logo
بنك طاقة يعيد طائرة ركاب إلى المطار بعد إقلاعها

بنك طاقة يعيد طائرة ركاب إلى المطار بعد إقلاعها

البيانمنذ 2 أيام

عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الصينية "تشاينا ساوثرن إيرلاينز" أدراجها بعد دقائق من إقلاعها من مدينة هانغتشو باتجاه شينتشن، إثر تصاعد دخان من بطارية كاميرا وبنك طاقة يعودان لأحد الركاب.
وأفادت الشركة في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي أن الحادث وقع على متن الرحلة رقم CZ6850، حيث بدأت بطاريات الكاميرا وبنك الطاقة بإصدار دخان فور إقلاع الطائرة.
وتعامل طاقم الطائرة مع الموقف بسرعة، وتمت السيطرة على مصدر الدخان دون وقوع إصابات، قبل أن تتخذ الطائرة قرار العودة والهبوط بسلام بعد 15 دقيقة فقط من مغادرتها المطار، وفقا لـ South China Morning Post.
وأهابت شركة الطيران بالركاب ضرورة الالتزام التام بقواعد السلامة الجوية، خصوصاً فيما يتعلق بنقل واستخدام البطاريات المحمولة وبنوك الطاقة، مؤكدة أنها ستقدم الدعم اللازم للمسافرين المتأثرين بالحادثة.
وأظهر مقطع مصوَّر نشرته صحيفة "Beijing Youth Daily" مشاهد دخان كثيف يملأ المقصورة، بينما سُجّل تفاعل الركاب مع أفراد الطاقم، حيث قام البعض بتمرير زجاجات مياه لمضيفة كانت تحاول إخماد الدخان وتهدئة الأجواء.
في سياق متصل، كانت هيئة الطيران المدني في هونغ كونغ قد فرضت في أبريل الماضي حظراً على استخدام بنوك الطاقة خلال الرحلات الجوية، ووفق التعليمات الجديدة، يُمنع تخزين هذه الأجهزة في الخزائن العلوية، ويجب وضعها إما تحت المقاعد أو في الجيوب الأمامية للمقاعد.
غير أنه لم يُفرض حظر كامل على بطاريات الليثيوم المحمولة، حيث لا تزال تُسمح ضمن الأمتعة اليدوية وفق شروط صارمة بحيث يجب ألا يتجاوز محتوى الليثيوم في البطارية الواحدة 2 غرام، أو 100 واط ساعي (Wh)، كما يتعين تغليفها بشكل آمن، سواء عبر عبواتها الأصلية، أو تغطية أطرافها المكشوفة، أو وضع كل بطارية في كيس منفصل.
ويُسمح لكل راكب بحمل بطاريتين إضافيتين لا تتجاوز سعة كل منهما 160 واط، بينما تُحظر تماماً البطاريات التي تتجاوز هذه السعة.
ويُمنع منعاً باتاً وضع بطاريات الليثيوم في الأمتعة المشحونة ضمن عنبر الطائرة.
وقد أثارت هذه الحادثة الأخيرة جدلاً متجدداً حول سلامة استخدام بنوك الطاقة المحمولة على متن الطائرات، خاصة بعد سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأشهر الماضية.
ففي مارس الماضي، اضطرت طائرة تابعة لشركة "هونغ كونغ إيرلاينز" قادمة من هانغتشو لتحويل مسارها إلى مدينة فوزهو إثر اندلاع حريق يُعتقد أنه نجم عن بنك طاقة تم تخزينه في الخزانة العلوية. ولم تُسجل أي إصابات.
وفي حادثة أخرى تعود إلى يناير، اندلع حريق في طائرة تابعة لشركة "إير بوسان" الكورية الجنوبية قبل إقلاعها من مدينة بوسان باتجاه هونغ كونغ، ما أدى إلى إجلاء 176 راكباً واحترق على إثره نصف هيكل الطائرة تقريباً.
وأشارت التحقيقات إلى أن بنك طاقة محمول داخل الخزانة العلوية كان السبب المرجّح للحريق.
واستجابة لهذه الحوادث، قامت عدة شركات طيران آسيوية بتشديد قواعد السلامة الخاصة باستخدام بطاريات الليثيوم، إذ منعت الخطوط الجوية السنغافورية منذ أبريل استخدام بنوك الطاقة لشحن الهواتف أو الأجهزة الشخصية أثناء الرحلة، كما حظرت شحنها عبر منافذ USB على متن الطائرات. وتبعت شركات مثل الخطوط الجوية التايلاندية، EVA Air، AirAsia، والخطوط الجوية الصينية النهج ذاته.
وفي كوريا الجنوبية، فرضت السلطات منذ مطلع مارس قيوداً مشددة تحظر على الركاب تخزين بنوك الطاقة أو السجائر الإلكترونية في الخزائن العلوية، كما منعت استخدام المنافذ الكهربائية لشحن البطاريات أثناء الرحلات الجوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى
مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى

كتب المحرر السياسي: لم يعد خافياً قدر الخلافات التي تتراكم بين الولايات المتحدة والصين على مختلف المستويات وفي كل المجالات تقريباً، وتبقى الخلافات أسخن في تلك المنطقة التي تصر بكين على تسميتها آسيا والمحيط الهادئ، أو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، طبقاً للتسمية التي باتت لها الغلبة لدى واشنطن، هذه المنطقة هي ذاتها التي عرفت بمسمى الشرق الأقصى. واشنطن تذهب إلى أن بكين تتبع سلوكاً من شأنه العمل على تغيير الأمر الواقع بالقوة، يشمل ذلك قضية تايوان، بما يجعلها مصدر تهديد في المنطقة. هذه القضايا وغيرها كان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث واضحاً في التأكيد عليها في حوار شانغريلا بسنغافورة، مؤكداً أن بلاده لن تقبل بأن «تطرد» من المنطقة التي وصفها بالحيوية. كما أنه تفاهم مع نظرائه من حلفاء بلاده فيها على زيادة التنسيق وما يمكن تسميته بدعم المناوئين للصين. تفاعل الصين مع ذلك كان واضحاً من حيث اعتبار كلمات الوزير الأمريكي استفزازية ومثيرة للانقسامات، مع التشكيك في «صدق» ما قاله، واصفة واشنطن بأنها «العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ»، وأنها تريد زيادة هيمنتها في المنطقة في ظل استراتيجيتها المعلنة التي تأتي تحت مسمى المحيطين الهندي والهادئ، وهي التي تؤجج الصراعات وتخلق التوترات فيها بما يحولها إلى «برميل بارود»، كما أكدت أن واشنطن عليها ألا تستخدم قضية تايوان للضغط عليها. من الواضح أن هناك تعارضاً في الرؤى بين واشنطن وبكين فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأقصى، هذا التعارض تلحق به استراتيجيات وسياسات وتكتيكات متعارضة أيضاً. ومن الواضح أن الفجوة بين الجانبين تزداد اتساعاً، كما أن هناك حالة من الاستقطاب فيما بين دول المنطقة بين هاتين القوتين. ولا يمكن فصل هذا التعارض على صعيد تلك المنطقة المهمة من العالم عن مجمل تطورات العلاقات بين البلدين وتنافسهما أو صراعهما في أكثر من منطقة. ويبقى السؤال المطروح هل تصل الأمور بين البلدين إلى حد النزاع المسلح المباشر أم ستكون هناك حروب بالوكالة؟ هل ستذهب واشنطن في دعمها لبعض حلفائها في المنطقة إلى المدى الذي ذهبت إليه في دعمها لأوكرانيا على مدار ثلاث سنوات من الحرب؟ وهل ستسمح الصين بوصول الأمور بينها وبين بعض جيرانها إلى هذا الحد؟ مما لا شك فيه أن كلاً من واشنطن وبكين باتتا في حاجة ماسة إلى إدارة هذا التنافس الاستراتيجي الواضح بينهما على الصعيد الدولي، والذي يأخذ منحى أكثر سخونة في الشرق الأقصى. هذا الأمر يحتاج إلى توافر عوامل كثيرة، من بينها التعامل بحكمة مع الخلافات، ومن ثم إيجاد آليات دائمة للتواصل، خاصة على الصعيد العسكري، على ألا تكون هذه الآليات عُرضة للتعطل أو التوقف على خلفية تطورات قد تكون طارئة حتى لا يقع المحظور ولو من باب سوء الإدراك أو الخطأ غير المقصود. وتبقى الحاجة ماسة إلى تفاهمات حول إجراءات لبناء الثقة.

مطار دمشق الدولي 2025 يستقبل أولى رحلات شركة "فلاي دبي"
مطار دمشق الدولي 2025 يستقبل أولى رحلات شركة "فلاي دبي"

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

مطار دمشق الدولي 2025 يستقبل أولى رحلات شركة "فلاي دبي"

بعد انقطاعٍ استمر لسنوات، استقبل مطار دمشق الدولي اليوم 1 يونيو 2025 أولى رحلات شركة "فلاي دبي". ووفقاً للهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي السوري، كان في مقدمة مستقبلي الرحلة سفير الإمارات لدى سورية حسن أحمد الشحي، يرافقه وفد رسمي. كما حضر مراسم الاستقبال معاون رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري عبد الباري الصاج، ومدير الهيئة الأستاذ أمجد نخّال، ومدير العلاقات العامة في الهيئة الأستاذ علاء صلال. وفي إطار تعزيز الربط الإقليمي بدأت "فلاي دبي" تسيّر رحلاتها مباشرة من دبي إلى دمشق، وذلك بعد استيفاء جميع المعايير التشغيلية لمطار دمشق الدولي بالتعاون مع الجهات المعنية.

«مسيئة ومؤسفة».. الصين تحتج على تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي
«مسيئة ومؤسفة».. الصين تحتج على تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي

صحيفة الخليج

timeمنذ 18 ساعات

  • صحيفة الخليج

«مسيئة ومؤسفة».. الصين تحتج على تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي

بكين ـ (رويترز) قالت وزارة الخارجية الصينية الأحد إن بكين احتجت لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحات «مسيئة» أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، واتهمته بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمداً. وأضافت الوزارة أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها تمثل خطراً في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصفت تصريحاته في حوار «شانجريلا» في سنغافورة السبت بأنها «مؤسفة» و«تهدف إلى بث الفرقة». وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني 'تجاهل هيجسيث عمداً دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلاً من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوّه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورا بأنها 'تمثل خطراً'. كان هيجسيث قد دعا حلفاء بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي بعد تحذيره من الخطر 'الحقيقي والوشيك المحتمل' من الصين. وأضافت الوزارة في بيانها: نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مما حوّل المنطقة إلى برميل بارود. وفي إطار علاقات واشنطن الدفاعية طويلة الأمد مع الفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون. وتتنازع الصين والفلبين السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر سواحلهما، حيث يتنافس كل منهما على تسيير دوريات حراسة في المياه. قضية تايوان كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من 'اللعب بالنار' في قضية تايوان. وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان 'ستؤدي إلى عواقب وخيمة'. وتعهدت الصين 'بإعادة التوحيد' مع الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، وتشدد على أن شعب الجزيرة وحده هو الذي يقرر مستقبله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store