logo
#

أحدث الأخبار مع #شيجينبينغ،

الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التصنيع لدفع عجلة التحديث في البلاد
الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التصنيع لدفع عجلة التحديث في البلاد

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • الميادين

الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التصنيع لدفع عجلة التحديث في البلاد

حثّ الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على مواصلة الجهود لبناء صناعة تصنيع أقوى لدفع عجلة التحديث في البلاد. وجاء ذلك خلال جولة تفقدية للرئيس الصيني لمصنع لإنتاج المحامل في مدينة لوهيانغ في مقاطعة خنان وسط الصين، وجال خلالها في شركة "لوهيانغ بيرينج غروب" المحدودة، ومعبد الحصان الأبيض، وكهوف لونغمن. 19 أيار 19 أيار واطلع الرئيس الصيني على الجهود المحلية المبذولة لتسريع تطوير التصنيع المتقدم وتعزيز حماية التراث التاريخي والثقافي والاستفادة منه، ودفع التنمية عالية الجودة للقطاع الثقافي والسياحي. وفي سياقٍ متصل، خفضت الصين، اليوم الثلاثاء، أسعار الإقراض القياسية القائمة على السوق مع انخفاض سعر الفائدة الرئيسي للقرض لمدة عام واحد (LPR) إلى 3 % عن القراءة السابقة البالغة 3.1 %. وتم تخفيض (LPR) لأكثر من خمس سنوات، والتي يستند إليها العديد من المقرضين إلى أسعار الرهن العقاري إلى 3.5% من 3.6%، وفقاً للمركز الوطني للتمويل بين البنوك.

الاقتصاد يقود السياسة.. صعود الصين في فضاء أمريكا اللاتينية والكاريبي
الاقتصاد يقود السياسة.. صعود الصين في فضاء أمريكا اللاتينية والكاريبي

العين الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الاقتصاد يقود السياسة.. صعود الصين في فضاء أمريكا اللاتينية والكاريبي

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 10:52 م بتوقيت أبوظبي ألقى تحليل لمجلة «فورين بوليسي» الضوء على منتدى رفيع المستوى بين مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) والصين. ورغم أن المنتدى الذي استضافته العاصمة الصينية بكين الأسبوع الماضي كان من المفترض أن يكون لقاءً وزاريًا، إلا أن حضور رؤساء كل من البرازيل وكولومبيا وتشيلي، بالإضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، عكس الأهمية المتزايدة التي توليها دول أمريكا اللاتينية لتعزيز علاقاتها مع بكين. وأعلنت الصين خلال المنتدى عن تقديم أكثر من 9 مليارات دولار على شكل قروض جديدة مقوّمة باليوان لدول المنطقة. وأوضح التحليل إن أحد أبرز الإعلانات جاء من كولومبيا، الحليف التقليدي للولايات المتحدة وأحد أكبر المتلقين للمساعدات الأمريكية في المنطقة، حيث أعلنت رسميًا انضمامها إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، وهي شراكة للبنية التحتية طالما أثارت الشكوك في واشنطن. وقال التحليل إنه يبدو آن تخفيضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثّرت في المساعدات الخارجية منذ توليه السلطة -وبشكل مباشر على كولومبيا، حيث كانت تعتمد على ملايين الدولارات من التمويل الأمريكي في برامج حكومية مختلفة، بما في ذلك دعم اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين. كما أوقف صندوق النقد الدولي خط ائتمان مخصص لكولومبيا الشهر الماضي بسبب مخاوف تتعلق بعجز الميزانية، مما دفع الرئيس غوستافو بيترو للبحث عن شركاء جدد. النظرة الشعبية إلى الصين وعلى الرغم من تأكيد المسؤولين الكولومبيين حرصهم على علاقات إيجابية مع كل من الولايات المتحدة والصين، إلا أن استطلاعات الرأي أظهرت تحسن نظرة الرأي العام الكولومبي تجاه الصين منذ تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة، بحسب شركة إنفامر لاستطلاعات الرأي. ولم تقتصر هذه التوجهات على كولومبيا، فقد نشرت مجلة "ذا إيكونوميست" استطلاعات أُجريت في أبريل/نيسان ومايو/أيار في الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وفنزويلا، أظهرت أن الغالبية في البرازيل وكولومبيا وفنزويلا يرون أن الصين تتبنى ممارسات تجارية أكثر عدلاً وشفافية من الولايات المتحدة. كما اعتبر المشاركون في الدول الأربع أن الصين تُظهر احترامًا أكبر لدول أمريكا اللاتينية. وشهدت البرازيل هذا الأسبوع اهتمامًا خاصًا بعلاقاتها الاقتصادية المتنامية مع الصين. فعلى مدار العقود الماضية، أدى الطلب الصيني الكبير على المواد الخام البرازيلية إلى مخاوف من أن هذا الاعتماد المفرط على الصادرات قد يساهم في تراجع التصنيع المحلي في البلاد. لكن في ظل الولاية الجديدة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي بدأت عام 2023، أصبحت البرازيل أكثر حذرًا واستراتيجية في صياغة سياساتها تجاه الصين، حيث أطلقت سياسات صناعية جديدة تركز على قطاعات الطاقة النظيفة والنقل والتقنيات الصحية، وتسعى لجذب استثمارات خارجية، بما في ذلك من الصين. ومن بين استثمارات صينية جديدة في البرازيل بقيمة تقارب 5 مليارات دولار تم الإعلان عنها خلال المنتدى، عن مشروعات لإنتاج وقود طيران مستدام، وتوسعة مصنع سيارات، وشراكة لإنتاج مكونات دوائية. كما تجري مناقشات حول مشروع سكة حديد تربط بين موانئ المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. ووفقًا لخبيرة العلاقات الدولية لاريسا واشتشولز، أصبحت مقاربة البرازيل تجاه الصين أكثر "طموحًا" مع تركيزها على التصنيع والاستفادة من التحول نحو الطاقة النظيفة. من جهته، أشار توليو كارييلو من مجلس الأعمال البرازيلي-الصيني إلى أن الاستثمارات الصينية باتت تركز على مصادر الطاقة المتجددة، وأن قطاع النفط لم يشكّل سوى أقل من 1% من الاستثمارات الصينية الجديدة في البرازيل عام 2023، في انخفاض ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية. aXA6IDY0LjEzNy42My43NiA= جزيرة ام اند امز GB

الصين الخضراء ، حين تتحول الطبيعة إلى 'كنوز' بقلم : ريماس الصينية
الصين الخضراء ، حين تتحول الطبيعة إلى 'كنوز' بقلم : ريماس الصينية

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • شبكة أنباء شفا

الصين الخضراء ، حين تتحول الطبيعة إلى 'كنوز' بقلم : ريماس الصينية

الصين الخضراء ، حين تتحول الطبيعة إلى 'كنوز' بقلم : ريماس الصينية خلال العقود الماضية، حظي النمو الاقتصادي في الصين بإشادة عالمية واسعة. فعندما يُذكر اسم الصين، يتبادر إلى الأذهان ذلك النمو السريع والأرقام الاقتصادية المبهرة التي أصبحت بطاقة تعريف مشرقة للبلاد. غير أن خلف هذه الأرقام، تكمن جوانب أخرى لا تقل أهمية، وتستحق التأمل والاهتمام. الصين بلد يتمتع بقدرة فريدة على إنجاز ما يبدو مستحيلا. ومن خلال الإصرار والعزيمة، تحقق إنجازات تدهش العالم. ومن أبرز هذه الإنجازات: إصلاح النظام البيئي واستعادته، وهي مسيرة طويلة وشاقة تمتد عبر مناطق عديدة من البلاد. وكما هو الحال في جميع مشاريعها الكبرى، مرّت الصين بتجارب صعبة في سبيل بناء حضارة بيئية متقدمة. ففي ثمانينيات القرن الماضي، تحولت قرية 'يوتسون' في مقاطعة تشجيانغ إلى منطقة غنية من خلال استخراج الحجارة من الجبال، لكنها دفعت ثمنا بيئيا باهظا. فقد تلوث الهواء وتدهورت جودة المياه، مما أثر سلبا على حياة السكان. عندها أصبح القرار حاسما: هل نختار 'الجيوب الغنية' أم 'الطبيعة الخضراء'؟ في أغسطس 2005، وخلال زيارة إلى القرية، طرح الأمين العام شي جين بينغ، وكان حينها أمين الحزب في المقاطعة، رؤية استراتيجية قال فيها: 'الجبال الخضراء والمياه الصافية هي كنوز من الذهب والفضة'. كانت هذه الكلمات بمثابة نقطة تحول. وبناء على هذه الفلسفة، بدأت القرية في ترميم بيئتها، واعتمدت على السياحة الريفية والاقتصاد الأخضر، لتتحول الطبيعة النظيفة إلى مصدر جديد للثروة. واليوم، لم تعد هذه الرؤية محصورة في قرية واحدة، بل أصبحت مبدأ قوميا يدعم مسيرة التحديث الصيني ويشكّل إجماعا واسعا بين أفراد المجتمع. فعلى سبيل المثال، كانت منطقة 'سايهانبا' في شمال الصين صحراء قاحلة تجتاحها العواصف الرملية. قبل أكثر من 60 عاما، بدأ فريق من الشباب، معظمهم لم يتجاوز الرابعة والعشرين، بزراعة الأشجار ومكافحة التصحر. وبعد ثلاثة أجيال من العمل المتواصل، تحولت سايهانبا إلى أكبر غابة صناعية في العالم، ونالت 'جائزة أبطال الأرض' من الأمم المتحدة. أما منطقة 'شيهايج' في نينغشيا شمال غرب الصين، والتي كانت تُعد من أكثر الأماكن غير الصالحة للعيش، فقد شهدت تحوّلا بيئيا واقتصاديا مذهلا بفضل برامج التحريج، والهجرة البيئية، ومكافحة الفقر. تحولت الجبال القاحلة إلى مساحات خضراء، وخرج السكان من دائرة الفقر. وفي صحراء 'كوبوتشي' بمنطقة منغوليا الداخلية – القريبة من بكين – بدأت الحكومة بالتعاون مع المؤسسات والباحثين، منذ التسعينيات، بتنفيذ مشاريع لمكافحة التصحر. واليوم، استعادت ثلث مساحة الصحراء نظامها البيئي، وأشادت بها الأمم المتحدة كنموذج 'قابل للتكرار والتطبيق'. وفي هضبة التراب الأصفر (اللويس)، أطلقت الصين مشروعا ضخما لإعادة تشجير الأراضي الزراعية المتدهورة. وعلى سبيل المثال، شهدت مدينة يانآن في مقاطعة شنشي تحسنا ملحوظا في الغطاء النباتي منذ عام 1999، ما ساهم في رفع دخل السكان من خلال السياحة البيئية والزراعة تحت الأشجار، وحقق توازنا بين الاقتصاد والبيئة. ولم تقتصر الجهود البيئية على المناطق الريفية والجبلية، بل امتدت إلى المدن أيضا. فقد شهدت العاصمة بكين تحسنا كبيرا في جودة الهواء بفضل التحول في مصادر الطاقة، والحد من الصناعات الثقيلة، وضبط انبعاثات السيارات، وزيادة المساحات الخضراء. كما اعتمدت مدن مثل شنتشن، وهانغتشو، وتشنغدو سياسات رائدة في البناء الأخضر، وإعادة التدوير، والنقل المستدام، مما جعلها نماذج للمدن الصديقة للبيئة. تشكل هذه الإنجازات مجتمعة جوهر 'فكر شي جين بينغ حول الحضارة الإيكولوجية'. ففي حين لا يزال العالم يناقش ما إذا كانت هناك مفاضلة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، تقدم الصين نموذجا عمليا يُثبت أن 'التنمية في ظل الحماية' و'الحماية في إطار التنمية' هما مساران متكاملان. يرى الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الجبال الخضراء والمياه الصافية هي تعبير رمزي عن العلاقة الجدلية بين البيئة والتنمية الاقتصادية، إذ لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة في بيئة ملوثة، ولا يمكن الوصول إلى الازدهار الحقيقي من دون مستقبل أخضر. فالثروات المادية مهما بلغت، لا تعوّض عن هواء نقي أو ماء صالح للشرب. وقد تجاوزت الصين حدودها في هذا المجال، فساهمت بفعالية في الحوكمة البيئية العالمية، من خلال مبادرة 'الحزام والطريق الأخضر'، ودعوتها لبناء 'مجتمع حياة مشترك بين الإنسان والطبيعة'. وفي تعاونها مع الدول العربية، أولت اهتماما خاصا بالتنمية البيئية. ففي مصر، ساعد الخبراء الصينيون في تطوير زراعة الأرز المقاوم للملوحة، وتحسين تقنيات الري الموفر للمياه. وفي السودان، قدمت الصين معدات الطاقة النظيفة والتقنيات الزراعية الخضراء، ما ساهم في تحسين البيئة ومعيشة السكان. هذه المشاريع لا تنقل التكنولوجيا فحسب، بل تنشر مفهوم التنمية الخضراء وتعزز التعاون والصداقة الصينية العربية. كما تعهدت الصين رسميا بالوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون قبل عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060، في خطوة تعكس مسؤوليتها الكبيرة تجاه المناخ العالمي، رغم كونها أكبر دولة نامية في العالم. اليوم، أصبحت التنمية الخضراء محركا داخليا رئيسيا في مسيرة التنمية العالية الجودة في الصين. من استغلال الجبال إلى الحفاظ عليها، ومن تجارب موضعية إلى سياسات وطنية شاملة، تحولت الحضارة الإيكولوجية في الصين من مفهوم نظري إلى ممارسة واسعة النطاق يشارك فيها الجميع، ويجني ثمارها الجميع. – ريماس الصينية – صحفية صينية، CGTN العربية . إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة

الرئيس الصيني: الرسوم الجمركية والحروب التجارية تضر بالنظام الاقتصادي العالمي
الرئيس الصيني: الرسوم الجمركية والحروب التجارية تضر بالنظام الاقتصادي العالمي

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

الرئيس الصيني: الرسوم الجمركية والحروب التجارية تضر بالنظام الاقتصادي العالمي

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، إن الرسوم الجمركية و الحروب التجارية تقوض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول وتلحق ضرراً بالنظام التجاري متعدد الأطراف وتترك أثراً على النظام الاقتصادي العالمي. ونقلت وكالة أنباء الصين (شينخوا)، عن شي قوله خلال اجتماع مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بكين إن الصين مستعدة للعمل مع أذربيجان لحماية النظام الدولي. وأعلن الجانبان، وفقاً لوكالة رويترز، "إقامة شراكة استراتيجية شاملة" بين بلديهما، وتوقيع 20 وثيقة تعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية، في مجالات تشمل القانون والتنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي وحقوق الملكية الفكرية والفضاء. ويقوم رئيس أذربيجان بزيارة دولة إلى الصين تستمر حتى يوم غد الخميس. وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء رداً على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس للتهدئة مع الصين، إنه يجب على الولايات المتحدة التوقف عن إطلاق التهديدات وعن اللجوء إلى التعنت والإكراه إذا أرادت إبرام اتفاق‭‭‬‬. واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بمواصلة ممارسة "أقصى ضغط" حتى وهي تحاول التوصل إلى اتفاق وقال إن هذه ليست الطريقة الصائبة للتعامل مع الصين. وانخرطت بكين وواشنطن في حرب تجارية منذ فرض ترامب هذا الشهر رسوما جمركية باهظة نسبتها 145% على الواردات الصينية. وردّت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على المنتجات القادمة من الولايات المتحدة. وبالنسبة إلى الدول الأخرى، فقد تمّ تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة التي تزيد عن حد أدنى قدره 10% لمدة 90 يوماً، فيما فتح البيت الأبيض الباب أمام التفاوض. وحذّرت وزارة التجارة الصينية هذا الأسبوع البلدان الأخرى من السعي للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن "على حساب المصالح الصينية". وجاء في بيان صدر عن متحدث باسم الوزارة، الاثنين، أن محاولات "الاسترضاء لن تجلب السلام والتسويات لن تقابل بالاحترام". وأفاد شي، الأربعاء، بأنه "على الرغم من الوضع الدولي المتبدل بشكل دائم"، حافظت الصين وأذربيجان على علاقات ودية. وحضّ وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في اتصالات هاتفية أجراها مع نظيريه البريطاني والنمساوي، قبل يوم، كلا من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على المساعدة في الدفاع عن التجارة المتعددة الأطراف. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب في 100 يوم يعيد الأسواق العالمية قرناً إلى الوراء ترامب يسعى للتهدئة مع الصين: سأكون في غاية اللطف وكان ترامب قد قال إنه لن يتعامل بحزم مع الصين في مسألة الرسوم الجمركية. وأضاف ترامب خلال فعالية في المكتب البيضاوي، الثلاثاء، أن الصين سوف تضطر في نهاية المطاف إلى التوصل إلى اتفاقية جمركية مع الولايات المتحدة وأنها مستعدة لذلك. وأضاف، وفقا لوكالة الأناضول: "نحن على علاقة جيدة مع الصين. أعتقد أننا على علاقة جيدة مع كل الدول تقريبا، فالجميع يرغبون في إقامة علاقات وعقد صفقات تجارية مع الولايات المتحدة"، وأشار إلى أن المحادثات مع الصين مستمرة. ورداً على سؤال حول المسار الذي سيتبعه في مسألة فرض الرسوم الجمركية على الصين، قال ترامب: "لن أقول إنني سأتعامل بحزم مع الصين. سنكون في غاية اللطف. سيكونون هم أيضا في غاية اللطف. سنرى بعد ذلك ما سيحدث. لكن في النهاية عليهم إبرام اتفاق، وإلا فلن يتمكنوا من التعامل مع الولايات المتحدة". ولفت ترامب إلى أن معدل الرسوم الجمركية المطبقة على الصين لن يبقى عند 145%، لكنه لن يكون صفرا أيضا. وكان الرئيس الأميركي قد أعلن الأسبوع الماضي أنّ هناك محادثات جارية مع الصين، وقال لصحافيين في البيت الأبيض "أعتقد أنّنا سنتوصل إلى اتفاق جيد للغاية". وحتى الآن، لم تؤكد الحكومة الصينية إجراء هذه المحادثات، رغم أنّها كانت قد دعت عدّة مرّات إلى إجراء "حوار" بناء على "شروط متساوية". وأعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أنّ المحادثات بين الولايات المتحدة والصين بشأن اتفاق تجاري محتمل أحرزت تقدما، على الرغم من سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب وإجراءات الرد التي اتخذتها بكين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، وفقا لوكالة فرانس برس: "نحقّق نتائج جيدة للغاية في ما يتعلق باتفاق تجاري محتمل مع الصين"، مضيفة أنّ "الرئيس والإدارة يمهّدان الطريق للتوصل إلى اتفاق"، وأكدت أنّ "جميع الأطراف تأمل في التوصل إلى اتفاق تجاري، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح". وقالت كارولاين ليفيت إنّه "تمّ إحراز تقدّم كبير" في هذا المجال، مشيرة إلى أنّ الولايات المتحدة تلقّت "18 اقتراحا" لاتفاقات من قبل الدول المعنية بالرسوم الجمركية. وأضافت أنّه من المقرّر تنظيم "34 لقاء" مع دول مختلفة هذا الأسبوع من أجل إجراء مفاوضات. اقتصاد دولي التحديثات الحية صندوق النقد يخفض توقعات النمو بالجملة حول العالم لهذه الأسباب بيسنت: التوتر التجاري مع الصين سيتراجع من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أمس الثلاثاء، إنه يعتقد أن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيتراجع، لكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد وستكون "مضنية". ونقل هذه التصريحات مصدر استمع إلى عرض خاص قدمه بيسنت أمام مستثمرين في مؤتمر لبنك جيه.بي مورجان تشيس. وقال المصدر، وفقا لرويترز، إن بيسنت وصف الوضع التجاري الحالي بين البلدين بأنه حظر متبادل، وإن الطرفين يريان أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار. وأضاف بيسنت أن هدف إدارة ترامب ليس فصل أكبر اقتصادين في العالم. وذكر المصدر أن بيسنت عبر عن أمله في "إعادة توازن كبيرة وجيدة" للاقتصاد الصيني نحو المزيد من الاستهلاك وللاقتصاد الأميركي نحو المزيد من التصنيع، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت بكين مستعدة للقيام بذلك. تحدث بيسنت في مؤتمر استثماري خاص في واشنطن عقده البنك الاستثماري الأميركي على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين. وقال بيسنت إن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار مع فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية 145% على السلع الصينية وفرض بكين رسوما 125% على السلع الأميركية. وقال المصدر إن بيسنت أشار إلى أن خفض التصعيد سيحدث "في المستقبل القريب جدا"، وهو ما من شأنه أن يجعل الأسواق "تتنفس الصعداء". وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.5% بعدما نشرت وكالة بلومبيرغ تقريرا أوليا حول تصريحات بيسنت. الرسوم الجمركية تضرب قطاع السيارات في السياق، أظهر مسح نشرت نتيجته غرفة التجارة الألمانية (إيه إتش كيه) في الصين، الثلاثاء، أن النزاع التجاري المتصاعد بين واشنطن وبكين يؤثر بشكل متزايد على الشركات الألمانية العاملة في الصين. وبحسب المسح، قالت 86% من الشركات التي شملها الاستطلاع، وفقا لوكالة أسوشييتد برس، إنها تأثرت بالرسوم الجمركية. ووصف ماكسيميليان بوتيك، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة الألمانية في شرق الصين، الوضع بأنه "مثير للقلق"، قائلا إن النزاع من المرجح أن يسرّع جهود التوطين التي تبذلها الشركات الألمانية. وفي المسح الذي أجري بين 14 و17 إبريل/نيسان، قالت 38% من الشركات إنها تخطط للتوطين بسرعة أكبر في الصين باعتبار ذلك أحد ردودها الرئيسية على التوترات. وشاركت في الاستطلاع ما مجموعها 143 شركة. وألقت الحرب التجارية بظلالها على قطاع السيارات أكثر من غيره، حيث ذكرت 93% من الشركات العاملة في هذا القطاع أن التعرفات الجمركية أثرت على أعمالها في الصين. وقالت نصف الشركات أيضا إنها تأثرت بضوابط التصدير الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاغن أوليفر بلومه قبل معرض شنغهاي للسيارات إن الحواجز التجارية العالمية آخذة في الارتفاع. وأضاف أن الصناعة تمر بنقطة تحول، مشيرا إلى أن فولكسفاغن وغيرها من شركات صناعة السيارات تجري "محادثات بناءة" مع المسؤولين الأميركيين. وحذر بوتيك من أن التوطين وحده لن يحل المشكلة بالنسبة للشركات الألمانية، حيث إن العديد من الشركات جزء من سلاسل التوريد الصينية القائمة على التصدير. وقال إن الرسوم الجمركية الأميركية تشكل خطرا دائما على هذه الشركات، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي لديه الآن فرصة للتفاوض على تحسين شروط التجارة والاستثمار مع الصين. اقتصاد دولي التحديثات الحية تعدين بيتكوين يُشعل خلافاً بين شركاء أبناء ترامب والسلطات الأميركية قيود المعادن النادرة تضرب صناعة الروبوتات من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك إن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة. وأضاف خلال مؤتمر عن بعد لإعلان الأرباح، أمس الثلاثاء، أن الصين تريد ضمانات بأن المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة لا تستخدم لأغراض عسكرية، وأن شركة صناعة السيارات تعمل مع بكين للحصول على رخصة تصدير لاستخدامها. وقال، وفقاً لرويترز، إن "الصين تريد بعض الضمانات بأن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا. وفرضت الصين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأميركية، ما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية. وقال محللون إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل أيضاً المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها. ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص، وهي عملية غامضة نسبياً ويمكن أن تستغرق ما يراوح بين ستة وسبعة أسابيع وصولاً إلى عدة أشهر.

الصين تعلن استعدادها «توسيع التعاون العملي» مع الجيش الروسي
الصين تعلن استعدادها «توسيع التعاون العملي» مع الجيش الروسي

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الوسط

الصين تعلن استعدادها «توسيع التعاون العملي» مع الجيش الروسي

أعلنت الصين، الخميس، استعدادها لـ«توسيع التعاون العملي» مع الجيش الروسي وذلك عقب الزيارة الأخيرة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو لحضور الاحتفالات في ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وقالت وزارة الدفاع في بيان نُشر على منصة «ويتشات» إن «الجيش الصيني على استعداد للتعاون مع الجانب الروسي لتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتعزيز التواصل الاستراتيجي وتوسيع التعاون العملي»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». وخلال زيارته لموسكو، أشاد شي جين بينغ، الأسبوع الماضي، بثقة «تزداد عمقًا» بين الصين وروسيا. وقال خلال لقائه في الكرملين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين: «الثقة السياسية المتبادلة بين الصين وروسيا تزداد عمقا والروابط في سبيل تعاون عملي تزداد قوة»، وفق الوكالة الفرنسية. شي: الصين وروسيا ستتصديان لمحاولات الهيمنة وأكد الرئيس الصيني أن الصين وروسيا ستدافعان معًا عن نتائج النصر في الحرب العالمية الثانية والقانون الدولي وستتصديان «لمحاولات فرض الهيمنة». وقال: «بصفتهما الدولتين الكبريين والعضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي، ستعمل الصين وروسيا معا من أجل الدفاع عن نتائج النصر في الحرب العالمية الثانية وحماية المنظومة الدولية المبنية على أساس الأمم المتحدة والقانون الدولي وستتصديان لمحاولات فرض الهيمنة بحزم»، وفق موقع «روسيا اليوم». وأضاف: «في مواجهة التيار المعاكس (المبني) على الأحادية والتسلط القائم على الهيمنة، ستعمل الصين مع روسيا لتحمّل المسؤوليات الخاصة بالقوى الدولية الكبرى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store