجزر سينكاكو، خشية أن تغضب الصين. لكن اقتناء اليابان صواريخ توماهوك وأسلحة فرط صوتية لا يمثل بالضرورة وسيلة فَـعّـالة لمقاومة الحرب الهجين التي تشنها الصين. ولهذا، يتعين على اليابان أن تعمل على إيجاد وسيلة فَـعّـالة لإحباط جهود الصين السرية الماكرة لتغيير الوضع الراهن في حين تتجنب خطر القتال الصريح. يجب أن يكون سعي اليابان إلى الاعتماد على الذات بدرجة أكبر موضع ترحيب. فسوف تُـتَـرجَم القدرات الدفاعية المحسنة إلى يابان أكثر ثقة وأمانا ــ ومنطقة الهادي الهندي أكثر استقرارا. ولكن إذا كان لليابان أن تتمكن من "تعطيل وهزيمة" التهديدات، على حد تعبير استراتيجية الأمن القومي، فيجب على قادة اليابان أن يتحركوا بشكل استباقي للتغلب على الصين في ذات اللعبة التي تجيدها.

«حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!
«حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • مصرس

«حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!

شهدت منطقة جامو الهندية انفجارات متكررة في ظل اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذى تم التوصل إليه - السبت الماضي - بوساطة أمريكية، بعد تصاعد حاد في التوترات إثر هجوم دامٍ في كشمير، وبعد أيام من تبادل القصف، وزارة الخارجية الباكستانية، أكدت استمرار التزامها بوقف إطلاق النار رغم الاتهامات الهندية، فيما أعلنت الهند بدء سريان الاتفاق مساء السبت بالتوقيت المحلي، ما يُثير قلق المجتمع الدولي، حيث إن الوضع لا يزال هشًا ومتوترًا رغم الاتفاق. ◄ دور باكستان كبوابة للصين بمبادرة الحزام والطريق يجعلها حليفاً أساسيًا◄ أمريكا تستفز بكين بتشجيع الهند على فرض وجودها فى مواجهة باكستان■ حطام معدني في كشمير الخاضعة للهندما حدث ليس مُجرد نزاع ثنائى، بل يُنظر إليه بشكل متزايد من منظور التنافسات الجيوسياسية الأوسع تتجاوز النزاع الإقليمى المباشر، لاسيما تلك التي تشمل الصين والولايات المتحدة، ويتمثل أحد الأبعاد الحاسمة لهذا الصراع فى الأهمية الاستراتيجية لباكستان كبوابة برية لمُبادرة الحزام والطريق الصينية، التى لها آثار عميقة على ديناميكيات القوة الإقليمية والعالمية.◄ نقطة الانفجاربدأ التصعيد الأخير بهجوم فى 22 أبريل 2025، فى باهالجام، الشطر الهندى من كشمير، أسفر عن مقتل 27 شخصًا، واتهمت الهند جماعات مسلحة متمركزة فى باكستان بتدبير الهجوم، وهو ادعاء نفته باكستان، داعيةً إلى تحقيق محايد، وقد أثار هذا الحادث سلسلة من ردود الفعل العسكرية والدبلوماسية؛ حيث شنت الهند ضربات صاروخية على مواقع متعددة فى باكستان والشطر الباكستانى من كشمير، فى عملية أُطلق عليها اسم «عملية سيندور»، وتوعدت باكستان بالرد، ومنذ ذلك الحين، تبادل البلدان قصفًا مدفعيًا كثيفًا وهجمات بطائرات بدون طيار على طول خط السيطرة، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية.أدى الصراع أيضًا إلى أزمة دبلوماسية، شملت تعليق الهند معاهدة مياه نهر السند، وإلغاء التأشيرات، وطرد الدبلوماسيين، وإغلاق المجال الجوى، وتعليق التجارة بين البلدين، ورغم هذه الأعمال العدائية، ادّعى الجانبان تحقيق انتصارات تكتيكية، إلا أن الوضع لايزال متقلبًا ومحفوفًا بخطر مزيد من التصعيد، بحسب ما ذكره موقع CNN وصحيفة «نيويورك تايمز».■ شي جين بينج ومودي وترامب◄ اقرأ أيضًا | الصين تتصدر قائمة أكبر المشترٍين للنفط الكندي في ظل توترات التجارة◄ الحزام والطريقتحتل باكستان مكانة محورية فى مبادرة الحزام والطريق الصينية، إذ تعد بوابة برية تربط منطقة شينجيانج غرب الصين ببحر العرب عبر ميناء جوادر الباكستانى، ويُعد هذا الممر، المعروف باسم الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى (CPEC)، مشروعًا رائدًا فى المبادرة الصينية، مُصممًا لتوفير طريق مُباشر وآمن للصين إلى المحيط الهندى، مُتجاوزًا مضيق ملقا ذى الأهمية الاستراتيجية، الذى يخضع لمُراقبة وتأثير مُكثفين من البحرية الأمريكية، وفقًا لموقع منتدى شرق آسيا.ويعبر الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان تضاريس جبلية وعرة من شينجيانج إلى جوادر، مما يمكن الصين من نقل البضائع وإمدادات الطاقة بكفاءة إلى الأسواق العالمية، ميناء جوادر هو ميناء بحرى عميق يتيح للصين الوصول إلى المياه الدافئة، ويشكل نقطة محورية للتجارة البحرية، وواردات الطاقة، والوجود البحرى المحتمل فى منطقة المحيط الهندى. يعد هذا الربط حيويًا لطموحات الصين الاقتصادية والاستراتيجية، لا سيما فى سعيها إلى تقليل الاعتماد على الطرق البحرية الأطول التى تمر عبر نقاط اختناق تسيطر عليها القوى المنافسة.■ متفجرات تحملها طائرة بدون طيار اعترضتها الهند◄ صراع بالوكالةتنظر الولايات المُتحدة إلى توسع نفوذ الصين فى جنوب آسيا والمحيط الهندى كتحدٍ استراتيجى؛ ما قد يُضعف نفوذ واشنطن على طرق التجارة الصينية وإمدادات الطاقة، ويُنظر إلى الولايات المتحدة، التى تربطها علاقات مُتعمقة بالهند، على أنها مُهتمة بجر الصين إلى صراع إقليمى بشكل غير مُباشر، ومن خلال تفاقم التوترات بين الهند وباكستان، تهدف الولايات المتحدة لتعقيد الحسابات الاستراتيجية للصين، وربما توريطها فى صراع قد يشتت انتباهها عن طموحاتها العالمية الأوسع، وفى هذا السياق، يمكن تفسير الصراع الهندى الباكستانى كجزء من استراتيجية جيوسياسية أوسع نطاقًا تهدف إلى احتواء الصين من خلال زعزعة استقرار نقاط وصولها البرية والبحرية الحيوية، ومن خلال إثارة الصراع بين الهند وباكستان، قد تسعى الولايات المتحدة إلى إجبار الصين على تحويل انتباهها ومواردها نحو المخاوف الأمنية الإقليمية، ما يحد من قدرتها على إبراز قوتها وتوسيع نفوذها من خلال مبادرة الحزام والطريق.إن دور باكستان كبوابةٍ للصين فى مبادرة الحزام والطريق يجعلها حليفًا أساسيًا لبكين. وقد دعمت الصين باكستان عسكريًا ودبلوماسيًا على مر التاريخ، حيث زودتها بأسلحةٍ متطورةٍ مثل طائرات J-10C المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوى، التى ورد أن باكستان استخدمتها فى مواجهاتٍ حديثةٍ مع الهند. يُؤكد استخدام باكستان للأسلحة الصينية الصنع على عمق التعاون العسكرى بين البلدين، ويُبرز اهتمام الصين الراسخ بأمن باكستان واستقرارها.أبرز الصراع الأسلحة المُتطورة القادمة من الصين وإسرائيل، مما يعكس تحالفات جيوسياسية أوسع. تعتمد الترسانة العسكرية الباكستانية بشكل كبير على الأسلحة الصينية، حيث يأتى حوالى 81% من أسلحتها المستوردة من الصين، بما فى ذلك طائرات تشنجدو J-10C المقاتلة، ومقاتلات JF-17 المطورة بالتعاون مع الصين، وأنظمة صاروخية متنوعة مثل صواريخ أرض-جو HQ-9 HQ-16، وفقًا لمجلة «نيوزويك» الأمريكية.وأفادت التقارير أن هذه الطائرات صينية الصنع لعبت دورًا رئيسيًا فى المناوشات الجوية الأخيرة، حيث زعمت باكستان أنها أسقطت عدة طائرات هندية، بما فى ذلك طائرات رافال فرنسية الصنع، باستخدام طائرات J-10C المجهزة برادار وصواريخ متطورة.ويمثل هذا تحولًا عن اعتماد باكستان السابق على طائرات F-16 أمريكية الصنع، ويسلط الضوء على نفوذ الصين المتزايد فى الديناميكيات العسكرية بالمنطقة. فى غضون ذلك، نوّعت الهند مصادرها، حيث زادت من شراء الأسلحة من الدول الغربية، بما فى ذلك إسرائيل، التى زودتها بطائرات بدون طيار مثل طائرة هاروب المستخدمة فى الضربات ضد الأهداف الباكستانية، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس»، وهكذا، يشكل الصراع ساحة اختبار حى للتكنولوجيا العسكرية الصينية فى مواجهة الأنظمة الغربية والإسرائيلية.◄ توازن دقيقرغم علاقاتها الوثيقة مع باكستان، تواجه الصين مُعضلة مُعقدة، فهى تشترك فى حدودٍ متنازع عليها مع الهند، وتعمل على إصلاح علاقاتها مع نيودلهى بعد التوترات الحدودية الأخيرة، وتحرص بكين على تجنب حرب شاملة بين جارتين نوويتين على أعتابها، مما قد يزعزع استقرار المنطقة ويعرض مصالحها الاقتصادية للخطر، ولذلك، دعت الصين إلى ضبط النفس والحوار، مؤكدةً على أهمية السلام والاستقرار فى جنوب آسيا، وفقًا لموقع»The Diplomat» ، ويتمثل الموقف الرسمى للصين فى دعم باكستان دبلوماسيًا، بما فى ذلك دعم الدعوات إلى إجراء تحقيقاتٍ محايدة فى حوادث مثل هجوم باهالجام، مع الامتناع عن التدخل العسكرى المباشر. ومن المرجح أن يتجلى دعم بكين من خلال المساعدات المالية، والتحالفات الاستراتيجية، والدعم الدبلوماسى، بدلًا من نشر قواتها العسكرية، ويعكس هذا النهج الأولويات الاستراتيجية الأوسع للصين، التى تشمل الحفاظ على طرق تجارية مستقرة وتجنب التورط فى صراعات إقليمية قد تقوض طموحاتها العالمية.◄ الدور الأمريكيتلعب الولايات المتحدة دورًا هامًا فى هذه المعادلة الإقليمية، وقد تعززت شراكتها الاستراتيجية مع الهند، لا سيما بعد الاتفاق النووى المدنى لعام 2008، وتنظر إلى الهند كقوة موازنة رئيسية للنفوذ الصينى المتزايد فى آسيا. فى الوقت نفسه، تتسم العلاقات الأمريكية مع باكستان بتعقيد أكبر، إذ تتشكل بفعل المخاوف بشأن الإرهاب وأفغانستان، وترى الصين أن الولايات المتحدة تحاول احتواء الصين أو تطويقها من خلال تعزيز العلاقات مع الهند ودول جنوب آسيا الأخرى.ومن خلال تشجيع الهند على فرض وجودها فى مواجهة باكستان، قد تهدف الولايات المتحدة بشكل غير مباشر إلى استفزاز الصين، مع علمها بأن علاقة باكستان الوثيقة مع الصين قد تجر بكين إلى الصراع، تحول هذه الديناميكية الحرب الهندية الباكستانية إلى ساحة معركة بالوكالة للتنافس بين الولايات المتحدة والصين، حيث تعتبر باكستان المحور الحاسم نظرًا لموقعها الاستراتيجى وتحالفها مع الصين، وتشير التقارير إلى أن استخدام باكستان طائرات مقاتلة صينية الصنع من طراز J-10C فى المناوشات الأخيرة أدى إلى ارتفاع حاد فى مخزونات الدفاع الصينية، ما يعكس ثقة السوق فى المجمع الصناعى العسكرى الصينى ودوره كمورد رئيسى للأسلحة لباكستان، وقد وجه أكثر من 60% من صادرات الأسلحة الصينية إلى باكستان، بما فى ذلك الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والطائرات المسيرة، مما عزز البعد العسكرى للتحالف الصينى الباكستانى.لن يكون الصراع الهندى الباكستانى فى عام 2025 مجرد نزاع ثنائى، بل نقطة اشتعال ذات تداعيات أوسع نطاقًا؛ فكلتا الدولتين تمتلكان أسلحة نووية، وتثير أعمالهما العسكرية المتصاعدة مخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق ذات عواقب وخيمة على جنوب آسيا والاستقرار العالمى، وتواجه الصين تحديا حماية استثماراتها وطرق الوصول إلى باكستان، مع تجنب التدخل العسكرى المباشر الذى قد يؤدى إلى تصعيد التوترات مع الهند والولايات المتحدة.كما يجسد هذا الصراع التنافس الاستراتيجى بين الولايات المتحدة والصين، حيث تستغل الصراعات الإقليمية لتحقيق مكاسب جيوسياسية، وتهدف الولايات المتحدة إلى كبح صعود الصين من خلال استهداف بنيتها التحتية الحيوية وتحالفاتها، بينما تسعى الصين إلى تأمين ممراتها الاقتصادية وتوسيع نفوذها، ومن ناحية أخرى، قد يؤثر هذا الصراع على تدفقات التجارة وإمدادات الطاقة والتنمية الاقتصادية فى المنطقة، وقد تُحدث الاضطرابات آثارًا متتالية على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد الدولية، هذا التوتر الثلاثى بين الهند وباكستان والصين، المتأثر بالحسابات الاستراتيجية الأمريكية، يُنذر بتحويل صراع ثنائى إلى مواجهة جيوسياسية أوسع.

ترامب: أستطيع أن أرى نفسي أتعامل مع الرئيس الصيني بشأن صفقة
ترامب: أستطيع أن أرى نفسي أتعامل مع الرئيس الصيني بشأن صفقة

مصراوي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصراوي

ترامب: أستطيع أن أرى نفسي أتعامل مع الرئيس الصيني بشأن صفقة

وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يستطيع أن يرى نفسه يتعامل مع الرئيس الصيني شي جين بينج بشأن صفقة، وفقا لسكاي نيوز. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال: إن الصين وافقت على دخول الشركات والبضائع الأمريكية إلى أسواقها، وستوقف العوائق أمام التجارة. وأشار إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بيج نهاية الأسبوع. وأشاد بالاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه بين أمريكا والصين، إذ قال: "أجرينا مفاوضات تجارية إيجابية مع الصين في جنيف". وأوضح أن بكين وافقت على وقف الفينتانيل ولديها حوافز كبيرة لتنفيذ ذلك. واتفقت الولايات المتحدة والصين، الاثنين، على تعليق معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع بعضهما بعضا بشكل مؤقت، في خطوة تعكس تحسنًا كبيرًا في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وينص الاتفاق التجاري على خفض الرسوم الجمركية "المتبادلة" بين البلدين من 125% إلى 10%. مع ذلك، ستبقى الرسوم الأمريكية بنسبة 20% المفروضة على الواردات الصينية المتعلقة بمادة الفنتانيل سارية، وهو ما يعني أن إجمالي الرسوم على الصين سيستقر عند 30%. وجاء هذا الاختراق بعد محادثات تجارية حاسمة عقدها ممثلو الولايات المتحدة والصين في سويسرا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

الرئيس الصينى يدعم سيادة بنما على القناة فى مواجهة الضغوط الأمريكية
الرئيس الصينى يدعم سيادة بنما على القناة فى مواجهة الضغوط الأمريكية

البورصة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البورصة

الرئيس الصينى يدعم سيادة بنما على القناة فى مواجهة الضغوط الأمريكية

أبدى الرئيس الصيني 'شي جين بينج' دعمه لسيادة بنما على القناة الملاحية في مواجهة الضغوط الأمريكية بهذا الصدد، متعهداً بتعزيز التعاون بين بلاده ودول أمريكا اللاتينية. قال الرئيس 'شي' خلال قمة لقادة دول أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي انعقدت الثلاثاء في بكين، إن الصين تقف بجانب القارة اللاتينية في حماية سيادتها الوطنية، واستقلالها، ومواجهة التدخلات الخارجية. وأعلن الرئيس الكولومبي 'جوستافو بيترو' خلال القمة عن عزم بلاده الانضمام لمبادرة الحزام والطريق الصينية. وكشف الرئيس البرازيلي 'لويس إيناسيو لولا داسيلفا' عن استثمار لمجموعة من الشركات الصينية بقيمة 27 مليار ريال (4.8 مليار دولار) في بلاده. في حين تعهد الرئيس الصيني بتقديم قروض تنموية لدول القارة بقيمة 10 مليارات دولار، بعدما قلصت الحكومة الأمريكية برامج المساعدات الخارجية الخاصة بها. ووعد 'شي' بالتعاون مع دول أمريكا اللاتينية في مجالات أمنية، منها الأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب، ومحاربة الفساد والمخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود. وكشف النقاب كذلك عن مجموعة من أوجه التعاون الأخرى، منها مبادرة لإلغاء تأشيرات السفر بين الصين وخمس دول في أمريكا اللاتينية لم تُحدد بعد، لكنه أوضح أنه سوف يتم توسعة نطاقها في الوقت المناسب. : الرسوم الجمركيةالصين

إقتصاد : النفط يحقق أعلى إغلاق في أسبوعين بنهاية تعاملات الاثنين
إقتصاد : النفط يحقق أعلى إغلاق في أسبوعين بنهاية تعاملات الاثنين

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : النفط يحقق أعلى إغلاق في أسبوعين بنهاية تعاملات الاثنين

الثلاثاء 13 مايو 2025 04:45 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الاثنين، لتسجل أعلى إغلاق منذ أسبوعين، مع توصل أمريكا والصين لاتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً. وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنحو 1.6%، بمكاسب 1.05 دولار، لتسجل مستوى 64.96 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي "نايمكس" عند التسوية بما يعادل 1.5%، بما يعادل 93 سنتاً، عند مستوى 61.95 دولار للبرميل. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الصين ستفتح أبوابها أمام الشركات الأمريكية، مع تعليق الحواجز الجمركية أمام السلع المستوردة من الولايات المتحدة. وأكد الرئيس الجمهوري في البيت الأبيض، اليوم، أن المفاوضات بين البلدين خلال عطلة الأسبوع الماضي، أدت إلى إعادة ضبط العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، وفق ما نقلت "رويترز". وصرح بأنه قد يتحدث مع الرئيس الصيني "شي جين بينج" نهاية الأسبوع الجاري، في ظلّ توصل الدولتين إلى اتفاق تجاري. وتوصلت واشنطن وبكين إلى اتفاقية لتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة، مع خفض الولايات المتحدة التعريفات على الواردات الصينية إلى 30% من 145% لمدة 90 يومًا، وكذلك خفضت الصين الرسوم على الواردات الأمريكية إلى 10%. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات مصر تروّج لفرص الشراكة في الغزل والنسيج خلال استقبال وفد صيني يضم 37 مستثمرًا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store