أحدث الأخبار مع #شيليأنطونيويتز


الرأي
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
أصول الصناديق النقدية الأميركية ترتفع إلى مستوى قياسي
يتدافع الأميركيون إلى النقد وسط اضطرابات الأسواق، حيث بلغت أصول الصناديق النقدية أو ما تعرف بـ«Money market funds» مستوى قياسياً بلغ 7.03 تريليون دولار اعتباراً من الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي، وفقاً لمعهد شركات الاستثمار. وكانت الأسواق متقلبة في الآونة الأخيرة حيث يتصارع المستثمرون مع حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وتأثيرها على الاقتصاد. وقال كبير خبراء الاقتصاد في «ICI»، شيلي أنطونيويتز: «قد تكون التدفقات القوية الأخيرة استجابة لارتفاع التقلبات في الأسواق المالية التي شهدناها أخيراً. مع استمرار أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند مستويات مرتفعة تاريخياً، فإن الصناديق النقدية - التي تمرر الفائدة المكتسبة إلى حملة الوثائق - أكثر جاذبية نسبياً لكل من المستثمرين المؤسسيين والأفراد»، وفقاً لما ذكرته شبكة «CNBC». وأضاف المستثمرون الأفراد 30.35 مليار دولار إلى أصول الصناديق النقدية في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، ليصل إجمالي أصولهم إلى 2.84 تريليون دولار، وفقاً لمعهد شركات الاستثمار. وشهدت صناديق أسواق المال المؤسسية ارتفاع الأصول خلال الفترة بمقدار 20.8 مليار دولار إلى 4.19 تريليون دولار. وانخفضت العائدات على الصناديق النقدية - التي تجاوزت في السابق 5 % - عن أعلى مستوياتها، لكنها لا تزال جذابة. يبلغ العائد السنوي لمدة 7 أيام على قائمة Crane 100 لأكبر 100 صندوق نقدي خاضع للضريبة حالياً 4.16 %. ويعتقد بيتر كرين، مؤسس شركة «Crane Data» لتتبع سوق المال، أن التدفقات إلى الصناديق النقدية كانت مدفوعة إلى حد كبير بالتحول بعيداً عن الودائع المصرفية ذات الدفع المنخفض.


Independent عربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
ملاذ الباحثين عن الاستقرار... صناديق سوق المال إلى 7 تريليونات دولار
يندفع المستثمرون بسرعة إلى صناديق سوق المال بحثاً عن ملاذ آمن من التقلبات الشديدة في "وول ستريت" التي أثارتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية. وخلال الأسبوع الماضي، تدفق أكثر من 51 مليار دولار إلى هذه الصناديق ذات الأخطار المنخفضة، مما دفع إجمال الأصول المدارة إلى رقم قياسي بلغ 7.03 تريليون دولار، وفقاً لبيانات من معهد شركات الاستثمار، بحسب ما أفادت صحيفة "فايننشيال تايمز". وتستثمر صناديق سوق المال في الأوراق المالية التي أصدرتها الشركات والحكومات، وبذلك توفر جودة عالية نسبياً ومخاطرة أقل واستثماراً قصير الأجل. ويأتي تدفق رأس المال في وقت تشهد فيه الأسواق المالية تقلبات نتيجة لنهج ترمب العدواني في فرض الرسوم الجمركية بين فرضها أو سحبها وتأجيلها على شركاء التجارة الرئيسين للولايات المتحدة مثل الصين وكندا والمكسيك. وانخفض مؤشر "أس أند بي 500" بنسبة تقارب اثنين في المئة الخميس الماضي، مما شكل أسوأ أداء أسبوعي له منذ سبتمبر (أيلول) 2024، مما يزيد من مخاوف المستثمرين. الديون الحكومية قصيرة الأجل أصبحت صناديق سوق المال، التي تستثمر بصورة أساس في الديون الحكومية قصيرة الأجل والأصول منخفضة الأخطار الأخرى، أكثر جاذبية في ظل الاضطرابات في الأسواق، ومع بقاء معدلات الفائدة قصيرة الأجل مرتفعة توفر هذه الصناديق عوائد تنافسية وسيولة عالية، مما يجعلها بديلاً جذاباً للأسهم. وتقول كبيرة الاقتصاديين في معهد شركات الاستثمار، شيلي أنطونيويتز "ربما تكون التدفقات القوية الأخيرة استجابة للارتفاع الحاد في التقلبات في الأسواق المالية التي شهدناها أخيراً. ومع بقاء أسعار الفائدة القصيرة الأجل عند مستويات مرتفعة تاريخياً، فإن صناديق سوق المال - التي تنقل الفائدة المكتسبة إلى المساهمين - تصبح أكثر جاذبية نسبياً لكل من المستثمرين المؤسسيين والأفراد". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وارتفع مؤشر التقلبات "VIX"، المعروف بمقياس الخوف في "وول ستريت" الذي يستخدم على نطاق واسع لقياس التقلبات المتوقعة في الأسهم الأميركية، من نحو 16 نقطة قبل شهر إلى ما يقارب 25 نقطة الخميس الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2024، ودفع ازدياد التقلبات المتداولين إلى تحويل رؤوس أموالهم إلى أصول أكثر أماناً، إذ برزت صناديق أسواق المال خياراً مفضلاً. تفاقم عدم الاستقرار في الأسواق مع تفاقم حال عدم الاستقرار في الأسواق بسبب سياسات التعريفات الجمركية غير المتوقعة لترمب، زاد حال عدم اليقين لدى المستثمرين في شأن الظروف الاقتصادية المستقبلية، وبينما تؤكد الإدارة الأميركية أن التعريفات ضرورية لحماية الصناعات الأميركية، يحذر المنتقدون من أنها قد تعطل سلاسل التوريد وتؤثر سلباً في النمو الاقتصادي. وقال رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في "أكاديمي سيكيوريتيز"، بيتر تشير، "الأسواق لا تحب عدم القدرة على التنبؤ، وهذا بالضبط ما نراه الآن، بالنسبة إلى المستثمرين يعد ذلك عذراً جيداً لسحب بعض الأموال من السوق". ومع استمرار التقلبات في الأوضاع الاقتصادية العالمية وغموض السياسة النقدية الأميركية، يتوقع المحللون أن تظل صناديق سوق المال وسيلة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار، وما دامت التوترات التجارية مستمرة وظلت أسعار الفائدة مرتفعة، فمن المرجح أن يستمر التوجه نحو الأصول الآمنة.