أحدث الأخبار مع #شيجينبينغ،


بيروت نيوز
منذ 18 ساعات
- أعمال
- بيروت نيوز
ليست تايوان.. صحيفة أميركية تكشف الدولة التي تدرس الصين غزوها
ذكرت صحيفة 'The Hill' الأميركية أن 'تهديدات الصين لتايوان تحظى باهتمام كبير، لكن خطةً أكثر جرأةً تتكشف في بكين. وتشير الأدلة الناشئة إلى أن طموحات الصين تتجه شمالًا، نحو سيبيريا. قد يُعيد هذا التحول تشكيل النظام العالمي بطرق لم يُدركها الغرب تمامًا بعد. علاوة على ذلك، فإن التكاليف الباهظة لغزو تايوان، ودور سيبيريا في تغذية النمو الاقتصادي الصيني، يجعلان التحول نحو الشمال مُرجحًا بشكل متزايد بحلول عام 2027'. وبحسب الصحيفة، 'لا يزال هوس الصين بتايوان، مدفوعًا بالفخر الوطني ورؤية الرئيس شي جين بينغ، حجر الزاوية في خطابها، ومع ذلك، فإن غزوًا برمائيًا شاملًا سيُمثل كابوسًا لوجستيًا واقتصاديًا. في الماضي، تم إيقاف هتلر بسبب الفجوة التي يبلغ طولها 22 ميلاً بين فرنسا والمملكة المتحدة. إن مضيق تايوان أوسع بخمس مرات، كما أن نقطة الاختناق التي يبلغ عرضها مائة ميل محمية بشكل كبير من قبل الجيش التايواني الحديث، ومدعومة بدعم صريح وضمني من الولايات المتحدة وحلفائها. وخلصت دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في عام 2023 إلى أن الغزو الصيني من المرجح أن يفشل وأن يكلف كافة الأطراف تكاليف باهظة. وتشير الدراسة إلى أنه في حالة اندلاع صراع لمدة ثلاثة أسابيع، فإن الصين سوف تتكبد خسائر فادحة، بما في ذلك مقتل ما يقدر بنحو 10 آلاف جندي وخسارة 155 طائرة مقاتلة و138 سفينة رئيسية'. وتابعت الصحيفة، 'ستكون التداعيات الاقتصادية كارثية. فقد قدّر تحليلٌ أجرته بلومبرغ إيكونوميكس عام 2024 أن حربًا على تايوان ستكلف العالم حوالي 10 تريليونات دولار، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. إن هيمنة تايوان على إنتاج أشباه الموصلات تعني أن أي خلل فيها سيُشل سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا الصيني. هذه التكاليف الباهظة، إلى جانب ارتفاع خطر نشوب صراع أوسع نطاقًا وطويل الأمد مع الولايات المتحدة وحلفائها، تجعل غزو تايوان في المدى القريب أمرًا مستبعدًا بشكل متزايد'. وأضافت الصحيفة، 'في المقابل، تُقدم سيبيريا جائزةً مغريةً بمخاطر فورية أقل، فاحتياطاتها الهائلة من النفط والغاز والذهب والماس والمعادن الأرضية النادرة والمياه العذبة تُعدّ أساسيةً لاستدامة اقتصاد الصين الذي يعاني من شحّ الموارد. تواجه المقاطعات الشمالية القاحلة في الصين ندرة مزمنة في المياه. ويؤوي سهل شمال الصين، وهو قلب الزراعة والصناعة، 20% من سكان الصين، مع 5% فقط من موارده المائية العذبة. وتحتوي بحيرة بايكال في سيبيريا وحدها على 20% من المياه العذبة غير المجمدة في العالم، وهو مورد يمكن استخدامه لتغيير شمال الصين. وتستند هذه الحسابات الاستراتيجية إلى شعور متزايد داخل بعض الدوائر الصينية بأن روسيا أصبحت قوة متدهورة، وغير قادرة على إدارة ثرواتها من الموارد أو الدفاع عنها بشكل فعال'. وبحسب الصحيفة، 'إن موارد سيبيريا يمكن أن تغذي أهداف نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقعة للصين، ومعالجة الطلب المتزايد على الطاقة، وتأمين المعادن النادرة الحيوية الضرورية لهيمنتها في التكنولوجيا الخضراء والصناعات العسكرية المتقدمة. كما ويُعزز ضعف قبضة روسيا جاذبية سيبيريا، فقد كشفت وثيقة مسربة، يُزعم أنها من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عن مخاوف موسكو العميقة من الزحف الديموغرافي والاقتصادي الصيني في الشرق الأقصى. وأفادت التقارير أن الجيش الروسي، المُنهَك بشدة جراء الحرب المطولة في أوكرانيا، قد حوّل جزءًا كبيرًا من قواته الشرقية غربًا، وقد أدى هذا إلى جعل مساحة شاسعة من أراضي سيبيريا، التي تبلغ ستة ملايين ميل مربع، غير محمية بشكل خطير'. وتابعت الصحيفة، 'يشير التقرير، كما وصفته صحيفة نيويورك تايمز، إلى زيادة مزعومة في نشاط الاستخبارات الصينية، بما في ذلك الجهود المبذولة لتجنيد العلماء الروس، واستهداف التكنولوجيا العسكرية، والتأكيد بشكل خفي على المطالبات الإقليمية التاريخية. في الواقع، الدفاعات الشرقية لروسيا في حالة حرجة، ويؤكد تحليل حديث أجراه معهد دراسات الحرب عدم قدرة روسيا على تحمل خسائرها في المعدات والأفراد. ويؤثر هذا الضعف المنهجي على الجيش الروسي بأكمله، بما في ذلك القوات المتمركزة في سيبيريا، والتي استُخدمت لدعم العمليات في أوكرانيا. وتشير التقارير الواردة من المنطقة إلى أن الحاميات العسكرية جُردت من الكوادر ذات الخبرة، واعتمدت على معدات قديمة ومجندين غير مدربين'. وبحسب الصحيفة، 'على النقيض تمامًا، يُعدّ جيش التحرير الشعبي الصيني قوةً حديثةً ومتقدمةً تكنولوجيًا. فهو يمتلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وطائرات مقاتلة من الجيل الخامس، وقدراتٍ متطورةً في الحرب السيبرانية. وعلاوة على ذلك، فإن الاقتصاد الروسي، الذي يعاني من العقوبات الغربية ويعتمد بشكل متزايد على الطاقة الصينية، يفتقر إلى القدرة على تعزيز جناحه الشرقي بشكل ملموس. ومع تركيز موسكو السياسي والعسكري والاقتصادي بشكل كامل تقريبا على أوكرانيا، فإنها تظل معرضة بشكل خطير للطموحات الاستراتيجية لجارتها القوية. لقد استثمر الحزب الشيوعي الصيني بشكل كبير في التحديث العسكري بهدف معلن وهو الاستعداد لصراع كبير بحلول عام 2027. إذا خلصت بكين إلى أن الهجوم المباشر على تايوان محفوف بالمخاطر، فمن المرجح أن جيشها الهائل الذي بنته لن يقف مكتوف الأيدي، لذلك تمثل سيبيريا الفرصة الأكثر وضوحا'. وتابعت الصحيفة، 'تظل تايوان هدفًا صينيًا بعيد المدى، لكن غزوها يُعرّضها لعزلة عالمية وانهيار اقتصادي. في المقابل، تُعدّ سيبيريا هدفًا أكثر سريةً وواقعية. ومن غير المرجح أن يتدخل الغرب، المنشغل بالصراع في أوكرانيا والتهديد المستمر لتايوان، بشكل حاسم في منطقة اعتبرها منذ فترة طويلة هامشية بالنسبة لمصالحه الأساسية. قد تضطر روسيا، المرتبطة اقتصاديا ببكين والضعيفة عسكريا، إلى الحد من ردها لتجنب خسارة شريكها التجاري الأكثر أهمية'. وختمت الصحيفة، 'قد تصنف الصين أي عملية توغل باعتبارها 'عملية عسكرية خاصة محدودة' لتأمين الموارد الحيوية وحماية مصالحها الاقتصادية، وهو ما يعكس بشكل ساخر النهج الذي تنتهجه روسيا في أوكرانيا. وتشير التحذيرات المروعة الصادرة من داخل الاستخبارات الروسية، والتي ورد أن الكرملين الذي يسعى يائساً إلى إظهار قوته وشراكته الثابتة مع الصين، رفضها، إلى أن موسكو غير مستعدة بشكل خطير لجرأة بكين'.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- أعمال
- ليبانون 24
ليست تايوان.. صحيفة أميركية تكشف الدولة التي تدرس الصين غزوها
ذكرت صحيفة "The Hill" الأميركية أن "تهديدات الصين لتايوان تحظى باهتمام كبير، لكن خطةً أكثر جرأةً تتكشف في بكين. وتشير الأدلة الناشئة إلى أن طموحات الصين تتجه شمالًا، نحو سيبيريا. قد يُعيد هذا التحول تشكيل النظام العالمي بطرق لم يُدركها الغرب تمامًا بعد. علاوة على ذلك، فإن التكاليف الباهظة لغزو تايوان، ودور سيبيريا في تغذية النمو الاقتصادي الصيني، يجعلان التحول نحو الشمال مُرجحًا بشكل متزايد بحلول عام 2027". وبحسب الصحيفة، "لا يزال هوس الصين بتايوان، مدفوعًا بالفخر الوطني ورؤية الرئيس شي جين بينغ، حجر الزاوية في خطابها، ومع ذلك، فإن غزوًا برمائيًا شاملًا سيُمثل كابوسًا لوجستيًا واقتصاديًا. في الماضي، تم إيقاف هتلر بسبب الفجوة التي يبلغ طولها 22 ميلاً بين فرنسا والمملكة المتحدة. إن مضيق تايوان أوسع بخمس مرات، كما أن نقطة الاختناق التي يبلغ عرضها مائة ميل محمية بشكل كبير من قبل الجيش التايواني الحديث، ومدعومة بدعم صريح وضمني من الولايات المتحدة وحلفائها. وخلصت دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في عام 2023 إلى أن الغزو الصيني من المرجح أن يفشل وأن يكلف كافة الأطراف تكاليف باهظة. وتشير الدراسة إلى أنه في حالة اندلاع صراع لمدة ثلاثة أسابيع، فإن الصين سوف تتكبد خسائر فادحة، بما في ذلك مقتل ما يقدر بنحو 10 آلاف جندي وخسارة 155 طائرة مقاتلة و138 سفينة رئيسية". وتابعت الصحيفة، "ستكون التداعيات الاقتصادية كارثية. فقد قدّر تحليلٌ أجرته بلومبرغ إيكونوميكس عام 2024 أن حربًا على تايوان ستكلف العالم حوالي 10 تريليونات دولار، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. إن هيمنة تايوان على إنتاج أشباه الموصلات تعني أن أي خلل فيها سيُشل سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا الصيني. هذه التكاليف الباهظة، إلى جانب ارتفاع خطر نشوب صراع أوسع نطاقًا وطويل الأمد مع الولايات المتحدة وحلفائها، تجعل غزو تايوان في المدى القريب أمرًا مستبعدًا بشكل متزايد". وأضافت الصحيفة، "في المقابل، تُقدم سيبيريا جائزةً مغريةً بمخاطر فورية أقل، فاحتياطاتها الهائلة من النفط والغاز والذهب والماس والمعادن الأرضية النادرة والمياه العذبة تُعدّ أساسيةً لاستدامة اقتصاد الصين الذي يعاني من شحّ الموارد. تواجه المقاطعات الشمالية القاحلة في الصين ندرة مزمنة في المياه. ويؤوي سهل شمال الصين، وهو قلب الزراعة والصناعة، 20% من سكان الصين، مع 5% فقط من موارده المائية العذبة. وتحتوي بحيرة بايكال في سيبيريا وحدها على 20% من المياه العذبة غير المجمدة في العالم، وهو مورد يمكن استخدامه لتغيير شمال الصين. وتستند هذه الحسابات الاستراتيجية إلى شعور متزايد داخل بعض الدوائر الصينية بأن روسيا أصبحت قوة متدهورة، وغير قادرة على إدارة ثرواتها من الموارد أو الدفاع عنها بشكل فعال". وبحسب الصحيفة، "إن موارد سيبيريا يمكن أن تغذي أهداف نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقعة للصين، ومعالجة الطلب المتزايد على الطاقة، وتأمين المعادن النادرة الحيوية الضرورية لهيمنتها في التكنولوجيا الخضراء والصناعات العسكرية المتقدمة. كما ويُعزز ضعف قبضة روسيا جاذبية سيبيريا، فقد كشفت وثيقة مسربة، يُزعم أنها من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عن مخاوف موسكو العميقة من الزحف الديموغرافي والاقتصادي الصيني في الشرق الأقصى. وأفادت التقارير أن الجيش الروسي، المُنهَك بشدة جراء الحرب المطولة في أوكرانيا ، قد حوّل جزءًا كبيرًا من قواته الشرقية غربًا، وقد أدى هذا إلى جعل مساحة شاسعة من أراضي سيبيريا، التي تبلغ ستة ملايين ميل مربع، غير محمية بشكل خطير". وتابعت الصحيفة، "يشير التقرير، كما وصفته صحيفة نيويورك تايمز، إلى زيادة مزعومة في نشاط الاستخبارات الصينية، بما في ذلك الجهود المبذولة لتجنيد العلماء الروس ، واستهداف التكنولوجيا العسكرية، والتأكيد بشكل خفي على المطالبات الإقليمية التاريخية. في الواقع، الدفاعات الشرقية لروسيا في حالة حرجة، ويؤكد تحليل حديث أجراه معهد دراسات الحرب عدم قدرة روسيا على تحمل خسائرها في المعدات والأفراد. ويؤثر هذا الضعف المنهجي على الجيش الروسي بأكمله، بما في ذلك القوات المتمركزة في سيبيريا، والتي استُخدمت لدعم العمليات في أوكرانيا. وتشير التقارير الواردة من المنطقة إلى أن الحاميات العسكرية جُردت من الكوادر ذات الخبرة، واعتمدت على معدات قديمة ومجندين غير مدربين". وبحسب الصحيفة، "على النقيض تمامًا، يُعدّ جيش التحرير الشعبي الصيني قوةً حديثةً ومتقدمةً تكنولوجيًا. فهو يمتلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وطائرات مقاتلة من الجيل الخامس، وقدراتٍ متطورةً في الحرب السيبرانية. وعلاوة على ذلك، فإن الاقتصاد الروسي، الذي يعاني من العقوبات الغربية ويعتمد بشكل متزايد على الطاقة الصينية، يفتقر إلى القدرة على تعزيز جناحه الشرقي بشكل ملموس. ومع تركيز موسكو السياسي والعسكري والاقتصادي بشكل كامل تقريبا على أوكرانيا، فإنها تظل معرضة بشكل خطير للطموحات الاستراتيجية لجارتها القوية. لقد استثمر الحزب الشيوعي الصيني بشكل كبير في التحديث العسكري بهدف معلن وهو الاستعداد لصراع كبير بحلول عام 2027. إذا خلصت بكين إلى أن الهجوم المباشر على تايوان محفوف بالمخاطر، فمن المرجح أن جيشها الهائل الذي بنته لن يقف مكتوف الأيدي، لذلك تمثل سيبيريا الفرصة الأكثر وضوحا". وتابعت الصحيفة، "تظل تايوان هدفًا صينيًا بعيد المدى، لكن غزوها يُعرّضها لعزلة عالمية وانهيار اقتصادي. في المقابل، تُعدّ سيبيريا هدفًا أكثر سريةً وواقعية. ومن غير المرجح أن يتدخل الغرب، المنشغل بالصراع في أوكرانيا والتهديد المستمر لتايوان، بشكل حاسم في منطقة اعتبرها منذ فترة طويلة هامشية بالنسبة لمصالحه الأساسية. قد تضطر روسيا، المرتبطة اقتصاديا ببكين والضعيفة عسكريا، إلى الحد من ردها لتجنب خسارة شريكها التجاري الأكثر أهمية". وختمت الصحيفة، "قد تصنف الصين أي عملية توغل باعتبارها "عملية عسكرية خاصة محدودة" لتأمين الموارد الحيوية وحماية مصالحها الاقتصادية، وهو ما يعكس بشكل ساخر النهج الذي تنتهجه روسيا في أوكرانيا. وتشير التحذيرات المروعة الصادرة من داخل الاستخبارات الروسية، والتي ورد أن الكرملين الذي يسعى يائساً إلى إظهار قوته وشراكته الثابتة مع الصين، رفضها، إلى أن موسكو غير مستعدة بشكل خطير لجرأة بكين".


زنقة 20
منذ 2 أيام
- سياسة
- زنقة 20
الصين تكشف قريباً عن موقفها الواضح من قضية الصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط نقلت مصادر موثوقة لموقع Rue20 ، أن الحكومة الصينية يرتقب أن تعلن قريبا عن موقفها الواضح من قضية الصحراء المغربية. ولم تستبعد مصادرنا، أن تخرج بكين عبر وزارة الخارجية بتفسير و موقف حاسم من قضية الصحراء المغربية ، و ذلك بعد نقاش واسع داخل الحزب الشيوعي الصيني وهو حزب الرئيس الصيني شي جينبينغ، لتبني موقف واضح من قضية الصحراء المغربية مستقبلا. و بحسب مصادر الموقع، فإن عددا من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني نقلوا إلى قيادات رفيعة داخل الحزب تشغل مناصب قيادية في الحكومة الصينية ، اهتمام المغرب بموقف واضح من بكين و داعم لقضية الصحراء المغربية. و جرت في الآونة الأخيرة سلسلة زيارات متبادلة بين أحزاب مغربية و فرق برلمانية من جهة ووفود رفيعة المستوى من الحزب الشيوعي الصيني من جهة أخرى. و أمس اجتمعت سميرة سيطايل، سفيرة المغرب في فرنسا، مع دينغ لي، سفير الصين في باريس، في لقاء تناول العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية. و شهد الحوار تأكيداً على عمق وامتداد الشراكة الاستراتيجية التي أُبرمت بين البلدين في عام 2016، والتي أصبحت حجر الزاوية في التعاون الثنائي بين المغرب والصين. كما سلط الجانبان الضوء على التوافق الكبير في وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية. و بحسب قراءات محللين، فإن زيارة الزعيم الصيني شي جين بينغ الأخيرة إلى الرباط و لقائه بولي العهد مولاي الحسن، تعكس اهتمام بكين المتزايد بالمغرب باعتباره بوابة رئيسية لأفريقيا وأوروبا وباعتبار التحولات الضخمة التي يشهدها مدعوما بموقعه الاستراتيجي وبمبادرات وازنة أطلقها الملك محمد السادس من بينها مبادرة الولوج للأطلسي. وتسعى الصين التي تعتبر أحد أكبر المستثمرين في افريقيا للاستفادة من موقع المغرب ومكانته كفاعل إقليمي ودولي في المنطقة وتعمل على تعزيز العلاقات مع المملكة ضمن هذا الإطار، بينما يتوقع أن تتوج الشراكة بين البلدين بإعلان اعتراف بكين بمغربية الصحراء وبمقترح الحكم الذاتي حلا وحيدا للنزاع المفتعل. وتشير زيارة الرئيس الصيني القصيرة للمغرب إلى رغبة قوية في تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي، وهو العنوان الذي سيكون الأبرز في قادم المناسبات، اذ يتوقع أن توسع بكين مجالات التعاون مع الرباط خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة في منافسة شركات غربية أبدت اهتماما كبيرا بالسوق المغربية وتعتزم افتتاح مشاريع في الصحراء المغربية.


الجريدة
منذ 3 أيام
- سياسة
- الجريدة
الجريدة• تكشف عن عراقيل تعقِّد شراء إيران مقاتلات صينية
كشف مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية أن وزير الدفاع الإيراني أبدى، خلال زيارته الأخيرة إلى الصين للمشاركة في اجتماع وزراء منظمة شنغهاي للتعاون، رغبة بلاده في شراء مقاتلات صينية خصوصاً من طراز «جي - 10» متعددة المهام، التي ذاع صيتها خلال الاشتباك الأخير بين الهند وباكستان، في تحول إيراني عن السلاح الروسي بعد حرب الـ 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي تمكنت خلالها إسرائيل من الهيمنة على الأجواء الإيرانية. وقال المصدر إن شراء هذه المقاتلات يواجه، من وجهة نظر طهران، عقبتين: الأولى أن الصين تتعامل مع طلب قوي لشراء طائراتها الحربية، وبالتالي فإنها تحتاج إلى عام على الأقل لتكون قادرة على بيع إيران أي مقاتلات، أما الثانية فهو أن تدريب الطيارين الإيرانيين على استخدام هذه المقاتلات والتعامل مع المنظومات الصينية، يحتاج إلى عام آخر على الأقل، في حين أن طهران مستعجلة على ترميم قدراتها العسكرية التي أصيبت بأضرار من جراء المواجهة مع تل أبيب. وأضاف أنه حتى لو استطاع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته المقبلة المقررة للصين، إقناع الزعيم الصيني شي جينبينغ، بتسريع تسليم مقاتلات إلى إيران، فإن مدة التدريب المطلوبة ليتمكن الطيارون الإيرانيون من التعامل بفعالية وكفاءة معها، ستبقى عائقاً زمنياً أمام رغبة إيران في الحصول على مقاتلات بأسرع وقت. وكشف أنه تم التوصل إلى حل وسط، يقضي بأن ترسل طهران مئة طيار دفعةً أولى إلى الصين للتدرب على قيادة الطائرات الحربية الصينية والتعامل مع أنظمتها ريثما تعمل بكين على تصنيع طلبية طهران من مقاتلات «جي 10» الموازية للنسخ المبكرة من مقاتلة «إف 16» الأميركية. وخلص المصدر إلى أنه بسبب هذه العراقيل، فإن إيران لا يمكنها التعويل على المقاتلات الصينية لتعزيز دفاعها الجوي في المدى القريب، وبالتالي لا بد من مواصلة التركيز على الأنظمة الدفاعية الإيرانية الموجودة حالياً، وخصوصاً صواريخ أرض - جو. ولم تتمكن «الجريدة» من الحصول على تعليق صيني حول هذا الأمر، حيث إن بكين حذرة جداً في موضوع بيع أسلحة لإيران، خصوصاً لتجنب استفزاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي توصلت معه إلى هدنة هشة في الحرب التجارية بينهما، وكذلك لتجنب إثارة قلق دول الخليج التي وإن كانت تعيش تقارباً مع إيران فإنها لم تتمكن بعد من إيجاد نظام أمني إقليمي تلتزم به جميع الأطراف، وقد كان الاعتداء الإيراني على قطر جرس إنذار في هذا الشأن. من ناحية أخرى، أشار المصدر إلى أنه رغم استهداف الإسرائيليين بعض منشآت إنتاج الصواريخ الإيرانية، فإن عجلة إنتاج الصواريخ البالستية عادت إلى العمل، في حين قررت طهران الاستفادة في تصنيع مسيرات وصواريخ من معامل الأسلحة المشتركة الموجودة في روسيا، والتي كانت «الجريدة» أول من كشف عنها قبل أن تؤكد تقارير استخبارية وإعلامية غربية في وقت لاحق وجودها. ولفت إلى أن طهران تتوقع أن تتمكن من الوصول إلى إنتاج صواريخ بالستية من أنواع خيبر شكن وخرمشهر 4 وعماد وسجيل وحاج قاسم وفتاح، بنفس المستوى الذي كان عليه قبل الهجوم الذي شنته إسرائيل عليها في 13 يونيو الماضي، وربما تساعد المعامل الموجودة في روسيا في تحسين هذه النسبة التي كانت تبلغ خمسة صواريخ من كل نوع أسبوعياً، كما سلتجأ طهران إلى توسيع خط إنتاج الصواريخ الانشطارية التي أظهرت في اعتبارها فعالية خلال المواجهة مع إسرائيل.


بوست عربي
منذ 3 أيام
- علوم
- بوست عربي
تستطيع ضرب أي هدف بأمريكا وأوروبا.. ماذا نعرف عن ترسانة الصين من الصواريخ النووية العابرة للقارات؟
كشفت الصين المعروفة ببرنامجها السري للأسلحة النووية، لأول مرة عن تفاصيل رئيسية لبعض الصواريخ النووية التي تمتلكها، حيث نشر تلفزيون الصين الرسمي مؤخراً تقارير مفصلة عن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي تستطيع حمل رؤوس نووية مثل DF-41 وصاروخ DF-5 ، من عائلة صواريخ " دونغفنغ" أو "ريح الشرق"، والتي تستطيع حمل رأس نووي بقوة تعادل 200 ضعف حجم قنبلة هيروشيما، وتستطيع ضرب أي مكان في الولايات المتحدة وأوروبا بدقة 500 متر. وتعد هذه الصواريخ عنصراً أساسياً في الردع النووي الاستراتيجي للبلاد في ظل المنافسة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفي ظل تسارع سباق التسلّح النووي، يتصاعد القلق الأمريكي من الصين كأسرع دولة حول العالم توسّع قدراتها النووية منذ حقبة الحرب الباردة. فما نعرفه عن ترسانة الصين من الصواريخ العابرة للقارات (ICBMs) يُشير إلى تحوّل جذري في ميزان الردع، يجعل واشنطن تتفحص عن كثب مخاطر تحول الصين إلى قوة نووية مقاربة لها في الحجم والفعالية. كيف تخزن الصين الصواريخ النووية بأسرع معدل في العالم؟ تُعزز الصين ترسانتها النووية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. وتشير التقارير إلى أن مخزونها النووي ينمو بسرعة، وقد يُعادل قريبًا قوة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تمتلكها أمريكا أو روسيا. يُثير هذا التوسع مخاوف بشأن سباق تسلح نووي عالمي جديد. وأظهرت دراسة بحثية حديثة نشرت في 17 يونيو/حزيران 2025 أن الصين تزيد مخزونها من الرؤوس النووية بمعدل أسرع من أي دولة أخرى. وقدر تقرير نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الصين تمتلك الآن ما لا يقل عن 600 رأس نووي، مع إضافة نحو 100 رأس نووي سنويا إلى المخزون منذ عام 2023. بالمعدل الحالي للزيادة، قد تمتلك الصين 1500 رأس نووي بحلول عام 2035. وهذا يقارب العدد الذي تمتلكه روسيا والولايات المتحدة حالياً والجاهز للاستخدام في وقت قصير. ويبلغ إجمالي مخزونات الأسلحة لدى روسيا والولايات المتحدة، والتي تشمل الأسلحة الجاهزة للاستخدام والرؤوس الحربية المُجمدة، أكبر بكثير. ووفقًا لبحث أجراه معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تمتلك روسيا 5459 رأساً حربياً، بينما تمتلك الولايات المتحدة 5177 رأساً حربياً، وتمتلك الدولتان حوالي 90% من المخزون العالمي. وفي العام الماضي، وافقت الولايات المتحدة على استراتيجية نووية جديدة تركز على التهديد الذي تشكله الصين بالتحديد. ويعتقد البنتاغون أن الصين تمتلك 24 رأسا نوويا مثبتة بالفعل على صواريخ أو تقع في قواعد بها قوات تشغيلية، وهو ما يعني أنه يمكن إطلاقها في وقت قصير للغاية. وسّع شي جين بينغ، زعيم الصين، ترسانة بلاده النووية بوتيرة أسرع من أي زعيم صيني آخر. وكان قادة سابقون، مثل دينغ شياو بينغ، يزعمون أن الصين تحتاج فقط إلى احتياطيات متواضعة لردع الخصوم المحتملين. تُثير القدرات النووية الصينية قلقًا بالغًا لدى تايوان، الجزيرة المدعومة أمريكياً وتقول الصين إنها جزء من أراضيها. وتريد بكين إعادة توحيد تايوان مع جمهورية الصين الشعبية، وباستخدام القوة عند الضرورة. ويرى علماء صينيون أن امتلاك رادع قوي، كالأسلحة الباليستية والنووية، قد يمنع أي طرف ثالث من التدخل في أي صراع. وأشار مؤلفو التقرير في معهد ستوكهولم إلى أنه يجري بناء مئات من منشآت الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM)، وهي صواريخ بعيدة المدى تُستخدم لحمل الأسلحة النووية، في حقول صحراوية شمال الصين. ووفقاً للتقرير، تضم ثلاث مناطق جبلية شرق الصين أيضاً صوامع صواريخ باليستية عابرة للقارات. ما أبرز الصواريخ النووية العابرة للقارات التي تملكها الصين؟ 1- صاروخ DF‑5B عرضت الصين مؤخراً ولأول مرة، القدرات القتالية للصاروخ الباليستي العابر للقارات DF-5B، وهو عنصر أساسي في الردع النووي الاستراتيجي للبلاد. وبمدى مُعلن يبلغ 12 ألف كيلومتر وحمولة تُقدر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، فإن صاروخ DF-5B قادر على إلحاق دمار كارثي بأي عدو، بحسب مجلة Army Recognition العسكرية. يتجاوز انفجار الصاروخ، مستوى الانفجار الناتج عن القنابل الذرية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية ما بين 150 و200 مرة، ما يجعله أحد أقوى الأسلحة المعروفة حالياً في ترسانة الصواريخ الصينية. ويُنظر إلى الكشف الرسمي كجزء من جهد أوسع تبذله بكين لتعزيز ثقتها في جهود تحديث جيشها وردع التهديدات المحتملة. يمثل الصاروخ الباليستي العابر للقارات DF-5B الصيني الصنع تطوراً كبيراً عن طراز DF-5 السابق، الذي سبق تطويره خلال الحرب الباردة. ويتمثل التحسين الأكثر أهمية في دمج تقنية MIRV، أو مركبة إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل. يتيح هذا النظام المتقدم لصاروخ واحد حمل وإطلاق عدة رؤوس حربية نووية، كل منها قادر على ضرب هدف مختلف عبر مناطق جغرافية واسعة. وفي حين أن DF-5 الأصلي كان مزوداً برأس حربي واحد فقط، فإن DF-5B يمكنه حمل ما بين 6 و10 رؤوس، ما يزيد بشكل كبير من قدرته الضاربة. ويعود كل رأس حربي إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يجعل من الصعب للغاية على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه. ولا يعزز هذا التطور من قوة DF-5B القاتلة فحسب، بل يعزز أيضاً بشكل كبير قيمته الرادعة الاستراتيجية من خلال إجبار الخصوم على مواجهة تهديدات متعددة متزامنة من صاروخ واحد. المدى: 12,000–16,000 كم، يصل أمريكا وأوروبا الغربية بالكامل. الرؤوس: يصل إلى 10 رؤوس نووية MIRV – كل رأس بقدرة ~1 ميغاطن الدقة: صاروخ بالوقود السائل، ودقته تصل إلى 500 متر يحتاج 30 دقيقة للوصول إلى هدفه وتدميره. 2- صاروخ DF‑41 يُعد صاروخ DF-41، الذي تصنعه الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق وتشغله قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي (PLARF)، أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات متحرك برّي في الصين. ويُعتقد أن هذا الصاروخ قادر على حمل عدة رؤوس نووية (MIRVs)، ويبلغ مداه أكثر من 12,000 كيلومتر، ما يجعله قادر على ضرب أي هدف في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية. لتفادي الأنظمة الدفاعية يحمل الصاروخ أيضاً شراكاً خداعيةٍ، ويستطيع ضرب الولايات المتحدة خلال 30 دقيقةً من إطلاقه، مُقلصاً الوقت أمام أنظمة الدفاع لتستجيب له. وتقول شبكة CCTV المملوكة للدولة إن السلاح الفتاك الذي استلزم تطويره 10 سنواتٍ يُعد "ركيزة استراتيجية القوة النووية لبكين". وDF هي اختصارٌ لكلمة دونغفينغ التي تعني بالصينية "رياح الشرق". وهو اسمٌ يُطلق على مجموعةٍ من الصواريخ التي يستخدمها جيش التحرير الشعبي الصيني. 3- سلسلة صواريخ DF‑31A/AG/B وهي صواريخ باليستية عابرة للقارات من تصميم وانتاج جمهورية الصين الشعبية وهو من الصواريخ طويلة المدى المنطلقة من المنصات البرية المتحركة كالشاحنات. وتتميز السلسلة بالجاهزية العالية، وصعوبة الاكتشاف، ما يجعلها جزءًا أساسياً في الردع النووي الصيني الحديث. صاروخ DF-31A/AG/B هو صاروخ صيني عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، ويُطلق من منصات متحركة (TELs). طُوّر عن النسخة الأصلية DF-31 ليحقق مدى أطول ودقة أعلى. صاروخ DF-31A يصل مداه إلى 11,200–13,000 كم، قادر على ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة. وهناك DF-31B وهو إصدار محسّن من حيث الدقة وسرعة النشر. أما صاروخ DF-31AG يتميز بهيكل أقوى وقدرة تنقل أعلى، ويُعتقد أنه مزود برؤوس نووية MIRV متعددة. 4- صاروخ JL‑3 (نووي بحري) وهو صاروخ نووي تم اختباره في عام 2019، يُطلق من غواصاتٍ قادرة على نسف مدينة سان فرانسيسكو، بحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية. الصاروخ JL‑3 قادر على حمل رؤوسٍ نوويةٍ بمدى يبلغ 9,000–10,000 كم ، وهو قادرٌ على إصابة هدفٍ يبعد 4350 ميلاً (7000 كيلومتر). يعني هذا أن بكين باتت قادرةً على شن هجماتٍ نوويةٍ على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية من داخل مياهها الإقليمية الآمنة. والصاروخ مُصممٌ لينطلق من الغواصات النووية الصينية من طراز Jin، التي يُمكن تسليحها بنحو 24 صاروخاً من نوع JL-2. وهي جزء من الردع الاستراتيجي البحري. 5- صاروخ DF‑27 وهو صاروخ باليستي متوسط المدى عابر للقارات مزود بمركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت (Hypersonic Glide Vehicle – HGV) مع خيارات هجوم بري وهجوم مضاد للسفن. أهدافه المحتملة: قواعد أمريكية في المحيط الهادئ (غوام، اليابان، هاواي). وحاملات طائرات ومجموعات بحرية في بحر الصين الجنوبي أو شرق آسيا. ويُرجّح أن يكون مصمماً أيضًا لضرب أهداف في الأراضي الأمريكية عند إطلاقه من الداخل الصيني.