logo
#

أحدث الأخبار مع #شيماءباقر

بحضور نيلة بنت حمد... تخريج أول دفعة من 'منقذي المستقبل'
بحضور نيلة بنت حمد... تخريج أول دفعة من 'منقذي المستقبل'

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البلاد البحرينية

بحضور نيلة بنت حمد... تخريج أول دفعة من 'منقذي المستقبل'

في إنجاز نوعي على صعيد تأهيل الكوادر الوطنية في مجال الإنقاذ والسلامة، خرّجت المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية الدفعة الأولى من برنامج 'منقذ المستقبل'، والذي يهدف إلى تأهيل كوادر وطنية مؤهلة في مجال الإنقاذ والسلامة المائية، ضمن جهود المؤسسة لتعزيز السلامة والوقاية في المجتمع، بحضور المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة. وشهد الحفل تخريج 15 مشاركا أكملوا البرنامج التدريبي بنجاح، والذي تضمن تدريبات مكثفة على مهارات الإنقاذ والإسعاف، بالإضافة إلى ورش عمل لتعزيز الجاهزية والاستجابة السريعة في المواقف الحرجة. وفي هذا الصدد، قالت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة إن إطلاق البرنامج التدريبي جاء ثمرة تعاون بين المؤسسة وصندوق العمل 'تمكين'، بهدف تدريب المشاركين في مجال الإنقاذ والإسعافات الأولية تدريبًا شاملًا. وأوضحت سموها أن الفكرة انطلقت بعد ملاحظة وجود شغف كبير لدى الشباب للتدرّب على مهارات الإنقاذ، ولكنهم يفتقرون لبعض الجوانب للتقوية، حيث إن البرامج التدريبية المتوفرة غالبًا ما تكون مدتها قصيرة ولا تمنح المتدربين الوقت الكافي لاكتساب المهارات المطلوبة بشكل شامل، ومن هنا جاءت المبادرة لتنفيذ برنامج يمتد لثلاثة أشهر، يتلقى فيه المشاركون تدريبًا مكثفًا يؤهلهم للعمل كمنقذين محترفين أو للانخراط في مجالات مهنية مشابهة. وشددت سموها على أهمية هذه الخطوة في ظل ازدياد عدد السواحل وبرك السباحة في مملكة البحرين، مما يبرز الحاجة إلى كوادر مؤهلة وقادرة على التعامل مع حالات الطوارئ، مشيرة إلى أن الإسعافات الأولية تعد عنصرًا أساسيًا في هذا المجال الحيوي. وقالت مدير إدارة الأعمال بالمؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية شيماء باقر إن ما يتم الاحتفال به في هذه المناسبة لا يقتصر على ختام البرنامج التدريبي، بل هو احتفاء بتفان وتطور والتزام 15 مشاركًا اختاروا تحمل مسؤولية حماية الأرواح، مؤكدة أن هؤلاء الشباب أظهروا انضباطًا وعزيمة قوية، وتمكنوا من تجاوز حدود قدراتهم من خلال اختبارات شاقة وساعات عمل طويلة دون أن يستسلموا. وأوضحت أن الإنقاذ ليس مجرد وظيفة، بل هو مهنة تتطلب لياقة بدنية عالية، وسرعة بديهة، وصلابة نفسية، إلى جانب شعور عميق بالمسؤولية تجاه سلامة الآخرين. وأضافت أن البرنامج يغطي جوانب متعددة تشمل اللياقة البدنية، السباحة، مهارات الإنقاذ في المسابح والشواطئ، إضافة إلى الإسعافات الأولية والتعامل مع حالات الطوارئ. وأكدت أن المشاركين أصبحوا اليوم من بين أكثر المنقذين كفاءة في المملكة، بعد خضوعهم لتدريب عملي ونظري مكثف استمر لثلاثة أشهر، وتضمن مواقف واقعية ميدانية، مشيرة إلى أن المؤسسة لديها العديد من المبادرات والبرامج ذات الصلة التي تعزز من كفاءة الكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي. إلى ذلك، أوضح مسؤول قسم التدريب في المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية مرتضى السماهيجي، بأن المشاركين خضعوا لتدريبات مكثفة في الإسعافات الأولية ومهارات الإنقاذ البحري، حيث تم تغطية مختلف السيناريوهات المتوقع حدوثها في الماء، من الحوادث البسيطة إلى الحالات الشديدة، وصولًا إلى التعامل مع حالات واقعية خلال فترات الذروة وأيام الأعياد والمناسبات. وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الإنقاذ، خاصة على اعتبار أن مملكة البحرين جزيرة محاطة بالشواطئ، حيث تُسجّل حالات غرق بشكل شهري أو حتى يومي في بعض الأحيان. وأضاف أن جهود المؤسسة أسهمت في الحفاظ على سجل خالٍ من الوفيات في الشواطئ التابعة لها، معربًا عن الأمل في أن تُعمم هذه التجربة على مختلف شواطئ ومسابح ومرافق البلاد السياحية المرتبطة بالأنشطة المائية. وبيّن المتدرب أحمد الشاخوري، أحد خريجي البرنامج، أنه تعلّم العديد من المهارات الأساسية، وعلى رأسها الإسعافات الأولية والإنقاذ في البحر، بالإضافة إلى كيفية الحفاظ على سلامة مرتادي الشواطئ وضمان استمتاعهم دون تعريض حياتهم أو حياة الآخرين للخطر. وأعرب الشاخوري عن فخره بالتخرج من هذا البرنامج، مشيرًا إلى أنه تجربة غنية ومفيدة، داعيًا الجميع إلى الالتحاق بها لما تحمله من قيمة معرفية وإنسانية عالية. وقال المتدرب عمران مجيد، وهو خريج تخصص التربية الرياضية، إن مشاركته في الدورة جاءت انطلاقًا من توافقها مع تخصصه واهتمامه بمجال السباحة، موضحًا بأنه تقدم للتسجيل بها بهدف تطوير مهاراته والحصول على اعتماد رسمي في مجال الإنقاذ من قبل مؤسسة عريقة، هي الوحيدة التي تمنح هذا النوع من التراخيص في مملكة البحرين. وأشار المتدرب السيد حسن السيد حميد إن البرنامج يحمل أثرًا إيجابيًا على المستوى الاجتماعي إلى جانب المستوى العملي، إذ مكّن المشاركين من اكتساب مهارات يمكن توظيفها في خدمة المجتمع. وأكد أن ما تعلّمه خلال الدورة يمكن أن يُحدث فرقا حقيقيًا في حياة الناس، داعيًا إلى تكثيف مثل هذه البرامج التي تعزز الوعي وتخدم السلامة العامة في المملكة، مشيرًا بقوله: 'من المهم أن يكون في كل منزل شخص واحد على الأقل يمتلك المهارات الأساسية في الإنقاذ والإسعافات الأولية، لأن الحوادث قد تقع في أي لحظة، والتدريب يتيح التدخل السريع وإنقاذ الأرواح'. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

إطلاق صندوق "إليوت والش" لتأمين أجهزة صدمات القلب في البحرين
إطلاق صندوق "إليوت والش" لتأمين أجهزة صدمات القلب في البحرين

البلاد البحرينية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

إطلاق صندوق "إليوت والش" لتأمين أجهزة صدمات القلب في البحرين

أكدت المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، على أن المؤسسة تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز الوعي بالسلامة الوقائية وذلك عبر إطلاق برامج ومبادرات نوعية تسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الصحة العامة، جاء ذلك خلال الإطلاق الرسمي لصندوق إليوت والش لأجهزة صدمات القلب، احتفالا بإطلاق مبادرة إليوت والش في توفير أجهزت صدمات القلب لجميع أنحاء البحرين، يوم أمس الأحد الموافق 20 ابريل 2025. وأشارت سموها لأهمية الاستمرار في تنفيذ المبادرات الهادفة إلى تأهيل الأفراد وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية في الإنقاذ وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة وفعالية، معربة سموها عن فخرها بإطلاق الصندوق، وذلك في إطار الاحتفال بالمبادرة الهادفة إلى تعزيز جاهزية الاستجابة لحالات الطوارئ القلبية في مختلف مناطق مملكة البحرين. هذا، وبينت سموها أن الصندوق يُمثل شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، ويجسد روح المسؤولية المجتمعية من أجل بناء منظومة إنقاذ متكاملة تسهم في إنقاذ الأرواح، منوهة أن العمل مستمر لتوسيع نطاق المبادرة لتغطي جميع مناطق المملكة. الجدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى تأمين أجهزة صدمات القلب الأوتوماتيكية (AEDs) في المواقع الحيوية والمرافق الرياضية، بما يسهم في تعزيز فرص النجاة وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عن توقف القلب المفاجئ، ويشكل خطوة محورية في تحسين فرص إنقاذ المصابين بالسكتات القلبية خارج المستشفى، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالتعامل مع الحالات الطارئة. شيماء باقر: "تكلفة الجهاز تصل إلى 850 دينار" أكدت مدير الأعمال في المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية شيماء باقر، على أن تكلفة جهاز الصدمات القلبية تتراوح ما بين 650 إلى 850 دينار بحريني، وهو جهاز بالغ الأهمية في حالات السكتات القلبية المفاجئة، وأشارت إلى أن عدد المنقذين في مملكة البحرين يتجاوز الألف منقذ، وجميع المنقذين العاملين ضمن المؤسسة بحرينيون، يبلغ عددهم حالياً نحو 30 منقذًا، إلى جانب أن لدى المؤسسة أكثر من 700 متطوع يساهمون في دعم أنشطتها. وتحدثت باقر عن مبادرة "إليوت والش لأجهزة الصدمات الكهربائية"، والتي أُطلقت اليوم تخليدًا لذكرى الطفل إليوت والش، الذي توفي قبل عدة أشهر نتيجة سكتة قلبية، وبدافع من هذه الحادثة الأليمة، بادرت عائلته، ومدرسته، والنادي الرياضي الذي كان يلعب فيه، بتنظيم حملة تبرعات لإطلاق المبادرة، بهدف تزويد المدارس، والأندية الرياضية، والمؤسسات المختلفة بأجهزة الصدمات الكهربائية للإنعاش القلبي. وأضافت باقر: "تواصلت معنا الجهات القائمة على المبادرة، نظراً لتقاطع أهدافها مع رسالتنا في تعزيز السلامة المجتمعية، وتولّت المؤسسة مهمة شراء وتوزيع الأجهزة باستخدام التبرعات التي تم جمعها على الجهات الأكثر حاجة". كما أكدت على الشراكة القائمة مع "تمكين"، حيث تم في ديسمبر 2024 توقيع اتفاقية لتدريب عدد من الشباب البحرينيين العاطلين عن العمل ضمن برنامج "منقذو المستقبل"، وقد تم الانتهاء من تدريب 15 مشاركًا ضمن الدفعة الأولى، والتي ستُختتم في مايو المقبل، أي بعد 3 أشهر من اطلاق البرنامج إذ خضعوا لتدريب مكثف، فيما ستبدأ الدفعة الثانية في سبتمبر القادم وتضم 15 متدربًا من خلفيات متنوعة، مشيرة إلى أن هذا البرنامج مدعوم بالكامل من قبل "تمكين"، بموجب عقد يستمر لمدة عامين، كما يجري العمل على إطلاق برنامج آخر بالتعاون مع "تمكين" يهدف إلى تطوير قدرات المنقذين الحاليين، على أن يبدأ تنفيذه قريبًا. د. حسام: "الفعالية تحول الألم إلى أمل" أكد الدكتور حسام عبد العزيز نور، استشاري أمراض القلب ورئيس الأطباء بمركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي – الخدمات الملكية، أن الفعالية التي أُقيمت اليوم تحمل رسالة إنسانية نبيلة، وتبعث بطاقة إيجابية رغم انبثاقها من قصة مؤلمة، فعلى الرغم من أن القصة التي تقف وراء المبادرة محزنة، إلا أن عائلة الطفل الفقيد استطاعت أن تحول هذا الألم إلى رسالة أمل تُساهم في إنقاذ حياة الآخرين، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على التماسك المجتمعي الكبير الذي يربط بين المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين." وأضاف الدكتور حسام:"المبادرة تمثل نموذجًا مُشرّفًا لرغبة حقيقية في خدمة المجتمع، وتُظهر حجم الإيجابية والتكاتف الذي نعيشه، حيث يهبّ الجميع للمساعدة والمساهمة في إنقاذ الأرواح، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الوعي بأهمية التدخل السريع في الحالات الطارئة، وتؤكد على دور المجتمع المدني في دعم جهود السلامة العامة. السماهيجي: " تمكنا من تدريب أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن" أكد مسؤول التدريب في المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، مرتضى السماهيجي، على أن المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، تمكنت من تدريب أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن، بمعدل شهري يتراوح بين 500 إلى 600 مشارك، حيث تستوعب ورش المؤسسة أعداداً كبيرة من المتدربين. كما أشار إلى أن العام 2025 شهد حتى الآن تنظيم نحو 20 دورة تدريبية، مع إقبال ملحوظ على الدورات المتخصصة في إنقاذ حياة الأطفال، لاسيما المتعلقة بحالات الغرق، النزيف، أو الحروق، حيث يُبدي أولياء الأمور اهتماماً كبيراً بهذا النوع من الورش. وأضاف: "نتطلع إلى التوسع في هذه الورش مستقبلاً، نظراً للإقبال المتزايد والاهتمام المجتمعي المتنامي بهذا المجال الحيوي". أوضح، أن المؤسسة تولي أهمية كبيرة لنشر الوعي وتعزيز ثقافة السلامة من خلال تنظيم ورش العمل في الأماكن العامة والمدارس ومختلف المؤسسات. وتركّز هذه التدريبات بشكل أساسي على الإنعاش القلبي الرئوي، نظراً لأن العديد من حالات الطوارئ الصحية – مثل الغرق أو توقف القلب – تحدث في المنازل أو الأماكن العامة، بعيداً عن المستشفيات، ما يتطلب رفع جاهزية الأفراد وتعزيز معرفتهم بأساسيات الإنقاذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store