#أحدث الأخبار مع #شينتشنالبيانمنذ 3 أياممنوعاتالبيانبنك طاقة يعيد طائرة ركاب إلى المطار بعد إقلاعهاعادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الصينية "تشاينا ساوثرن إيرلاينز" أدراجها بعد دقائق من إقلاعها من مدينة هانغتشو باتجاه شينتشن، إثر تصاعد دخان من بطارية كاميرا وبنك طاقة يعودان لأحد الركاب. وأفادت الشركة في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي أن الحادث وقع على متن الرحلة رقم CZ6850، حيث بدأت بطاريات الكاميرا وبنك الطاقة بإصدار دخان فور إقلاع الطائرة. وتعامل طاقم الطائرة مع الموقف بسرعة، وتمت السيطرة على مصدر الدخان دون وقوع إصابات، قبل أن تتخذ الطائرة قرار العودة والهبوط بسلام بعد 15 دقيقة فقط من مغادرتها المطار، وفقا لـ South China Morning Post. وأهابت شركة الطيران بالركاب ضرورة الالتزام التام بقواعد السلامة الجوية، خصوصاً فيما يتعلق بنقل واستخدام البطاريات المحمولة وبنوك الطاقة، مؤكدة أنها ستقدم الدعم اللازم للمسافرين المتأثرين بالحادثة. وأظهر مقطع مصوَّر نشرته صحيفة "Beijing Youth Daily" مشاهد دخان كثيف يملأ المقصورة، بينما سُجّل تفاعل الركاب مع أفراد الطاقم، حيث قام البعض بتمرير زجاجات مياه لمضيفة كانت تحاول إخماد الدخان وتهدئة الأجواء. في سياق متصل، كانت هيئة الطيران المدني في هونغ كونغ قد فرضت في أبريل الماضي حظراً على استخدام بنوك الطاقة خلال الرحلات الجوية، ووفق التعليمات الجديدة، يُمنع تخزين هذه الأجهزة في الخزائن العلوية، ويجب وضعها إما تحت المقاعد أو في الجيوب الأمامية للمقاعد. غير أنه لم يُفرض حظر كامل على بطاريات الليثيوم المحمولة، حيث لا تزال تُسمح ضمن الأمتعة اليدوية وفق شروط صارمة بحيث يجب ألا يتجاوز محتوى الليثيوم في البطارية الواحدة 2 غرام، أو 100 واط ساعي (Wh)، كما يتعين تغليفها بشكل آمن، سواء عبر عبواتها الأصلية، أو تغطية أطرافها المكشوفة، أو وضع كل بطارية في كيس منفصل. ويُسمح لكل راكب بحمل بطاريتين إضافيتين لا تتجاوز سعة كل منهما 160 واط، بينما تُحظر تماماً البطاريات التي تتجاوز هذه السعة. ويُمنع منعاً باتاً وضع بطاريات الليثيوم في الأمتعة المشحونة ضمن عنبر الطائرة. وقد أثارت هذه الحادثة الأخيرة جدلاً متجدداً حول سلامة استخدام بنوك الطاقة المحمولة على متن الطائرات، خاصة بعد سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأشهر الماضية. ففي مارس الماضي، اضطرت طائرة تابعة لشركة "هونغ كونغ إيرلاينز" قادمة من هانغتشو لتحويل مسارها إلى مدينة فوزهو إثر اندلاع حريق يُعتقد أنه نجم عن بنك طاقة تم تخزينه في الخزانة العلوية. ولم تُسجل أي إصابات. وفي حادثة أخرى تعود إلى يناير، اندلع حريق في طائرة تابعة لشركة "إير بوسان" الكورية الجنوبية قبل إقلاعها من مدينة بوسان باتجاه هونغ كونغ، ما أدى إلى إجلاء 176 راكباً واحترق على إثره نصف هيكل الطائرة تقريباً. وأشارت التحقيقات إلى أن بنك طاقة محمول داخل الخزانة العلوية كان السبب المرجّح للحريق. واستجابة لهذه الحوادث، قامت عدة شركات طيران آسيوية بتشديد قواعد السلامة الخاصة باستخدام بطاريات الليثيوم، إذ منعت الخطوط الجوية السنغافورية منذ أبريل استخدام بنوك الطاقة لشحن الهواتف أو الأجهزة الشخصية أثناء الرحلة، كما حظرت شحنها عبر منافذ USB على متن الطائرات. وتبعت شركات مثل الخطوط الجوية التايلاندية، EVA Air، AirAsia، والخطوط الجوية الصينية النهج ذاته. وفي كوريا الجنوبية، فرضت السلطات منذ مطلع مارس قيوداً مشددة تحظر على الركاب تخزين بنوك الطاقة أو السجائر الإلكترونية في الخزائن العلوية، كما منعت استخدام المنافذ الكهربائية لشحن البطاريات أثناء الرحلات الجوية.
البيانمنذ 3 أياممنوعاتالبيانبنك طاقة يعيد طائرة ركاب إلى المطار بعد إقلاعهاعادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الصينية "تشاينا ساوثرن إيرلاينز" أدراجها بعد دقائق من إقلاعها من مدينة هانغتشو باتجاه شينتشن، إثر تصاعد دخان من بطارية كاميرا وبنك طاقة يعودان لأحد الركاب. وأفادت الشركة في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي أن الحادث وقع على متن الرحلة رقم CZ6850، حيث بدأت بطاريات الكاميرا وبنك الطاقة بإصدار دخان فور إقلاع الطائرة. وتعامل طاقم الطائرة مع الموقف بسرعة، وتمت السيطرة على مصدر الدخان دون وقوع إصابات، قبل أن تتخذ الطائرة قرار العودة والهبوط بسلام بعد 15 دقيقة فقط من مغادرتها المطار، وفقا لـ South China Morning Post. وأهابت شركة الطيران بالركاب ضرورة الالتزام التام بقواعد السلامة الجوية، خصوصاً فيما يتعلق بنقل واستخدام البطاريات المحمولة وبنوك الطاقة، مؤكدة أنها ستقدم الدعم اللازم للمسافرين المتأثرين بالحادثة. وأظهر مقطع مصوَّر نشرته صحيفة "Beijing Youth Daily" مشاهد دخان كثيف يملأ المقصورة، بينما سُجّل تفاعل الركاب مع أفراد الطاقم، حيث قام البعض بتمرير زجاجات مياه لمضيفة كانت تحاول إخماد الدخان وتهدئة الأجواء. في سياق متصل، كانت هيئة الطيران المدني في هونغ كونغ قد فرضت في أبريل الماضي حظراً على استخدام بنوك الطاقة خلال الرحلات الجوية، ووفق التعليمات الجديدة، يُمنع تخزين هذه الأجهزة في الخزائن العلوية، ويجب وضعها إما تحت المقاعد أو في الجيوب الأمامية للمقاعد. غير أنه لم يُفرض حظر كامل على بطاريات الليثيوم المحمولة، حيث لا تزال تُسمح ضمن الأمتعة اليدوية وفق شروط صارمة بحيث يجب ألا يتجاوز محتوى الليثيوم في البطارية الواحدة 2 غرام، أو 100 واط ساعي (Wh)، كما يتعين تغليفها بشكل آمن، سواء عبر عبواتها الأصلية، أو تغطية أطرافها المكشوفة، أو وضع كل بطارية في كيس منفصل. ويُسمح لكل راكب بحمل بطاريتين إضافيتين لا تتجاوز سعة كل منهما 160 واط، بينما تُحظر تماماً البطاريات التي تتجاوز هذه السعة. ويُمنع منعاً باتاً وضع بطاريات الليثيوم في الأمتعة المشحونة ضمن عنبر الطائرة. وقد أثارت هذه الحادثة الأخيرة جدلاً متجدداً حول سلامة استخدام بنوك الطاقة المحمولة على متن الطائرات، خاصة بعد سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأشهر الماضية. ففي مارس الماضي، اضطرت طائرة تابعة لشركة "هونغ كونغ إيرلاينز" قادمة من هانغتشو لتحويل مسارها إلى مدينة فوزهو إثر اندلاع حريق يُعتقد أنه نجم عن بنك طاقة تم تخزينه في الخزانة العلوية. ولم تُسجل أي إصابات. وفي حادثة أخرى تعود إلى يناير، اندلع حريق في طائرة تابعة لشركة "إير بوسان" الكورية الجنوبية قبل إقلاعها من مدينة بوسان باتجاه هونغ كونغ، ما أدى إلى إجلاء 176 راكباً واحترق على إثره نصف هيكل الطائرة تقريباً. وأشارت التحقيقات إلى أن بنك طاقة محمول داخل الخزانة العلوية كان السبب المرجّح للحريق. واستجابة لهذه الحوادث، قامت عدة شركات طيران آسيوية بتشديد قواعد السلامة الخاصة باستخدام بطاريات الليثيوم، إذ منعت الخطوط الجوية السنغافورية منذ أبريل استخدام بنوك الطاقة لشحن الهواتف أو الأجهزة الشخصية أثناء الرحلة، كما حظرت شحنها عبر منافذ USB على متن الطائرات. وتبعت شركات مثل الخطوط الجوية التايلاندية، EVA Air، AirAsia، والخطوط الجوية الصينية النهج ذاته. وفي كوريا الجنوبية، فرضت السلطات منذ مطلع مارس قيوداً مشددة تحظر على الركاب تخزين بنوك الطاقة أو السجائر الإلكترونية في الخزائن العلوية، كما منعت استخدام المنافذ الكهربائية لشحن البطاريات أثناء الرحلات الجوية.